أوضح البارومتر السياسي لشهر ديسمبر الذي أعدّته مؤسسة سبر الآراء “سيغما كونساي” بالتعاون مع جريدة “المغرب”، تصدّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد للمرتبة الأولى ضمن الشخصيات السياسية التي تحظى بثقة التونسيين.
وأكدت ذات المصادر أن الرئيس قيس سعيد لازال يتصدر النوايا بنسبة 62 بالمائة تليه نجلاء بودن ب20 بالمائة وعبير موسي ب20 بالمائة ثم الصافي سعيد ب18 بالمائة وعبد اللطيف المكي ب18 بالمائة.
خرج مواطنون بتونس اليوم الاثنين 13 دجنبر الجاري في وقفة احتجاجية لمناهضة العنف ضد النساء أكثر حاجز الصمت فيما يتعلق بقضايا العنف.
ورفع المحتجون مجموعة من اللافتات والشعارات التي تعبر عن مطالبهم ” رجلتكم أشد فتكا على النساء من الوباء”، ” ما نتولدوش نساء لكن نموتو نساء”.
وعبر المحتجون عن غضبهم من العنف الذي تتعرض له النساء بشكل مستمر في تونس.
يرتقب قيام مبادرة “مواطنون ضدّ الإنقلاب ” بوقفات إحتجاجية, وذلك للمطالبة بإنهاء التدابيرالإستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في 25 جويلية الفارط ،والتعبير عن رفضهم للإجراءات الواردة في الأمر الرئاسي عدد 117 و”إستئناف مسار البناء الديمقراطي”.
وستتم هذه الوقفات الاحتجاجية وفق ما أعلنت عنه المبادرة عبر صفحتها الرسمية إنطلاقا من يوم 17 ديسمبرالجاري وإلى غاية 14 جانفي 2022, وذلك انطلاقا من”شارع الثورة بتونس العاصمةلمواجهة انقلاب 25 جويلية”.
وأشارت المبادرة سالفة الذكر إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية تتزامن مع ذكرى اندلاع شرارة ثورة الحرية والكرامة وهي تفتتح “مسارا كفاحيا متصاعدا في الشوارع على إمتداد شهر الثورة حتى يوم 14 جانفي ذكرى هروب المخلوع والتي ستكون ذكرى إغلاق قوس الإنقلاب الكريه وانهاء كل اجراءاته الاستثنائية واستئناف مسار البناء الديمقراطي”.
وأضافت أن هذه الوقفة تهدف إلى فرض خارطة طريق “المبادرة ديمقراطية” التي انبثقت عن مجموعة “مواطنون ضد الإنقلاب” من أجل “عودة البرلمان المنتخب لإستكمال بناء المؤسسات ومن أجل الدفاع عن دستور الثورة ومواجهة كل اشكال التآمر عليه الى جانب مواجهة كل اشكال استهداف القضاء والتعدي على الحقوق و الحريات وترسيخ الحكم الفردي”.
يرتقب اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد, عن جملة من القرارات المتعلقة بالمشهد العام في تونس وبالتدابير الاستثنائية التي أقرها يوم 25 جويلية 2021.
وسيتم الاعلان عن هذه القرارات يوم 17 ديسمبر الجاري, حيث سيتحول خلالها رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى ولاية سيدي بوزيد, وذلك بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة. حيث سيلقي خطابا رسميا يتضمن جملة من القرارات الجديدة التي تخص المسارين السياسي والدستوري بالبلاد, وتتعلق كذلك ببعض الجوانب الاقتصادية التنموية.
وتجدر الاشارة الى أن عدة منظمات وجمعيات مجتمع مدني تستعد لتنظيم تحركات احتجاجية, حيث دعت مبادرة ‘مواطنون ضد الإنقلاب’ و”حراك 14/17″، إلى ضرورة تنظيم تحركات احتجاجية للاعتراض على القرارات التي سيعلنها قيس سعيد.
وجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ، أمس الاحد 12 دجنبر الجاري, تحذيرا من عرقلة اعتصام أنصار الحزب وغلق المنافذ أمامهم والاعتداء عليهم.
وتجدر الاشارة الى أن موسي حذرت من عرقلة الاعتصام الذي سينطلق في تنفيذه أنصار الحزب الدستوري الحر ابتداء من 14 ديسمبر الجاري أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين فرع تونس.
وشددت المتحدثة ذاتها خلال اشرافها على ندوة بعنوان “العنف السياسي ضد الدستوريين”, من التعرض لأنصار الحزب وعرقلة طريقهم.
قرّر أعضاء الهيئة الإدارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة يوم أمس الأحد 12 دجنبر الجاري، تأجيل تنفيذ الإضراب العام الجهوي الدي كان من المزمع انعقادهيوم 6 جانفي 2022.
وتقرر خلال ختام أشغال الهيئة الادارية الجهوية للشغل تأجيل الاضراب الدي سيتم القيام به خلفية تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالجهة الى يوم الخميس 13 جانفي.
وتجدر الاشارة الى أن قرار تنفيذ إضراب عام جهوي بسوسة على خلفية تواصل سياسات التهميش والإقصاء والتمييز السلبي التي أصبحت تعاني منها الولاية والتي انعكست على مختلف القطاعات ما نتج عنه غلق المؤسسات الاقتصادية المنتجة وطرد العمال مثل عمال السياحة واعوان شركة المعامل الالية بالساحل وعمال شركة حليب تونس.
صدر قرار بتأسيس حزب جديد اسمه “الراية الوطنية”، وذلك ضمن الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 115/21 الصادر بتاريخ يوم 07/12/2021.
وسيتم تأسس هذه الحزب برئاسة النائب المجمد بالبرلمان المعلقة أشغاله، والوزير الأسبق، مبروك كرشيد, الذي أكد على أن حزبه يستند “إلى روافد وطنية متعددة”.
وأمد المتجدث ذاته أن أعضاء الحزب “ملتزمون بالعمل من أجل رفعة الراية الوطنية وترسيخ مقومات دولة الاستقلال وقيم الجمهورية وتكريس دولة القانون، و بناء مستقبل واعد للبلاد في ظل ديمقراطية ناجزة وناجعة، يكون فيها للوطنيين والمثقفين وكافة قطاعات المجتمع دور فاعل وللشباب ريادة المستقبل”.
عبر منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق، اليوم الجمعة 10 دجنبر الجاري، عن تعاطفه مع حركة النهضة إثر الحريق الذي شب في أحد مقراتها.
وقال المرزوقي في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك “كل التعاطف مع الأخ علي العريض وعبد الكريم الهاروني وسائر الاخوة من حركة النهضة اثر حادث المقرّ وتمنياتي لهم بالشفاء العاجل”.
وأضاف قائلا : “وغفر الله للمسكين الذي أدى به اليأس لمثل هذه الجريمة في حق نفسه وحق الآخرين لعلنا نتذكّر أنه لا يجوز دفع الناس لمثل هذا الحال”.
وتابع المتحدث ذاته “أما الذين تشمتوا فهم مساكين حقا لا يصلحون أن يكون لا أصدقاء ولا أعداء”.
