أفاد رئيس الحكومة هشام المشيشي، في حوار خاص على التلفزة الوطنية الأولى، أمس الأحد، أن الوضع الوبائي في تونس صعب بسبب فيروس كورونا المستجد، ومن المرتقب أن يبقى هكذا للفترة القادمة.
وأضاف المتحدث، أن الدولة ستبذل قصارى جهدها لمواجهة الفيروس وستتمكن من محاصرته بمساعدة وتظافر جميع الجهود.
وأوضح المشيشي أن الحجر الصحي الشامل قرار غير مجدي في الوضع الحالي، بسبب انتشار الفيروس بشكل سريع.
أجرى رئيس الحكومة “هشام المشيشي” اتصالا هاتفيا بالوزير الأول الفرنسي “جان كاستكس”، أمس السبت، بسبب العملية الارهابية التي ذهب ضحيتها مواطن فرنسي، أول أمس الجمعة، بالعاصمة باريس.
وأكد رئيس الحكومة عن تضامن شعب بلاده مع فرنسا إثر هذه الجريمة، موجها له نيابة على الشعب التونسي العزاء والمواساة للشعب الفرنسي.
وأوضح المشيشي موقف بلاده الرافض للعنف ولكل أشكال التطرف والارهاب الذي يمت بصلة الاسلام، مشددا على ضرورة احترام حرية التعبير وحرية المعتقد.
تدوال بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسيوك” (رسالة عن طريق الميسنجر) فيها رابطا مزيفا يدعو المواطنين إلى القيام بعملية التسجيل عبر ملأ استمارة للحصول على منحة مالية، وفق ما أعلنته وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتبرأت الوزارة، من هذا الرابط المزيف ونفته نفيا تاما أنه راجعا لها، حيث حذرت كافة المواطنين بعدم فتحه مذكرة بضرورة حماية معطياتهم وبياناتهم الشخصية وعدم الإدلاء بها إلى المواقع والصفحات الالكترونية المشكوك في أمرها.
وتدخلت المصالح القانونية للوزارة في القيام بجميع الاجراءات القانونية لتتبع كل من يقف وراء إصدار هذا الرابط.
أعلنت اللجنة الجهوية لمكافحة الكوارث وتنظيم النجدة التابعة لولاية مهدية، أمس الجمعة، التمديد في قرار حظر التجول في منطقة “الجم” إلى غاية 24 أكتوبر الحالي.
وقررت اللجنة الاستمرار في السير على القرارات السابقة المتمثلة( إيقاف نشاط الأسواق الأسبوعية وأسواق الدواب وتعليق صلاة الجمعة والاقتصار على المأكولات المحمولة….)
وتدخل هذه المجهودات في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا بالمنطقة.
بدأ الدخول في إجراء توحيد توقيت صلاة الجمعة، اليوم الجمعة 16 أكتوبر الحالي، بجزيرة “جربة” التونسية حيز التطبيق، خاصة بعدما كانت الجزيرة ضمن قائمة المناطق الخطيرة في الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.
واستأنفت صلاة الجمعة بالجزيرة في حدود منتصف النهار، مع احترام البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس كورونا المستجد.
ويتمثل احترام هذا البروتوكول في ارتداء الكمامة وحمل سجادة صلاة لكل مصلي، بالتزامن مع تواصل عمليات التعقيم في المساجد بمجهود من الاطارات المسجدية والمصلين.
يشار أن قرار الدخول في إجراء توحيد صلاة الجمعة بالجزيرة تم إقراره يوم 9 أكتوبر، المنصرم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس