وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية تونسية، حيث قال مدير عام الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة التونسية، “شكري حمودة”، صباح اليوم الثلاثاء ،بأن تونس مرت لإجراءات المرحلة الرابعة جزئيا والتي تقتضي في جزء منها غلق المناطق الموبوءة .
وبحسب المصدر، فقد اعتبر “شكري حمودة” علميا أنه يتم اطلاق اسم “المنطقة الموبوءة” على المنطقة التي تُسجل فيها حالة ايجابية لدي شخص لم يغادر التراب التونسي ولم يكن له علاقة بشخص مصاب بكورونا، على حد قوله .
وأشار المتحدث، الى أن اجراءات المرحلة الرابعة تتمثل في غلق المناطق الموبوءة ومنع متساكنيها من مغادرتها أو دخولها، وفق تقديره .
ودعا مدير عام الرعاية الصحية متساكني المناطق الموبؤة الى ملازمة منازلهم، يضيف المصدر.
وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء التونسية، حيث أعرب رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيد”، للرئيس الإيطالي “سارجيو ماتاريل”، في مكالمة هاتفية أجراها معه بعد ظهر اليوم الاثنين، عن استعداد تونس لإرسال وفد طبي لمعاضدة جهود السلطات الإيطالية في مجابهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ذات الوكالة، فقد جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية أن الرئيس التونسي، أكد لنظيره الايطالي استعداد تونس لإرسال الوفد الطبي إلى ايطاليا “رغم تواضع الإمكانيات المتوفرة في تونس”،وفق تعبيره، معتبرا “أن الوضع اليوم في العالم يتعلق بالأمم كلها لا بدولة واحدة”، على حد قوله.
ونقلا عن ذات المصدر، فقد تناولت المحادثة الهاتفية، وفق البلاغ، الوضع الصحي في إيطاليا وفي تونس والوضع الصحي في العالم كله.
وتعتبر ايطاليا واسبانيا وايران وفرنسا من اكثر البلدان تضررا وانتشار لهذا الوباء، يضيف المصدر.
وفقا لوكالة الأنباء التونسية، وبأمر من رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد”، القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيتم نشر عدد أكبر من القوات العسكرية في كامل تراب الجمهورية التونسية، مع تكثيف الدوريات ووضع نقاط أمنية وعسكرية في كل الأماكن.
وبحسب المصدر، فإن هذا الأمر يهدف ، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، الى الحفاظ على الأمن ومقاومة كل التجاوزات، وحث المواطنين على ملازمة بيوتهم، واحترام الإجراءات التي تم اتخاذها تجنبا للتجمعات والتنقلات التي ليس لها أي مبرر.
ونقلا عن وات، فإن رئيس الجمهورية التونسية، كان أعلن يوم الجمعة الفارط، عن قراره تنفيذ الحجر الصحي العام في كامل البلاد، عقب اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، وذلك بهدف تطويق فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، على حد تعبير المصدر.
نقلا عن مصادر صحفية، حيث أعلنت وزارة النقل التونسية، اليوم الإثنين 23 مارس 2020، أنه تقرر بالنسبة للتاكسي الفردي، الترخيص بالجولان شريطة حمل شخص واحد على المقعد الخلفي للسيارة وذلك بكامل تراب الجمهورية التونسية طيلة فترة الحجر الصحي العام.
كما قررت وزارة النقل التونسية إيقاف التنقل باللواج والنقل الريفي والتاكسي السياحي، يضيف المصدر.
نقلا عن مصادر صحفية، حيث تم إغلاق مصحة سكرة وإخضاع جميع العاملين بها إلى الحجر الصحي، يوم الجمعة الفارط، بقرار من وزارة الصحة التونسي، وذلك بعد التفطن إلى إصابة أحد المرضى الوافدين عليها بفيروس “كورونا المستجدّ”، بحسب ما أفاد به المدير الطبي للمصحة في تصريح لـوكالة الأنباء التونسية.
وبحسب الوكالة ذاتها، فقد أكد المدير الطبي للمصحة أنه تم إخضاع جميع العاملين بالمصحة من إطارات طبية وشبه طبية وعاملين بالإدارة، للحجر الصحي بعد أن تم أخذ عينات من دمهم لتحليلها والتأكد من عدم إصابتهم بعدوى فيروس “كورونا المستجد”، مشددا على أنه لم تظهر، إلى حد الآن، أية أعراض تذكر عليهم، وفق قوله.
وأضاف المصدر، أن المتحدث أوضح، أنه قد تم استثناء عدد قليل من الممرضين، الذين لم يكن لهم اتصال مباشر مع المريض المصاب بالفيروس، من الحجر الصحي وذلك للتفرغ لرعاية المرضى المقمين بالمصحة والذين تم إيواؤهم بأحد الأقسام المنعزلة تماما عن المصحة، على حد قوله.
وبين المسؤول الطبي بالمصحة، وفق للمصدر ذاته، أن هذا المريض فرنسي يبلغ من العمر 75 سنة دخل تونس يوم 7 مارس الجاري، حينها لم تكن فرنسا منطقة موبوءة، وتوجه إلى مصحة سكرة يوم 11 مارس، بعد أن أصيب بشلل نصفي وصداع حاد في الرأس، دون أن تكون لديه أية علامات أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة أو السعال أو ضيق التنفس، ليتبين للفريق المعالج بعد القيام بصور الاشاعة، أنه بعاني من نزيف داخلي في المخ، وفق تعبيره.
أعلنت وزارة الصحة التونسية يومه الاثنين 23 مارس 2020، تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 89 حالة.
وأكدت وزارة الصحة التونسية اكتشاف بؤرتين وبائيتين لتفشي فيروس كورونا في ولاية تونس تشمل منطقتي البحيرة والمرسى، وبؤرة ثالثة في سكرة من ولاية أريانة بشمال غربي العاصمة.
هذا وصنفت جزيرة جربة بؤرة لوباء فيروس كورونا المستجد، بعد اكتشاف الفرق الطبية هناك لحالة إصابة مؤكدة بالفيروس لم يعرف مصدرها بعد.
وفقا لوكالة الأنباء التونسية، حيث تحادث الرئيس التونسي، “قيس سعيّد”، اليوم الأحد بقصر قرطاج، مع رئيس الحكومة التونسية “إلياس الفخفاخ”، و”محمد عبّو”، وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بتونس.
ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، فقد تم النظر في “جملة الإجراءات التي اقتضى الوضع الراهن اتخاذها، في إطار التوقي من فيروس كورونا، منها تحديد الجولان خارج أوقات حظر الجولان، ومنع التجمعات، إلى جانب كيفية تسيير عدد من المرافق العمومية وتأمين الحاجيات الأساسية الضرورية لكل المواطنين”.
ونقلا عن الوكالة ذاتها، فقد تناول الإجتماع أيضا، “التأكيد على وجوب مقاومة الإحتكار، ففضلا عن أنّه مرفوض في الحالات العادية، فهو يرتقي في ظل الأوضاع الحالية إلى جريمة حرب”، حسب ما جاء في نص البلاغ ذاته.
كما تم التأكيد على أن “بث الإشاعات والحط من معنويات الجيش، تعد أيضا جريمة يعاقب عليها القانون”، يضيف المصدر.
نقلا عن مصادر إعلامية محلية، وضمن حزمة الإجراءات الحمائية التي أعلنها مساء السبت، رئيس الحكومة التونسية “إلياس الفخفاخ”، في مجال الإحاطة بالفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة ومحدودة الدخل وذات الإحتياجات الخصوصية، فقد تم تخصيص 150 مليون دينار تونسي كمساعدة نقدية استثنائيّة ظرفيّة مباشرة لفائدة العائلات الهشّة والمعوزة ومحدودة الدّخل في إطار خط تمويل إضافي غير مدرج بميزانية الدولة لسنة 2020، وفق بلاغ صدر اليوم الأحد، عن وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية.
كما تقرر أيضا إعادة التّزويد بالكهرباء وبالماء الصّالح للشّراب وعدم قطعهما لمدّة شهرين (لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدّخل التي تعذّر عليها الخلاص) إضافة إلى إعادة تزويد المجامع المائيّة بالكهرباء، على حد قول المصدر.
وأكدت الوزارة التونسية، من جهة أخرى في ذات البلاغ، أنه سيتم التعهّد بالأشخاص المشرّدين دون مأوى وذلك عبر إيوائهم بمراكز وفضاءات مخصّصة للغرض عن طريق آليّة “الإسعاف الاجتماعي” بالنّسبة لتونس الكبرى وعن طريق “مركزي الإحاطة والتّوجيه الاجتماعي” بكلّ من ولايتي سوسة وصفاقس والإدارات الجهويّة للشّؤون الاجتماعيّة بالنّسبة لبقيّة الولايات على أن يتم التنسيق في كل الحالات مع وزارتي الداخلية والصحة التونسيتين، يضيف المصدر.
نقلا عن وكالة الأنباء التونسية، حيث صنفت وزارة الصحة التونسية، جزيرة جربة، بؤرة لوباء فيروس “كورونا” المستجد بعد اكتشاف الفرق الطبية لحالة إصابة مؤكدة بالفيروس لم يعرف مصدر عدواها، وفق ما أعلنته مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة بتونس “نصاف بن علية” اليوم الأحد.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد أفادت “بن علية” خلال الندوة الصحفية الدورية لتقديم آخر المعطيات حول فيروس كورونا، أن اكتشاف هذه الاصابة الأولى من نوعها والتي لم يعرف مصدر انتقال العدوى إليها خاصة أن الشخص المصاب بها لم يكن من العائدين من السفر ولم تثبت مخالطته المباشرة لأي مريض بالفيروس حتم على السلطات الطبية تصنيف جزيرة جربة بؤرة للوباء، على حد قولها.
وأوضحت المتحدثة، أن أعمال التقصي الميدانية للفرق الطبية مكنت من اكتشاف هذه الحالة التي قد تمثل أولى حالات العدوى الأفقية، مشددة، على أن العدوى الأفقية تؤدي بحال توسعها إلى تسجيل إصابات بالعدوى مجهولة المصدر من أشخاص لم يثبت سفرهم أو مخالطتهم لوافدين من بؤر موبوءة، وفق تعبيرها .
وبحسب المصدر، فقد أعلنت مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة بتونس أنه سيتم إجراء مسح شامل لكل المخالطين المباشرين لحالة الإصابة المذكورة وكذا توسيع أعمال التقصي النشيطة لجرد أكبر عدد ممكن من عينات المشتبه بإصابتهم في جزيرة جربة، مؤكدة، أن تصنيف كامل المساحة الجغرافية للجزيرة كبؤرة لا يعني مطلقا أن هذه الجزيرة موبوءة بل ستكثف فيها أعمال التقصي النشيط لحصر أكثر عدد من الحالات المشتبه بها، تضيف المتحدثة.
نقلا عن مصادر إعلامية رسمية، حيث سجلت تونس اليوم الأحد حالتي وفاة جديدتين لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد ليبلغ عدد الوفيات الجملي ثلاث حالات، و15 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس بعد صدور نتائج 132 تحليلا مخبريا أجريت، أمس السبت، وفق ما أعلنته المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة التونسية، “نصاف بن علية”، اليوم الأحد.
ووفقا لما أفاد به المصدر ذاته، فقد ارتفع العدد الجملي للإصابات إلى 75 حالة مؤكدة من بين 132 تحليلا مخبريا تتوزع على 15 ولاية وتشمل 54 حالة وافدة و 21 حالة عدوى محلية، وبين 42 رجلا و33 إمرأة. وسجلت الوفيات الجديدة بكل من ولاية صفاقس لرجل يبلغ من العمر 72 سنة وولاية أريانة لرجل عمره 60 سنة، توفيا يوم 21 مارس 2020، بالإضافة السيدة التي توفيت بسوسة يوم 18 مارس وعمرها 77 سنة.
ويقيم حاليا 10 أشخاص بالمستشفيات 7 منهم في المستشفى الجامعي عبد الرحمان مامي بأريانة و3 بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة التونسية، يضيف المصدر.
(وات)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس