خرج الشعب الجزائري اليوم الجمعة في مسيرات حاشدة تجوب شوارع العاصمة بسلمية رافعين شعارات تعبر عن مطالبهم المشروعة.
و شهدت مسيرات اليوم الجمعة 106 تضييق من طرف أفراد الشرطة الذين حاولو بجميع الطرق منع المسيرات عن طريق ترهيب الحراكيين باستعمال العنف و الاعتقالات.
و تم اليوم اعتقال امرأة كبيرة تبلغ من العمر 83 سنة من وسط الحراك الشعبي الجزائري.
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صورة المرأة و هي تحمل العلم الجزائري، كما عبرو عن غضبهم من اعتقال السلطات لامرأة في سن 83 سنة بطريقة تعسفية.
و لحدود الساعة لا زالت هذه المعلومات عارية عن صحة، حيث يعمل طاقم صحافة بلادي على التأكد من الخبر.
خرج الشعب الجزائري اليوم الجمعة في مسيرات حاشدة تجوب شوارع العاصمة بسلمية رافعين شعارات تعبر عن مطالبهم المشروعة.
و شارك في الحراك اليوم الجمعة 106 الشعب الجزائري من مختلف المدن و الولايات، حيث توجه الأحرار ليلة أمس نحو العاصمة لوضع بصمته في الحراك، وذلك رغم محاولة بعض الجهات عرقلة حركة السير من أجل منع وصولهم بالإضافة إلى إغلاق الطرقات المؤدية إلى العاصمة الجزائرية.
و خرج الشعب من مختلف فئاته العمرية شباب أطفال و شيوخ مباشرة بعد صلاة الجمعة رافعين شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية” “يسقط البوليس السياسي”.
و تجذر الاشارة الى أن أفراد الشرطة تدخلو من أجل وضع حد لمسيرات الحراكيين مستعملين جميع الوسائل من عنف و اعتقالات بهذف ترهيب الشعب.
و رغم جميع المحاولات وقف الشعب الجزائري بصوت واحد و يد واحدة معبرين عن استمرار الحراك كأسمى حل للوصول إلى مطالبهم المتمثلة في رحيل المفسدين و إطلاق سراح المعتقلين.
خرج أحرار الحراك الشعبي الجزائري اليوم الجمعة بوادي الذهب إلى الشوارع مباشرة بعد صلاة الجمعة في مسيرات حراكية سلمية.
و سرعان ما تم تفرقة المسيرات من طرف أفراد الشرطة مع تسجيل جملة من الاعتقالات التي طالت بعض الحراكيين بشكل عنيف.
و رغم المحاولات المستمرة السلطات بقمع المحتجين عن طريق استعمال جميع انواع العنف، إلا أن عزيز و الأحرار مستمرة.
و شهدت معظم الولايات اليوم الجمعة 106 مسيرات حاشدة رافعين شعارات “دولة مدنية ماشي عسكرية” ” يسقط البوليس السياسي”.
و عبر أحرار الحراك الشعبي الجزائري عن استمرارهم بشكل أقوى إلى غاية تحقيق مطالبهم و إطلاق سراح المعتقلين رافعين شعار ” طلقو المعتقلين ما باعوش الكوكايين”.