بعد واقعة اغتيال الشاب جمال بن سماعيل، دخلت النائبة البرلمانية السابقة، نعيمة صالحي على خط هذه القضية، حيث طالبت بتسليط عقوبة الإعدام في ساحة عمومية، في حق الشباب الذين ظهروا بالقميص الأحمر أثناء قتل الشاب جمال بن إسماعيل بولاية تيزي وزو.
وقال صالحي في منشور على حسابها الشخصي”فيسبوك”، “اعدموا القتلة أصحاب القميص الأحمر جنود الوشاح الأحمر في الساحة العمومية عسى أن تنطفئ جمرة الجزائريين”.
وأكدت المتحدثة ذاتها أنها “تحت الصدمة”، بسبب حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل ببلدية الأربعاء نايث إيراثن لاشتباه ضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية والمناطق المجاورة.
كما وجهت أصابع الاتهام لحركة “الماك” المصنفة على لائحة الإرهاب، حيث قالت إن الشاب “وقع بين مخالب الماك الإرهابي المسيطر على منطقة القبائل وجزء كبير من باقي ولايات الوطن وعلى الكثير من المؤسسات على اختلافها”.
كما طالبت بتطبيق القصاص لاسترجاع هيبة الدولة، داعية “كل جزائري ليظهر حقيقته مع أو ضد الماك الإرهابي ولا داعي لمسك العصا من الوسط”.
يشار إلى أن حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل خلفت صدمة عند الجزائريين، وجدلا واسعا في البلاد، لاسيما بعد تداول مقاطع فيديو تظهر الطريقة “البشعة” التي قتل بها الشاب.
أعلن مكتب المدعي العام في مدينة دانكرك في شمال فرنسا أن الشرطة أوقفت أمس الجمعة 13 غشت 2021، شابا جزائريا قيد التحقيق بعد غرق زورق للمهاجرين، كان متوجه إلى انكلترا الخميس ما أسفر عن مصرع أحد ركابه.
وقالت نائبة المدعي العام الكسيا غونيه إن “جميع البالغين الذين كانوا على متن القارب أوقفوا قيد التحقيق، لكن تم الإفراج عنهم باستثناء الشاب الجزائري (21 عاما)، حسب مصدر إعلامي.
في ذات السياق أكد المصدر، أن الشاب سيمثل السبت أمام قاضي التحقيق لتوقيفه بتهم القتل غير العمد والمساعدة على الدخول والإقامة غير القانونية وتعريض حياة آخرين للخطر.
من جهة أخرى، لحدود الساعة لم تعرف هوية المهاجر الذي لقي حتفه أثناء محاولته الوصول إلى إنكلترا على متن هذا القارب الذي كان يقل 36 مهاجرا قبالة دانكرك.
تنَقل الفريق شنقريحة إلى المستشفى المركزي بالجيش لإلقاء النظرة الأخيرة على العسكريين شهداء إطفاء حرائق ولاية تيزي وزو وولاية بجاية والمناطق المجاورة، قبل توجيه الجثامين إلى ولاياتهم الأصلية عبر مختلف ولايات الوطن حيث سيسجون بالتشريفات العسكرية.
وعبر الفريق شنقريحة عن تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلاهم وأحزانهم مؤكدا وقوف الجيش الوطني الشعبي إلى جانبهم مجددا لهم تعازيهم الخالصة.
ووجه الفريق شنقريحة الشكر، إثر الهبة التضامنية وروح التآزر التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة.
خرج لجان القرى و مواطني بلدية اأاربعاء ناث ايراثن في تصريح، بهصوص جريمة قتل و حرق جمال من مدينة مليانة.
وقال السكان، “سكان الاربعاء ناث ايراثن ينحنون اجلالا واحتراما امام ذاكرة و روح الفقيد و يعزون عائلته، أقاربه و كل سكان مدينة مليانة عن فقدانهم لإبنهم البار الشهيد جمال الذي راح ضحية جريمة شنعاء و فعل وحشي لا صلة له بقيم و مبادىء منطقة القبائل التي ستبقى منطقة متشبعة بقيم الانسانية و التحضر”.
وأضافوا، “سكان الاربعاء ناث ايراثن يقدمون اعتذارهم الصادق، يستنكرون و ينددون بالفعل الشنيع و الوحشي الذي راح ضحيته الشهيد جمال و الذي تم ارتكابه فوق أراضيها”.
وتابعوا، “سكان منطقة الاربعاء يتبرؤوو من مرتكبي الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الشهيد جمال، سكان منطقة الأربعاء ناث ايراثن ملتزمون بمرافقة و الوقوف بجانب عائلة الضحية في مصابها الجلل طيلة فترة الحداد و الحزن.”.
كما عبروا عن شكرهم لوالد الشهيد جمال الذي أبان على درجة عالية من التعقل و الحكمة من خلال نبذه و اطفاءه لنار الفتنة.
وأشاروا إلى أن وفد عن منطقة الاربعاء ناث ايراثن، موسع الى باقي نواحي منطقة القبائل سينتقل الى منزل الشهيد جمال بمدينة مليانة لأداء واجب العزاء بإسم منطقة القبائل عامة و بلدية الأربعاء ناث ايراثن خصوصا”.
وختموا، “سكان منطقة الأربعاء ناث ايراثن يتمسكون بمطلب تحقيق العدالة و كشف كل ملابسات قتل و حرق الشهيد جمال”.
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الجمعة 13 غشت 2021، الأئمة والخطباء إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء حرائق الجزائر.
وأوضحت وزارة الأوقاف الفلسطينية في بيان لها، أن إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الحرائق التي شهدتها عدة مناطق بالجزائر، يأتي تأكيدا على عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والجزائري وعن التعبير من جهة أخرى عن الشكر الفلسطيني على مواقفها الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني .
بعد الواقعة التي هزت الجزائر، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، اليوم الجمعة 13 غشت 2021، عن عزم الجزائر اقتناء طائرات خاصة بإطفاء الحرائق، كاشفا عن إعداد دفتر الشروط الخاص بها.
وأضاف المتحدث ذاته، على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية خنشلة، بأمر من الرئيس الجزائري، رفقة وزير الفلاحة، لمعاينة مركز القيادة التابع للحماية المدنية بأن السلطات تستعد لاقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق.
في ذات السياق، كشف كمال بلجود، بأن الجزائر قامت بإعداد دفتر شروط في هذا الشأن ودخلت في اتصالات مع شركات عالمية تنشط في المجال.
وأفاد وزير الداخلية، بأن الإمكانيات موجودة بالجزائر، مشيرا إلى أنه “ستكون هذه الطائرات متوفرة بالجزائر بمجرد أن يجلبها الممونون”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس