أرشيف التصنيف: الجزائر

جريمة قتل…حرس الحدود يقتلون طفل في سن 14 برصاصة في الرأس

لقي الطفل مهند قبلة مصرعه منذ 5 أيام، بعدما وُجهت له رصاصة على مستوى الرأس بالمركز الحدودي “أم علي” بولاية تبسة.

وأكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن حرس الحدود الجزائريون قاموا بإطلاق النار على المركبة التي كان على متنها وأصيب برصاصة في الرأس وبعد أيام في الإنعاش بالمستشفى الجامعي بعنابة توفي الطفل.

وأشار بن زهرة، “أنه لم يصدر أي بيان على هذه الواقعة ولم يتم فتح أي تحقيق لكشف ملابساتها رغم خطورتها”.

في ذات السياق، قال المتحدث ذاته، “فحتى وإن كان الطفل بصدد تهريب البنزين إلى تونس وهو النشاط الوحيد المتاح في المنطقة فبعد قتله بهذه الطريقة كان لا بد أن يحاسب من ارتكب الجريمة وأي بلد هذا الذي يضطر فيه الأطفال لتهريب البنزين من أجل ضمان لقمة العيش رحمة الله على الطفل مهند قبلة”.

إيمانويل ماكرون يصف بوتفليقة بعبارة “شريك فرنسا” 

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة بعبارة “شريك فرنسا”.

في ذات السياق قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “لم يفوت ماكرون الفرصة للثناء على أحد أكبر عملاء فرنسا قبل الاستقلال وبعده وهو الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة”.

وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة دبجها عبر صفحته فيسبوك، “ماكرون وصفه منذ لحظات أنه كان “شريك فرنسا” في إشارة إلى هيمنة فرنسا على ثروات الجزائر في فترة حكمه وأنه كان في السبعينات “عين فرنسا على أسرار الجزائر” كما قال وزير خارجية فرنسا بين 1976 و 1978″.

يشار إلى أن الجزائر أعلنت يوم الجمعة 18 شتنبر 2021، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاما.

فيسبوكيات…لن أسامح بوتفليقة الذي تسبب في إفقار الملايين من الشعب الجزائري

بعد وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره مرفوقة بتعاليق “لن أسامح بوتفليقة الذي تسبب في إفقار الملايين من الشعب الجزائري”.

وقوبلت وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتعليقات سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو الشارع، وتعليقات وصفت بـ”الحادة”.

ومن بين التعليقات، أيها الرئيس أو من كنت كذلك، إن سامحتك أنا…فهل ستسامحك تلك الطفلة البريئة التي كانت تبيع الخبز على قارعة الطريق لتوفر دراهم معدودة لتشتري الدواء لأمها المريضة ؟!، وقال آخر، “إن سامحتك أنا…فهل سيسامحك ذلك الطفل الصغير الذي لبس قميص الصيف في قر الشتاء ؟، إن سامحتك أنا…فهل سيسامحك أبي الذي تحمل سوء المعاملة في الشركة كان يشتغل فيها ؟! .. تلك المؤسسة التي تعود ملكيتها إلى أحد المستدمرين الذي عاث فيها إستدمارا ً لا إستثمارا ً !!”.

يشار إلى أن الجزائر أعلنت عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ليلة الجمعة 17 شتنبر 2021 عن عمر ناهز 84 عاما.

رحيل عبد العزيز بوتفليقة يقسم الشارع الجزائري بين متعاطف وحاقد

قوبلت وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أطيح من السلطة في 2019 بعد أسابيع من تظاهرات الحراك الشعبي الجزائري، المؤيد للديموقراطية، بتعليقات سواء في وسائل الإعلام أو في الشارع، عدا عن بعض التعليقات التي وصفت بـ “الحادة”.

الجمعة 17 شتنبر 2021، وعن 84 عامًا، توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي بقي رئيسا للجزائر 20 عاما (1999-2019) وسجل رقما قياسيا في مدة الحكم.

فالرجل الذي ظل حضوره طاغيًا طيلة عقود لم يعد يظهر تقريبًا منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، ثم اختفى تمامًا منذ أجبره الجيش على الاستقالة في 2 أبريل 2019.

توالت الأحداث وبعد صمت أعلنت السلطات في وقت متأخر من الصباح تنكيس الأعلام ثلاثة أيام اعتبارا من السبت بقرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد “وفاة الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة”، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

اكتفت الرئاسة ببيان صحافي مقتضب أثناء الليل، “أعلن وفاة بوتفليقة المولود في 2 مارس 1937 “في مكان إقامته””.

كما اكتفت المحطات الإذاعية والتلفزيونية الجزائرية بذكره بشكل موجز دون تخصيص أي برنامج له، وواصلت الإذاعات بث الموسيقى وبرامج ترفيهية كما تفعل في أي نهاية أسبوع عادية.

غاب خبر الوفاة عن كل الإصدارات المطبوعة من الصحف إذ أعلن بعد إغلاقها.

لكن بعضها، مثل صحيفة “المجاهد” الحكومية اليومية، ذكر الخبر في مقتطف في نسخته الإلكترونية.

في ذات السياق، لم يعلن رسميا عن موعد دفن عبد العزيز بوتفليقة ومكانه، لكن موقع “سبق برس” قال إن الدفن سيجري الأحد في ساحة شهداء مقبرة العالية في شرق الجزائر العاصمة، المكان الذي يرقد فيه جميع الرؤساء السابقين، إلى جانب كبار الشخصيات وشهداء حرب الاستقلال (1954-1962).

من جهة أخرى، نقلت “الجزائر تايمز” تعليقات وصفت بـ “لاذعة” في الشوارع، حيث أفادت أنه لم يكن الجزائريون غير مبالين بوفاة الرئيس المعزول، وقد استقبلوا الخبر بسيل من التعليقات المشحونة.

وحسب المصدر، قال رابح وهو تاجر فواكه وخضر في مدينة العاشور في مرتفعات العاصمة لوكالة فرانس برس “السلام لروحه. لكنه لا يستحق أي تكريم لأنه لم يفعل شيئا للبلاد”.

وقال مالك وهو موظف اتصالات إن بوتفليقة “لم يتمكن من إصلاح البلاد رغم فترة حكمه الطويلة”.

فيما قال محمد وهو نجار يبلغ 46 عاما “عاش حياة رغدة حتى بعد إزاحته من السلطة لكن لا بد من أن نذكر أن ما تركه من إرث ليس باهرًا”.

المصدر ذاته، قال أن آخرين يعتقدون أن “البلاد تحسنت عندما أصبح بوتفليقة رئيسا” بحسب ما قال لوكالة فرانس برس عامر وهو موظف مطعم. وأضاف أن “المشكلة الوحيدة كانت مرضه، وإلا لكان من الأفضل لو بقي رئيسا”، مشيرا إلى عملية المصالحة بعد العقد الأسود.

وأضاف الرجل البالغ 46 عاما “كان يتم استقباله في أي بلد في العالم” مشيرا إلى ماضيه كوزير خارجية في عهدي الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين.

في ذات السياق، قال الطالب مصطفى البالغ 19 عاما “قلبنا أبيض… لا يمكننا أن نتحدث بالسوء عن الموتى، لقد حكم البلاد وحماها… هذا ما يمكن أن يؤثر بنا”.

وأضاف، منذ تنحّيه بضغط من الجيش والشارع، كان عبد العزيز بوتفليقة كما يمسيه الجزائريون يعيش بعيدا عن الأنظار، في عزلة في مقرّ إقامته المجهّز طبّيا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.

آخر المستجدات…الجزائر تنهار والمؤسسات الكبرى تعيش حالة إفلاس والرئيس تبون يعيش حالة عزلة

أفادت الجزائر تايمز، أن المؤسسات الجزائرية تعيش حالة إفلاس “كبير”، كما أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعيش حالة عزلة ولا يملك أية وسيلة للتواصل وتصريف الأعمال غير زوجته والتي تنفذ أوامر الجنرالات بالحرف.

وأضاف المصدر، أنه “من أجل كسب المزيد من الوقت نظام الجنرالات يحاولون تغيير الوضع عبر القيام بالتغييرات في مناصب بعدد من الوزارات والمديريات العسكرية والأمنية فيما يرى خبراء أن هذه التحركات هي محاولة من الجنرالات لإعطاء الانطباع بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يمارس مهامه وبأن الحياة السياسية نشيطة في الجزائر رغم أن الواقع هو أنه لا يملك أي برامج حقيقية”.

وأشار المصدر، أن الفراغ السياسي في الجزائر ليس أمرا مستجدا ولكنه بدأ يأخذ أبعادا أكثر خطورة في ظل تزامنه مع الأزمة الاقتصادية “الحادة” التي تعيشها البلاد بسبب نقص الطلب على الغاز والبترول الجزائري مما أدى إلى تراجع مداخيل البلاد التي تعتمد على العائدات النفطية لتأمين 80 بالمائة من ميزانيتها حيث تمثل المحروقات 98 بالمائة من صادراتها لذلك اليوم كل الجزائريين متخوفون من المستقبل خاصتا مع بروز صراع كبير بين “صقور الفساد” حول من يحكم الجزائر، حسب ذات المصدر.

المصدر: الجزائر تايمز

الملك المغربي محمد السادس يعزي الشعب الجزائري في وفاة بوتفليقة

بعث الملك المغربي محمد السادس اليوم السبت 18 شتنبر 2021، برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، وذلك على إثر وفاة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وجاء في برقية الملك المغربي محمد السادس، “علمت ببالغ التأثر والأسى، بنبأ وفاة المشمول بعفو الله، رئيس الجمهورية السابق، المرحوم عبد العزيز بوتفليقة تغمده الله بواسع رحمته”.

وأعرب الملك محمد السادس، بهذه المناسبة الأليمة، للرئيس الجزائري ومن خلاله لعائلة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، “داعيا الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل الراحل الكبير بمغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه”.

وأكد الملك المغربي محمد السادس، “كما أستحضر الروابط الخاصة التي كانت تجمع الفقيد بالمغرب، سواء خلال فترة النشأة والدراسة بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر الشقيقة، كما يسجل التاريخ أنه طبع مرحلة هامة من تاريخ الجزائر الحديث”.

رسميا…السماح للسعيد بوتفليقة بحضور جنازة شقيقه

أكد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة قبل قليل من يوم السبت 18 شتنبر 2021، أنه تم السماح للسعيد بوتفليقة بحضور جنازة شقيقه عبد العزيز بوتفليقة.

في ذات السياق، قال بن زهرة “لم يكفي تنكيس الأعلام لمدة 3 أيام بعد هلاك أحد أكبر العملاء وهو الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة الذي دمر البلاد كجزء من النظام منذ الاستقلال، بل تأكد رسميا أنه سيتم السماح لشقيقه السعيد بوتفليقة لحضور جنازته في وقت أن آلاف المساجين يحرمون من إلقاء النظرة الأخيرة على ذويهم”.

يشار إلى أن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة توفي ليلة أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما.

وقال بن زهرة، “الرئيس وشقيقه الذين خلعهم خروج 20 مليون جزائري يكرمون اليوم وهو ما يؤكد أننا نعيش عهدة خامسة دون بوتفليقة”.

تبون يتخذ قرارا بعد وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت 18 شتنبر 2021، تنكيس العلم الوطني 3 أيام ابتداء من اليوم عبر كامل التراب الوطني إثر وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

يشار إلى أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد عشرين سنة من 1999 إلى 2019، توفي مساء الجمعة، عن عمر يناهز 84 سنة.

الجنرالات يطلقون حملة اعتقالات عشوائية “مسعورة” ضد نشطاء الحراك

قال عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (ع.ص) نقلا عن مصدر إعلامي اليوم السبت 18 شتنبر 2021، أن السلطات الجزائرية اعتقلت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بشكل تعسفي ما لا يقل عن مئة شخص من بينهم نشطاء قبايليين وقادة في حركات المعارضة وصحفيون ونشطاء في حملة قمع متصاعدة ضد المعارضة والمجتمع المدني في البلاد”.

وحسب المعطيات المتوفرة ، فإن من بين الذين اعتقلتهم قوات الأمن في مداهمات الصباح الباكر أطفال أعمارهم لا تتجاوز 15 سنة، وشخصية بارزة في المجتمع القبايلي.

وأشار المصدر، نقلا عن عضو الرابطة إلى “أن موجة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت المنتقدين وقادة المعارضة والنشطاء والصحفيين تحت ستار مكافحة الإرهاب جزء من اضطهاد السلطات الجزائرية الممنهج والقمع الوحشي لأي شخص يجرأ على انتقادها، فحملة القمع لا تدع مجالاً للشك في رؤية السلطات للحياة السياسية في الجزائر وهي سجن كبير دون السماح بأي معارضة أو منتقدين أو صحافة مستقلة”.

ودعا المتحدث ذاته، “السلطات الجزائرية إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المعتقلين لأن احتجازهم يرجع فقط إلى ممارستهم السلمية لحقوقهم وفي غضون ذلك يجب على الحكومة الجزائرية ضمان حماية المعتقلين من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة ويجب أن تسمح لهم بالوصول إلى محامين والاتصال بأسرهم أيضاً”.

معارض جزائري…هل يعلم المترحمون على الرئيس بوتفليقة بأنه وصف الجزائر بأنها “الإبنة الروحية لفرنسا”

بعد وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، قال السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “هل يعلم المترحمون على الرئيس المخلوع بوتفليقة بأنه وصف الجزائر بأنها “الإبنة الروحية لفرنسا” في لقاء مع وزير فرنسي في منتصف السبعينات؟”.

وأضاف بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “هل يعلمون بأن وزير خارجية فرنسي أسبق قال عن بوتفليقة بأنه “بمثابة أعيننا للتطفل على الأسرار الجد حساسة للجزائر”؟”.

وتابع، “هل يعلمون بأن المخابرات الفرنسية كانت تملك تسجيلات بالصوت والصورة لبوتفليقة في غرف بفنادق باريسية في وضعيات مخلة بالحياء كما أكده الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان في مذكراته؟”.

وختم، “كل هذا تأكد في فترة حكمه التي عرفت سيطرة غير مسبوقة لفرنسا على كل ثروات الجزائر، وحصلت فيها الشركات الفرنسية على امتيازات لا تعد ولا تحصى، الترحم على عبد العزيز بوتفليقة هو الترحم على أحد أكبر عملاء فرنسا منذ الاستقلال وقبله”.