أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس 27 يناير 2022، أن الجزائر أعفت تونس من دفع الرسوم الجمركية، حيث أوضح مركز النهوض بالصادرات التابع لوزارة التجارة التونسية، أن الجزائر ألغت ابتداءً من الفاتح جانفي الجاري، القائمة السلبية المتعلقة بالمنتجات الوافدة من الدول العربية التي لا تشملها الامتيازات الضريبية الممنوحة في إطار منطقة التجارة العربية الحرة.

وحسب المصدر، فإن الجزائر قرّرت إعفاء المنتجات التونسية المصدّرة إلى الجزائر من دفع المعاليم الجمركية بموجب اتفاق منطقة التجارة العربية الحرة.

وأشار المصدر، إلى أن يستثني القرار الجديد، المواد المدرجة ضمن القائمة السلبية المشتركة بين جميع الدول العربية لأسباب صحية وبيئية ودينية وأمنية.

يشار إلى أن العلاقات الجزائرية التونسية عرفت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، في جميع المجالات لاسيما في الشأن السياسي، حيث سبق وأن أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعم الجزائر لتونس وأمنها وسيادتها.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال زيارته الأخيرة إلى تونس، إن البلدين يحرصان على الدفع بعلاقاتهما في كل المجالات، قصد الوصول إلى اندماج اقتصادي وآفاق موحدة ومشتركة.

طلب إيمانويل ماكرون، الصفح من الحركى وهم المقاتلون الجزائريون الذين انحازوا إلى فرنسا خلال ثورة التحرير الجزائرية، حيث أعلن خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه، تخليدا لذكرى “الحركى”، أن فرنسا فشلت في أداء واجباتها تجاه الحركيين وزوجاتهم وأولادهم”.

في ذات السياق، تقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطلب “الصفح” من الحركى نيابة عن فرنسا، مشيرًا إلى أن الدولة الفرنسية “تقاعست في واجباتها” تجاههم، رغم الخدمات الجليلة التي قدموها لها ضدّ أبناء بلدهم.

من جهة أخرى أطلق إيمانويل ماكرون مشروعًا يهدف إلى الاعتراف “بالحركى” وسن قانون يحفظ لهم حقوقهم المادية والمعنوية، حيث شدد على أن ذاكرة الحركى يجب أن تنقش في الذاكرة الوطنية الفرنسية.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أبدى استعداده لزيادة معاشات الحركى، من أجل رد الاعتبار لهم، علمًا أن هذه الفئة من الفرنسيين تتمتع بلوبي نافذ يضغط باستمرار على البرلمان الفرنسي.

أفاد موقع جزائري اليوم الخميس 27 يناير 2022، أن المذبحة التي راح ضحيتها 7 أشخاص موريتانيين بطريقة تنظيم القاعدة “البشعة”، داخل الأراضي المالية، تحوم الشبهات حول ضلوع مرتزقة البوليساريو الجزائرية التي تشتغل في تهريب البشر والسلاح والمتفجرات، وتنشط على مقربة من الحدود المالية مع الجزائر وموريتانيا، ولها علاقات متشعبة مع التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي وفي الجريمة المنظمة.

وحسب المصدر، فإن توقيت الجريمة جاء للإستفادة من الوضع المتسنج بين مالي ودول غرب أفريقيا “إيكواس” من أجل الضغط على الرئيس الموريتاني، من أجل مَأْرِب سياسية لجنرالات الجزائر، لأن المستفيد الوحيد من الوضعية غير المستقرة في منطقة الساحل الإفريقي عموما هم الجنرالات وخاصة الفريق السعيد شنقريحة القائد السابق للناحية الثالتة بتندوف والحاكم الحالي الفعلي للجزائر الجديدة.

المصدر أوضح أن غياب الاستقرار في منطقة الساحل يساعد الجنرالات على تحقيق غايتين أساسيتين، الأولى، ضلوع بعض من الجنرالات وعلى رأسهم السعيد شنقريحة في الاتجار بالمخدرات والأسلحة بجميع أصنافها، ومن ثمة فإن استمرارية استفادتهم من الوضعية تقتضي دوام التشرذم وإنعدام الأمن عبر الحدود.

وحسب المصدر، فإن الغاية الثانية تتعلق بـ “محاولة النظام الجزائري عرقلة مساعي دول الجوار، لاسيما موريتانيا ومالي في التنمية والإستقرار، للتنقيب على الموارد المعدنية التي تزخر بها المنطقة، وذلك من خلال سماحها بتفاقم أعمال الجريمة المنظمة والعمل الإرهابي، فضلا عن حرصها الدائم على المساس بأمن واستقرار المملكة المغربية”.

في ظل الوضع الذي تشهده الجزائر من أزمة اقتصادية وطوابير، أرسلت اليوم الأربعاء 26 يناير 2022، شحنة ثالثة من المساعدات الإنسانية ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري لفائدة الهلال الأحمر المالي، انطلاقا من القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى.

المثير للجدل، هو أن أكثر من 40 مليون جزائري يعاني من تخمة الطوابير اليومية، حتى أصبحت رياضة يومية يمارسها الصغير والكبير.

وفي ذات السياق، أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن هذه الشحنة تتمثل في 29 طن من المواد الغذائية المختلفة على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية باتجاه مطار العاصمة المالية باماكو.

وحسب المصدر، فإن هذه الهبة التضامنية تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمالي.

أفاد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن ثروة يسعد ربراب في ارتفاع بشكل قياسي.

وقال شوقي بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “تواصل ثروة الملياردير يسعد ربراب في الارتفاع بشكل قياسي حيث وصلت اليوم حسب مجلة فوربس إلى 5,1 مليار دولار بعدما كانت في حدود 4,8 مليار في أبريل 2021”.

وأضاف بن زهرة، “الملفت للانتباه أن ثروة ربراب لم تتأثر كليا بأزمة كوفيد كما هو الحال مع أغلب الأثرياء في العالم، مستفيدا من عودة إلى السلطة من صنعوه في التسعينات أي الجنرال توفيق وخالد نزار حيث استفاد في السنة الأخيرة من امتيازات جديدة واستثمر في الأزمات التي عاشها الجزائريون منذ سنتين لتكبير ثروته”.

وعلق أحد، “تكوين الثروة على أشلاء الجزائريين و دماء الأبرياء!!!”.

فيما علق آخر، “ارتفاع سعر المواد الغذائية (الزيت و السكر ) في السوق العالمية شيء طبيعي ترتفع ثروته أيضا بالعكس أزمة الكوفيد خرجت على الأثرياء”.

أفادت صفحة جزائرية أن وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار أصيب بالشلل، وهو على كرسي متحرك.

وقالت الصفحة المذكورة، “خبر حصري المجرم السفاح خالد نزار يصاب بالشلل وهو على كرسي متحرك”.

وعلق أحدهم، “الله يبارك بالخير هذا وين سمعنا خبر يفرح”.

فيما علق آخر، “يا ربي اشفيه حتى نعذبه بايدينا في الدنيا في البريد المركزي”، “نبدا نزغرد ونعرض الجيران لعقوبة لتوفيق وجبار مهنى وقاع القتالين”، “ربي يسلط عليه الداء الذي ليس له دواء يارب”.

وتبقى هذه المعطيات عارية عن الصحة، حتى يتم تأكيدها من جهات رسمية.

أفاد مسؤول كبير قريب من حكام قصر المرادية، أن نظام الجنرالات بالجزائر يعاني من عزلة دولية، وأزمة دبلوماسية صارخة في علاقاته مع دول الجوار والعمق العربي والدولي، بعدما أصبح الواجهة المدنية للجنرالات الرئيس الجزائري عبد تبون يعاني “العزلة الدولية”، بسبب سلسة من الانتكاسات والأزمات الاقتصادية، بالإضافة إلى ارتباط اسم الجزائر بالجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب في إفريقيا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجزائر لم تعد محل ثقة الشركاء الدوليين وهذا بسبب قطعها أنبوب الغاز المار إلى أوروبا عبر إسبانيا مما جعل الجميع يتوجس غدر هذا النظام المارق.

وأضافت المعطيات، أن نظام الجنرالات سعا أيضا إلى الضغط على أوروبا من خلال الهجرة السرية، حيث تصدر الجزائريين قائمة عدد المهاجرين الغير الشرعيين الذين وصلوا لأوروبا سنة2021 بعدد يصل إلى 40 ألف مهاجر سري وهذا رقم كبير في بلد ليس فيه حرب وكل هذا جعل الجزائر تعيش عزلة دولية لم ينفع معها الزيارات السياحية التي يقوم بها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لدول العالم.

في ذات السياق، وليغطي عبد المجيد تبون هذه العزلة الدولية إما يستقبل رئيس تونس أو يزور تونس أو يأمر عن طريق التهديد رئيس موريتانيا أو أحد الفاعلين السياسيين في ليبيا أو مالي أو فلسطين للحضور للجزائر لأخد المال والهدايا فقط ليظهر أن الجزائر قوة ضاربة في “الفشل و الطوابير المليونية”.

من جهة أخرى، أرسل تبون لمصر مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، رسالة يطلب فيها زيارة مصر لكن السيسي لم يرد عليها واتصل ثلاث مرات بالسيسي ليطلب زيارته وفي الأخير منحه يومين لكي يعوض صدمة عدم انعقاد القمة العربية التي تم تأجليلها.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.

أقدم رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبّون خلال زيارته لمصر، اليوم الثلاثاء 25 يناير 2022، على وضع إكليلين من الزهور على قبر الجندي المجهول، بالإضافة إلى الرئيس الراحل أنور السادات، وذلك بمناسبة زيارة يقوم بها إلى جمهورية مصر العربية، ابتدأت منذ أمس الاثنين 24 يناير الجاري.

في ذات السياق، وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، فخلال وقفة الترحم أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، تلقى تبّون التحية من حرس الشرف، وتم عزف النشيدين الوطنيين لكلا البلدين.

وحسب المصدر، فإن تبون قام بعدها بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، كما قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

الشيء الذي أثار الجدل بعد هذه الخطوة، أن السادات الذي وضع على قبره عبد المجيد تبون إكليلا من الزهور كان أول رئيس عربي يوقِّع اتفاقية سلام مع إسرائيل، حيت حصل عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر والدول العربية، ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالًا بانتصارات حرب أكتوبر.

بعد خروج المنتخب الجزائري المبكر من “كان” كاميرون، حذّر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم شريف الدين عمارة، أمس الاثنين 24 يناير الجاري، من بعض الأطراف التي تريد ضرب المنتخب الجزائري والغدر به واستغلال فرصة خروجه المبكر.

وحسب مصدر إعلامي، فإن شريف الدين عمارة حث أعضاء مكتبه على عدم الانصياع والانصات للهجمات الغادرة من بعض الأطراف التي تريد إلحاق الضرر باستقرار المنتخب الجزائري، والتنازل عن طموحاته مستغلى خروجه المبكر من “كان” الكاميرون.

يشار إلى أن كلام عمارة، جاء بعد الاجتماع الذي عقده مع الناخب الوطني جمال بلماضي لتقييم المشاركة الجزائية في “كان” الكاميرون، والتحضير للمباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر 2022 ضد الكاميرون، ناهيك عن الاجتماع مع أعضاء أطقم المنتخب الوطني بمقر الفاف بدالي إبراهيم في الجزائر العاصمة.

كشف الصحافي الاستقصائي الجزائري المثير للجدل أمير بوخرص المعروف بـ ‘أمير ديزاد’، أن هناك حالات وفيات بسجن وهران، والجنرالات تتستر عن الموضوع.

وأكد ديزاد، أن السجون الجزائرية مكتضة، وبدون الرعاية الصحية للمرضى والعيادات بالسجون مخصصة لأصحاب المال والرشاوي وليس للمرضى.

وعلق أحدهم، “بلاد الحقرة الضحيه الشباب والرجال السلطة قهرتنا ولينا كل فيوات قوانين محاكم لابوليس جندارم بلاتوهات الشباب اغلبيتو يحب يهرب من دولة بلا حق ولا قانون ولا عدالة”.

وقال آخر، “ياخويا سجن الحراش راهو كارثة كبرى اهدرو عليه”.

وأضاف آخر، “الحبس تع وهران ( القصبة) موسخ وفيه المرض في 300 في صالة وفي الجرب والحك ياااااااالطيف منو كنت فيه قسمنا بالله العظيم غير انا تمااااا ماتو 4 ربي يرحمهم واحد كان معيا في صالة”.