قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة في تونس ، أمس الاثنين 7 فبراير الجاري، بالحكم غيابيا على النائب المجمد والمحامي بشر الشابي.
وأصدرت الظائؤة الجناحية المختصة قرارا يقضي بسجن بشر الشابي لمدّة 8 أشهر مع النفاذ العاجل، وذلم بعد تورطه في قضايا تتعلق بالمسّ من معنويات الجيش الوطني والدعوة إلى العصيان على القيادات العليا للجيش الوطني.
وكانت المحكمة العسكرية قد وجهت استدعاء إلى النائب المجمد بشر الشابي، وعند عدم حضوره أمام التحقيق العسكري أصدر في حقّه بطاقة جلب قضائية، تعذّر إنجازها بحكم تواجده خارج البلاد ليتقرّر محاكمته وهو معتبر بحالة فرار.
دعا الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي ورئيس الهيئة السياسية لحزب أمل التونسي أحمد نجيب الشابي،جل المواطنين التونسيين لإنقاذ الشارع من هيمنة الرئيس التونسي قيس سعيد حسب قوله.
وأكد كل من المرزوقي والشابي، على ضرورة ابدفاع عن استقلالية القضاء، وذلك عقب إعلان الرئيس قيس سعيّد اعتزامه حلّ المجلس الأعلى للقضاء.
ونشر منصف المرزوقي، تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يقول من خلالها ” كل تعليق على قرار المنقلب حلّ المجلس الأعلى للقضاء مضيعة للوقت”.
وأكد المتحدث ذاته على أن الرد يجب أن يكون في الشارع يوم الأحد المقبل في العاصمة.
وأضاف “إلى الصفوف يا شعب المواطنين لتكون رسالتكم واضحة لمؤسسات الدولة بأنه لم يعد مقبولا مواصلة هذا الوضع الذي يشهد كل يوم مزيدا من تدمير الدولة والاقتصاد والوحدة الوطنية واستقلال البلاد”.
وجه حزب التيار الشعبي في تونس اليوم الجمعة 4 فبراير 2022، تهم خطيرة لحركة النهضة، وذلك فيما يتعلق بنلف اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وبهذا الشأن أصدر حزب التيار الشعبي، بيانا له بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال شكري بلعيد ، حيث كشف من خلاله عن تورط حركة النهضة في هذا الملف.
وأكد حزب التيار الشعبي أنّ كشف الحقيقة في ملف اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، من أولوية أولوياته رغم كل المحاولات لطمس الحقيقة نتيجة تواطؤ الكثيرين في” الجهاز القضائي مع حركة النهضة الإخوانية وجهازها الخاص الذي اخترق مؤسسات الدولة الإدارية والقضائية والأمنية”.
أكد وزير السّياحة محمد المعز بلحسين، اليوم الخميس 3 فبراير 2022، أنّ “تونس ستعود إلى الرّيادة في صناعة السّياحة في العالم”.
وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي على هامش زيارته إلى ولاية القصرين، أن تونس تعمل جاهدا للوصول إلى الريادة في صناعة السياحة، موضحا أنّ الوزارة تعمل على تنويع شبكة المبيعات وخلق سياحة بديلة وثقافيّة تركّز على “السّياحة الفرديّة”.
وأكد محمد المعز بلحسين أن هذه العنلية ستتم عبر فتح الأسواق، مشيراً إلى السّياحة في تونس الآن “سياحة رحلات”.
وأوضح المتحدث ذاته أن تونس منفتحة على جميع الأسواق السياحية في جميع دول العالم وستستقطب في الموسم السياحي القادم سواح من “أوروبا الشرقية وأوروبا الوسطى ودول الجوار ليبيا والجزائر”.
نفت وزيرة المالية سهام بوغديري نمصية، يوم أمس الثلاثاء 1 فبراير 2022، إفلاس الدولة التونسية، مشيرة إلى أن أجور ورواتب الأشهر القادمة ليست مهددة وكل شيء في إستقرار تام.
وقالت المتحدثة ذاتها في تصريح صحفي “نعمل ليلا نهارا من أجل استقرار الوضعية المالية في البلاد”.
ومرت تونس في الآونة الأخيرة من أزمة سياسية واقتصادية، حيث أطلق خبراء في الاقتصاد وقيادات سياسية أجراس الإنذار، معبّرين عن مخاوفهم الجادة من اقتراب تونس من الإفلاس، خاصة وأن بعض المسؤولين في البلاد أكدوا سابقا على أن تونس بحاجة إلى الاقتراض مجدداً
بعد مرور أيام على المباراة المثيرة للجدل والمتعلقة بمواجهة المنتخبين التونسي والمالي، والتي إنتهت لصالح مالي بهدف دون رد، أوضح الحكم الزامبي، جاني سيكازوي، إنه كان محظوظا لأنه لم يدخل في غيبوبة.
وقال الزامبى جاني سيكازوي، في تصريح صحفي “كنت محظوظًا لأنني لم أدخل في غيبوبة، كان من الممكن أن تكون قصة مختلفة تمامًا، لأن الأطباء أخبروني أن جسدي لم يبرد، وكان من الممكن أن يمر وقت قصير قبل الدخول في غيبوبة، وكانت هذه هي النهاية، “أعتقد أن الله طلب مني إنهاء المباراة، لقد أنقذني”.
وأكد المتحدث ذاته أن الأطباء الذين فحصوه بعد المباراة قالوا إنه كان على وشك الدخول في غيبوبة، قائلا: “وكان يمكن أن تكون هذه هي النهاية”. وشدد الحكم الزامبي على أن “وضعه الصحي تفاقم في الشوط الثاني إلى مرحلة بدأ فيها مرة أخرى يسمع أصواتا غريبة”.
وأشار الزامبي جاني سيكازو إلى أنه “في السيناريو العادي يُسمح بإخبار الحكم الرابع بمواصلة المباراة في حالة عدم القدرة على الاستمرار، لكنه لم يستطع، على حد تعبيره،
أوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، يوم أمس الاثنين 31 يناير 2022، أن الهيئة جاهزة لتنظيم أي استحقاق انتخابي او استفتاء وذلك على المستوى اللوجستي والفني والتقني.
وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي “أن هيئة الانتخابات ليست وليدية سنة 2022 أو 2021 بل هي تعمل وتسهرعلى تنظيم كل المحطات الإنتخابية منذ 2011”.
وأشار فاروق بوعسكر إلى أنّ الإستفتاء من الناحية الدستورية والقانونية أسهل من الانتخابات خاصة من حيث الإعداد المادي واللوجستي ومدته تكون أقصر، حسب قوله.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس