وثق مقطع فيديو معاناة تلاميذ واد سلي بولاية الشلف، وهم يخاطرون بأنفسهم لقطع الطريق السيار ليتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة.
في ذات السياق، عجز مسؤولي القوة الإقليمية العظمى، بلاد البترول والغاز عن بناء مدرسة بواد سلي، أو أضعف الإيمان بناء ممر أرضي، أو “جسر ” لوصول التلاميذ للمدرسة في الضفة الأخرى، حسب مصدر إعلامي.
كما فشلوا في القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية، أو ما يسمى بالمسؤولية ولم يفشلوا في سرقة ونهب أموال الشعب، حسب تعبيرهم.
وأثارت هذه الواقعة موجة سخط عارمة من طرف الساكنة وأولياء أمور التلاميذ.
حذر عدد من الخبراء والمحللين أن الجزائر تواجه خطر الانزلاق في حرب أهلية وتكرار سيناريو “العشرية السوداء” وهذا من شأنه أن يوفر أرضا خصبة للإرهاب وإعادة تشكل لتنظيم “القاعدة” أو تنامي تنظيم الدولة الإسلامية أو ظهور مجموعات إرهابية أخرى جديدة، حسب ما أفادت به “الجزائر تايمز”.
وأضاف المصدر، أن الخبراء شككوا في قدرة نظام الجنرالات على ترسيخ سلطته مع ظهور حرب طاحنة بين الجنرالات.
وأشار المصدر، أن الحرب التي بين القايد صالح و”الثلاثي المقدس” حسب وصفهم الجنرال شنقريحة والجنرال نزار والجنرال توفيق مزالت مستمرة وستعرف منعرجات وصفت بـ “الخطيرة” وتغييرات عديدة ستشهدها قيادة الجيش الشعبي ووزارة الدفاع في القادم من أيام، وربما ستقع اغتيالات على شاكلة اغتيال القايد صالح لذلك حرب الجنرالات ستدخل المنعرج الخطير لتقسيم كعكة الجزائر بين ما وصفتهم بـ “الخونة” فلم يعد هنالك حديث في الشارع الجزائري إلا عن صراع الجنرالات وأصدقاء الأمس خصوم اليوم وشركاء “الدبابة” والانقلابات أصبحوا يصنعون الفخاخ لبعضهم صراع تأكد بعد اعتقال واغتيال عشرات الضباط والجنرالات مما يندر تحول صراع الجنرالات إلى حرب أهلية تحرق الجميع، حسب تعبيرهم.
في آخر تطورات حول قضية إبراهيم غالي التي تابعها الرأي العام الوطني والدولي، كشفت صحيفة “abc” الإسبانية عن المصاريف التي تم دفعها لمطار “نوين” في مدينة بامبلونة الواقعة بشمال إسبانيا، والتي لم تتعدى بحسب ذات المصدر 500 أورو، حيث تعد هذه التكلفة الأقل بين خدمات باقي الشركات، حسب مصدر إعلامي.
وحسب المصدر، فإن شركة الطيران الفرنسية airlec air space التي كلفت بنقل غالي خارج إسبانيا في اتجاه الجزائر، عبر إحدى طائراتها الطبية، دفعت بالظبط ما مجموعه 489.86 أورو مقابل استخدامها المطار المذكور لمدة 62 دقيقة وخارج ساعات العمل المعتادة.
في ذات السياق، أضافت الصحيفة بأنها اطلعت على الفاتورة التي طلبتها من الشركة، وأن هذه الأخيرة لم تتردد في تقديمها لها، مبرزة أن تكلفة الهبوط في المطار خارج ساعات العمل قدرت بـ 432 أورو، فيما المساعدة التقنية المتعلقة بالهبوط والإقلاع من المطار قدرت بـ 54.85 أورو، أما بخصوص خدمة الحركة الجوية بالمطار لم تتجاوز 2.56 أورو.
من جهة أخرى، أفاد ذات المصدر أن الطائرة الطبية هبطت في مطار “نوين” حوالي الساعة 22:21 بتاريخ فاتح يونيو الماضي، وغادرت عند الساعة 23:23 مساءً، بعدما أقلت غالي على متنها.
وقال ذات الصحيفة، حسب المصدر، “دخل غالي بلدنا متخفيًا وتحت اسم مستعار في 18 أبريل بعد هبوطه في القاعدة الجوية العسكرية في سرقسطة ، حيث تم نقله إلى مستشفى في لوغرونيو، حيث مكث لأكثر من شهر”.
هذا وقبل مغادرة إبراهيم غالي لإسبانيا، استمعت محكمة إسبانية، في ذات اليوم، إلى المعني بالأمر، وذلك على إثر شكوتين، قدمتا ضده في ملفي “تعذيب” وارتكاب “إبادة”، ولم يتخذ القاضي الإسباني أي إجراء بحقه تاركا له حرية مغادرة إسبانيا، فيما التحقيقات لا تزال جارية حول طريقة دخوله بهوية مزورة.
بعث الملك المغربي محمد السادس اليوم الجمعة 24 شتنبر 2021، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك إثر وفاة الرئيس الأسبق للجمهورية، المرحوم عبد القادر بن صالح.
ومما جاء في برقية الملك، “فقد تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة الرئيس الأسبق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المرحوم عبد القادر بن صالح، أحسن الله قبوله إلى جواره، مشمولا بالمغفرة والرضوان”.
وأضاف جلالة الملك محمد السادس أنه “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لأسرة الفقيد، وللشعب الجزائري الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم، سائلا العلي القدير أن يتقبله في عداد الصالحين من عباده وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
تبعا حلول فرقة من قوات الجيش الجزائري، عبر عربات الدفع الرباعي وتموقعها قرب بوعنان بإقليم فكيك، بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10، أوضحت مصادر دبلوماسية وأمني حسب “أشكاين”، أنه “لم يحدث اي احتكاك بين الجيشين المغربي والجزائري في منطقة واد زلمو ببوعرفة”.
وأضافت “أشكاين”، “حسب ما نقلته صفحة “فار ماروك”، المتخصصة في أخبار القوات المسلحة الملكية، فإن الأمر “يتعلق بلجنة مشتركة مغربية جزائرية تجتمع بشكل دوري لترسيم الحدود بين البلدين””.
وأشارت إلى أنه، “التوضيح غير الرسمي الذي نقلته الصفحة المذكورة عن مصادر لم تسميها، جاء بعد ساعات من تداول أخبار عن تمركز عناصر من الجيش الجزائري قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين فيكيك والراشيدية، أمس الخميس 23 شتنبر 2021، مما دفع مدرعات من الجيش المغربي للتحرك، دون إطلاق نار ما عجل بتراجع عناصر الجيش الجزائري والعودة أدراج سبيلهم، وهو الأمر الذي أكده شريط فيديو توصلت به “آشكاين” يوثق لحظة حضور القوات العسكرية المغربية إلى عين المكان”.
مرة أخرى، لا ترغب الجزائر في أي وساطة عربية أو غربية للمصالحة مع المغرب بعد قرارها، “قطع العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي مع المملكة المغربية.
يشار إلى أنه الجزائر قد قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية خلال الشهر الماضي.
وحسب مصدر إعلامي، فإن فرنسا حاولت القيام بمبادرة للمصالحة في سرية تامة، إلا أن الجزائر لم توافق في حين رحب المغرب بالمبادرات وقال أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية للقرار الجزائري ويرى في الأدلة التي استدلت بها غير جديرة بالاهتمام.
في ذات السياق، حاولت دول خليجية ومنها السعودية رأب الصدع بين البلدين، بعد أن نجحت في وساطة إبان الثمانينات في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكن هذه المرة لم تتوفق.
وتفيد الصحافة الجزائرية وعلى رأسها “الشروق أونلاين” اليوم الجمعة 24 شتنبر 2021، أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة على هامش أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب وخلال لقاءاته التشاورية التي سبقت اجتماع وزراء خارجية العرب يوم أمس شدد “على أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا ولن يندرج ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري، و أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ليس قابلا للنقاش أو التداول باعتباره قرارا سياديا ونهائيا مؤسسا لا رجعة فيه”، حسب ذات المصدر.
قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، “مرة أخرى تحاول بعض الأصوات جعل الجنرال علي غديري سجين سياسي بعد الحكم عليه بأربع سنوات سجن نافذة، ويضعون بذلك أنفسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خدمة جناح في النظام على حساب جناح آخر”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “وجب التذكير أن غديري كان مترشح جناح في السلطة وسقوطه جاء بعد استقواء جماعة المقبور القايد صالح، وأمره لا يختلف عن بوعزة واسيني الذي سقط بسقوط جماعة القايد صالح وعودة جناح التوفيق نزار فالفرق الوحيد بينهما ليس إلا في الولاء لأجنحة مختلفة، لا يمكن أن نساوي بين أيرياء من أمثال براهيم لعلامي وعبد الله بن نعوم وغيرهم من أبناء الشعب مع مجرمين من أمثال علي غديري وبوعزة واسيني”.
يشار إلى أنه محكمة الجنايات على مستوى الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر أدانت أمس الأربعاء 22 شتنبر 2021، اللواء المتقاعد والمترشح السابق للرئاسيات علي غديري بأربعة سنوات سجن نافذة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد إعتبر المحامون والحاضرون بالمحكمة عقب متابعتهم لمجريات المحاكمة أن الحكم كان مفاجئاً ونزل عليهم كـ”الصاعقة” خاصة بعد التأكيد مِن قِبل المتهم والمحامين خلال المحاكمة بأن ملف هذا الأخير – يضيف المحامون- خالي من التهم التي تم نسبها إليه بالدليل والحجة.
من جهة أخرى، قضت المحكمة بحكم عشرة سنوات سجن نافذة في حق حسين قواسمي المدعو قاسمي المتابع بتهم “ثقيلة” حسب وصفهم، منها تزوير الهوية والذي تم وضعه في ملف واحد مع غديري لأسباب تبقى مجهولة حسب ما أكده المحامون.
كشف الوزير الجزائري الأسبق عبد الحميد تمار وقائع لافتة من مراحل تاريخ الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي توفي ليلة الجمعة 17 شتنبر 2021.
وصرح تمار في حوار مع إذاعة “راديو إم”، حسب مصدر إعلامي، أن بوتفليقة كان المسؤول الأول عن شؤون البلاد منذ انتخابه سنة 1999 إلى غاية سنة 2009، حيث أشار إلى أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة كان في تلك الفترة “يتحكم في جميع القرارات الحاسمة والاستراتيجية التي تخص البلاد”، بالإضافة إلى أنه كان “يتشاور مع طاقمه الوزاري وباقي المسؤولين إلا أنه لا يطبق إلا القرارات التي يقتنع بها”.
في ذات السياق، رأى الوزير الأسبق، أن فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة انتهت عام 2009، وتغيرت السلطة الفعلية آنذاك بسبب المرض، من دون أن يكشف عن الأشخاص الذين تولوا الحكم بالوكالة بدلا عن بوتفيلقة.
وبخصوص “المؤسسة العسكرية”، قال تمار أن “الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لم يخضع أبدا لسلطة كبار ضباطها مثلما يشاع عليه بل كان الجميع تحت إمرته على غرار المسؤول الأول على جهاز المخابرات محمد مدين المدعو الجنرال توفيق”.
في ذات السياق، كشف الوزير الأسبق عن وجود “اتفاقيات وترتيبات اتفق عليها عبد العزيز بوتفليقة مع القيادة العسكرية وصناع القرار”، قبل أن يصبح رئيسا للجزائر، تنص على أن يتولى رئاسة الجزائر كرئيس كامل لا أن يكون نصف أو ربع رئيس، وكان رفض الحكم قبلها لعدم قبول شروطه.
وحسب المصدر ذاته، أعرب تمار عن الأسف الشديد “للجنازة التي شيع بها الرئيس السابق، لافتا إلى أنه يستحق جنازة أكبر “لكونه رئيس دولة”. وعن سيرة عبد العزيز بوتفليقة النضالية، أشار الوزير الأسبق إلى أن بوتفليقة “عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة من قبل مسؤول المخابرات إبان ثورة التحرير المباركة عبد الحفيظ بوصوف”.
وأشار المصدر، إلى أن تمار وصف الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة بأنه كان “متحكما في اللغة العربية آنذاك في الوقت الذي كانت اللغة الفرنسة شائعة، وكان سياسيا فذا حينها، مما جعله الأنسب لتولي هذا المنصب”.
أفادت “آشكاين”، أنها علمت من مصادر محلية متفرقة ومتطابقة، أن فرقة من قوات الجيش الجزائري حلت في سرية، عبر عربات الدفع الرباعي التابعة للجيش الجزائري، وتموقعت قرب بوعنان بإقليم فكيك بوعرفة، بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10″.
وأضاف المصدر، أن عناصر من الجيش الجزائري تمركزت قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين فيكيك والراشيدية، ما دفع مدرعات من الجيش المغربي للترحك دون إطلاق نار ما عجل بهروب عناصر الجيش الجزائري والعودة أدراج سبيلهم، حيث أكد المصدر أنه توصل بشريط فيديو يوثق لحظة حضور القوات العسكرية المغربية إلى عين المكان.
وأفاد المصدر، أنه تساءل مواطنون في حديثهم لـ”آشكاين” عن “الدافع الذي حرك عناصر الجيش الجزائري، وهل هذا تمهيد لإعادة سيناريو العرجة بإقليم فيكيك، حينما مهدت الجزائر لأخذ تلك الضيعات بنفس الطريقة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل من أجل توضيع ملابسات هذا الحادث، تفاديا لتكرار ما حدث بالعرجة”.
يشار إلى أن هذا الحادث، أعاد إلى أذهان أبناء المنطقة ومعهم باقي المغاربة، ما وقع لمزارعي أرضي العرجة، اللذي تم طردهم من أراضيهم في 18 من مارس الجاري، من قبل الجزائر بدعوى أن هذه الأراضي جزائرية، وهي نفس الأراضي التي ظل المغاربة المطرودون يستغلونها لعقود طويلة دون أن تحرك الجزائر ساكنا، حسب ذات المصدر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس