أرشيف التصنيف: الجزائر

رغم “رشاوي القروض” منظمات وجمعيات تونسية توجه ضربة غير متوقعة لتبون وتشهر ورقة حقوق الإنسان والانتهاكات المرتكبة في الجزائر

تزامنا مع زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتونس، وقّعت 14 منظمات حقوقية ونقابات وجمعيات تونسية، بيانا بعنوان: «زيارة الرئيس تبون لتونس: نعم لتضامن الشعوب، يسقط القمع».

وعبّر الموقّعون الـ 14، عن تضامنهم غير المشروط مع منظمات المجتمع المدني الجزائرية، بالإضافة إلى ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان والحراك الشعبي الجزائري، والأحزاب الديمقراطية والمعارضة، حيث طالب الممضيون المشار إليهم من السلطات الجزائرية، بوقف مختلف انتهاكاتها للحقوق والحريات والتخلي عن ممارساتها القمعية، كما دعوا إلى احترام التزامات دولة الجزائر في مجال حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، وذلك برفع القيود على ممارسة حريات الرأي والتعبير.

في ذات السياق، طالبت المنظمات بوقف الممارسات القمعية والإطلاق الفوري لسراح معتقلي/ات الرأي والصحفيين/ات والمحامين/ات والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والتخلي عن الملاحقة القضائية والهرسلة الأمنية بشأنهم/هن أشخاصا وجمعيات وأحزاب.

كما ذكّرت المنظمات الممضية على البيان، أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفويت وهي حقوق لا يمكن المساومة بشأنها باسم الأزمات الاقتصادية التي تتسبب فيها سياساتهم التنموية، كما تذكرهما أن وصولهما للسلطة كان بفضل التحركات المواطنية والشعبية التواقة للديمقراطية والحرية.

وأشار المصدر إلى أنّه “بعد أشهر متتالية من الحراك السلمي الذي اندلع سنة 2019 فهزّ الجزائر ومنحها الأمل في إقامة دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، ها هي السلطات بقيادة الرئيس تبون والمنظومة القائمة تعيد البلاد إلى مربع القمع، لخنق ومحاصرة كل الأصوات الحرة، عبر تقييد فضاء المجتمع المدني، وضرب حريات التنظم والتظاهر والرأي والتعبير والضمير، بينما يعاني المجتمع بأسره من أزمة اجتماعية واقتصادية وصحية، خانقة دفعته للخروج للشارع والتظاهر من أجل الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية».

الجمعيات والمنظمات الموقعة:

1. جمعية الدفاع عن الحريات الفردية

2. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

3. الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

4. النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

5. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

6. جمعية بيتي

7. جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية

8. جمعية دمج للعدالة والمساواة

9. أصوات نساء

10. جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية

11. اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس

12. المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب

13. منظمة محامون بلا حدود

14. المفكرة القانونية فرع تونس

بعد دعمه للجزائر…وادو يخرج عن صمته ويشكو تعرضه “لمضايقات عنصرية”

بعد المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، اشتكى لاعب المنتخب الوطني للكبار والمدرب السابق لفريق المولودية الوجدية، عبد السلام وادو، من تعرضه لـ”مضايقات عنصرية” من طرف مجهولين، بسبب مواقفه وتدويناته التي تحدث فيها عن المنتخب المغربي، أو التي أيد فيها المنتخب الجزائري في وقت لاحق.

وقال عبد السلام وادو في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن ما سماه “الحركة المغربية العنصرية والمعادية للأجانب تنطلق ضدي وتضايق كل الأشخاص الذين لا يتناسبون مع مخططهم القومي المتطرف”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “العنصريين الذين يزعمون أنهم مدافعون عن الأراضي المغربية، يلحقون الأذى بالمغرب من خلال استخدامهم آلاف الحسابات الوهمية المهينة”، حسب تعبيره.

https://twitter.com/AbdesOuaddou/status/1469962916745121793?s=2

يشار إلى أن هذا جاء، بعد تغريدات سابقة لعبد السلام لوادو، أرجع فيها إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسات كأس العرب للمنتخبات، لغياب “العامل الذهني” لدى لاعبين، مشيرا إلى أن “مشكل الإعداد الذهني طالما كان حاجزا للاعب المغربي في مثل هذه المباريات القوية”.

إضافة إلى ما سبق، بعد إقصاء المنتخب المغربي، أعلن وادو عن مساندته الصريحة للمنتخب الجزائري في مواجهة قطر، وهو ما جر عليه انتقادات واسعة من طرف عدد من المتابعين لحسابه.

https://twitter.com/AbdesOuaddou/status/1471027193253928961?s=20

جدير بالذكر، أن ملاحظات عبد السلام وادو، هي نفسها التي أدلى بها مدرب المنتخب الوطني الرديف الحسين عموتة، عقب خروج فريقه من مسابقة كأس العرب من دور الربع، بخسارة أمام المنتخب الجزائري بالركلات الترجيحية، حيث أكد الحسين عموتة أن فريقه لم يظهر بالمستوى الجيد خلال مواجهة المنتخب الجزائري”، مضيفا أن “المنتخب الوطني غاب عنه التركيز خلال مواجهة المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أن الأسود لم يلعبوا بنصف إمكانياتهم المعهودة”.

شـــــــــــــــــــاهد بالفيديو…الجزائري بلايلي يخلق الجدل ويحتفل بالعلم المغربي بعد التأهل للنهائي

في سابقة من نوعها، والتي أثارت ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، حمل اللاعب في المنتخب الجزائري الرديف يوسف بلايلي العلم الوطني المغربي خلال الاحتفالات التي تلت فوز منتخب بلاده (الجزائر)، على المنتخب القطري في نصف نهائي كأس العرب المنظم بقطر.

الواقعة وُثقت حينما كان اللاعب الجزائري يوسف بلايلي، يحتفل قرب الجمهور حاملا العلم الجزائري، حيث منحه أحد المشجعين العلم الفلسطيني، قبل أن يطلب منه مشجع مغربي حمل العلم الوطني المغربي وهو ما قبل به بلايلي، وذلك حسب ما أظهره شريط فيديو وثقه مشجع مغربي من داخل ملعب الثّمامة.

اللاعب الجزائري بلايلي حمل الأعلام الثلاثة، (الجزائري والمغربي والفلسطيني)، ولوح بهما لبعض الوقت أمام عدسات المصورين، قبل أن يعيد العلمين المغربي والفلسطيني لأصحابهما ويحتفظ بالعلم الجزائري.

التصرف الذي قام به بلايلي لقي إشادة واسعة من طرف العديد ممن علقوا على مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيت اعتبروا أن الرياضة تغلبت عما عجزت عنه السياسة، وكأن بلايلي بفعله هذا وجه رسالة للقادة العسكريين لبلاده مفادها أن المغرب والجزائر وفلسطين شعب واحد وهم واحد.

عمر زنيبر يفضح الجنرالات…النظام الجزائري يحتجز بالقوة سكان مخيمات تندوف

مرة أخرى، تمت مساءلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أمس الأربعاء 15 دجنبر 2021، بشأن تفويض الجزائر لسلطاتها في مخيمات تندوف لجماعة انفصالية مسلحة.

وفي هذا الصدد، أكد المندوب الدائم للمغرب في جنيف عمر زنيبر خلال “اجتماع كبار المسؤولين” للمفوضية، أن “العبء الوحيد الذي تتحمله الجزائر طواعية يتمثل في إنفاقها الجنوني لتسليح الانفصاليين ودعم نشاطهم، فضلا عن تمويل الحملات الدعائية والسياسية ضد المغرب”.

المتحدث ذاته، أوضح أن “النظام الجزائري يحتجز بالقوة سكان مخيمات تندوف، مع استغلال محنتهم الإنسانية لخدمة مشروعه الانفصالي، المحسوب وغير المعترف به.

وفي ذات السياق، أعرب زنيبر عن تأسفه “لغياب إطار قانوني واضح يؤطر أوضاع الساكنة” في مخيمات تندوف، منددا بـ “وضع استثنائي وغير مسبوق في القانون الدولي”، بسبب رفض السلطات الجزائرية إحصاء الساكنة المذكورة.

وشدد الدبلوماسي، على المسؤولية الكاملة للجزائر عن استمرار محنة ساكنة مخيمات تندوف، مشيرا إلى أن التفويض الفعلي لإدارة هذه المخيمات إلى جماعة انفصالية، مسلحة، “غير مقبول ويدحض خطاب الوفد الجزائري في هذا الصدد”.

آخر المستجدات…قيس سعيد يكرم تبون بالقلادة الكبرى كلفت خزينة الجزائر 300 مليون دولار

كرم الرئيس التونسي، قيس سعيد رئيس الجمهورية، اليوم الخميس 16 دجنبر 2021 الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالقلادة الكبرى للوسام الوطني للاستحقاق بتونس.

وجاء هذا التكريم نظرا لما يقدمه من مجهودات لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري كلفت خزينة الجزائر الشبه فارغة أكثر من 300 مليون دولار كمنح و قروض ميسرة والشعب الجزائري يتخبط كل يوم بين الطوابير المتنوعة والطويلة الأمد.

شــــــــــــــاهد بالفيديو…بعد تأهل الجزائر أعمال شغب في العيون

شهدت مدينة العيون أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، حالة من الفوضى، حيث خرج عدد من التابعين لجبهة البوليساريو أو ما يعرف بـ “انفصاليو الداخل” على مستوى مدينة العيون، مساء أمس الاربعاء، للإحتفال بتأهل المنتخب الجزائري على حساب نظيره القطري إلى الدور النهائي لمنافسات “كأس العرب” المقامة حاليا بقطر.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الاحتفالات التي تخرج للشارع للمرة الثانية في أقل من أسبوع، بعد احتفالهم بتأهل الجزائر إلى دور النصف النهائي على حساب المغرب، شهدت قصف سيارات الشرطة بالحجارة من طرف بعض المحتفلين على مستوى المدينة المذكورة

وبحسب شريط فيديو اطلعت عليه “صحافة بلادي”، فقد تعالت أصوات المحتفلين في بعض أزقة وشوارع العيون بعد نهاية مباراة قطر والجزائر، بفوز هذا الأخير بهدفين لواحد، كما أظهر الشريط إقدام بعض الأشخاص على رشق سيارات الشرطة التي تقوم بدوريات أمنية ليلية بالحجارة.

يشار إلى أن السلطات المحلية، أشعرت في وقت سابق على مستوى مدينة العيون، أرباب المقاهي بضرورة إغلاق محلاتهم وعدم نقل المباراة الكروية التي تجمع المنتخب القطري مع نظيره الجزائري في النص النهائي لمنافسات “كأس العرب”.

://videopress.com/v/M5cI8DkL

تبون يصل إلى تونس ويجري مباحثات مع نظيره التونسي قيس سعيد بمقر إقامته

أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمقر إقامته في تونس محادثات مع نظيره التونسي الرئيس قيس سعيد.

هذا وحل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفقـة وفد وزاري هام، بمطار قرطاج الدولي، حيث كان في استقبالهم الرئيس التونسي وإطارات الدولة.

فضيحة من العيار الثقيل تهز نظام الجنرالات…ابن السعيد شنقريحة متهم ببيع 30 ألف رضيع لعائلات فرنسية

اهتزت الجزائر على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها ابن السعيد شنقريحة، حيث طالبت العديد من الجمعيات الحقوقية الجزائرية من الحكومة، خاصة وزير العدل ووزير الداخلية، بـ”التدخل العاجل لفتح تحقيق في التقرير السري وممنوع من النشر، للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة حول ظاهرة بيع 30 ألف رضيع جزائري لعائلات فرنسية”.

وسائل إعلام جزائرية، أكدت أن الاتهامات في عمليات بيع الرضع، تتم من طرف مافيا تتبع للنظام الجزائري، يترأسها شفيق شنقريحة، ابن رئيس الأركان السعيد شنقريحة.

وأشار المصدر إلى أن الجمعيات المهتمة بالشأن الطفولي من الوزارتين قد التمست فتح تحقيق وعاجل في القضية، لحماية أطفال جزائريين من الخطف والاتجار بهم والاستغلال الجنسي والعنف.

وسائل إعلام جزائرية، أشارت إلى أن “الأسئلة المحرجة التي لم يتجرأ أحد من الجزائريين على وضعها أو طرحها أو الانطلاق منها حتى من مجرد باب الافتراض والفرضية والشك للوصول إلى اليقين ألا وهي، من كان يسهل مأمورية هذه المافيا؟ ولماذا لم تحاكم إلى الآن؟”.

المصدر أوضح أن هذه “الأسئلة تجر إلى جواب قطعي، وهو تسهيل سلطات الديكتاتور الجنرال السعيد شنقريحة لمأمورية الاتجار في الأطفال والنساء والمخدرات، وتهريب كل الأشياء المربحة بما فيها شرف ودم وعرض الجزائريين، لأن كل الأموال التي تجنيها تلك التجارة هي أموال تصب بالملايير في صناديق نظام الجنرالات.

آخر المستجدات…لعمامرة يدعو إلى الحد من تدفّق الأموال والأسلحة غير المشروعة لإفريقيا

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنه يجب وضع حـد للتحديات الناجمة عن التدفقات غير المشروعة للأموال والأسلحة إلى أفريقيا، باعتبارهما حسب قوله، يساهمان في تغذية حالة عدم الاستقرار في القارة.

السؤال المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد هذه التصريحات، هو أن الغريب في الأمر أن الجزائر تعتبر أول دولة في إفريقيا تشتري أطنان من الأسلحة وتوزعها على الجماعات الإرهابية ومخيمات تندوف خير دليل والحديقة الخلفية لتخزين جميع أنواع الأسلحة الخفيفة.

في ذات السياق، جاء تصريح رمطان لعمامرة، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو عن بعد أمس الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، في جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي خصصت لبحث موضوع “الترابط بين السلم والأمن والتنمية”.

ودعا المتحدث ذاته، إلى تبني مبدأ الحلول الأفريقية لمشاكل القارة، كهدف استراتيجي من شأنه تعزيز قدرة أفريقيا على الدفع بقدرتها الجماعية للاعتماد على الذات، حيث أوضح أن التنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بتوفر بيئة يسودها السلم والأمن، مما يستدعي عملية تكييف مستمرة لأساليب العمل حتى يتسنى معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور النزاعات.

هل عادت شبكة خالد تبون للتهريب للنشاط؟…حجز 481 كغ من الكوكايين في البرازيل كانت موجهة للجزائر

أعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية، أمس الثلاثاء 14 دجنبر 2021، عن حجز 481 كغ من الكوكايين في مدينة بارانغوا كانت موجهة للجزائر، حيث كانت مخبئة في مصنع للأسفلت.

في ذات السياق، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة حيث قال، “وهو ما يذكرنا في فضيحة 701 كغ التي تورط فيها إبن الرئيس المعين عبد المجيد تبون ويبدو اليوم بأن نفس الشبكة لتهريب الكوكايين التي على رأسها خالد تبون لا تزال تنشط”.

وأضاف المتحدث ذاته، “ويبقى السؤال المطروح عن عودة شبكة خالد تبون للتهريب للنشاط”.