أعلنت المغنية والفنانة الاستعراضية التونسية “نرمين صفر” عن نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد، المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، حسب لامصدر إعلامي.
وقالت صفر عبر صفحتها في “فيسبوك”، أمس الثلاثاء 06 غشت الجاري، إنها ستترشح بعد جمعها 35678 تزكية، واعدتا في حال فوزها بـ”تخفيض سعر الخبز إلى 130 مليم”، و”منع النقاب وفرض السفساري (اللباس التقليدي)”، و”فرض غرامة 5 آلاف دينار على كل رجل يعد تونسية بالزواج ولا ينفذ وعده”، و”سن قانون يعطي المرأة الثلثين في الميراث وثلثا واحدا للرجل”.
وفي تصريح صحفي، زعمت صفر أن برنامجها الانتخابي وأفكارها “من شأنها تغيير واقع التونسيين، ولا تشبه البرامج التقليدية التي تعرضها بقية الطبقة السياسية”.
وأضافت “هذا الترشح سيكون بداية قوية للعمل السياسي لتغيير بلدي، وقد تتبعه ترشيحات أخرى للانتخابات التشريعية أو البلدية”.
أودع حمة الهمامي، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، يومه الأربعاء 07 غشت الجاري، ملف ترشحه لرئاسة تونس لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر أن الهمامي أكد في تصريح له أن ترشحه للانتخابات جاء بعد حصوله على 20 ألف تزكية من الشعب التونسي مثلما يفرضه القانون الانتخابي، موضحا أن هدفه الأول في ممارسته للسياسة تقديم رؤية جديدة لتونس تقوم على الانفتاح ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
يذكر أن الجبهة الشعبية تعاني من خلافات دفعت حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد إلى الانسلاخ منها، وتقديم النائب بالبرلمان منجي الرحوي مرشحا لها للانتخابات الرئاسية.
أفاد مصدر إعلامي أن وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي أعلن، يومه الأربعاء 07 أوت الجاري، استقالته من منصبه، بعد تقديم مطلب ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وأضاف المصدر أن عبد الكريم الزبيدي قال إنه سيواصل مهامه على رأس الوزارة إلى حين تعيين وزير جديد.
قالت حركة النهضة الإسلامية، وهي أكبر حزب في تونس، إن نائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو سيترشح لانتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجرى في أيلول/سبتمبر ويتوقع أن تشهد تنافسا محتدما، حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر أن هذه أول مرة تقدم فيها حركة النهضة مرشحا للرئاسة عقب انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي.
وأشار المصدر إلى أن عبد الفتاح مورو سينافس رئيس الوزراء يوسف الشاهد وعددا من الوجوه البارزة الأخرى التي أعلنت ترشحها من بينها مهدي جمعة وحمادي الجبالي رئيسي الوزراء السابقين والمنصف المرزوقي.
يذكر أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر لكن وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي عجلت بإجراء انتخابات الرئاسة لتكون في 15 أيلول/سبتمبر.
إستقبل رئيس الجمهورية التونسية محمد الناصر، يومه الثلاثاء 6 أوت الجاري، بقصر قرطاج، وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البلاغ المذكور أن اللقاء ”استعرض متابعة مخرجات اجتماع المجلس الأعلى للجيوش المنعقد الأسبوع الفارط، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية على الحدود والمرتفعات الغربية”.
قال مصدر إعلامي أن “حمادي الجبالي”، رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام المستقيل من حركة النهضة، تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية بصفة مستقلة.
وأضاف المصدر أنه بترشح الجبالي يرتفع العدد الإجمالي لمطالب المترشحين المودعة لدى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات منذ فتح باب الترشح 2 أغسطس 2019 وإلى حدود الساعة الثانية بعد ظهر اليوم إلى 27 مطلبا.
وقال حمادي الجبالي في تصريح له إنه “ترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي ستجرى في 15 سبتمبر 2019، بعد حصوله على 11 تزكية من قبل نواب البرلمان”.
أعلن الرئيس التونسي السابق “محمد المنصف المرزوقي”، يومه الثلاثاء 06 غشت الجاري، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها 15 سبتمبر الجاري.
وقال المرزوقي في حوار أجراه مع إحدى الاذاعات ىالتونسية، إنه حصل على تزكيات عشرة نواب في البرلمان، وإنه سيقدم ترشحه في الأيام القادمة.
يشار إلى أن مرحلة تقديم طلبات الترشح انطلقت الجمعة الماضي، والتي تستمر حتى الجمعة المقبلة، قبل أن تعلن الهيئة عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين أوليا في 14 أغسطس/آب الجاري.
عن موقع : العالم
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس