قررت الدائرة المختصة بالنظر في القضايا الارهابية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، يوم الجمعة 26 نونبر الجاري، تأجيل النظر في قضية إغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وقررت الدائرة المختصة تأجيل هذه الجلسة الى يوم 29 مارس 2022 ، لإتمام بعض الأبحاث وتنفيذ الاحكام التحضيرية.
وأصدر مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس بلاغا، يؤكد من خلاله أن المحكمة قررت الإفراج مؤقتا عن متهمين إثنين من جملة 15 متهما مشمولين بالمحاكمة.
أكد منصف المرزوقي، الرئيس السابق للجمهورية التونسية، اليوم الجمعة 26 نونبر الجاري، ان تونس كانت مهد الربيع ولن تكون قبره.
وجاء ذلك وفق تدوينة نشرها على صفحته ب”فيسبوك”، حيث قال ” تونس التي كانت مهد الربيع العربي لن تكون قبره”.
وأضاف المتحدث ذاته “تونس التي انطلقت منها الموجة الأولى ستنطلق منها موجات وموجات. إن جاءكم الشك انصتوا”.
وقال: “إنه صوت الأجيال العربية الجديدة التي التقطت المشعل، ولن تتركه إلا وقد انزاحت عن هذه الأمة كل الظلمات، ولا بد لليل أن ينجلي”.
أوضح أمين عام الإتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الجمعة 26 نونبر الجاري، أن الأوضاع بتونس لن تعود إلى ما قبل 25 جويلية، حسب قوله.
وقال الطبوبي في تصريح صحفي أن “عقارب الساعة لن تعود إلى ما قبل 25 جويلية”،مشددا على أنه لا عودة لوضعية ما قبل 25 جويلية.
وأضاف المتحدث ذاته :”الشعب التونسي كانت له أحلام بعد الثورة وبعد 25 جويلية، ولكن انتظاره قد طال”.
وجه وزير الطاقة والمناجم السابق خالد بن قدور، اليوم الجمعة 26 نونبر الجاري، أصابع الاتهام لحكومة يوسف الشاهد حيث أكد أنها هي المسؤولة عن الاوضواع في تونس.
وقال خالد بن قدور في تصريح صحفي ” يوسف الشاهد له المسؤولية الكامل عن تدهور الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في تونس”.
واعتبر المتحدث ذاته “أنّ تداعيات السياسات التي انتهجتها تلك الحكومة ما تزال متواصلة إلي اليوم باعتبار أنه طيلة فترة حكمها لم تشهد البلاد مشاريع كبرى أو إصلاحات”، حسب قوله.
وجه أمين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي، اليوم الجمعة 26 نونبر الجاري، اتهامات وصفت بالخطيرة الى يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية سابقا.
وقال زهير حمدي في تصريح صحفي أن “يوسف الشاهد لم يكن يحارب الفساد بل كان جزءا منه”، حسب تصريحه.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الجميع على علم بأعمال يوسف الشاهد وأن الحرب ضد الفساد لم تكن سوى شعارات والكثير ممن يتم إيقافه حاليا كانوا ضمن فريقه “.
قرر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الخميس 25 نونبر الجاري، إنهاء مهام كل من محمد صدقي بوعون بمهام والي بولاية “سيدي بوزيد” ومنصف شلاغمية، والي بولاية “قبلي”.
وجاء هذا القرار وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، بعدما أصدر الرئيس قيس سعيد أوامره الرئاسية بإنهاء مهامهم بشكل نهائي.
وتجدر الإشارة إلى أن قيس سعيد قد أوضح في الآونة الأخيرة الأسباب التي دعت إلى اللجوء إلى الفصل 80 من الدستور، حيث أكد أن هذا القرار حتمته المسئولية التي يتحملها بعد أن تحول البرلمان إلى حلبة صراعات وسالت فيه الدماء وتعطلت أعماله في أكثر من مناسبة نتيجة للعنف المادي والعنف اللفظي.
طالب رئيس حزب “آفاق تونس”، فاضل عبد الكافي، اليوم الخميس 25 نونبر الجاري، من الرئيس قيس سعيد بضرورة الكشف عن الأطراف الفاسدة التي تحدث عنها في خطاباته .
وقال عبد الكافي في تصريح صحفي “في خطاباته يتحدث عن الفُسّاد والخونة ومن لا يحبون البلاد لكن إلى الآن لم يعلن عنهم وهو مطالب بضرورة الكشف عن هذه الأطراف”.
وتجدر الإشارة إلى أن تصريح رئيس حزب آفاق تونس جاء بعدما تطرق الرئيس قيس سعد في خطاباته إلى وجود أطراف فاسدة في البلاد.
خرج عناصر تنسيقية ”الإنتداب حقي” اليوم الخميس 25 نونبر الجاري، في احتجاجات عارمة تحت عنوان ”يوم غضب” بكامل تراب الجمهورية التونسية.
وأعلنت تنسيقية الانتداب عن تمسكها بالقانون عدد 38 ومواصلة الإحتجاج بسبب التخلي عن هذا القانون من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتجدر الإشارة إلى أن المعنيين بهذا القانون قدموا يوم أمس الأربعاء 24 نونبر الجاري، خلال مؤتمر صحفي جملة من التوضيحات بخصوص تحركاتهم اثر قرار عدم قابلية تطبيق قانون تشغيل من طالت بطالتهم والتي تنطلق بيوم غضب وطني في كامل تراب الجمهورية تعبيرا عن رفضهم وصدمتهم من القرار.
تمكن 53 مهاجرا تونسيا من الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية خلال الليل، في عمليتي رسوّ، عبر قاربين متفرقين.
وأكدت مصادر إعلامية أن الأول كان على متنه 30 تونسيا بينهم نساء وأطفال، حيث تمكن من اختراق الضوابط الأمنية والوصول عند حوالي الساعة الواحدة صباحا، إلى منطقة كافاللو بيانكو، بالقرب من الرصيف التجاري للجزيرة”.
وطان الفار الثاني يحمل 23 مهاجرًا آخر من جنسيات مختلفة، من بينهم 10 نساء و3 قاصرين، حيث تمكن من الوصول إلى رصيف فافالورو، كان قد تعقبهم على بعد حوالي 28 ميلاً بحرياً عن الجزيرة”.
