أرشيف التصنيف: الجزائر

صحيفة إسرائلية تكشف…الجزائر تحيك لعبة خطيرة ضد المغرب

بعد قرار وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب “المغرب العربي–أوروبا، مرة أخرى اتهمت الجزائر الآن وبدون أي دليل ملموس المغرب بقتل ثلاثة من رعاياها في منطقة الصحراء.

التسلسل الزمني للتصعيد

العلاقة بين الجزائر والرباط لم تكن يوما نهراً هادئاً، والأزمة بين الجزائر والمغرب قديمة ومتجددة، لكن يمكن القول إن جذور الأزمة الأخيرة بين الجارتين، جاءت مباشرة بعد قرار تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل واعتراف واشنطن بـ “مغربية الصحراء”، اتفاقية ثلاثية تغذيها الجزائر بإدانة “وصول الكيان الصهيوني” إلى حدودها.

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الجزائر تلقي باللوم على المغرب بإستمرار، ولم تتوقف هجماته، في صيف 2021، حيث اتهمت الجزائر المملكة المغربية بالوقوف وراء حرائق الغابات في منطقة القبايل ، وهي المنطقة التي اتُهمت الرباط في أعقابها بدعم النزعة الانفصالية.

تحديدا في 13 غشت 2021، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد ، في زيارة للرباط، إنه “قلق بشأن الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة، وتقارب الجزائر مع إيران، والحملة التي تقودها الجزائر ضد قبول إسرائيل”، كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي”.

مباشرة بعد عشرة أيام ، أعلنت الجزائر عن قطع علاقاتها مع المملكة المغربية، وأعادت النقطة إلى الوطن بعد شهر بإصدار أمر بإغلاق “فوري” لمجالها الجوي أمام جميع الطائرات المغربية.

في 31 أكتوبر 2021، قررت الجزائر عدم تجديد عقد خط أنابيب الغاز (غاز المغرب أوروبا) الذي كان يزود الجزائر على مدار ربع قرن بالغاز عبر المغرب وإسبانيا والبرتغال، من خلال إغلاق الصنبور، فهو أيضًا رمز للتفاهم المغاربي ووعد الرخاء لسكانه الذي يختار النظام الجزائري تجفيفه.

قبل أيام قليلة، أعلنت الجزائر عن مقتل ثلاثة من رعاياها في الصحراء، في قصف منسوب إلى المغرب وبغض النظر عن نفي الجيش الموريتاني وبعثة الأمم المتحدة ، فإن “الأخبار الكاذبة” للدولة الجزائرية تقاوم الحقيقة عندما يتعلق الأمر بخلق الانحراف.

بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الجزائر، قد فقد المجلس العسكري الحاكم كل مصداقية في أعين المواطنين الجزائريين، ولا يزال صدى الملايين من أصوات الحراك الشعبي الجزائري، يندد بالنظام المتصلب ، بعد 60 عامًا من استقلال الجزائر.

المعطيات تشير إلى أن الجزائر تسعى إلى إخفاء الهزيمة الدبلوماسية اللاذعة ضد المغرب، لأنه منذ الاعتراف الأمريكي، و رمال الصحراء تتدفق بلا هوادة بين أصابع القادة الجزائريين، في الوقت الذي يمول فيه النظام الجزائري جبهة البوليساريو لأكثر من نصف قرن، يواصل المغرب بخيار الحكم الذاتي الذي اقترحه، يجذب المزيد والمزيد من المجتمع الدولي.

المعطيات ذاتها تضيف، أن الجزائر تحضّر رأيها العام لمواجهة عسكرية مع المغرب، ولهذا يجب على المجتمع الدولي أن يخرج بشكل مطلق من سباته لمطالبة الجزائر بوقف التصعيد، احتمال حدوث انفجار بين أكبر مستوردين للأسلحة في القارة الأفريقية مدعاة للقلق.

المصدر:عن i24

صحيفة جزائرية…اغتيال جزائريين عملية “عبلاوية مخابراتية غبية” راح ضحيتها أبرياء

نشرت صحيفة جزائرية، “سكوب”، عن حادثة اغتيال وحرق الشاحنات الجزائرية وفضحت بشكل غير مسبوق جنرلات الجزائر، حيث قالت إن ما حدث هو عملية “عبلاوية غبية” راح ضحيتها جزائريين أبرياء.

في ذات السياق، قالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الموثوقة و المختلفة بأنها علمت أن الشاحنات التي اتهمت الجزائر المغرب بقصفها على الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا، وكذبها الجيش الموريتاني في بيان رسمي، ماهي إلا مسرحية “عبلاوية مخابراتية رديئة” الإخراج تمت على عجل لاستغلالها باحتفال الشعب الجزائري بأول نونبر.

المصدر ذاته، أكد أن الشاحنات ثم حرقها عمدا والسائقون تمت تصفيتهم بدم بارد وبسلاح من نوع “كلاشنيكوف” من طرف مجرمين يمتهنون تهريب المخدرات و السلاح عبر الحدود الموريتانية المالية.

الفضيحة تمت بحضور ضابط من المخابرات الجزائرية يتولى مهمة التنسيق في خطة مدروسة، هذا ما أكده المصدر، حيث أن العملية دبرت بين المخابرات الجزائرية ومرتزقة البوليساريو من أجل هروب الجزائر من الموائد المستديرة بعدما أدركت أن رهاناتها على الصحراء المغربية بائت بالفشل، وفي نفس الوقت لكسب الجنرالات، التعاطف الشعبي والتغطية على اغتيال اللواء بجغيط فريد رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية.

آخر المستجدات…تبون يلمح إلى تواجد الجيش الجزائري في مالي

أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأن الجزائر يمكنها أن تساعد في أي وقت في مهمات عسكرية خارج البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي، بعد إقرار الدستور الجديد.

وأوضح عبد المجيد تبون في حوار مع المجلة الألمانية الشهيرة “دير شبيغل”، أن مالي في حال تعرّضت للهجوم فسنتدخل بناءً على طلبهم، مشيرًا إلى أن الجزائر لن تقبل أبدًا بتقسيم مالي، قائلا “إن جنودنا جزائريون ولهم عائلاتهم، ولن يتم إرسالهم إلى الموت من أجل الآخرين، فقد مات ما يكفي –حسبه- من الجزائريين في الماضي”.

في ذات السياق، كان إدراج مادة تتيح إرسال جنود جزائريين للخارج بموافقة ثلثي البرلمان في فترة إعداد الدستور الجديد، قد أثار جدلًا واسعًا في الجزائر، وانقسم حوله السياسيون بين مؤيد ومعارض بسبب مخاوف تورط الجزائر في مستنقعات حروب أجنبية، حيث يعد الملف المالي من أولويات الدبلوماسية الجزائرية التي نجحت سنة 2015 في إرساء اتفاق المصالحة بين مختلف الفصائل المتناحرة في هذا البلد.

يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، كان قد زار مالي الشهر الماضي، معربا عن تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم هذا البد خاصة في ظلّ التحديات الراهنة.

كما شدد المتحدث ذاته، على “تضامن الجزائر والتزامها بمواصلة جهودها على رأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، لمرافقة الأطراف المالية نحو تحقيق التوافقات الضرورية للتسريع من وتيرة تجسيد بنوده على أرض الواقع”.

تبون يكشف السبب وراء قطع علاقته مع المغرب ويتهم هذا الأخير بمحاولة تقسيم الجزائر

مرة أخرى، حمل عبد المجيد تبون أن المغرب يتحمل مسؤولية التوتر مع الجزائر، لأن المغرب يريد تقسيم الجزائر، قائلا، “المغرب يريد تقسيم الجزائر، من خلال تصريح مندوبه لدى الأمم المتحدة، حول استقلال منطقة القبائل”، لذلك اعتبرنا أن الأمر عدائي، وانتظرنا أن يصحح أحد ما قاله ممثلهم لدى الأمم المتحدة، لكن لا أحد صحح، فقطعنا علاقاتنا معهم، حسب تعبيره.

في ذات السياق، جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة له، مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، في عددها ليوم الجمعة 05 نونبر 2021، تطرق فيها لعلاقات الجزائر “الممتازة” مع ألمانيا، حيث لفت إلى أن “أوروبا ترى أن المغرب جنة الحريات، على الرغم من أن فيه 45 في المائة من السكان يعانون من الجهل والفقر، بينما في الجزائر 9 في المائة، ومع ذلك يصور المغرب بصورة جميلة ويشبوهوننا بكوريا الشمالية”.

سكوب…نقل جثامين 3 سائقين جزائريين لعائلاتهم بدون مرورهم بالطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة

نُقلت أمس الأحد 08 نونبر 2021، جثامين الشهداء الجزائريين الثلات الذي ادعت الجزائر أنه تم اغتيالهم في قصف مغربي على محور ورقلة نواكشوط في أول نونبر الجاري، إلى ذويها من أجل تشييعها بدون مرورها بالطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة خوفا من مطالبة المغرب تحقيق دولي قد يورط الجنرالات ويجرهم إلى المحاكم الدولية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصلت جثامين التجار الثلاث الذي قضوا في قصف لقافلتهم التجارية من المستشفى المختلط سي الحواس بتندوف بإتجاه مطار الرائد فراج، لتنقل بعدها إلى ذوي الضحايا من أجل تشييعها.

يشار ألى أنه أعلنت الجزائر يوم الأربعاء 3 نونبر 2021، استشهاد ثلاثة رعايا جزائريين في “قصف” لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط – ورقلة.

من جهة أخرى، وكدت الرئاسة الجزائرية أن عدة عناصر تشير إلى ضلوع المغرب في “ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”، حسب تعبيرها.

جدير بالذكر، أن الضحايا هم أحميدة بومدين من مواليد 1973 متزوج وأب لـ 9 أبناء يعمل في مجال النقل وينحدر من بلدية عين ماضي بولاية الاغواط، ابراهيم عرباوي من مواليد 1987 وينحدر من افلو بولاية الأغواط، أشطم أحمد من مواليد 1986 ينحدر من ولاية ورقلة

مجلة جنرالات الجيش تتهم شرفاء الجزائر المعارضين لنظام “عصابة العسكر” بالخيانة

جاء في افتتاحية مجلة الجيش التابعة الجنرالات، أن أعداء اليوم والأمس يدركون أن الجيش الوطني الشعبي هو امتداد لجيش التحرير الوطني يحمل نفس القيم والمبادئ ولا ينتصر لغير المصلحة الوطنية، مضيفة، “لذلك تعالت الأبواق لضرب الثقة المتجذرة التي تربط الشعب بجيشه وإحداث القطيعة بينهما كي يسهل لهم التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها ومحاولة استغلال الظروف التي تمر بها البلاد (الجزائر) لتهديم أسس الدولة الوطنية من خلال رفع شعارات واصفينها بـ “الحمقاء”، وتحاول من خلالها عصابة الخونة والمتآمرين تغليط الرأي العام الوطني وجر البلاد إلى أتون الفوضى واللاأمن.

في ذات السياق، أضافت المجلة المذكورة، أن الذين باعوا الشرف والعرض وتحالفوا مع الأعداء وتطاولوا على الوطن وأساءوا للشعب وروجوا للإشاعات واختلقوا الأكاذيب قد قطعوا آخر أمل التوبة والعودة إلى أحضان الوطن الأم وآخر خيط يربطهم بالجزائر، لذلك نرى تهجماتهم وبذاءتهم وسوقيتهم لا تشرفهم بتاتا ولا تؤثر مطلقا في قناعات الرجال الصادقين واعتقادات النساء المخلصات.

من جهة أخرى، أشار المصدر، إلى الأعداء التاريخيين والتقليديين، قائلة، “لا يمكنهم إطلاقا النيل من عزيمة أبناء الأمة الجزائرية أو التشكيك في انتمائهم وحضارتهم ونضالهم طالما كل جزائري أصيل مطلع على تاريخ أمته حافظ لدروس ووصايا الأسلاف وبالتالي فكل هذه المؤامرات والدسائس التي تحاك من وراء البحر أو على حدودنا سيكون مآلها الإخفاق والفشل الذريع كما فشلت من قبلها عديد المحاولات”.

يشار إلى أن مجلة الجيش جددت في افتتاحيتها الترحم على شهداء الجزائر الأبرار وشهداء الواجب الوطني، داعية أبناء الجزائر المخلصين الأوفياء إلى الحفاظ على طهارة الفكر ورجاحة السلوك الذي تحلى به صانعو ملحمة نوفمبر والتمسك بمبادئ ثورتنا الخالدة التي حررت الجزائر بالأمس وهي ذاتها ستحافظ على جزائر اليوم وتضمن مستقبلها غدا.

بوركينافاسو تشتكي الجزائر

وجه اتحاد بوركينافاسو لكرة القدم رسالتين إلى الاتحاد الأفريقي للعبة “كاف”، يتضمن محتواهما المباراة الفاصلة التي تجمع منتخب “الخيول” أمام مضيفه المنتخب الجزائري يوم 16 نونبر الجاري.

وطالب اتحاد بوركينافاسو في الرسالة الأولى، بضرورة توفير الأمن  والحماية لبعثة المنتخب في الجزائر، واتخاذ الإجراءات التي تضمن إقامة المباراة في روح رياضية وهدوء.

وذكر اتحاد بوركينافاسو في ذات الرسالة بأن منتخب بلاده عاش مضايقات كثيرة خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

وطلب اتحاد بوركينافاسو من “كاف” في الرسالة الثانية بنقل المباراة من ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية إلى ملعب آخر بدعوى أنه لا يفي بالمقاييس والمعايير التي وضعها الاتحادين الدولي والقاري، وأنه يشكل خطراً على صحة وسلامة اللاعبين.

وزير فرنسي يخرج عن صمته ويحتج على “ابتزاز” الجزائر للأوروبيين بأنبوب الغاز

عبر وزير الصناعة والطاقة الفرنسي الأسبق، إريك بيسون، عن احتجاجه على ما وصفه بـ “الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين، عقب قرارها أحادي الجانب القاضي بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.

في ذات السياق، قال إيرك بيسون، “من المغرب، حيث أقطن من جديد، أشهد بأسى على هذه الدوامة العبثية التي زجت فيها الجزائر نفسها مع أهم جيرانها، بعد أن تجاهلت بجفاء اليد التي مدها ملك المغرب محمد السادس أثناء خطاب العرش، وادعت أن حرائق الصيف الماضي أضرمت بإيعاز من مغاربة، وحظرت تحليق الطائرات المغربية فوق أراضيها، قررت الجزائر من جانب واحد إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “يجب أن نأمل الآن أن يعود القادة الجزائريون بسرعة إلى رشدهم وأن يستوعبوا على نحو أفضل المصالح الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أنفسهم وللمغاربيين، وكذا التعاون الوثيق بين المغرب العربي وفرنسا من جهة، والمغرب العربي والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى”.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، حيث اعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.

بالغة الخطورة…تبون يقصف ماكرون في مقابلة له مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية

مرة أخرى خرج عبد المجيد تبون عن صمته حيث وصف، تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “المسيئة” للجزائر بـ”بالغة الخطورة”.

في ذات السياق، جاء ذلك في مقابلة له، مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، تطرق فيها للعلاقات الجزائرية الألمانية التي وصفها بـ”الممتازة”.

وأضاف المتحدث ذاته لشبيغل الألمانية إن ما صدر عن الرئيس الفرنسي “بالغ الخطورة”.

يشار إلى أن الأسبوعية عنونت حوارها مع الرئيس عبد المجيد تبون، عندما يتصل به ماكرون لن يرد. لماذا؟.

وأضاف تبون، لا ينبغي المساس بتاريخ شعب، ولا يجب أبدا إهانة الجزائريين، مؤكدا أن الضرر الذي تسبب فيه رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون عميق، في إشارة إلى استمرار الأزمة بين البلدين لفترة أطول مما يتوقع البعض.

قناة تلفزيون صوت ألمانيا تفتح صندوق إجرام شنقريحة “الأسود” في العشرية السوداء وعدائه للمغرب

بسبب مواقفه العدائية ضد المغرب واعتراضه في وجه القرارات والأعراف والاتفاقيات الدولية، كثرت التصريحات الصادرة عن مسؤولين في العديد من الدول الغربية وانتشرت المقالات في الصحف والمجلات والبرامج عبر القنوات الإعلامية المعروفة بصيتها الدولي، والتي تنتقد الجنرالات في الجزائر.

في ذات السياق، نشرت قناة تلفزيون صوت ألمانيا الناطقة باللغة العربية ضمن برنامج “السلطة الخامسة” نيوز خصصتها للسعيد شنقريحة، الرئيس الفعلي للجزائر، والذي وصفته بـ”مهندس الحرب الباردة مع المغرب”، حيث قالت إن صعوده اقترن بالتوتر بين المغرب والجزائر وأنه يدعم انفصاليي البوليساريو.

وفي محاولة لتسليط الضوء على الجنرال شنقريحة، قالت القناة بأنه أحد رموز العشرية السوداء والقائد الفعلي للبلاد، وأدرجت ضمن “البرنامج” لقطة من فيديو يصف فيها شنقريحة المغرب بـ”العدو الكلاسيكي”، وقالت إن رئيس أركان الجيش الجزائري لا يفوت أي فرصة للتلميح للمغرب بهذا الوصف…(أي العدو الكلاسيكي)، مضيفة أن هذا الجنرال الذي اقترن صعوده بتصاعد التوتر وقطع العلاقات بين الجزائر والمغرب.

وأضاف المصدر، أنه بتوليه منصب رئيس الاركان الجزائري عقب وفاة قايد صالح في دجنبر 2019 أصبح شنقريحة الرجل الثاني في البلاد، لكن في الحقيقة هو القائد الفعلي للجزائر في إشارة إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون ليس إلا قناع مدني لمؤسسة الجيش.

وأشار المصدر، في فقرة من مقال نشرته جريدة لوموند الفرنسية جاء فيه أن “تبون ليس أقوى رجل في الجزائر”، الرجل القوي الحقيقي هو رئيس أركانها”، وأن تعيينه “جاء كإجراء رمزي داخل الجيش لاحتواء حراك الجزائر عام 2019”.

وقال المصدر، إستنادا إلى قناة “بي بي سي” ومجلة “جون أفريك”، إن شنقريحة قضى أغلب سنوات خدمته قائدا ميدانيا في القوات البرية الجزائرية، وشارك في حروب عديدة منها حرب أكتوبر 1973، وحرب الرمال ضد المغرب سنة 1963، وكذا الحرب ضد الإرهاب أو ما سمي بـ”العشرية السوداء”، وتمثل دوره آنذاك في مشاركته في قطاع العمليات بشرق الجزائر حيث كان نائبا لوحدة العمليات الخاصة.

من جهة أخرى، نقلت القناة عن مجلة “جون افريك” أن شنقريحة “لوّث سمعته كزعيم وحشي، بل متعطش للدماء خلال العشرية السوداء”، مضيفة أنه اتهم في الفترة ما بين 1992 و1994 بارتكاب عمليات اغتيال بحق المدنيين، مستشهدة في ذلك بما جاء في كتاب “الحرب القذرة” لمؤلفه الضابط السابق في القوات الخاصة بالجيش الجزائري حبيب سويدية.

أما بخصوص مواقفه اتجاه المغرب، قالت القناة، إن شنقريحة يتم “تصويره على أنه صقر مناهض للمغرب”، حيث هاجم المملكة أكثر من مرة منذ صعوده إلى رئاسة الأركان، موردة بذلك تصريحا له في شتنبر 2021 قال فيه إن “النظام المغربي تمادى في المؤامرات من أجل تحجيم دور الجزائر”!، كما ذكرت بمواقفه المناهضة لمغربية الصحراء حيث وصف المغرب علانية بـ”المحتل” عندما كان قائد القوات البرية بالجيش الجزائري”.

مباشرة بعد تعيينه رئيسا للأركان تحدث مرة أخرى عن قضية الصحراء المغربية بالمؤتمر التاسع للأمن الدولي بموسكو، حيث أعاد نفس الأسطوانة واصفا المغرب بـ”المحتل”، كما أنه اتهمه بخرق ميثاق حقوق الإنسان بالصحراء المغربية! كما أنه زار في يونيو 2021 رفقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، زعيم انفصاليي البوليساريو إبراهيم غالي، بمستشفى عين النعجة العسكري، عقب تهريبه من اسبانيا، بعدما دخل إليها بجواز سفر مزور يحمل اسم “بن بطوش” التي تسببت في تأزيم العلاقات بين المغرب واسبانيا.