طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالإفراج عن معتقلي الرأي والصحفيين المسجونين و بالإلغاء الفوري للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات وجميع الأحكام التي تهدد الحقوق و الحريات.
وجاء بيان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان LADDH ، كالآتي:
“لقد أدلى الأمس الرئيس تبون بتصريح بشأن سجناء الرأي : “لا سجناء رأي في الجزائر ، الإهانة ليست رأي”، و مع ذلك ، فإن السجناء الذين يبلغ عددهم ما يقارب من 200 معتقل مع العلم أن غالبيتهم لم يتم بعد محاكمته بعد عدة أشهر من الحبس المؤقت، لم تتم متابعتهم بتهم التشهير أو السب، بل بتهم تتعلق جميعها بآرائهم وممارسة حقوقهم السياسية والمدنية”.
وأضافت، “إن الرابطة بصفتها كمنظمة حقوقية تهتم بالشأن الحقوقي الوطني، إذ سجلت بكل أسف و دهشة هاته الخرجة فتعبر عن قلقها الشديد إزاء هذا النكران بالواقع”.
وتابعت، “إن الرابطة لا زالت تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي والصحفيين المسجونين و بالإلغاء الفوري للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات وجميع الأحكام التي تهدد الحقوق و الحريات و تذكر بالمناسبة بواجب الدولة باحترام الحقوق السياسية والمدنية التي يكفلها القانون والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر”.
خرجت الفنانة الجزائرية زكية محمد عن صمتها اليوم الاثنين، بعد تصريحات عبد المجيد تبون، حيث قالت “الناس ولاو يموتو ويحبوا يموتوا فالدار وميروحوش المستشفى”.
وأضافت المتحدثة ذاتها في مقطع فيديو، “يا سي تبون نتا راك تتعالج في الخارج معلابالكش شنو واقع فالجزائر، وتقول الناس مماتوش بسبب نقص الأوكسجين ماتوا بسبب جلطة”.
وتابعت، “الجزائر متمشيش بالتهديد، حنا نريد دولة مدنية ماشي عسكرية، لا لحكم العسكر والعصابة”.
صنفت ألمانيا، الجزائر ضمن القائمة الحمراء والتي تضم البلدان الأكثر عرضة للخطر جراء انتشار السلالات الجديدة من فيروس كورونا، حيث أكد موقع “الجزائر تايمز”، أن ألمانيا اتخذت هذا القرار لأول مرة منذ بداية جائحة كوفيد -19.
هذا وسيترتب على المسافرين الجزائريين الوافدين إلى ألمانيا، الالتزام بحجر صحي لمدة 14 يوما، كما ستطبق هذه التعليمات على المسافرين من جنسيات أخرى الذين أقاموا في الجزائر خلال الـ10 أيام السابقة لدخولهم إلى الأراضي الألمانية.
من جهة أخرى، أزالت بريطانيا، الجزائر من قائمة البلدان “الحمراء”، وهي قائمة البلدان التي تفرض على المسافرين الوافدين منها قيود الحجر الصحي، لتصنف الجزائر إلى جانب البلدان العربية ضمن القامة البرتقالية، مما يجعل المسافرين الجزائريين غير ملزمين بإجراءات الحجر الصحي.
يشار إلى أن الدول الأوروبية تفرض قيود الحجر الصحي على الوافدين إلى أراضيها، بالاعتماد على عدة مؤشرات من بينها عدد الإصابات ونسبة التلقيح.
كشف مصدر إعلامي، أن تم استدعاء كل من الصحافية والمخرجة بإذاعة الطارف الجهوية نجاة بن مسعود وزوجها الزميل كريم بوغابة منشط بنفس الإذاعة، من طرف الشرطة ببلدية البسباس أمس الأحد 08 غشت 2021.
وجاء هذا عقب تقديم شكوى من طرف مدير الصحة لولاية الطارف، بسبب الروبورتاج الذي نقل حقائق عن نقص الأوكسيجين بالمستشفى ذاته.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الروبورتاج، تم بثه منذ يومين عبر أثير إذاعة الطارف الجهوية، حيث تناول موضوع نقص الأوكسيجين الطبي بإحدى مصالح مستشفى البسباس.
وتم التطرق خلال الروبورتاج إلى حالة مأساوية تمثلت، في شابة تبلغ من العمر 21سنة توفيت إختناقا بسبب عدم تزودها بالأوكسيجين.
وأضاف أن الشابة مصابة بالربو وعدة أمراض أخرى على غرار السكري وضعف الكليتين، وكانت بحاجة ماسة للمادة الأوكسيجين.
وأشار إلى أنه تم تزويدها بقارورة أوكسيجين فارغة على حسب ما تم إيذاعه في الروبورتاج.
يشار إلى أن الشابة توفيت بعد محاولة إنقاذها من طرف الأطباء، ليتم إحضار قارورة أوكسيجين طبي مملوءة بعد فوات الأوان.
جدير بالذكر، أنه تم توجيه دعوة من خلال الروبورتاج للمسؤولين عن قطاع الصحة بولاية الطارف للتحرك، وتكثيف كافة المجهودات والتنسيق مع المجتمع المدني وجميع الفاعلين.
يستعد عدد من الحراكيين من مختلف الولايات لتنظيم وقفة احتجاجية أمام سجن برج بوعريريج، تضامنا مع المعتقل إبراهيم العلامي.
ونشر عدد من الحراكيين في صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة جاء فيها، “سنقوم بتنظيم وقفة احتجاجية، أمام سجن برج بوعريريج”.
وأضاف، “وقفة سيشهد عليها التاريخ ، بسبب مايحدث للأخ إبراهيم لعلامي وما يعانيه ، الوقفة ستكون يوم الجمعة 13 غشت على الساعة الثانية زوالا ، هنا يبانوا الرجال”.
يشار إلى أن الإعلامية الجزائرية منار منصري، سبق أن أكدت أن الحراكي إبراهيم العلامي يتعرض للضرب وسوء المعاملة داخل السجن.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس