تمكنت الشرطة الفرنسية, نهاية الأسبوع لمنصرم, من القبض على شخصين تونسي وجزائري تسللا إلى مسرح Gennevilliers (Hauts-de-Seine) في باريس, وتورطهم في قضية تتعلق بسرقة اغراض الممثلين.
وأكدت مصادر اعلامية فرنسية، أنه تم القبض على المشتبه فيهما بلا مأوى. تورطا في طعن مدير المسرح سالف الذكر مرتين أثناء مطاردته لهما على خلفية القيام بعملية سرقة.
وأشارت ذات المصادر أن مسرح Gennevilliers (Hauts-de-Seine) تعرض للسطو, حيث توجه الشخصان وراء الكواليس وسرقوا هواتف وساعات وأجهزة كمبيوتر للممثلين.
وثق مقطع فيديو تناقله عدد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، إقدام بعض من الشباب الجزائري على إحراق العلم المغربي بـ”الكثير من الحماسة”.
وبحسب مقطع الفيديو، فقد أقدم بعض الشباب الجزائري على سكب مادة سريعة الاشتعال على العلم المغربي، قبل أن يشعلوا فيه النار بـ”حماسة بالغة”، مرددين شعارات تعبر عن حبهم للجزائري، من قبيل “one, two, three, viva l’algérie”.
يشار إلى أن هذا جاء بعد المباراة الكروية التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الجزائري في دور الربع النهائي من “كأس العرب” المنظم بدولة قطر، والتي (المباراة) تأهل من خلالها المنتخب الجزائري بركلات الترجيح بعد انتهائها بنتيجة التعادل هدفين لمثلهما.
ولم تتمكّن الجريدة من تحديد زمان ومكان هذا الفيديو، أو حتى ظروف ملابساته.
عمدت جريدة “المسار العربي الجزائري” على وصف المغرب بوصف لا أخلاقي، في احدى مقالاتها عقب المباراة بين المنتخبين المغربي والجزائري، والتي انتهت بفوز هذا الأخير بضربات الترجيح.
ووصفت الجريدة المغرب ب”جار السوء”, وذلك على صفحتها الأولى بعدما “كتبت الجزائر 2- جار السوء 2″، معلنة بهذه الطريقة اللاأخلاقية عن نتيجة المباراة بين الفريقين، معبرة عن عدم وجود “حسن الجوار” و”خاوة خاوة.
ودخل الصحفي المصطفى العسري،على خط هذه القضية, حيث نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك معلقا على الجريدة الجزائرية، قائلا “بعد تسميات المروك.. والمخزن.. وبلد شمال افريقيا.. وهوك.. الإعلام الجزائري يطلق اسم “جار السوء” على المملكة”.
ودع المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم اليوم السبت 11 دجنبر 2021، مسابقة كأس العرب العاشرة المقامة حاليا في قطر من دور الربع ، بعد تعثره أمام المنتخب الجزائري بالضربات الترجيحية 3-5 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2، ،في اللقاء الذي جمعهما اليوم على أرضية ملعب الثمامة بالدوحة.
المنتخب الجزائري كان سباقا إلى التسجيل بواسطة ياسين الإبراهيمي (دقيقة 62 من ضربة جزاء)، قبل أن يعدل محمد الناهيري الكفة (د 64)، ويتم اللجوء بالتالي للشوطين الإضافيين.
هذا ونجح المنتخب الجزائري في تسجيل هدف الامتياز بواسطة محمد بلايلي (د 102)، ثم أدرك التعادل مرة ثانية اللاعب بدر بانون (د 111).
يشار إلى أن المنتخب الوطني بلغ دور الربع، بعدما أنهى دور المجموعات في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة (تسع نقط) بعد فوزه الأول على فلسطين برباعية نظيفة، وبنفس النتيجة على منتخب الأردن، ثم تفوق على منتخب السعودية بهدف نظيف، متقدما على منتخب الأردن بست نقاط.
انتهت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الجزائري بتعادل 2_2، في انتظار الضربات الترجيحية، في دور ربع نهائي كأس العرب، على أرضية ملعب “الثمامة” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتتابع الجماهير المغربية بشغف كبير المباراة بين الفريقين التي انطلقت في تمام الساعة الثامنة بتوقيت المملكة المغربية، السابعة بتوقيت غرينيتش.
تناوب منتخبا الجزائر والمغرب على هز شباك بعضهما، مباشرة بعد بداية الشوط الثاني من المباراة، وذلك بعد مرور ساعة من بداية القمة “المغاربية-العربية” الجارية بينهما اليوم السبت، ضمن الدور ربع النهائي لكأس العرب لكرة القدم 2021.
ووضع الجزائري ياسين براهيمي منتخب بلاده في المقدمة بهدف سجله في الدقيقة 61 من ضربة جزاء، فيما رد اللاعب المغربي محمد النهيري بهدف التعادل بعد دقيقتين فقط على أرضية الملعب الثمامة في الدوحة.
بشباك نظيفة أنهى المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، الشوط الأول من المباراة، حيث تعتبر هاته المباراة 37 بين المنتخبين، بعدما خاضا 36 مباراة، انتهت 14 منها بالتعادل، و7 بانتصار المنتخب الجزائري، في حين فاز المنتخب المغربي بـ 15 مقابلة سجل خلالها 48 هدفا.
هذا وتجري المباراة في ظل احترام متبادل بين الفريقين المحليين، بالنظر لقوتهما، كما تتسم المباراة لحدود الساعة بضغط للمنتخب الجزائري، على شباك المنتخب المغربي، في ظل حالة من الحرص من الناخب الوطني عموتة على ضمان عدم تلقي هدف، يمكن أن يهزم الجهوزية النفسية للاعبي المنتخب الوطني.
يشار إلى أن وسائل اعلام جزائرية حذرت مرضى القلب والضغط الدموي من متابعة المباراة، وهو ما يعكس حجم الضغط الذي يعيش على ايقاعه الجزائريين.
يواجه المنتخب المغربي الرديف اليوم السبت 11 دجنبر 2021، منتخب الجزائر في ربع نهائي كأس العرب.
وحسب مصدر إعلامي، فإنه من المتوقع أن يدخل المنتخب المغربي المباراة بتشكيلة أساسية يتصدرها حارس المرمى أنس، واللاعبون محمد الشيبي وبدر بانون وسفيان بوفتيني.
كما يرتقب أن يعتمد المدرب الحسين عموتة، منذ البداية، على محمد الناهيري ويحيى جبران ووليد الكرتي، وعبد الإله الحافيظي وسفيان رحيمي، وإسماعيل الحداد ووليد أزارو.
يشار إلى أن المغرب يخوض كأس العرب بالمنتخب الرديف، المكون من لاعبين في البطولة الوطنية، وآخرين بدوريات الخليج ومصر، بينما تتبارى الجزائر بلاعبين بينهم عدد مهم من أساسيّي المنتخب الأول.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس