قال رئيس الجمهورية التونسي، “قيس سعيّد”، اليوم الخميس 23/01/2020 لدى استقباله بقصر قرطاج، وزير الخارجية الألماني، “هايكو ماس”، “إنّ عمق العلاقات التونسية الألمانية لا يتعلّق فقط بتميّزها على مستوى التعاون الثنائي، بل كذلك على مستوى تنسيق المواقف وتبادل الرأي خاصة في القضايا المصيرية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدّمتها الأزمة الليبية”.
وجدّد رئيس الجمهورية التونسية، بحسب ماذكرته وسائط الاعلام التونسية، دعوته لأن يكون الحلّ ليبيّا ،ليبيّا لأنّ الحلّ الحقيقي والدائم لا يمكن أن يكون إلّا من الليبيين أنفسهم دون أيّ تدخّل خارجي، فالتدخّلات الخارجية لا تزيد الوضع إلّا تعقيدا، على حد وصفه.
كما أبرز “هايكو ماس” من جانبه، المكانة الهامة التي تحظى بها تونس لدى ألمانيا وعبّر مجدّدا عن أسف بلاده لعدم دعوة تونس إلى مؤتمر برلين في الوقت المناسب، معربا عن التزام ألمانيا بتشريكها في مختلف المحطات القادمة المتعلّقة بالملف الليبي ومنها بالخصوص متابعة تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر، وفق تعبيره.
كما اعتبر أنّ تونس جزء من هذه العملية وأنّ دعمها ومرافقتها مهمّان جدا لإنجاحها.
مؤكدا في هذا الصدد على الدور الجامع والهام لتونس في تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا، مبرزا أهمية الحلّ السياسي في تحقيق الأمن لا فقط في ليبيا بل في كامل المنطقة، يقول “هايكو ماس” وزير الخارجية الألماني .
أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف ،”إلياس الفخفاخ”، مساء اليوم الأربعاء 22/01/2020، وفقا لما تداولته وكالات الانباء المحلية ،قراره الاستقالة من كافة المسؤوليات الحزبية بحزب التكتل من اجل العمل والحريات والتفرغ كليًا لمهمة تشكيل الحكومة بما يوفر مناخا مناسبا للعمل ويحقق اكبر قدر من النجاعة المطلوبة، بحسب وصفه.
وأرجع “الفخفاخ” (48 سنة) الذي تسلم من رئيس الدولة التونسية مساء الاثنين الماضي ،رسالة تكليف لتكوين الحكومة وفقا لمقتضيات الدستور، قرار استقالته الى “جسامة المهمة” الملقاة على عاتقه وانسجامًا مع متطلبات التكليف وسياقه وخصائصه، ودفعًا لكل لبس أو كل ما من شأنه ارباك مسار تشكيل الحكومة، حسب ما جاء في تدوينة له على حسابه الرسمي على فيسبوك، يقول المصدر.
شدّد رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيد”، اليوم الأربعاء لدى استقباله، بقصر قرطاج، لوزير الخارجية الهندي، “سوبرامانيام جاي شانكر”، استعداد تونس، كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لمزيد التنسيق والتشاور مع الجانب الهندي في كلّ القضايا التي تهم السلم والأمن في العالم، وذلك نقلا عن وكالة الانباء التونسية.
وحسب بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهورية التونسية، فقد أبرز رئيس الدولة التونسية أنّ تقاسم تونس والهند لقيم الديمقراطية والحرية والعدالة من شأنه أن يمكّنهما من لعب دور فاعل على الساحة الدولية في الدفاع عن قضايا الحق والعدل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وبناء دولته وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جهة أخرى ذكّر رئيس الجمهورية بالعلاقات التاريخية العريقة التي تجمع البلدين وعبّر عن ارتياحه للتطوّر المطرد والإيجابي لعلاقات التعاون، على حد وصفه.
كما أكّد على أهمية عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة للبلدين، يقول المصدر .
أعربت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، اليوم الأربعاء 22/01/2020، نقلا عن مصادر اعلامية تونسية ، لرئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد” عن تفهمها لعدم استجابة تونس للدعوة التي وجهت إليها لحضور مؤتمر برلين المنعقد حول الوضع في ليبيا، وعن أسفها لوصول هذه الدعوة بصفة متأخرة.
وأكدت “ميركل” وفقا للرئاسة التونسية، فى اتصال هاتفي تلقاه الرئيس التونسى، أن تونس ستتم دعوتها فى الاجتماع القادم الذى سيعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفى كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي.
كما شدد الرئيس التونسى من جانبه، على أن تونس كان يفترض أن تكون فى مقدمة الدول التى تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر نظرا لكونها من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الليبية، لا سيما على المستويين الأمنى والاقتصادي، على حد وصفه.
مشيرا إلى “العلاقات الوطيدة بين تونس وألمانيا وخاصة بموقف تونس سنة 1966 حين رفضت قطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الاتحادية إثر قرار جامعة الدول العربية قطع العلاقات مع بون آنذاك”، وفق تعبير الرئيس التونسي.
كما أكد الرئيس التونسى حرصه على المحافظة على العلاقات التاريخية المتميزة مع ألمانيا وعلى المزيد من دعمها، وهو ما أكدته أيضا المستشارة الألمانية، بحسب المصدر.
تداول مكتب مجلس نواب الشعب التونسي المنعقد بعد ظهر اليوم الأربعاء 22/01/2020 بإشراف رئيس البرلمان، “راشد الغنوشي”، في موضوع “جلسة الحوار حول الوضع في ليبيا وتداعياته المحتملة على تونس”، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الانباء التونسية.
وقرّر المكتب “إحالة المسألة إلى هذه اللجنة”، بعد الإطلاع على مراسلة رئاسة الحكومة في الغرض، وعلى مراسلة لجنة الأمن والدفاع التونسية، وذلك وفق ما جاء في بلاغ لمجلس النواب التونسي.
تولى وزير الدفاع التونسي بالنيابة، “محمد كريم الجموسي”، اليوم الثلاثاء 21/01/2020 بنادي الضباط بالبلفيدير بالعاصمة التونسية، تكريم ثلة من العسكريين من مختلف الرتب والأصناف الذين أحيلوا على التقاعد خلال سنة 2019 .
وأشاد الوزير التونسي، وفق بلاغ لوزارة الدفاع التونسية، بما قدمه هؤلاء العسكريين من تضحيات في خدمة المؤسسة العسكرية ومحاربة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة في كنف الانضباط ونكران الذات بما يدعم مناعة الوطن، على حد وصفه.
توفي اليوم الثلاثاء 21/01/2020، “الهادي البكوش”، الوزير الأول التونسي الأسبق، عن سن تناهز 90 عاما، وسيشع جثمانه بعد صلاة عصر يوم غد الأربعاء بمسقط رأسه بمدينة حمام سوسة، وفق ما نقلته وكالة الانباء المحلية بتونس.
ويعد الفقيد من مواليد مدينة حمام سوسة بتاريخ 15 جانفي-يناير- 1930، شغل منصب الوزير الأوّل بين 7 نوفمبر 1987 و27 سبتمبر 1989.
وعُيّن الهادي البكوش” سفيرا لدى الفاتيكان بين 1981 و1982 قبل أن يصبح سفيرا لدى الجزائر، ثم عُيّن في 16 مارس 1984 مديرا للحزب الإشتراكي الدستوري التونسي قبل أن يُصبح سنة 1987 وزيرا للشؤون الإجتماعية بتونس.
كما عُيّن وزيرا أوّلا بعد 7 نوفمبر 1987، ثم أعفي من منصبه في 27 سبتمبر 1989 ليخلفه “حامد القروي”.
ثم عُيّن سنة 2005 عضوا بمجلس المستشارين التونسي، و شغل منصب رئيس الاتحاد العربي للكشافة، بحسب المصدر.
التقى الرئيس التونسي “قيس سعيّد” اليوم الثلاثاء 21/01/2020 بقصر قرطاج نائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس البعثة الأوروبية لملاحظة الانتخابات “فابيو ماسيمو كاستالدو” .
وتمّ خلال اللقاء وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية تقديم التقرير النهائي لبعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2019، واستعراض نتائج عمل البعثة والتأكيد على مواصلة هذا التمشّي القائم على التعاون وتبادل الآراء بين تونس والاتحاد الأوروبي.
وثمّن رئيس البعثة الأوروبية لملاحظة الانتخابات، بحسب وكالة الانباء التونسية، مجهودات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والتفاعل الإيجابي مع الناخبين ونجاح المسار الانتخابي، مجدّدا التهاني لرئيس الدولة بالفوز في الانتخابات وبالثقة الكبيرة التي يحظى بها لدى التونسيين، على حد وصفه.
عبرت مجموعة من الأحزاب الممثلة بالبرلمان التونسي اليوم الثلاثاء 21/01/2020 ،عن عدم اعتراضها على تكليف الرئيس التونسي للوزير السابق “إلياس الفخفاخ” بتكوين الحكومة موضحة أنّ موقفها من دعم الحكومة ومنحها الثقة مرتبط بالتشكيلة التي سيقترحها رئيس الحكومة المكلف، على حد وصفها .
واعتبرت هذه الاحزاب في تصريحات لقيادييها لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، ان مساندة هذه الحكومة مرتبط ايضا ببرنامج عملها والأطراف التي ستشارك فيها، على أن يبقى القرار الأخير في هذا الخصوص من مشمولات هياكلها وقواعدها الحزبيّة، يقول المصدر.
وحمّلت أحزاب أخرى في المقابل على غرار “قلب تونس” و”الحزب الدستوري الحر” ،رئيس الجمهوريّة التونسية ،مسؤوليّة اختياره حيث اعتبر الدستوري الحر هذا الاختيار “مناورة سياسية مع حركة النهضة” فيما اعتبر قلب تونس انهم “اقترحوا شخصيات يتمتعون بأكثر تمثيليّة برلمانية من الفخفاخ لكن رئيس الجمهوريّة اختار شخصيّة لا يمكن لها ان تحظى بتوافق واسع من قبل مجلس نواب الشعب”، بحسب قولهم.
عن (وات)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس