قررت القنصلية العامة للجمهورية التونسية بطرابلس، أمس الأحد، غلق مصالحها لمدة أسبوع، بسبب ثبوت إصابة العديد من موظفيها بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت القنصلية، أن هذا الإغلاق جاء تطبيقا لقواعد البروتوكول الصحي وكإجراء وقائي، بداية من يوم الاثنين 19 أفريل 2021 إلى غاية يوم الاثنين 26 أفريل 2021.
وتضع القنصلية العامة على ذمّة جميع المواطنين بالنسبة إلى الحالات المستعجلة وسائل الاتصال التالية:
الهاتف: 0213409479
البريد الالكتروني: cgt.tripoli@diplomatie.gov.tn
خطاب قيس سعيد في الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني:
صرح رئيس الجمهوريّة “قيس سعيد” خلال إشرافه، أمس الأحد 18 أفريل 2021، على موكب الاحتفال بالذكرى الخامسة و الستين لعيد قوات الأمن الداخلي، بأن بعض النصوص وضعت على المقاس بما في ذلك نصّ الدستور.
واستعرض رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد النص الأصلي للدستور التونسي الأول الذي ختمه الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وجاء فيه أنّ “رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات العسكرية” حسب قوله، كما استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد نصّ دستور سنة 1959 في فصله الـ 46 والذي نصّ على أنّ “رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية”.
كما استعرض رئيس الجمهورية نسخة من الدستور التونسي الحالي لسنة 2014، والذي جاء فيه أنّ “رئيس الجمهورية يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة”، ولم يأتي في هذا النص الدستوري بيان للقوات المسحلة العسكرية حسب تعبيره.
وأضاف رئيس الجمهورية أن “المبدأ هو أنه لا تفريق فيما لا يفرّق فيه القانون حسب ماهو واضح في مجلة العقود والإلتزامات”، معتبرا أن مصطلح القوات المسلحة يشمل القوات المسلحة الأمنية المدنية والقوات المسلحة العسكرية.
وأضاف سعيّد أن القانون الموضوع سنة 2015 المتعلق بالوظائف المخولة لرئيس الجمهورية غير دستوري، وأن الترتيب التفاضلي للنصوص يقتضي تغليب الدستور، ويفضي إلى كون القوات المسلحة كلها الأمنية والعسكرية تكون تحت القيادة العليا لرئيس الجمهورية.
وأضاف قيس سعيّد “لا يجوز لغير الدولة إنشاء قوات أو تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية، الدولة وحدها تحتكر الضغط المسلح العسكري والمدني، ورئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة المدنية والعسكرية”.
وقال سعيّد “لا يذهب البعض ليتوهم أن هذا التأويل فيه نزعة أو فيه حنين للماضي، بل العكس، القوات المسلحة يجب أن تكون في خدمة الشعب، وتسهر على تطبيق القانون، وعلى الجميع دون أي استثناءات، لا بالمال ولا بالعلاقات مع الخارج، ولا بالمصاهرة والنسب”.
كما أكد رئيس الجمهورية أنّ الجميع سواسية أمام القانون ولايشفع لهم في تجاوزاتهم لا حزب ولا منصب، حسب تعبيره وأضاف “من يخطئ ومهما كان موقعه،جزاؤه هو ما ينص عليه القانون”.
أكدت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الحكومة “حسناء بن سليمان”، اليوم الإثنين 19 أفريل 2021، أن قرار منع تجول العربات ووسائل النقل بداية من الساعة السابعة، في حين ينطلق حظر الجولان من الساعة العاشرة.
وأوضحت الناطقة، أن هذا القرار جاء إثر منع التنقل بين المدن، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
كشفت شركة TUNISIA SURVEY، المتخصصة في الاستطلاعات عبر الإنترنت والدراسات الرقمية، عن نتائج باروميتر شعبية الرؤساء الثلاثة.
ويعتمد هذا الباروميتر على استطلاع عبر الإنترنت تتم إدارته ذاتيًا من قبل المستجوب في الفترة من 7 إلى 13 أفريل 2021. والهدف منه هو قياس مدى رضا مستخدمي الإنترنت التونسيين عن أداء الرؤساء الثلاثة: قيس سعيد ، وراشد الغنوشي ، وهشام المشيشي.
وللتذكير فإنه خلال الدورة العاشرة من الباروميتر ، كان رضا المستجوبين عن كل من الرؤساء الثلاثة على النحو التالي:
بالنسبة لراشد الغنوشي، 86٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
بالنسبة لهشام المشيشي، 78٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
بالنسبة إلى قيس سعيد، أكثر من 60٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
بالنسبة لهذه الدورة الحادية عشرة ، يبلغ حجم العينة بعد الفرز 1890 مستجوبًا.
راشد الغنوشي: لا يحظى بشعبية
لا عجب في هذا فقد أكد رئيس مجلس نواب الشعب عدم شعبيته لأكثر من 10 دورات لذلك ليس من المستغرب أن يكون أحد الرؤساء الثلاثة الذين لا يحظون بشعبية.
بعد إحدى عشرة دورة متتالية من الاستطلاعات، لم تتحسن شعبية الغنوشي بشكل ملحوظ.
لم يكن رئيس مجلس نواب الشعب قادرًا أبدًا على رفع مستوى شعبيته.
الأسوأ من ذلك ، بالنسبة للدورة 11 ، فقد راشد الغنوشي نقطتين من نقاط الشعبية مقارنة بالدورة العاشرة: 88٪ من المستجوبين غير راضين عن أدائه.
قيس سعيد هو الرئيس الأكثر شعبية
بالنسبة لهذه الدورة الحادية عشرة ، يعتبر رئيس الجمهورية هو الرئيس الأكثر شعبية. لقد زاد مستوى ىشعبيته بشكل ملحوظ لثلاث دورات متتالية: الدورة 9 و 10 و 11.
وبالفعل ، فإن 50٪ من المستجوبين راضون عن أدائه مقابل 40٪ خلال الدورة 10.
وهكذا حصل قيس سعيد على 10 نقاط شعبية مقارنة بالدورة السابقة.
في غضون 3 أشهر فقط ، ضاعف رئيس الجمهورية شعبيته تقريبًا.
مستوى شعبية هشام المشيشي يستقر في الأسفل
لم تتحسن شعبية هشام المشيشي منذ الدورة 10.
78 ٪ من المستجوبين ما زالوا غير راضين عن أداء رئيس الحكومة ، وهناك استقرار في عدم شعبيته.
الأسباب الرئيسية لعدم الرضا هي قلة الثقة وغياب البرنامج:
بالنسبة لراشد الغنوشي: 81٪ من غير الراضين عنه لا يثقون به. وهذا المنحى ظل قائما منذ الدورة الثالثة.
بالنسبة إلى قيس سعيد: 62٪ من الأشخاص غير الراضين عنه يعتبرون أن ليس لديه برنامج (يغرّد خارج السرب)
بالنسبة إلى هشام المشيشي: 51٪ من غير الراضين عنه يعتبرون أن ليس لديه برنامج. كما أن 50٪ غير راضين لأنهم لا يثقون به.
تسبب انفلاق العجلة الخلفية اليمنى لشاحنة كانت تقل 30 عاملة فلاحية في انحرافها وانقلابها على مستوى طريق سجنان بمنطقة الشفايفية من عمادة تسكراية بمعتمدية بنزرت الجنوبية.
وأكد المدير الجهوي للحماية المدنية ببنزرت العمييد كمال المليتي، انه تم توجيه 5 سيارات اسعاف من الحماية المدنية والإدارة الجهوية للصحة وتوجيه عامل لمستشفى ماطر و4 عاملات لمستشفى منزل بورقيبة و24عاملة وعامل لمستشفى بنزرت ،لتلقي العلاجات اللازمة ووضعياتهم جميعا مستقرة .
كما تحول رئيس اللجنة الجهوية لتنظيم النجدة والي بنزرت محمد قويدر لمستشفى بنزرت حيث زار صباح اليوم المصابات بمستشفى بنزرت موصيا بتقديم كل الخدمات الصحية للمصابات .
وجه القيادي في حركة النهضة “أنور الدين البحيري”، أمس الخميس، رسالة إلى رئيس الحكومة “هشام المشيشي” جاء فيها مايلي:
“رفض احترام ماأمضته الحكومة من اتفاقيات مع عمادة المهندسين وتواصل اضرابهم يمس مصداقية الدولة ويهدد حقوقا مكتسبة لقطاع حيوي ويدفع لمازق ستدفع البلاد لا قدر الله ثمنه غاليا والعدل والمصلحة في وفاء الحكومة بالتزاماتها وعهودها”.