أعلن السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، عن تضامنه المطلق مع حكيمة صبايحي بعدما تلقت البارحة استدعاء من الشرطة في ولاية بجاية للتحقيق معها.
وفي نفس السياق، قال المتحدث ذاته، “قلائل هم من أمثالها الذين تحدوا النظام بثبات منذ أكثر من عشرية وهي لم ترجع إلى الوراء ولم ترضخ أمام الحالة الجنونية للنظام الذي تخطى كل الخطوط الحمراء في الفترة الأخيرة وصار لا يستثني أحد في الترهيب والقمع”.
أكد السياسي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، “أنه سيتم إرسال الجنود الجزائريين للقتال في مالي وربما بعدها إلى النيجر وليبيا تحت قيادة فرنسية وهو ما سيجعل منهم “مرتزقة””.
وأضاف المتحدث ذاته، “السؤال الذي يطرحه الكثيرون والذي بدأ يتحول إلى حقد على الجنود خاصة، هو لماذا شاركوا اليوم في التشريعيات بأغلبية ساحقة رغم أن الشعب قاطعها مقاطعة شاملة”.
وتابع، “أود أن أنبه إلى شيئ مهم وهو وجود جهاز في الجيش اسمه المديرية المركزية لأمن الجيش (DCSA) دورها الأساسي هو مراقبة كل تحركات أفراده، قائلا، “وهذا منذ استحداثها من طرف “محمد بتشين” سنتين فقط قبل الدخول في “التعددية” سنة 1989، عدم التصويت يعني بالضرورة المثول أمام المحكمة العسكرية، ورسالة قيادة الجيش الفاسدة كانت واضحة في هذا الشأن”.
وأشار المتحدث ذاته إلى “أن عناصر الجيش غير ملزمين بتحمل مسؤوليتهم، لهذا من الضروري العمل من الآن على تحقيق “التحام” بين الشعب الرافض لهذا النظام الذي يقود البلاد إلى التهلكة وبين عناصر الجيش الذين لا بد من إقدامهم على تمرد جماعي ضد قيادتهم الفاسدة لرفض الأوامر التي ستأتيهم للمشاركة في عمليات بالساحل خدمة لمصالح القوى العظمى”.
وختم، “الجيش هو جيش الشعب وليس ملكا للجنرالات الذي ينهبون الملايير في صفقات السلاح ويعالجون بملايين الدولارات في أرقى المستشفيات الأوروبية”.
أفادت جريدة “إل موندو”، اليوم الأحد 13 يونيو الجاري أن المغرب أوقف مفاوضات تجديد امتياز خط أنابيب الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، الذي ينتهي هذا العام، حيث يتنتهي عقد امتياز المجموعة الإسبانية “ناتورجي إنرجي” في نونبر المقبل.
وجاء هذا القرار بعد صدمة “مرحبا 2021” التي أدت الى خسارة إسبانيا لأزيد من 500 مليون يورو وفق ما أفادت به نفس المصادر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار لم يتم تأكيده بعد من طرف الحكومة المغربية بشكل رسمي، حيث أشارت جريدة “إل موندو” إلى أن المغرب ضرب عصفورين بحجر واحد بعد اتخاده لهذا القرار الذي يعتبر بمثابة صفعة لاسبانيا للمرة الثانية باتخاد قرار عقابي جديد على مواقفها العدائية ضد وحدتها الترابية.
وأشارت نفس المصادر إلى أن هذا القرار بمثابة رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي هاجم المغرب في مقابلة اعلامية مع قناة الجزيرة خلال الأيام القليلة الماضية مما أثار ضجة واسعة.
تجذر الاشارة أيضا الى ان الجزائر كانت تموّن إسبانيا بـ34 بالمائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال قبل 2020، إلا أن الأخيرة قررت مطلع 2021 تخفيض حصة الجزائر إلى 22.6 بالمائة، بعد رفع حصة غاز الولايات المتحدة إلى 27 بالمائة، وذلك بسبب انخفاض سعر الغاز الأميركي، وأزاحت بذلك الجزائر عن رأس قائمة مموني إسبانيا بالغاز طوال الـ30 سنة الماضية
قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، أن عبد العزيز بوتفليقة انتخب اليوم السبت 12 يونيو 2021، بالوكالة عبر شقيقه.
وفي نفس السياق قال المتحدث ذاته في تدوينة عبر حسابه فيسبوك، هذا ما يبين أننا نعيش “عهدة خامسة دون بوتفليقة”، في وقت أن أكثر من 220 جزائري خرجوا يوم 22 فيفري 2019 لإسقاط العهدة الخامسة مرميون في سجون العصابات”.
يشار إلى أن عشرات مكاتب التصويت بالجزائر شهدت إغلاقا وفراغا، خلال الانتخابات التشريعية، التي تجرى اليوم السبت 12 يونيو 2021، كما شهدت مناطق أخرى أعمال شغب، حسب مصادر إعلامية جزائرية.
وقالت المصادر ذاتها، أن أغلبية مكاتب التصويت في كل من ولاية تيزي وزو وبجاية كانت مغلقة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، في حين نظمت تجمعات ببلدة تيشي (شرق) أمام مقر الدائرة، واحتجاجات حاشدة معبرين عن رفضها.
وكشف المصدر، أنه ظل 86 مركز تصويت مغلقا من أصل 704 مراكز بهذه الولايات السابق ذكرها، لأسباب مختلفة من بينها “أعمال تخريب”.
شهدت عشرات مكاتب التصويت بالجزائر إغلاقا وفراغا، خلال الانتخابات التشريعية، التي تجرى اليوم السبت 12 يونيو 2021، كما شهدت مناطق أخرى أعمال شغب، حسب مصادر إعلامية جزائرية.
وقالت المصادر ذاتها، أن أغلبية مكاتب التصويت في كل من ولاية تيزي وزو وبجاية كانت مغلقة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، في حين نظمت تجمعات ببلدة تيشي (شرق) أمام مقر الدائرة، واحتجاجات حاشدة رافضينها.
وكشف المصدر، أنه ظل 86 مركز تصويت مغلقا من أصل 704 مراكز بهذه الولايات السابق ذكرها، لأسباب مختلفة من بينها “أعمال تخريب”.
وأكد الصحافي الجزائري، عمار فجخي، أن مكاتب التصويت بولاية البويرة، بقيت مغلقة، والتي كانت قد تعرضت مسيرات الحراك فيها لقمع الشرطة خلال أيام الجمعة الأخيرة، موضحا أنه تم تسجيل أعمال شغب بمدينة حيزر .
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى منع صحفيين من تغطية الانتخابات داخل مكاتب التصويت، فقط إذا حصلوا على ترخيص من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث لم تقبل بطاقات الصحافة وأوامر التكليف بمهمة التي بحوزتهم.
شهدت الانتخابات التشريعية بالجزائر اليوم السبت 12 يونيو الجاري، إقبالا ضعيفا من طرف المواطنين على مراكز الاقتراع.
وذكرت مصادر إعلامية فإن نسبة التصويت بلغت 10.2 في المائة داخل ربوع البلاد بحلول الساعة الواحدة ظهرا.
وتحذر الإشارة إلى أن عدة ولايات شهدت انقطاع تاما عن التصويت من طرف المواطنين الذين عبروا عن رفضهم للانتخابات التشريعية قبل أن يغلقوا مقرات التصويت، ويلقوا أوراق الترشيح في سلال المهملات حاملين شعارات ولافتات “لا لن أنتخب”.
أكد الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة قبل قليل من يومه الحمعة، أنه تم اختطاف كل من المناضل السياسي كريم طابو والصحافي قاضي الإحسان من طرف مجهولين.
وأضاف المتحدث ذاته عبر تدوينة على صفحته فيسبوك، “الواضح أن اختطاف طابو مرتبط بمحاولة لإشعال منطقة القبائل لتبرير المقاطعة التي ستكون قياسية”.
يشار إلى أن عدد من الولايات انتفضت اليوم في الجمعة 121، استكمالا للحراك الشعبي الجزائري رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر و مطالبين بإسقاط النظام و”دولة مدنية ماشي عسكرية”.