تحطمت مروحية عسكرية تابعة للجيش الجزائري، بالقرب من منطقة الرشايفة بولاية تيارات غربي الجزائر، وذلك ليلة أمس الأربعاء 20 فبراير في حدود الساعة الحادية عشرة.

وذكرت مصادر محلية من عين المكان، أن سقوط المقاتلة خلف قتيلين ، وهما القائد ومساعده، كانوا في جولة تدريبية ، قبل أن تسقط المقاتلة في غابة خالية.

هذا وقالت وزارة الدفاع في بلاغ لها أن ” طائرة مقاتلة تابعة للقاعدة الجوية بعين وسارة، كانت في مهمة تدريبية ليلية مبرمجة تحطمت، مساء أمس، إثر سقوطها في منطقة فلاحية خالية من السكان، بضواحي بلدية الرشايقة ولاية تيارت غربي الجزائر”.

على إثر الدعوات التي يقوم بها الجزائريون للخروج للاحتجاج ضد العهدة الخامسة للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ومقعد على كرسي متحرك منذ 2013، في حالة صحية متدهورة، تم قطع الانترنت بعدة مناطق بالجزائر حسب ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي .

هذا وقالت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الانترنت قطعت في العديد من المناطق من الجزائر، وضعفها في أماكن أخرى.

ويشار إلى أن مجموعة من المسيرات الاحتجاجية خرجت في الأيام القليلة الماضية، للتنديد بالعهدة الخامسة، ويشار أيضا أن إحدى شركات الاتصالات بالجزائر نفت الخبر عبر صفحتها على الفيسبوك.

في تصنيف جديد كشف عنه موقع Speedtest المختص بقياس سرعة الانترنت عبر العالم، جاءت الجزائر الأبطأ في البلاد العربية، بـ 4.09 ميغابيت، متفوقة فقط على موريتانيا واليمن.

وفي ذات الإطار تأتي الإمارات العربية، في المرتبة الأولى عربيا بـ الأنترنيت 54.98 ميغابيت، متبوعة بدولة قطر ثم السعودية ، فيما تحتل النرويج المرتبة الأولى عالميا .

في تعهد جديد قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أنه في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة في 18 أفريل المقبل، سيغلق العهدات الرئاسية لعهدتين اثنتين فقط.

وأضاف مقري “أن وصول الأفراد إلى الحكم بشفافية وشعبية لا يستلزم بلوغ الحكم الراشد في البلد، حيث يمكن أن يحرم استبداد الفائز بالانتخابات أو فشله في إيجاد البرنامج المناسب”.

قال حفيظ دراجي، المعلق الرياضي بقنوات “بي انس بور” القطرية، والإعلامي الجزائري المعروف، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الصحف الجزائرية “باعت القضية مقابل وصلات إشهارية “.

وقال حفيظ دراجي في تدوينة له “للأسف الشديد الصحافة الجزائرية المكتوبة والمرئية صار لها رئيس تحرير واحد يحدد الخط التحريري في مواجهة الحراك الذي تشهده الجزائر” ، وأضاف “بعض الصحب والقنوات باعت القضية مقابل صفحات وومضات إشهارية فدخلت بيت الطاعة راغبة ومرغمة في الوقت نفسه، وتخلت عن رسالتها في الاعلام والتوعية والتثقيف”.

هكذا تم استقبال رشيد نكاز من طرف سكان خنشلة بعد ان تحداهم رئيس البلدية

صورة بوتفليقة التي علقها المير على البلدية زكارة في الشعب الان هي تحت اقدام ابطال الشاوية