حسب المعهد الوطني للرصد الجوي، من المتوقع أن تعرف الحالة الجوية اليوم استقرارا مع احتمال ظهور ضباب محلي و خفيف، ومن تم أجواء قليلة السحب الى مغيمة جزئيا باغلب الجهات.
ومن المتوقع أن تشهد درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا لتتراوح القصوى بين 12 و17 درجة بالشمال والمرتفعات، وبين 16 و20 درجة بباقي الجهات.
وستهب الرياح معتدلة عموما لا تتجاوز سرعتها مستوى 30 كلم/س، أما البحر فسيكون متموج إلى قليل الاضطراب.
أوقفت الوحدات الأمنية بباجة 5 أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحرق مستوصف والاستيلاء علة أدوية أمراض الأعصاب.
كما تمت احالة 11 شخصا آخر في حالة تقديم، حيث وجهت لهم تهم لها علاقة بخرق قانون حظر الجولان والتجمهر والرشق بالحجارة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وسرقة وحرق مؤسسة صحية.
أصدرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بلاغا لها، اليوم الاثنين 18 جانفي 2021، بمناسبة الإعلان عن إطلاق النسخة الجديدة لفاتورة استهلاك الكهرباء والغاز.
و ستنتظم ندوة صحفية لعرض النموذج الجديد للفاتورة وتقديم عرض تفسيري لمختلف تفاصيلها، وذلك يوم الخميس 21 جانفي 2021 القادم، انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا، ببهو المبنى “أ” بمقرها الاجتماعي الكائن 38 نهج كمال اتاتورك/ تونس.
أعلن المجلس البلدي لبلدية قبلي بعد اجتماعه الاستثنائي الذي عقد مساء امس الاحد، عن إغلاق السوق الاسبوعية لمدة اسبوع قابل للتمديد، لتفادي من انتشار فيروس “كورونا”.
كما سيتم تواصل حظر الجولان للاشخاص والعربات بكافة ارجاء الولاية لمدة اسبوع ابتداء من اليوم الاثنين على الساعة الثامنة مساء والى غاية الخامسة صباحا.
عاشت تونس ليلة بيضاء، إثر الاحتجاجات التي بدأت في القيروان، واتسعت لتشمل عدد من المدن في تونس.
وفي سياق الموضوع، أفادت السلطات التونسية أمس الأحد، أنه تم توقيف أزيد من 200 شخص في أحداث اعتداءات يوم السبت المنصرم، على الأملاك العامة والخاصة، على خلفية رفض محتجين لتدابير فيروس كورونا المستجد، وكذا وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب.
وحاولت قوات الأمن تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع وفرض دوريات قرب المراكز الأمنية، مقابل غلق محتجين لشوارع بحاويات قمامة ورمي الحجارة، وفق ما ذكرته وسائل إعلامية.
و تأتي المواجهات العنيفة مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية، التي أطاحت بالرئيس الراحل “زين العابدين بن علي”، احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة، وتزامنا مع إجراء تعديل وزاري واسع شمل 11 حقيبة من بينها الداخلية والعدل والطاقة.
أكد صباح اليوم الإثنين، “خالد الحيوني” الناطق باسم وزارة الداخلية، في تصريحات إعلامية، أنه تم توقيف ما يقارب 632 شخصا تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة.
وأضاف المتحدث، أنه جاء توقيف هؤلاء الأشخاص أمس الأحد، بعد تورطهم في قضايا تتعلق بحرق العجلات المطاطية وحاويات الفضلات بهدف عرقلة تحركات الوحدات الأمنية، ثم الإعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، ومحاولات اعتداء عل المحلات التجارية الكبرى والصغرى وعلى الوحدات الأمنية.
وأضاف خالد الحيوني ”لا علاقة بما يحدث ليلا في أغلب المناطق بالاحتجاجات … المطالبة بمطلب شرعي لا تكون بتلك الطريقة… القضاء سيكشف من يقف وراء هذه الأطراف وبتحديد المسؤوليات… حق الاحتجاج مكفولٌ قانونا لكن التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة مرفوض وفق المقتضيات القانونية”.
أفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة “نصاف بن علية”، أن الحجر الصحي الشامل الذي سيتواصل حتى يوم الأحد، سيعقبه تنفيذ حجر صحي موجّه بداية من يوم الاثنين يشمل خاصة منع التظاهرات والتجمعات والتنقل بين المدن واعتماد نظام العمل عن بعد.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الصحة التونسية “نصاف بن علية”، أن هذا القرار موجه إلى غاية 24 جانفي، تبعا لقرار الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المسجد.
تجدر الإشارة إلى أن “بن علية”، صرحت في وكالة الأنباء الرسمية، أن الحجر الصحي الموجه سيشمل بالخصوص منع التظاهرات والتجمعات والتنقل بين المدن وحظر الجولان و تنظيم العمل بالفرق.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس