أعلن المعهد الوطني للإحصاء في تونس، أمس السبت، أن اقتصاد البلاد انخفض ب11.9% خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأفاد وزير المالية التونسي، “محمد مزار يعيش”، أن تكلفة أزمة كورونا في البلاد قاربت 1.76 مليار دولار، نظرا لتأثيرها الشديد على الاقتصاد.

يذكر أن تونس تعاني وضعا اقتصاديا صعبا منذ سنة 2011، عقب احتجاجات أطاحت الرئيس الراحل “زين العابدين بن علي”، وعرفت البلاد من خلالها اضطرابات سياسية.

يشار إلى أن التقرير الاقتصادي التونسي، توقع ارتفاع نسبة البطالة في البلاد، خلال العام الجاري، وهذا ما يزيد من ضغط الشعب على الحكومة.

أعلنت إدارة الإعلام بوزارة الصحة، عبر منشور بمواقع التواصل الاجتماعية “فايسبوك” أن ليبيا تسعى للحصول على لقاحات فيروس “كوفيد 19”.

وذكرت مصادر إعلامية أن الدكتور “سعد عقوب”، عضو اللجنة العليا لمحاربة كوفيد 19، أكد على الوكلاء و الشركات المعنية للتعاقد مع بريطانيا و روسيا من أجل شراء لقاح كورونا المستجد.

وتجدر الإشارة أن اللقاح البريطاني وصل إلى مرحلة متقدمة في الاختبارات التجريبية، وذلك حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.

اندلع اليوم السبت 15 -أوت- ،حريقا في المنطقة العسكرية المغلقة بعين جفال التابعة لمعتمدية جلمة في ولاية سيدي بوزيد، وسط تونس.

ونقلا عن مصادر إعلامية مطلعة، فإن الحريق وقع بالقرب من محطة الارسال الإذاعي، مضيفا، أن الجهات العسكرية هي المسؤولة الوحيدة عن إخماد الحريق لأن المنطقة عسكرية.

يشار إلى أن جبل مغيلة شهد بداية أغسطس نشوب حريق أتى على مساحات محدودة من النباتات الغابية والأشجار.

قالت وزارة الصحة التونسية اليوم السبت 15 أوت-غشت، أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا و 120 إصابة جديدة منها 116 حالة محلية و 4 إصابات وافدة من الخارج.

أعلن أمير لواء طبيب “مصطفى الفرجاني” اليوم السبت 15-أوت- أن الوضع الوبائي في تونس تحت السيطرة، وأن البلاد لم تدخل المرحلة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأشار “مصطفى الفرجاني” أن المرحلة الثانية تتطلب وجود العديد من المؤشرات الإحصائية والميدانية، مضيفا أن الاصابات المسجلة بكورونا في تونس ليس عليها أي خطورة رغم حمل أصحابها الفيروس.

تجدر الإشارة إلى أن الإطار الطبي العسكري أكد أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة في صفوف المؤسسة العسكرية.