تشهد مداخل العاصمة حركة شبه مغلقة على مستوى زقاط بوفاريك، حمادي، رويبة، مفتاح، بير توتة، دواودة، رغاية من تجل عرقلة وصول الحراكييز باتجاه العاصمة.
و تم عرقلة حركة السير من طرف إحدى الجهات وذلك بعد قرار الحراكيين الخروج يوم غد بالحراك الشعبي الجزائري في الجمعة 106 المخطط تنظيمه بالعاصمة الجزائرية.
و تجذر الاشارة الى الشعب الجزائري من مختلف المدن و الولايات سيشارك في مسيرات الجمعة 106 رافعين شعارات دولة “مدنية ماشي عسكرية”.
و لا زال الشعب الجزائري يعبر عن استمرار الثورة و عودة الحراك الشعبي الجزائري بشكل اقوى و الاستمرار إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة و إطلاق سراح المعتقلين.
قرر الحراكيين الخروج يوم غد بالحراك الشعبي الجزائري في الجمعة 106 المخطط تنظيمه بالعاصمة الجزائرية.
و سيشارك في الحراك الشعبي يوم غد الجمعة الشعب الجزائري من مختلف المدن و الولايات، حيث يستعد الحراكيين بإصرار و عزيمة من أجل مرور الجمعة 106 في أحسن الضروف.
و تبدأ السلطات هذه الليلة محاولة عرقلة حركة السير للقادمين من مختلف الولايات إلى العاصمة للمشاركة في مسيرات الجمعة 106 من الحراك الشعبي الجزائري.
و رغم هذه المحاولات إلا أن العزيمة مستمرة، حيث أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك منشورات تحث عنوان “خارجين و ربي كبير”.
كشف مصدر إعلامي، أن شاب يبلغ من العمر 24 سنة اختفى في ظروف غامضة، بولاية وهران.
و أضاف المصدر، أن الشاب المدعو فكري بن شنان خرج من منزله صباح يوم الأربعاء على الساعة 8 و نصف، لممارسة الرياضة في غابة كاناستيل بوهران على متن سيارة بيضاء من نوع “Polo”،و منذ ذلك الحين لم يعد.
يشار أن ولاية وهران تسجل العديد من حالات الاختفاء خصوصا مع انتشار ظاهرة ” الحرقة”.
ترأس وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني اليوم الخميس إجتماعا مع إطارات القطاع من أجل تقييم مدى تجسيد مختلف برامج ورقة طريق القطاع لسنة 2020-2024، نركدا ان اهم شيء هو ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء.
و أكد أيضا على ان البرنامج المسطر من قبل الوزارة هو أداة فعالة لتنويع الإقتصاد، مضيفا ان ورقة الطريق 2024/2020 جاءت لإحداث قفزة نوعية وتحقيق الأمن الغذائي.
و قال ” يجب أن تكون الإدارة مفتوحة لإستقبال الفلاحين وانشغالاتهم جميع أيام الأسبوع” مضيفا “سجلنا غيابا لمسؤولي قطاع الفلاحة عبر عدة ولايات مما عطل انطلاق المشاريع وتجسيد ورقة طريق القطاع”.
اعتقل صباح اليوم الخميس، كل من سجين الرأي السابق عزيز بكاكرية في مقر عمله بولاية تبسة، و الناشط كريم إلياس مباشرة بعد عودته إلى بيته في وهران،قادما من العاصمة أين شارك في مسيرة 22 فيفري.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة،”هذا يكشف مرة أخرى عن صراعات الأجنحة المتناحرة، حيث يقوم جناح بإصدار ما سموه “عفو رئاسي” و هو في الحقيقة لم يكن أكثر من مناورة، ثم يقوم جناح آخر بإصدار أوامر بعودة الاعتقالات التعسفية.
و تابع، لا وجود لدولة في الجزائر بل البلاد صارت غابة و الخروج غد في المسيرات صار ضروري أكثر من أي وقت مضى لأن الحراك هو الحل الوحيد.