تظاهر العشرات من سائقي سيارات الأجرة، بالعاصمة الجزائرية، يوم أمس الإثنين، رفضا لقرارات الحكومة التي اعتبروها “صارمة”، ولا يمكن تطبيقها.
وتجمهر المتظاهرون أمام مقر النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بالجزائر، حيث احتجوا على الحكومة، قبل أن ينسحبوا.
ووقق تصريح لأحد سائقي السيارات، أوردته وكالة فرانس برس، فإن الاحتجاج يأتي لأن السائقين تلقوا خسائر كبيرة بسبب كورونا، الأمر الذي جعلم غير قادرين على الاستمرار في التضحية.
وكانت الحكومة قد سمحت بعودة النقل الحضري للعمل، وفق شروط صارمة وتقييد لعدد الركاب، الأمر الذي جعل السائقين خائفين من العودة لممارسة مهنتهم، بسبب قلة هامش الربح المالي.
تشهد الجزائر، تصاعدا كبيرا لوتيرة الاحتجاجات في الفترة الأخيرة، الأمر الذي بدأ يخيف السلطات القائمة، التي راهنت على وباء كورونا والحجر الصحي، لوأد الثورة التي قامت بها الجزائريون في وجه الاستبداد، منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019.
وكان تبون قد قال في الحوار الإعلامي الذي جمعه بعدد من وسائل الإعلام المحلية، إن هناك من يخطط لشيء ما في البلاد، ولكنهم لن ينجحوا، في إشارة رآها كثيرون تقصد الداعين لعودة الحراك.
ومباشرة عقب كلام تبون، كتبت عدة منابر إعلامية بأن هناك مخططات تسعى لضرب استقرار الجزائر، وذلك بهدف ثني المحتجين الذين بدأوا بالفعل في الخروج بعدد من الولايات، عن الاستمرار.
ونسجت صحيفة “الجزائر1″، على نفس المنوال، حيث اعتبرت في خبر أوردته اليوم، تحت عنوان، “الوضع خطير في الجنوب”، بأن هناك من يخطط لشيء ما في ورقلة وتينزاواتين، مشيرة إلى أن هناك معلومات تفيد بتفجر الأوضاع، في إطار ما أسمته الخطة “ب”.
وقبل الجريدة المذكورة، حذر عدد من السياسيين، مما أسماه “الخطر الذي يكمن في الجنوب”، نظرا للوضعية الاجتماعية التي يعانيها سكان المنطقة.
قرر رئيس بلدية أيت عقاشة بدائرة الأربعاء ناث ايراثن بولاية تيزي وزو الجزائرية، تحويل قاعة صلاة، في قرية “ميصر”، التابعة لنفوذه الترابي، إلى مستودع لجمع أغراض حفلات الزفاف.
وكشفت مصادر صحفية محلية، أن رئيس البلدية، اختار قاعة الصلاة، من أجل تحويلها لمكان تجمع فيه أغراض وأدوات الأعراس التي تعرفها القرية.
وكانت القاعة، تخصص أيضا لتحفيظ أطفال القرية القرآن الكريم، غير أن قرار رئيس البلدية حرمهم من ذلك، ليثير سخط عدد كبير من أسر المنطقة.
خفض مجلس قضاء الجزائر، يوم أمس الأحد، أحكامه في قضية الاستئناف التي يتابع فيها كمال البوشي، والمتعلقة بفضيحة “طن كوكايين”، و”الرشاوي” و”الامتيازات غير المشروعة”.
وقرر مجلس القضاء، تخفيض عقوبة البوشي من 8 سنوات سجنا نافذا، إلى 4 سنوات، ومليون دينار غرامة مالية، لتطمس، وفق صحف جزائرية، قضية “الكوكايين”، التي تورط فيها ابن عبد المجيد تبون، خالد، في وقت سابق، غير أن القضاء برأه بتدخل سياسي.
هذا، وقلص مجلس القضاء، الحكم الصادر ضد رئيس بلدية بن عكنون السابق، كمال بوعرابة، من 8 سنوات إلى 4، فيما أدين نجل والي غليزان السابق، جمال الدين لمهل، بعامين نافذة، و200 ألف دينار، وعلي بن زهرة سائق عائلة عبد الغني هامل، بـ3 سنوات نافذة، و200 ألف دينار. .
وضع بائع أحذية بحي “لاباستي”، بمدينة وهران الجزائرية، حدا لحياته، أمس الأحد، عقب منعه من العودة لمزاولة مهنته، بسبب ظروف الحجر الصخي التي تفرضها السلطات لمواجهة فيروس كورونا.
وتسببت الواقعة في غليان لدى التجار، الذين حملوا السلطات مسؤولية وفاة الشخص، مطالبين بتعجيل السماح لهم بالعودة لاستئناف مهنهم.
وكانت الحكومة الجزائرية، قد دخلت المرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي بالبلاد، يوم أمس الأحد، حيث سمحت لأنشطة إضافية بالعودة لممارسة عملها.
في تناقض صارخ، أهاجمت الصحف الجزائرية، يوم أمس الأحد، السياسي فرحات مهني، زعيم حركة استقلال منطقة القبائل، بعد إصداره لجواز سفر خاص بدولته المزعومة، بالرغم من أنها، تؤيد باستمرار، حركة البوليساريو الانفصالية.
وكان فرحات، قد خرج يوم أمس، معلنا عن إصدار جواز سفر، خاص بدولة القائل التي يمني النفس في قيامها بمنطقة القبائل بالجزائر، لتنطلق الصحف في مهاجمته بشدة، متناسيا القيم التي أعلنها الرئيس تبون ومن سبقه، والتي تتحدث عن مساندة الشعوب التي ترغب في تقرير مصيرها وتحررها.
ووصفت الصحف الجزائرية، حركة “الماك” وزعيمها فرحات مهني، بأنها صهيونية، مستدلة على ذلك بلون جواز السفر الذي يميل إلى الزرقة، إلى جانب تضمنه لشعار “الأمازيغ”، والتي رأته شبيها بشعار دولة إسرائيل.
وواصلت الصحف هجومها، لتقول بإن جواز السفر، صنع عند المخابرات الفرنسية، وبرعاية إسرائيل، متسائلة إن كانت فرنسا تستغل حركة “الماك”، للضغط على الجزائر، خاصة بعد إعلان مهني عن تشكيل برلمان لمنطقة القبائل، سيكون مقره مؤقتا، بـ”باريس”، إلى غاية تحرر منطقة القبائل من “الاستعمار” الجزائري “الغاشم”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس