نقلا عن مصادر صحفية تونسية، حيث أكدت “آمال اللطيف” رئيسة قسم الأمراض الجرثومية بمستشفى فرحات حشاد بمدينة سوسة التونسية، أن نتيجة التحاليل الطبية التي أجريت على المصاب الأول بفيروس كورونا في تونس كانت نتائجها سلبية.
وأشارت “آمال اللطيف” في تصريح لمصدر إعلامي محلي، أن المصاب الأول لم يعد حاملا للفيروس وشفي تماماً في انتظار تحديد موعد لمغادرته الحجر الصحي بمستشفى فرحات حشاد بسوسة، يقول المصدر.
عن (وات)
وفقا لما ذكرته مصادر صحفية تونسية، حيث مثل استعراض نشاط الوزارة والوضع الأمني عموما، وخاصة الإجراءات الجديدة المتّخذة توقيا من تفشي فيروس كورونا المستجد، أبرز محاور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” بوزير الداخلية التونسي “هشام المشيشي”.
وثمّن رئيس تونس، في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، نقلا عن المصادر ذاتها، حرص المؤسسة الأمنية التونسية ومساهمتها في متابعة تطبيق الإجراءات التي تم اتخاذها لمقاومة هذا الوباء.
كما أعرب “قيس سعيّد”، عن تشجيعه لأبناء المؤسسة الأمنية التونسية لما يبذلونه من مجهودات، سواء في ما يتعلق بتأمين الحياة العامة أو التعاطي مع المسائل المستجدة وخاصة فيروس كورونا وظاهرة الإرهاب، يقول المصدر.
عن (وات)
نقلا عن وكالة الأنباء التونسية، حيث أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية، عن إرجاع الماء الصالح للشرب وبصفة استثنائية إلى المشتركين الذين تم، خلال الأشهر الفارطة، قطع التزويد عنهم لعدم الخلاص وإمهالهم شهرا من تاريخ إعادة التزويد بالماء الصالح للشرب لتسوية وضعياتهم .
وجاء هذا القرار وفق بلاغ صادر اليوم الثلاثاء عن الوزارة التونسية، تبعا للظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد وحرصا من وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على الإحاطة بضعاف الحال، على حد قول الوكالة.
ويهم هذا الإجراء العائلات المعوزة دون غيرها حسب التصنيف الرسمي، وسيتم تطبيقه بالتنسيق مع الولاة عبر إستظهار المشترك المعني بإحدى الوثيقتين: بطاقة علاج مجانية أو بطاقة علاج بالتعريفة المنخفضة، يقول المصدر.
عن (وات)
تحادث رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيّد”، مساء اليوم الإثنين بقصر قرطاج، مع رئيس الحكومة التونسية، “إلياس الفخفاخ”.
وبحسب وات، فقد تناول اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، الإجراءات التي تم اتخاذها في مجال مكافحة فيروس “كورونا” المستجد وتقييم نجاعتها ومدى وعي المواطنين بدقة الموقف. “كما تمّ بحث ما يجب اتخاذه من إجراءات أخرى اليوم”، على حد قول البلاغ.
كما تمّ التأكيد خلال اللقاء على “ضرورة تكامل عمل مؤسسات الدولة، لخدمة المواطنين واحترام كل سلطة لاختصاصاتها، دون تداخل أو تضارب أو مضاربات سياسية”، وفق ما جاء في نص البلاغ ذاته، يضيف المصدر.
عن (وات)
نقلا عن وكالة الأنباء التونسية، حيث قرّرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتونس، غلق مكاتب العلاقة مع المواطن، على المستويين المركزي والجهوي، بداية من اليوم الإثنين، والإقتصار على تلقي العرائض والمطالب وغيرها، فقط عبر الوسائل التالية:
/ البريد الإلكتروني للهيئة على العناوين: contact@inluc.tn أو plainte@inluc.tn
/ البريد العادي على عنوان الهيئة: نهج بحيرة البيوا، زنقة كنستنس، البحيرة 1، تونس 1053.
/ الفاكس على الأرقام: 71657503 أو 71840395
/ الرقم الأخضر للهيئة: 80102222
كما تقرر أيضا وفق بلاغ صادر عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتونس، إرجاء جلسات السماع، إلا في الحالات القصوى وبقرار من رئيس الهيئة التونسية.
وتواصل مصالح الهيئة في علاقة بتلقي التصاريح، على الصعيدين المركزي والجهوي، عملها دون تغيير، مع الإلتزام بالإجراءات والإحتياطات المتعلقة بالتوقي الإستباقي، يضيف المصدر.
وأشارت الهيئة التونسية، إلى أن هذه القرارات الإستثنائية والمؤقتة، تأتي في إطار الإلتزام بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة وتنفيذا للتوصيات الصادرة عنها، للتوقي الإستباقي من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
كما أفادت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بأن هذه الإجراءات ستتواصل إلى غاية يوم السبت 4 أفريل 2020، مع إمكانية مراجعة هذه المدة، سواء بالتمديد أو الحط منها، وفقا للمستجدات ذات الصلة وإلى حين تلقي إشعار آخر في الغرض، يصدر في الإبان عن الهيئة، وفقا لما أفادت به ذات الوكالة.
عن (وات)
أعلنت الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، أن مصالحها القنصلية لاسيما مصلحة المصادقة، ستستقبل فقط المواطنين التونسيين والأجانب متى كانت لديهم حالات مستعجلة فعلية ومعللة.
وأوضحت الإدارة العامة للشؤون القنصلية التونسية، نقلا عن مصادر إعلامية، أن هذا القرار يندرج في إطار الحرص على التقيد بتنفيذ ما جاء من إجراءات صادرة عن السلط العليا بالبلاد، فيما يتصل بمنع تفشي “فيروس كورونا” والتوقي منه، وفق بلاغ صادر اليوم الإثنين عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية.
وأكدت الوزارة التونسية، بحسب ذات المصدر، أن هذا الإجراء ظرفي تفرضه إجراءات الحيطة والحذر الاستثنائية، معربة عن تعويلها على تفهم كافة المواطنين والمقيمين من أجل سلامة الجميع.
عن (وات)
تناول اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين بقصر قرطاج رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” بوزير الشؤون الخارجية التونسي “نورالدين الري” سبل تنمية التضامن والتعاون مع مختلف البلدان بهدف مقاومة فيروس “كورونا” الذي تم تصنيفه “جائحة” عالمية والذي لا يمكن الحد من انتشاره إلا بمزيد التنسيق بين مختلف الدول.
زنقلا عن وكالة الأنباء الليبية، فقد خصص اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، لمتابعة أوضاع التونسيين المقيمين بالخارج والتونسيين العالقين خارج الحدود ممن سافروا في مهمة للعمل أو للسياحة، كما تم تأكيد استمرار البحث عن الدعم اللوجستي والمادي لمقاومة فيروس كورونا والحد من انتشاره، واستعراض المساعي الجارية مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة لدعم مجهودات تونس خاصة من حيث توفير التجهيزات الصحية اللازمة تحسبا لكل المستجدات.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية التونسي من جانب آخر، أنه أطلع رئيس الدولة على المساعي التي قامت بها وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع وزارات الدفاع الوطني والنقل واللوجستيك والسياحة والصحة والداخلية بتونس، لمساعدة التونسيين العالقين خارج حدود الوطن على الرجوع إلى تونس.
وأضاف “الري” أن اللقاء تناول أيضا الإجراءات الذي اتخذتها الوزارة من أجل حماية الجالية التونسية في الخارج بما في ذلك ممثلي تونس في مختلف البعثات الديبلوماسية.
كما أوضح أن هذه المساعي تأتي على إثر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بخصوص تعليق الرحلات البحرية والتقليص من عدد الرحلات الجوية، يقول “الري”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أسدى رئيس الدولة التونسية تعليماته بمزيد دعم الجهود والتنسيق بين مختلف الوزارات والهياكل المتدخلة من أجل تامين الخدمات المطلوبة للجالية التونسية في الخارج والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
عن (وات)
أعلنت رئاسة الحكومة التونسية أن مجموعة جلسات عمل وزارية ستُعقد طيلة اليوم الاثنين لدراسة جملة من القرارات الإضافية لمكافحة الانتشار الوبائي لفيروس “كورونا” وتداعياته، مؤكدة أنه سيتم الاعلان عن هذه القرارات آخر اليوم.
وبحسب وات ، فقد مثلت خطة مجابهة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس “كورونا” محور جلسة عمل وزارية، انعقدت صباح اليوم بحضور عدد من الوزراء، ويإشراف رئيس ديوان رئيس الحكومة التونسية “فتحي التوزري”، وفقا لما أعلنت عنه رئاسة الحكومة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وتضيف الوكالة ، أنه من المنتظر ان يلتقي رئيس الحكومة التونسية “إلياس الفخفاخ” ظهر اليوم بقصر الحكومة بالقصبة كلا من الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل “نور الدين الطبوبي” ورئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية “سمير ماجول” ورئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري “عبد المجيد الزار” ورئيس الجامعة التونسية للنزل “خالد الفخفاخ” ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة “جابر بن عطوش”، للتشاور حول آخر تطورات الأوضاع وخطّة مجابهة إنتشار فيروس “كورونا” و تداعياتها، على حد قول المصدر.
عن (وات)
بحسب وكالة الأنباء التونسية “وات” ، فقد بات بإمكان التّونسيين التبرع لمساندة وزارة الصحة العمومية بتونس لتوفير دعم مالي لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد من خلال خدمة الارساليات على الهاتف الجوال عبر تركيب الرمز *1818* المبلغ بالمليم ثم # .
ونقلا عن الوكالة التونسية، فإنه يمكن للمواطنين الراغبين في الانخراط في هذا المدّ الوطني التضامني تقديم تبرعاتهم من خلال تركيب الرّمز *1818* المبلغ بالمليم ثم # ، على أن لا تقل قيمة المبلغ المتبرع به عن 1 دينار، وفق ما نشرته اتصالات تونس على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وتنصهر هذه العملية، بحسب ذات المصدر، والتي انخرط فيها مشغلو الهاتف الجوال في إطار تجسيم دعوات للتضامن الوطني من اجل تامين اعتمادات مالية كفيلة بمساعدة وزارة الصحة العمومية بتونس على مكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
ووفقا للمصدر ذاته، فان تونس سجلت حتى، امس السبت، 18 اصابة بفيروس “كورونا المستجد” منها 9 حالات مستودة و9 محلية.
عن (وات)
يبحث كل من وزير الداخلية ووزير الصحة التونسيين، حاليا، مع مختلف ولّاة الجمهورية التونسية سبل تذليل الصّعوبات الميدانية التي قد تعترضهم على مستوى تنفيذ مقتضيات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وأفاد وزير الداخلية التونسي،” هشام المشيشي”، في تصريح إعلامي قبل جلسة عمل، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر صحفية، حول استراتيجية التوقي من فيروس “كورونا” المستجد، أن هذه الندوة تهدف الي حثّ الولاة على متابعة الاجراءات التي تم اتخاذها في هذا الاتجاه والاحاطة بكل المواطنين ودفعهم الى الانضباط والتقيّد بكل الإجراءات، على حد قوله.
وأضاف وزير الداخلية التونسين أنّه سيتمّ خلال الجلسة عرض الإجراءات الوقائية التي يتعين على الولّاة اتباعها والنظر في الإجراءات الممكن إقرارها من أجل حصر انتشار الفيروس، مؤكدا ضرورة التّحصين باجراءات قبل تطور الوضع علاوة على بحث إمكانية تشديد الإجراءات وذلك على ضوء تطور تفشي الفيروس، وفق تقديره.
وبحسب ذات لمصادر، فقد سجّل “المشيشي” في ما يهم تطبيق الإجراءات التي أعلن عنها، الجمعة المنقضي، رئيس الحكومة التونسية، “الياس الفخفاخ”، وجود بداية انضباط والتزام بها، علما أنّه قد تمّ حثّ الولّاة على اتخاذ الإجراءات حيال المخالفين، إذا ما تطلبت الوضعية الوقائية ذلك، دون توان، بحسب تعبيره.
كما بيّن وزير الصحة التونسي، “عبد اللّطيف المكّي”، في تصريحه لوسائل الإعلام التونسية، انه استأذن رئيس الحكومة لمواصلة ندوة الولّاة في علاقة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد.
وقال “المكّي” إنّ هذه الندوة تنشد تطوير النقاش مع الولّاة لمزيد استيعاب مقتضيات الاستراتيجية وبحث أبعادها العلمية والقانونية والمالية والاجتماعية والاقتصادية على اعتبار أنّهم المسؤولون على تطبيقها على أرض الواقع، وفق تعبيره.
كما أبرز وزير الصحة التونسي، أنّها ستكون حلقة تفاعلية واسعة معمّقة بين السلطات المركزية والسلطات الجهوية، وأوّل حلقاتها التزام المواطنين بالحجر الصّحي مشيرا الى ضرورة تطبيق القانون على الاشخاص الذي يتحدّون قرارات العزل الصحي الذاتي، كوسيلة من وسائل التوقي، بحسب تقديره.
كما شدّد “المكي” على أنّ تونس مازالت في بداية مواجهة الازمة وهي تسعى لحصر تطور الوضع الوبائي.
وأردف في هذا السياق، أن الامر قد يصل الى امكانية منع التجمعات من كل نوع وأخذ الاحتياطات الضرورية معتبرا أنّه يمكن استغلال هذه الازمة وضعف البنية التحتية الصحية، التي لاينكرها أحد، ذلك أنّها تعود إلى عقود خلت، وتحويلها الى فرصة للارتقاء بهذه البنى التحتية الصحية، يقول وزير الصحة التونسي.
عن (وات)
