اهتزت ولاية غليزات صباح اليوم الخميس على فاجعة بكل المقاييس، حيث توفي ثلاث أطفال في حادثة سير خطيرة.
و جاء هذا الحادث بعد اصطدام سيارة بالأطفال الصغار وهم في طريقهم الى المدرسة سيرا على الاقدام بسبب غياب وسائل النقل المدرسي.
و تشهد ولاية غليزان في هذه الأثناء موجة غضب في صفوف المواطنين و عائلة الضحايا الذين عبروا عن غضبهم من صمت السلطات المختصة.
و عبر الجميع عن تضامنهم المطلق مع العائلات الذين فقدوا أطفالهم مطالبين بالتدخل العاجل للمسؤولين من أجل إنقاذ الأطفال من هذه المعاناة اليومية التي يمرون بها في سبيل الدراسة.
التمست المحكمة العسكرية بالبليدة اليوم الخميس، 20 سنة حبس نافذ في حق المدير السابق لجهاز المخابرات الداخلي DGSI بوعزة واسيني.
و في هذا الصدد دخل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة قائلا، “تعتبر هذه القضية بمثابة محاكمة لجناح المقبور القايد صالح من الجناح العائد للسلطة لكل من السفاحين خالد نزار والجنرال توفيق.
و تابع في تدوينة، “محاكمته تمت كمحاكمة بشير طرطاق قبله المتواجد في السجن والجنرال توفيق الذي استفاد من البراءة بعد استقواء جناحه وثلاثتهم كانوا على رأس المخابرات، يبين أن الحراك على حق لما يرفع شعار مخابرات إرهابية.
مضيفا، بوعزة واسيني قام بتوريط عدد من الشهود في القضية خلال المحاكمة حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت، وهو متابع بأربعة تهم تتعلق بعدم احترام القانون العسكري والتزوير (لصالح عز الدين ميهوبي خلال مهزلة (12-12) والثراء غير المشروع والتدخل في شؤون السلطات القضائية (إطلاق سراح ابنة عبد الغاني الهامل بعد قرار قضائي بسجنها).
كشف الحراكي و السياسي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، “أن نظام الجنرالات عاد إلى سياسة الإختطافات، و أنه هو المسؤول عن اختطاف سجين الرأي السابق علي مقران”.
و تابع، أنه تم إختطاف سجين الرأي السابق علي مقران من أمام محله في ولاية الشلف، مع إستعمال العنف من قوات القمع.
و أكد أن المعتقل تعرض إلى ضرب مبرح قائلا، هذا يبين نية النظام للعودة إلى سياسة الإختطافات التي طبقها السنة الماضية خصوصا في شهر رمضان”.
أكد وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان اليوم الخميس أنه تم إطلاق نظام يعتمد على الإنصاف و الشفافية لكل الحاصلين على شهادة البكالوريا ويسمح بمعالجة و توجيه حوالي 300 الف طالب سنويا و ضمان مقعد بيداغوجي لكل حاصل على شهادة البكالوريا.
و في معرض كلامه أشار وزي التعليم الى ان توجيه الطلبة يعتمد على معدلاتهم في شهادة البكالوريا و هي وفق مبدأ الطلب و العرض و ليس وفق سياسة الكوطة مضيفا ان القطاع يحرص دوما على مبدأ تكافئ الفرص بالتسجيل في مختلف الميادين و الفروع و التخصصات.
و تحذر الاشارة الى أن الالتحاق بالعلوم الطبية بمختلف فروعها يتم بناءا على المعدلات المحصل عليها على المستوى الوطني.
نشر الحراكي شوقي بن زهرة رسالة معتقل الرأي الطالب ميلود بن روان قائلا، الرسالة كتبها الطالب إلى الحراكيين والرأي العام.
و جاءت الرسالة كالتالي:
“منذ حوالي ستة أشهر، أمكث في هذا الحبس، دون جرم و لا جريرة، لا اعرف ما يجري خارج هذه الجدران، سوى ما تبثه قناة اليتيمة من اخبار تظهر لنا ان كل شيء على مايرام و ان الحياة جيدة.
أعيش يومياتي بين الصلاة و قراءة الكتب و التدبر و السؤال يأكل عقلي، لماذا لم يطلق سراحي إلى اليوم؟ أنا الطالب الجامعي السنة ثانية ماستر، قدمت مذكرة تخرجي قبل ايام من اعتقالي، لقد تم وأد فرحتي بالنجاح، كما تم تكميم صوت إرادتي في البحث عن مستقبل افضل.
ما يؤرقني في هذا الحبس هو قلق عائلتي وحزن أمي وحرقة فؤادها على فراقي المفروض علينا، ما يؤلمني اكثر، هو بعدي عن حضنها الدافئ وأملها في تخرجي، واستعدادها لاستقبال يوم نجاحي بالزغاريد و الفرح، لكن أمي حرموها من هذه اللحظة المنتظرة و أسالوا دموعها الخالدة في ذاكرتي، لأنني فقط أردت المشاركة في تغيير اوضاع وطني، بكل سلمية و مسؤولية.
أريد محاكمتي… لماذا انا معلق دون محاكمة كل هذه المدة؟ لماذا يتم رفض طلباتي المتكررة للافراج؟ علما أن زميلي في الملف نفسه، تم الافراج عنه، بعفو رئاسي.
و عندما سألته آخر سؤال: ماذا تريد يا ميلود ؟ رد بسرعة، أريد الحرية”.