حذرت مصالح الأرصاد الجوية اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020، من هبوب رياح قوية تصل إلى 90 كلم/سا على أغلب المناطق الساحلية.
و يتعلق الأمر بكل من ولاية، الشلف، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر العاصمة، مستغانم، معسكر، وهران، بومدراس، تيبازة، عين تموشنت، غليزان، بجاية، البليدة، جيجل، سكيكدة، عنابةو الطارف.
استشعر النظام العسكري الجزائري خطرا بعد استئناف المغرب لعلاقته مع إسرائيل، وقد تبرم الجنرالات الشيوخ من ذلك، لتشتد عندهم حمأة التسلح مخافة من تعاون مغربي إسرائيلي في هذا المجال.
كما يرى النظام الجزائري في مستجد علاقات المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، خطرا يحذق بتوازن القوى إقليميا، الأمر الذي جعل النظام العسكري يسعى من جديد لتعزيز تعاملاته العسكرية مع روسيا، رغم الأزمة الاقتصادية التي تشدد الخناق على بلاد أنهكتها جائحة “كورونا” وجعلتها رغم أنه بلد نفطي تستجدي استيراده من الخارج لتغطية حاجياته بسبب عدم قدرتها على ذلك داخليا.
وفي هذا الصدد، نقلت نشرة “Maghreb Confidentiel” أن النظام العسكري الجزائري، وتخوفا من محور المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، قرر المجازفة بخيرات الجارة الشرقية، من خلال تعزيز اتفاقياته العسكرية مع روسيا، عبر فتح خط ائتمان طويل المدى يمكنها من الحصول على أسلحة متطورة، دون إيلاء الأهمية لما قد يكلف ذلك البلاد من أعباء مالية هي في غنى عنها.
وأفادت ذات النشرة، أن روسيا ستعمل بدورها بناء على الاتفاقات الجديدة التي ستعقد مع الجزائر على تجريب أسلحتها فوق الأراضي الجزائرية، فيما يقترح النظام الجزائري على روسيا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، بالإضافة إلى ذلك، قررت الجارة الشرقية المضي قدما في هذا الطرح عبر اقتراح التأسيس لقاعدة عسكرية روسية فوق أراضيها، في محاولة لرد الصفعة التي تلقتها الجزائر من المغرب.
تنبه مصادر من الدرك الوطني مستعملي الطريق السيار شرق غرب المتوجهين من مدينة البليدة نحو مدينة وهران أن الطريق مغلق بالضبط على مستوى بلدية بومدفع.
و ذلك بسبب الحادث المميت للمرور الذي وقع منذ قليل بالطريق السيار شرق غرب الرابط بين بلديتي الحسينية وخميس مليانة.
و تجذر الاشارة الى أنه تم تحويل حركة المرور قبل السد الثابت للدرك الوطني ببومدفع عبر الطريق الوطني رقم 04 ثم العودة الى الطريق السيار شرق-غرب عبر محول مدينة خميس مليانة.
عثرت فرق الحماية المدنية مساء اليوم الأحد، على معطف و حقيبة ظهر يعودان للمفقود موسى بلعيد بجبال الضاية بالبليدة.
و تواصل فرق الحماية المدنية و قواة الجيش و الدرك عملية البحث عن المفقود.
و أمر المدير العام للحماية المدنية بتدعيم عملية البحث بعدة فرق متخصصة، بالإضافة إلى فرقة متخصصة من الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل بالدار البيضاء، منها الفرقة السينوتقنية للكلاب المدربة.