فنّد السياسي و الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، في تدوينة فيسبوكية، خبر وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقال شوقي بن زهرة، “خبر هلاك الرئيس المخلوع بوتفليقة لا أساس له من الصحة و اليقين نيوز صفحة ساخرة”.
وأضاف، “ربما يكون من الأحسن التركيز على قضية الحراكية (20 سنة) التي رمتها الشرطة في منطقة خالية في مستغانم بعد اعتقالها، عوض الوقوع في فخ الإلهاء الذي تنصبه المخابرات”.
يشار إلى أن، تناقلت صفحات فيسبوكية و مواقع جزائرية اليوم السبت خبر وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، مشيرين أن هذا الخبر جاء على لسان شقيقته.
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل من يوم السبت، خبر وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة سريريا في مصحة بسويسرا.
وحسب ماتم تداوله، عبر صفحات و قنوات جزائرية، فإن شقيقة عبد العزيز بوتفليقة القاطنة بمستغانم هي من صرحت بالخبر، مؤكدة خبر وفاة شقيقها بعد صراع طويل مع المرض.
تظاهر اليوم الجمعة الآلاف من الجزائريون في “#الجمعة_114” للحراك الاحتجاجي من أجل المطالبة بالديموقراطية ووقف “العنف والظلم والقمع” ضد الناشطين وإطلاق سراح المعتقلي الرأي، حسب مصدر إعلامي.
وما زالت التعبئة قوية، وذلك بمشاركة الآلاف في مسيرة انطلقت من أحياء بلكور وباب الواد في العاصمة الجزائر، وكذلك من شارع ديدوش مراد، حيث التقى الجميع قبل ان ينتقلوا إلى شارع عسلة حسين المركز الجديد للتجمع منذ تضييق الخناق على ساحة البريد المركزي، القلب النابض للتظاهرات منذ بداية الحراك في فبراير 2019.
ورفع المتظاهرون لافتات ضد حكام الجزائر، من بينها لافتة كتب عليها شعار “#الجمعة_114، أوقفوا: العنف والظلم والقمع”، ورفع آخر لافتة مكتوب عليها “الحرية للمعتقلين، لم يفعلوا شيئا”، كما كتب آخر “الحرية لمعتقلي الرأي في أقرب وقت” و”الحراك لا يمس بأمن الدولة، حرّروا المعتقلين”.
هذا وأوضح الشيخ السبعيني حامل اللافتة الأولى أن “العنف والظلم والقمع” هو “ملخّص الأسبوع منذ الجمعة الماضية” فقد “تعرضنا لعنف الشرطة وظلم القضاء وقمع الحريات”.
ورغم الانتشار القوي لرجال الشرطة عبر المحاور الرئيسية للعاصمة وأمام المباني الحكومية إلا ان المتظاهرين ساروا في هدوء مرددين شعارات “دولة مدنية ماشي عسكرية” “اطلقوا سراح المساجين حتى يصوموا معنا”.
يذكر، يوم الخميس حُكم على الباحث في الشؤون الإسلامية سعيد جاب الخير بالسجن ثلاث سنوات دون إيداعه السجن لإدانته بتهمة “الاستهزاء بالاسلام”، ما رد عليه مؤكدًا أنه سيواصل “الكفاح من أجل حرية الضمير” وانه سيستأنف الحكم بكل الطرق القانونية.
أدى حادث انحراف وانقلاب حافلة بولاية النعامة، الى إصابة 53 شخصا.
وأكدت مصادر مطلعة أن الحادث وقع زوال اليوم الجمعة بعد انحراف وانقلاب حافلة، على مستوى محور الدوران اتجاه عين الصفراء.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم إسعاف المصابين، ومن تم نقلهم إلى المستشفى المحلي، حيث تم تسخير 7 سيارات إسعاف وشاحنتي إطفاء إلى جانب سيارتي إسعاف تابعتين للمستشفى.
انتقل الى رحمة الله، صباح اليوم الجمعة، وزير المالية الأسبق عبد الرحمان بن خالفة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وتوفي الفقيد عن عمر يناهز 71 سنة، وهو من مواليد 2 جوان 1949، من ولاية تيارت.
وحاز الراحل على شهادة في العلوم المالية من جامعة الجزائر، كما قام بدراسات في الدكتوراه حول تسيير المؤسسة في جامعة غرينوبل الفرنسية، قبل أن يقوم بتخصص في الاقتصاد الصناعي في جامعة فارسوفيا البولونية.
وخلال مسيرته شغل الراحل العديد من المناصب، بما في ذلك منصب مهندس مستشار في المعهد الوطني للإنتاجية والتنمية الصناعية “إينباد”.
علم من مصدر مطلع من داخل مخيمات العار بتيندوف، أمس الخميس، أن المدعو “خطري ادوه” من أصل موريتاني هو من سيتولى قيادة بوليساريو إلى حين عودة “ابراهيم غالي”.
ويبقى السؤال المطروح، فكيف لشخص من أصول موريتانية أن يريد تقرير المصير و يتكلم باسم المحتجزين الصحراويين في تيندوف.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس