عبرت كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب التونسي عن رفضها لكل مساس بأخلاقيات العمل البرلماني وبكل محاولات تعطيل السير العادي لمجلس نواب الشعب ووفاء بالتزاماته اتجاه المواطنين داعية الى التوافق على مدونة سلوك بين كل الكتل وتعديل النظام الداخلي للمجلس بما يضمن حمايته من محاولات التعطيل والإرباك.
كما اعربت الكتلة في بيان اصدرته يوم السبت 7/12/2019 عن تضامنها مع زميلتهم “جميلة دبش الكسيكسي” مشيرة الى التزامها باحترام ما جاء في البيان الصادر عن مكتب مجلس نواب الشعب الصادر يوم أمس والعمل بمقتضاه احتراما لمؤسسات المجلس وهياكله.
وكان مكتب مجلس نواب الشعب التونسي اعلن في بيان اصدره يوم الجمعة ،أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإخلاء قاعة الجلسات بالبرلمان تطبيقا لأحكام النظام الداخلي للمجلس، وضمانا للسير العادي لعمل هياكله، وذلك في صورة عدم استجابة النائبيتين “جميلة الكسيكسي” و”عبير موسي” لدعوة المكتب الى تبادل الاعتذار، مشددا على المنع المطلق لتعطيل اجتماعات رئاسة المجلس ومكتبه والجلسات العامة واللجان وعمل النواب.
وعبرت الكتلة،عن إدانتها التامة لما صدرعن كتلة الحزب الحر الدستوري من « اعتداءات ودعوات عنصرية وتحريض على الكراهية وتجاوزات في حق أعضاء مجلس نواب الشعب ومؤسساته ومحاولات تعطيل أشغال مكتبه ولجانه وفي حق حركة النهضة ونوابها والنائبة جميلة دبش الكسيكسي » داعية كل الكتل والنواب إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية المجلس وحرمته والتصدي لكل محاولات المساس بمكانته الدستورية وتعطيل أعماله، بحسب المصدر.
فاز الترجي الرياضي التونسي يوم الجمعة 06/12/2019 بملعب رادس على نادي شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة هدف لصفر في الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة ابطال افريقيا -( المجموعة اربعة )
وسجل انيس البدري الهدف الوحيد من ضربة جزاء بالدقيقة 73 من المباراة
التقى رئيس الحكومة التونسية المكلّف، “الحبيب الجملي”، يوم الجمعة 06/12/2019 بقصر الضيافة بقرطاج، في إطار مواصلة سلسلة مشاوراته لتشكيل الحكومة، كلا من “طارق الفتيتي”، النائب الثاني لرئيس البرلمان التونسي، و”سعاد عبد الرحيم”، رئيسة بلديّة تونس العاصمة.
وإثر اللقاء،أكّد الفتيتي أنّ الحديث مع رئيس الحكومة المكلّف تطرّق إلى الوضع الحالي للبلاد والمالية العمومية وكيفيّة دفع الإستثمار.
كما أكّد إلى أنّ أهمّ مسألة تمّ التداول بشأنها هي مسألة “إرجاع الإدارة التونسية إلى رجالاتها”، بحسب تعبيره، خاصة وأنّها “بدأت تفقد بريقها بعد 14 جانفي”، مؤكدا أنّ “تونس اليوم في حاجة إلى كفاءات بعيدا عن المحاباة”.
من جهتها، قالت “سعاد عبد الرحيم” إثر لقائها برئيس الحكومة المكلّف، إن اللقاء تطرّق إلى الشأن العام، ووضعية البلديات والحكم المحلي، وكيفية تعاون السلطة المركزية مع السلطة المحلية.
كما تمّ التداول في أحكام الباب السابع من الدستور، وكيفية دعم الحكم المحلّي، مؤكّدة أنّ “المرحلة الحالية، مرحلة سياسية دقيقة، والجميع مطالب بإنجاحها”.
عقد مكتب مجلس نواب الشعب التونسي،عشية يوم الجمعة 06/12/2019 بقصر باردو،جلسة خصصها للنظر في “محاولات كتلة الحزب الدستوري الحر تعطيل السير العادي لعمل المجلس وهياكله، مما نتج عنه المس من صورة المجلس لدى عموم التونسيين وتعطيل هذا المرفق الحيوي في وقت حساس”.
وأقرّ مكتب المجلس، بإجماع الحاضرين، بحسب بلاغ لمجلس نواب الشعب، دعوة الطرفين (في إشارة إلى النائبة عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي والنائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي)، إلى تبادل الاعتذار في أجل لا يتجاوز منتصف نهار يوم السبت 07/12/2019.
كما وجّه مكتب المجلس،دعوته للمعتصمين إلى مغادرة قاعة الجلسة العامة بعد أربع ساعات من انقضاء الأجل المذكور ، لفسح المجال للإدارة لتهيئة القاعة لانعقاد الجلسات المخصصة للنظر في مشروع قانون المالية لسنة 2020، مع تأكيد حق الاعتصام بالفضاءات المشتركة للمجلس.
وأكد المكتب أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإخلاء القاعة تطبيقا لأحكام النظام الداخلي للمجلس، وضمانا للسير العادي لعمل هياكله، وذلك في صورة عدم الاستجابة لهذه الدعوة، مشددا على المنع المطلق لتعطيل اجتماعات رئاسة المجلس ومكتبه والجلسات العامة واللجان وعمل النواب.
واعتبر مكتب المجلس، أن تواصل محاولات تعطيل هذا المرفق “هو اعتداء على الحق في العمل وصدّ عنه من شأنه أن يهدد مصالح الدولة والسير العادي للمرفق البرلماني، خاصة وأن المجلس أمام أجل دستوري هام للمصادقة على مشروع قانون المالية 2020”.
صرّح “محمد عبّو”، رئيس حزب التيار الديمقراطي التونسي، بانسحاب حزبه نهائيا من مشاورات تشكيل الحكومة وعدم المشاركة فيها، حيث أكّد أن نواب التيار الديمقراطي بمجلس نواب الشعب لن يصوتوا حاليا لحكومة “الحبيب الجملي”.
وخلال ندوة صحفية عقدها حزبه يوم الجمعة 06/12/2019 بالعاصمة، أوضح عبّو أن التيار الديمقراطي لا يستطيع الحكم إلى جانب حركة النهضة، “باعتبار أن جميع تصوراتها وأهدافها قائمة فقط على خدمة مصالحها الخاصة”، حسب قوله، ملاحظا أن قرار عدم المشاركة في الحكومة القادمة، اتخذه المكتب السياسي للتيار.
وأشار عبّو أن للتيار الديمقراطي تصوّرا مختلفا للدولة ولمستقبل البلاد، خصوصا وأنّ المشهد السياسي ما بعد الثورة، عرف ظهور أحزاب سياسية تخدم مصالحها الخاصة وانتشار التمويل الأجنبي وابتزاز بعض رجال الأعمال والصراعات بين الأحزاب، فضلا عن “السيطرة على وزارة الداخلية وعلى القضاء، عبر مسك ملفات على عدد من القضاة وتوجيههم لضرب الخصوم” أي ما يسمّى، وفق تعبيره، “دولة العصابات”.
كما قال أن حزبه “غير رافض لتحمّل مسؤولياته والمشاركة في السلطة وإنما هذه المشاركة تقتضي تغيير واقع البلاد الذي سيدمّر تونس من الناحية الإقتصادية والإجتماعية”، ملاحظا أن تغيير المناخ العام للبلاد، “يستوجب رفع يد حركة النهضة عن وزارتي الداخلية والعدل اللتين يتم استغلالهما لمراكمة الثروة”، بحسب رأيه.
قامت لجنة التراث في العالم الإسلامي رسميا بتسجيل مدينة صفاقس التاريخية والمعبد اليهودي بمدينة سوسة وجامع علولة في منطقة بني خداش من ولاية مدنين، على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي.
وأرفقت هذه اللجنة التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) أيضا في اللائحة التمهيدية للايسيسكو جميع المواقع والمعالم المدرجة على القائمة التمهيدية لليونسكو، مع العلم أن المعهد التونسي للتراث يستعد لتقديم المزيد من العناصر لتسجيلها في قائمة التراث الإسلامي، مما سيمكن من الحصول على دعم الاسيسكو للملفات التي تعتزم تونس تسجيلها في القائمة النهائية للتراث العالمي باليونسكو، وبحسب البلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الثقافية، مساء يوم الجمعة 06/12/2019.
وعرفت أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، والذي عقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) فى الرباط يوميْ 2 و3 ديسمبر الحالي، نقاشات عميقة حول التراث الحضاري ببلدان العالم الإسلامي، وكيفية صيانته والمحافظة عليه، وترميم ما تعرض منه لأضرار.
كما اتخذت اللجنة قرارات مهمة خلال يومي الاجتماع، في مقدمتها تسجيل 120 موقعا تاريخيا على لائحة التراث الحضاري فى العالم الإسلامي، بينها ثلاثة على لائحة الآثار المهددة بالخطر.
قام رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، “راشد الغنوشي”، عشية يوم الخميس 05/12/2019 في قصر باردو، بإجراء جملة من المحادثات مع كل من رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، “سمير ماجول”، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، “يوسف بوزاخر”، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، “شوقي الطبيب”، ورئيس جمعية القضاة التونسيين، “أنس الحمايدي”.
وقال الغنوشي خلال لقائه ماجول، “أهمية دفع محركات الإقتصاد الوطني وخلق الثروة ودفع الإستثمار الخاص بهدف إحداث فرص شغل جديدة لفائدة الشباب وحاملي الشهائد العليا”، مشيرا إلى “أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لإنعاش الإقتصاد الوطني وتحريره من خلال إيجاد حلول التشريعية اللازمة.
كما أكّد على أهمية دفع محرّكات النمو الأساسية للإستثمار، والتصدير من أجل تحقيق التنمية ورفع مستويات النمو”.
تسلّم الديوان الوطني التونسي للحماية المدنية، يوم الخميس 05 ديسمبر 2019، هبة ألمانيّة، تمثّلت في سيارات اختصاص نجدة بالطرقات واختصاص قيادة، إضافة إلى معدات بيداغوجية لفائدة القطب البيداغوجي بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية، بحسب مصادر إعلامية مقربة.
ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، فإن هذه الهبة تأتي في إطار التعاون القائم بين جهازي الحماية المدنية التونسية والمكتب الفيدرالي الألماني للحماية المدنية والمساعدة إبان الكوارث، والتي أشرف على حفل تسلّمها كل من وزير الداخلية التونسي، “هشام الفوراتي”، وسفير ألمانيا بتونس، “اندري رينيكاي”، والمدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية ووالي تونس.
وتم إمضاء مذكرة تفاهم في ذات الإطار ،بين المدرسة الوطنية التونسية للحماية المدنية، وأكاديمية إدارة الأزمات والتخطيط لحالات الطوارئ والحماية المدنية الألمانية في مجال التكوين وتبادل الخبرات.
قام وزير الدفاع التونسي بالنيابة، “محمد كريم الجموسي”، بزيارة ميدانية إلى القاعدة العسكرية بسبيطلة والفوج 11 مشاة ميكانيكية بالقصرين ، وذلك صباح يوم الخميس 05/12/2019، حيث إطلع على الجاهزية العملياتية للوحدات المنتصبة بها وعلى ظروف عيش العسكريين.
وأشاد الوزير التونسي في كلمة ألقاها بالمناسبة، بمجهودات كافة العسكريين، “في سبيل حماية الوطن من خطر الإرهاب والجريمة المنظمة والحدّ من التهريب والتصدي للهجرة غير الشرعية”، وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني.
وذكر أن الدولة هيّأت من أسباب تطوير القدرات العمليّاتية للقوات المسلّحة التونسية في باب التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية والإستعلام والتكوين والتربصات، ما جعل أفرادها يتدخّلون بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، فضلا عن إيلاء مزيد العناية بتحسين ظروف عيش العسكريين ومزيد الإحاطة بهم وبعائلاتهم وبعائلات العسكريين الذّين استشهدوا فداء للوطن، وكذلك الجرحى الذين أصيبوا أثناء القيام بواجبهم المقدس.
كما شدّد على ضرورة “توخي المزيد من الحذر واليقظة، في ظل التهديدات وخاصة أثناء العمل بالجبال لملاحقة العناصر الإرهابية المتحصّنة بها، مستغلة التضاريس الصعبة والمسالك الوعرة للتخفي واستهداف الوحدات العسكرية”.
ووجه الدعوة للقائمين على الوحدات المنتصبة بالجهة إلى “مزيد تكثيف التدريب على الرمي العملياتي وتحسين اللياقة البدنية وحسن استخدام الأسلحة والتجهيزات الحديثة ومواصلة بذل الجهد لتحسين وتطوير مستلزمات الحياة اليومية داخل المنشآت العسكرية ومزيد الإحاطة بالعسكريين، خاصة صغار الرّتباء والإصغاء إلى مشاغلهم والتفاعل معهم ومساعدتهم على حلّ مشاكلهم”.
قالت “حسناء بن سليمان”، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن الهيئة لم تتلق إشعارا من مجلس نواب الشعب بخصوص الاستعداد لإجراء انتخابات مبكرة.
وصرّحت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مساء يوم الخميس 05/12/2019، أن “طرح فرضية إجراء انتخابات مبكرة، يتم التداول فيها من باب النقاش على أساس الاستعداد لكل الفرضيات”، مبينة في الوقت نفسه أن “الحديث عن انتخابات سابقة لأوانها مطروح منذ الإعلان عن النتائج النهائية لأية انتخابات”.
عن (وات) في 5 ديسمبر
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس