نشر قبل قليل الحراكي شوقي بن زهرة عبر صفحته الرسمية فيسبوك، مقطع فيديو يظهر فيه شرطي و هو يعتدي على طالبة بوحشية.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، الصورة من مسيرة الطلبة في 23 فيفري 2021، التي حاول الإعلام الترويج بأن الشرطة لم تستعمل أي عنف فيها و هذا الفيديو دليل واضح”.
يشار أن الطلبة خرجوا يوم 23 فيفري لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري، و المطالبة برحيل الصنم.
أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن السلطة بالجزائر “يجب أن تعترف بفشل خارطة طريقها” القائمة أساسا على إجراء انتخابات مبكرة.
وأفاد “سعيد الصالحي” نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريحات لوسائل الإعلام الجزائرية، أنه “يجب على السلطة الجزائرية أن تعترف بفشل خارطة طريقها وأن تباشر على وجه السرعة عملية ديمقراطية جديدة حقيقية”.
وأكد الصالحي أن هذه العملية يجب أن تلبي “مطلب الحراك: التغيير الديموقراطي والسلمي للنظام”، منذرا من أن “الإستمرار في الرغبة في فرض أجندتها ضد إرادة الشعب يعني تعريض الجزائر لمخاطر أكيدة تتمثل في عدم الاستقرار والتفكك”.
كما حذر نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أن البلاد على شفا عدم القدرة على الحكم، طالما أن المؤسسات لا تزال تعاني من قصور في الشرعية الديمقراطية، معتبرا أن هذه “الشرعية هي التي يحاول تبون ترسيخها من خلال خارطة طريقه”.
وحسب الجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فقد تم، في فبراير الحالي، اعتقال ما لا يقل عن 2500 متظاهرا وصحفيا ونشطاء آخرين بسبب دعمهم أو مشاركتهم في الحراك.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة، أن العربي بهلول ابن خال الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى منصبه.
و في هذا الصدد قال الحراكي شوقي بن زهرة، “رغم تنحية ابن خال الرئيس المعين من منصبه على رأس ولاية أدرار لما كان هذا الأخير في ألمانيا، إلا أنه عاد إلى منصبه اليوم و كأن شيء لم يكن، و هو ما يكشف مرة أخرى عن صراعات الأجنحة و أن النظام جعل من الجزائر غابة”.
و أضاف، “السؤال يبقى مطروح عن التنازلات الجديدة التي قدمها الرئيس المعين من أجل إعادة إبن خال عبد المجيد تبون لمنصبه، لكن الأكيد أن عبد المجيد تبون صار أضعف من أي وقت مضى.
و ختم،” الخطير هو أن النظام صار لا يحترم حتى الشكليات فكيف يتم تنحية والي تم إعادته إلى منصبه دون توضيح الأمر و لاذكر الإطار القانوني لذلك”.
يلجأ أفراد الشرطة في الجزائر إلى استعمال اقوى و أخطر أنواع التعديب من أجل قمع المحتجين و منعهم من التعبير عن آرائهم.
و لجأوا يوم أمس الثلاثاء إلى استعمال الضرب و الصعق بالكهرباء من أجل تفرقة المواطنين في حاسي مسعود الذين خرجو في وقفات احتجاجية سلمية بسبب البطالة و انعدام فرص الشغل.
و تم اعتقال عشرات المحتجين وذلك رغم القرار الصادر من رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون و المتعلق بإطلاق سراح معتقلي الرأي، لكن و من الواضح أن هذا يعتبر سراح مؤقت فقط.
كشف مصدر إعلامي أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي تلقت دعوة من وزارتي الثقافة و السياحة بالجزائر.
و أضاف المصدر، أن الفنانة هيفاء وهبي ستحضر للمهرجان الدولي للتراث و السياحة بالجزائر.
و أثار هذا الخبر موجة غضب من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء، “هي أصلا متحبش الجزائر و شعب الجزائر واش جابها عندنا ديك الدراهم لي يعطيوهملها قسموهم على الفقراء لي راهم يعانيو في صمت و رمضان على أبوابه”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس