عبر الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، عن رفضه القطعي لمشاركة حركة النهضة في الحوار الوطني المرتقب، وذلك على خلفية تحملها مسؤولية الـ10 سنوات من “الديمقراطية الفاسدة”.
وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي على أن “الحوار يكون مع الجميع إلّا مع حركة النهضة ومن لفّ لفها”، مؤكداً أن المنظومة المهيمنة في تلك الفترة، في إشارة إلى النهضة، “عملت على تحويل الثورة إلى مجرد انتقال ديمقراطي متحالف مع الفساد”.
أوضح النائب المستقل بالبرلمان المجمد حاتم المليكي، اليوم الاثنين 1 نونبر الجاري، أنّ كل المنافذ مغلقة أمام تونس سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو مالية.
وأشار المتحدث ذاته في تصريح صحفي إلى أن الأشهر الثلاث المقبلة ستعرف تفاقم المشكل المالي لتونس، موضحا أن “هناك توجّهين وقت الأزمات يجب السير فيهما إما التقشف أو المديونية”.
وقال المليكي “لست من مشجعي التقشف لأن الوضع الاجتماعي للشعب التونسي لا يقبل التقشف، وتونس ليس أمامها سوى حل واحد وهو التوسع في المديونية وتتفاوض مع المانحين على برنامج إصلاحي واضح”.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الاثنين 1 نونبر الجاري،السيّدة ليلى جفّال، وزيرة العدل بقصر قرطاج.
وأشار قيس سعيد خلال هذا اللقاء إلى أن أغلبية القضاة شرفاء يطبقون القانون بالرغم من محاولات التدخل في عملهم بوسائل مختلفة كالضغط والترهيب والرشاوي.
وأعرب المتحدث ذاته عن ثقته في رفض القضاة لهذه الممارسات، مشيرا إلى أن الفساد لا زال مستشريا في جزء من القضاة، وشدّد على أنه لا يمكن تحقيق أي إصلاح إلا بإصلاح جذري للقضاء حتى يستعيد عافيته.
انطلقت اللجنة الوطنية للتلقيح بتونس، في تقديم ”جرعة التعزيز” من لقاح كورونا لكبار السن الذين تجاوزا مدة 5 أشهر على تلقيهم الجرعة الثاني أو الجرعة الأولى لمن أصيبوا بالكوفيد.
وأفادت عضو الحملة الوطنية للتلقيح أحلام قزارة،أن اتخاذ هذا القرار راجع في المرتبة الأولى إلى الدراسات التي أثبتت أن المناعة تبدأ في التقلص بعد مرور 5 أو 6 أسابيع بعد التلقيح .
وأوضحت المتحدثة ذاتها في تصريح صحفي، أنه تمت دعوة من تجاوز سنهم 75 سنة و60 سنة، وخلال أيام ستنطلق دعوة الفئة العمرية 50 سنة، “لكن من يعانون من أمراض مزمنة باستطاعتهم تلقي جرعة التعزيز شرط الاستظهار بشهادة طبية “.
وأشارت قزارة إلى أن التلقيح ليس اجباريا لكن لا يمكن السماح لغير الملقحين بالدخول إلى الفضاءات العامة.
وقالت ”تونس تعيش اليوم فترة انفراج لابد من استغلالها لتعزيز المناعة ودفع عمليات التلقيح، في ظل ظهور طفرة جديدة في العالم”.
دخل الخبير الإقتصادي نبيل عبد اللطيف، اليوم الإثنين 1 نونبر الجاري، على خط الوضعية المالية والإقتصادية التي تعيشها تونس، واصفاً اياها بــ”الخطيرة” .
ووجه عبد اللطيف، رسالة إلى رئيسة الحكومة نجلاء بودن، للتوجه إلى القطاعات والعمل على حل مشاكلها، مقترحاً الإنطلاق بقطاعي الفلاحة والتجارة.
وأشار المتحدث ذاته إلى ضرورة توفير مناخ سياسي مستقر يدفع إلى القيام بإصلاحات والبحث عن حلول تكون محل إجماع واتفاق.
أوضح وزير الصحة علي مرابط، يوم أمس الاحد 31 اكتوبر المنصرم، ان محاربة الفساد هو التوجه الذي اختارته الحكومة الجديدة التي ستعمل على فتح الملفات في جميع القطاعات وليس في القطاع الصحي فحسب.
وأضاف مرابط خلال قيامه بزيارة غير معلنة اداها الى مستشفى ابن الجزار ومستشفى الاغالبة بالقيروان، انه منذ توليه الوزارة انطلق في القيام بتدقيق متواصل في ملف الهبات والمساعدات التي تحصلت عليها الوزراة خلال فترة كورونا.
وأكد المتحدث ذاته أن مشروع المدينة الصحية هو مشروع ضخم وسيكون مكسبا للجهة ولتونس ولكن الأولوية ستكون حاليا لمستشفى سلمان بن عبد العزيز باعتبار ان اعتمادته مرصودة.
خرج عدد من المواطنين، اليوم السبت 30 أكتوبر الجاري، في وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بتونس ضد الجواز الصحي للتلقيح.
وعبر المحتجون عن غضبهم من فرض الاستظهار بجواز التلقيح للتنقلات والولوج الى أماكن مغلقة.
ورفع المتظاهرون “شعارات مشككة في جدوى التلاقيح المضادة لفيروس كورونا”، معربين عن مخاوفهم من مضاعفاتها ومن “غياب المسؤولية في صورة حدوثها عن هذه المضاعفات”.
أعلنت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، اليوم السبت 30 أكتوبر الجاري، أنها ستخوض في الاعتصام أمام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس رفقة أعضاء حزبها.
وأكدت المتحدثة ذاتها في تصريح صحفي أنها ستخرج في اعتصام إذا لم يتم نشر خبر رسمي من رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة حول غلق المقر وفتح تحقيق في أمواله وأرصدته ومسييره ومؤسيسيه واحالتهم على القضاء.
وقالت موسي، “لن نتنازل عن القضية حتى وإن قمتم بقتلنا او شنقنا او وضعنا في السجن”، متوجهة في هذا السياق بالقول لاعضاء الحزب “كل واحد يجيب بطانيتو وحدو ولازمكم كراسي”.
وتابعت، “هم عادوا ونحن عدنا إلى ان تنتصر تونس على أخطبوط الظلام” وفق تعبيرها.
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين, يوم أمس الجمعة 29 أكتوبر الجاري، بالإحتفاظ برجلين و إحالة إمراة في حالة تقديم وذلك بعد تورطهم في قضية تتعلق بإرتكابهم لجريمة محاولة قتل رئيس دائرة الغابات بالقصرين .
وترجع تفاصيل الواقعة إلى محاولة المعنيين الأمر سكب البنزين على جسد رئيس الدائرة لحرقه و الاعتداء عليه بالعنف خلال القيام بعمله في سفح جبل سمامة .
وجاء ذلك بعد أن تم ضبط المتورطين وبحوزتهم كمية من الحطب قاموا بجلبها بطريقة غير قانونية من الجبل المذكور بحسب ما أكده مساعد وكيل الجمهورية شوقي بوعزي في تصريح صحفي.
وتم الاحتفاظ بالرجلين و احالة الامرأة في حالة تقديم على النيابة العمومية بعد التحريات التي قامت بها وحدات الحرس الوطني بسبيطلة التي ألقت القبض عليهم عشية اليوم الجمعة اثر فرارهم إبان الاعتداء على رئيس دائرة الغابات.
تمكنت الوحدات الامنية من كشف خلية تكفيرية تابعة لما يسمّى بتنظيم “داعش” الإرهابي تنشط بولاية تطاوين يخطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة.
وتنشط هذه الشبكة باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع وتم إلقاء القبض على عناصرها في ظرف زمني وجيز وحجز عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها.
وتمت هذه العملية على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني، حيث تمت إحالة المعنيين بالأمر على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.
