بعد إنجازها التاريخي بتحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، ستُحرم الجماهير العربية من متابعة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.

ويرجع السبب إلى أن الملاكمة ليست مدرجة حاليًا في برنامج الألعاب الأولمبية المقبلة، حيث طالبت اللجنة الأولمبية الدولية بإيجاد هيئة إدارية جديدة للرياضة بحلول أوائل عام 2025 لضمان إعادتها إلى جدول المنافسات.

اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد تولت إدارة بطولتي الملاكمة الأولمبيتين السابقتين، ولكن الخلاف بينها وبين الاتحاد الدولي للملاكمة تفاقم في باريس، بعد أن اتُهمت إيمان خليف بأنها غير مؤهلة للمنافسة النسائية بسبب اختبار أظهر وجود كروموسومات ذكورية في تركيبتها.

أثار هذا الجدل الكبير، حيث هاجمت اللجنة الأولمبية الاتحاد الدولي للملاكمة، مؤكدة أن إيمان تعرضت للظلم. ورد رئيس الاتحاد الدولي، الروسي عمر كريمليف، بمهاجمة رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ علنًا خلال الأولمبياد، مما زاد من حدة الخلاف بين الجانبين

تتواصل تداعيات القضية المثيرة للجدل المتعلقة باللاعب أحمد فتوح، نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري، بعد الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الساحلي بمطروح بالعلمين. الحادث الذي وقع مؤخراً أدى إلى وفاة أمين شرطة بعد أن صدمه فتوح بسيارته، مما أثار اهتماماً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية.

وفقاً للتقارير الواردة من مصر، كشفت نتائج التحليل الأولية أن أحمد فتوح كان تحت تأثير المخدرات أثناء وقوع الحادث. وتُشير الأنباء إلى أن التحليل أظهر وجود آثار الحشيش في نظام اللاعب، مما يزيد من تعقيد القضية ويضعها في دائرة الضوء بشكل أكبر.

في سياق التحقيقات الجارية، أصدرت النيابة العامة قراراً بحبس اللاعب أحمد فتوح لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات. يأتي هذا القرار في إطار جهود السلطات لتوضيح ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية بدقة. التحقيقات تركز حالياً على تفاصيل الحادث وأسباب تعاطي اللاعب للحشيش، والتي قد يكون لها تأثير كبير على سير القضية.

الحادث الذي وقع على أحد الطرق الرئيسية في المنطقة، والذي كان له عواقب وخيمة، يثير الكثير من التساؤلات حول سلامة القيادة والتأثيرات المحتملة لاستخدام المخدرات على القيادة. القضية تُمثل مادة دسمة للتقارير الإعلامية والتعليقات، حيث يتابع الجمهور عن كثب تطورات التحقيقات وما قد يترتب عليها من نتائج قانونية.

تستمر وسائل الإعلام في تسليط الضوء على القضية، في الوقت الذي يأمل فيه الجميع أن تسفر التحقيقات عن نتائج واضحة وشفافة

اختتمت دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وحققت البعثات العربية نهاية سعيدة بإنجاز غير مسبوق. حيث سجل الرياضيون العرب أكبر حصيلة من الميداليات الذهبية في تاريخهم، محرزين سبع ميداليات ذهبية خلال هذه الدورة.

هذا الإنجاز المميز يعكس تطور الأداء العربي على الساحة الأولمبية، ويُعتبر أكبر عدد من الميداليات الذهبية يتم تحقيقه من قبل الدول العربية في دورة أولمبية واحدة.

وتوجت البحرين هذا النجاح، حيث تصدرت ترتيب الدول العربية في هذه الدورة لأول مرة، مما يعكس الجهود الكبيرة والاستثمار في الرياضة على مستوى المملكة. كما شهدت الدورة الأولمبية إنجازاً تاريخياً آخر، حيث تمكن المنتخب المغربي من الفوز بأول ميدالية أولمبية في كرة القدم، وهو إنجاز يعزز من مكانة المغرب في تاريخ الرياضة الأولمبية.

تأتي هذه النتائج لتؤكد تقدم الرياضة العربية وتوسعها على الصعيد الدولي، بعد سنوات من العمل الدؤوب والتدريب المكثف الذي ساهم في تحقيق هذه المكاسب الكبيرة.

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، تم سحب الميدالية البرونزية من لاعبة الجمباز الأميركية جوردان تشيليز، التي كانت قد توجت بها في الألعاب الأولمبية. هذا القرار المفاجئ صدر عن محكمة التحكيم الرياضية بعد مراجعة نتائج المسابقة.

سيتعين على تشيليز الآن إعادة الميدالية بعد أن قررت المحكمة إلغاء القرار التحكيمي الذي منحها المركز الثالث بدلاً من الخامس في مسابقة الجمباز الأرضي التي أقيمت في باريس قبل أسبوع. وأكد المسؤولون الأولمبيون الأميركيون أنهم يعتزمون استئناف هذا القرار.

تفاصيل الواقعة تعود إلى انتهاء منافسات الجمباز الأرضي، حيث كانت تشيليز قد احتلت المركز الخامس، لكن مدربها، سيسيل لاندي، طلب من الحكام إعادة تقييم النتيجة. بعد المراجعة، أضاف الحكام 0.1 نقطة لنتيجة تشيليز، مما رفعها إلى المركز الثالث ومنحها الميدالية البرونزية.

إلا أن محكمة التحكيم الرياضية قررت إعادة الترتيب الأصلي للمسابقة، مما يعني أن المتسابقة الرومانية أنا باربوسو ستحتل المركز الثالث وتستعيد الميدالية البرونزية، في حين ستتراجع زميلتها سابرينا مانيكا فوينيا إلى المركز الرابع، وتشيليز إلى المركز الخامس.

وفقاً لقرار المحكمة، ستضطر تشيليز إلى إعادة الميدالية البرونزية للجنة الأولمبية، ليتم تسليمها إلى باربوسو. وجاء هذا الحكم بعد أيام من تتويج تشيليز وبكاء المتسابقة الرومانية، حيث رأت المحكمة أن طلب المدرب الأميركي لإعادة التقييم جاء “بعد انقضاء المهلة المحددة بدقيقة واحدة” المسموح بها من قبل الاتحاد الدولي للجمباز لتقديم استئناف للنتائج بعد انتهاء عرض المتسابقة.

بالطبع، إليك إعادة صياغة أكثر تفصيلاً للخبر:

تصدرت الولايات المتحدة جدول الميداليات النهائي في أولمبياد باريس، الذي اختتم فعالياته يوم الأحد، متفوقةً على جميع الدول الأخرى رغم تساويها مع الصين في عدد الميداليات الذهبية. حيث حصلت الولايات المتحدة على أربعين ميدالية ذهبية، مثلما فعلت الصين، ولكن الفارق كان في عدد الميداليات الإجمالية.

أنهت الولايات المتحدة الألعاب برصيد إجمالي قدره 126 ميدالية، منها 44 ذهبية، بالإضافة إلى 44 فضية و38 برونزية. في المقابل، حصلت الصين على 91 ميدالية، منها 40 ذهبية، و27 فضية، و24 برونزية. جاء هذا التتويج بعد نهاية المسابقة الأخيرة التي شهدت فوز فريق كرة السلة للسيدات في الولايات المتحدة، مما ساعد في تعزيز موقعهم في الصدارة.

تجدر الإشارة إلى أن الصين كانت آخر دولة تتصدر جدول الميداليات بعيداً عن الولايات المتحدة، وذلك خلال أولمبياد بكين 2008، والذي أقيم على أرضها.

وفي ترتيب الميداليات النهائي، جاءت اليابان في المركز الثالث بمجموع 45 ميدالية، توزعت بين 20 ذهبية و12 فضية و13 برونزية. تلتها أستراليا التي أحرزت 53 ميدالية (18 ذهبية و19 فضية و16 برونزية).

من ناحية أخرى، حققت فرنسا إنجازاً لافتاً بحصدها 64 ميدالية، منها 16 ذهبية و26 فضية و22 برونزية، مما جعلها تحتل المركز الخامس في الترتيب. ويُعتبر هذا الأداء الأفضل لفرنسا في الألعاب الأولمبية منذ أكثر من مئة عام، مما يعكس تقدماً ملحوظاً في المستوى الرياضي للبلاد.

أُقيم حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بمشاركة نجوم من مختلف المجالات، في ليلة حافلة بالعروض المبهرة وتكريم الفائزين بالميداليات.

وكان الممثل توم كروز من أبرز الحضور، حيث قام بنزول مثير من سطح إستاد فرنسا لاستلام العلم الأولمبي، في خطوة استعدادًا لدورة الألعاب القادمة في لوس أنجلوس 2028.

اختتمت الدورة الثالثة والثلاثين من الألعاب الأولمبية باريس 2024 بحفل ضم نجوم الرياضة والفن. قام توم كروز بنزول مدهش من سطح إستاد فرنسا واستلم العلم الأولمبي.

ثم سلم العلم إلى مدينة لوس أنجلوس، التي ستستضيف الألعاب في عام 2028.

شهد الحفل عروضًا غنائية قدمتها فرق وفنانون عالميون مثل “ريد هوت تشيلي بيبرز”، وبيلي إيليش، وسنوب دوج. داخل الاستاد، حمل أليكس يي وبريوني بيج علم بريطانيا تكريمًا لهما بعد فوزهما بالميداليات الذهبية.

حققت الدول العربية 17 ميدالية متنوعة. احتلت الجزائر الصدارة بميداليتين ذهبيتين. يتوقع أن تكون الألعاب البارالمبية 2024 في باريس استمرارًا للنجاح الرياضي.

كان يوم الجمعة مميزًا للعرب في أولمبياد باريس، حيث حققوا ميداليتين ذهبيتين وواحدة فضية.

أحرزت الجزائرية إيمان خليف الميدالية الذهبية في وزن 66 كيلوجرامًا في الملاكمة للسيدات، بعد فوزها الكبير على الصينية يانغ ليو. بهذا الانتصار، أصبحت خليف أول ملاكمة جزائرية وإفريقية تفوز بميدالية أولمبية.

كما أضاف لاعب التايكوندو التونسي فراس القطوسي الميدالية الذهبية لتونس في وزن -80 كيلوجرامًا، بعد تفوقه على الإيراني مهران برقهرداري. وهذه الميدالية هي الأولى لتونس في أولمبياد باريس، بجانب ميداليتين أخريين في المبارزة والتايكوندو.

وفي سباق 400 متر، نالت العداءة البحرينية سلوى عيد الميدالية الفضية، مسجلة زمنًا قدره 48.53 ثانية، خلف الدومينيكية ماريليدي باولينو. هذه الميدالية هي الثانية للبحرين في الأولمبياد، بعد ذهبية وينفريد يافي في سباق 3 آلاف متر موانع.