تشييع جثمان الرئيس التونسي الأسبق بالمدينة المنورة
أفاد مصدر إعلامي يومه الجمعة 20 شتنبر الجاري، أن فاروق بوعسكر عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس ذكر بأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، ستجرى إما يوم 6 أو 13 أكتوبر المقبل، بين المرشح المستقل قيس سعيد ورجل الأعمال نبيل القروي من حزب “قلب تونس”، اللذان تصدرا نتائج الدول الأول.
وحسب نفس المصدر، فإن صحيفة “الشارع المغاربي” نقلت عن فاروق بوعسكر قوله إن الجولة الثانية من هذه الانتخابات لن تجرى يوم 29 شتنبر الجاري بسبب الطعون المسجلة التي تم تقديمها أمس الخميس.
وأوضح بوعسكر أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قد تجرى في 6 أكتوبر المقبل في حالة ما إذا اقتصرت الطعون على المرحلة الابتدائية، وفي 13 أكتوبر في حال بلوغ الطعون مرحلة الاستئناف.
وقال المسؤول إن الهيئة ستضطر إلى تغيير تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للجولة الأولى، مضيفا أن تاريخ إجراء الجولة الثانية لن يتم تحديده إلا بعد صدور الأحكام النهائية للمحكمة الإدارية.
م: مشاهد 24
بالفيديو: شاهد كيف تورطت تونس في أكبر عملية فساد مالي
https://youtu.be/SOC7GfIb-0k
ورد عن مصدر إعلامي يومه الخميس 19 ستنبر الجاري، أن نبيل القروي المترشح الفائز في الدور الأول في الانتخابات للرئاسية وصف منافسه قيس سعيد، بالإسلامي المحافظ، في حين قدّم نفسه ممثلا للمحور الحداثي الإجتماعي الليبرالي، حسب تعبيره.
وأكد المصدر نفسه، أن القروي ،الموقوف في سجن المرناقية، صرح في حوار أجرته معه مجلة “ لوبوان“ الفرنسية ونشرته على موقعها أمس، أن ”المعركة حاسمة اليوم بين محور إسلامي محافظ يمثله قيس سعيد والنهضة من جهة، ومحور حداثي اجتماعي ليبيرالي أمثّله أنا وحزب قلب تونس.. وعلى كل ناخب أن يختار معسكره“.
وأضاف: ”تصوروا إن فاز قيس سعيد وأصبح رئيسًا للجمهورية دون أغلبية داعمة له في البرلمان.. أي برنامج يمكنه تطبيقه؟”. وتساءل:”أي معنى للانتخابات إذا تواصل سجني؟”، مضيفا ”ستتحول الانتخابات إلى مسخرة ديمقراطية ”.
وإعتبر نبيل القروي أن يوسف الشاهد وحزبه سعيا إلى وضعه خلف القضبان، ”ظنا منهما أنه بإقصائي ينفتح أمامهما الباب للدور الثاني، وها أنكم رأيتم النتيجة.. هؤلاء لا علاقة لهم بداخل البلاد، الشيء الذي تسبب لهم في هزيمة نكراء، أما الإسلاميون، شركاء الشاهد المتواطؤون معه، فهم معنيون أكثر بالانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها عليهم حزبي المتغلغل في أعماق تونس.. سيبذل إسلاميو النهضة قصارى جهدهم لإبقائي في السجن حتى يوم 6 أكتوبر“.
وردا على سؤال حول أي نوع من الرؤساء سيكون إذا فاز في الدور الثاني، قال نبيل القروي ”سأكون رئيسا عصريا مدافعا عن القيم الديمقراطية، متسامحا يحترم حقوق الاقليات، ورئيسا قريبا من مواطنيه، يجوب البلاد طولا وعرضا لمحاولة تحسين أوضاعهم اليومية”.
م: موزاييك
قراءة في أبرز عناوين الصحف التونسية ليوم الخميس الصادرة الخميس 19/09/2019
ورد عن مصدر إعلامي يومه الخميس 19 سبتمبر الجاري، أن الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي توفي اليوم الخميس في منفاه بالسعودية بعد صراع مع المرض.
وحسب المصدر ذاته، فإن الرئيس السابق أُدخل إلى أحد المستشفيات في السعودية حيث قضى 3 أشهر في العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة.
م: موزاييك