على غرار إعلاميين وسياسيين ورياضيين وفنانين… الإعلامية الجزائرية بقنوات الجزيرة القطرية، وسيلة عولمي، تشارك في الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري، حيث ظهرت امس الجمعة 22 مارس، وسط الحشد المحتج، ضد النظام الحاكم، خلال جمعة ما يعرف بـ “يرحلو قاع”.

انتخب حزب المجلس الوطني لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية المعورف باسم “الأمدياس”، مرشحه فتحي غراس، منسقا للحزب، وذلك عقب اجتماع تحول إلى مؤتمر استثنائي بموجب قانونه الداخلي.
ويشار إلى المنسق العام هو اعلى منصب داخل حزب “الأمادياس” حسب قانونه الداخلي.

خرج صباح اليوم السبت 23 مارس 2019، مئات من رجال ونساء المحاماة، بمختلف ولايات الجزائر، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم، ووقوفهم جانب الشعب الجزائري الذي بدأ حراكه منذ 22 فيفري الماضي.

هذا ويشار إلى ان أصحاب الجبة السوداء، خرجوا في وقت سابق أكثر من مرة للتعبير عن رأيهم بخصوص ما يحدث في الجزائر، ووقوفهم جانب الشعب، في كل مراحل الحراك الشعبي.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مقربة من الرئاسة الجزائرية، أن نور الدين بدوي، الوزير الأول، استكمل تشكيل حكومة جديدة، تضم العديد من الوجوه الموالية للنظام ، ومن نفس الأحزاب المشكلة للحكومات السابقة.
هذا وقالت ذات المصادر أن الإعلان عن هذه الحكومة الجديدة ستكون في الأيام القليلة القادمة، وذلك تزامنا مع خروج الملايين من الجزائريين للمطالبة بإسقاط ورحيل النظام.

بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام الجزائري، ووقوفه جانب الشعب ، المدون الجزائري، عبد الله بن نعوم ، مضرب عن الطعام ل 14 يوما، وحياته معرضة لخطر الموت في أية لحظة، وهو ما يزال مضربا عن الطعام لحدود الساعة.

شهدت عاصمة ولاية سكيكدة الجزائرية، أمطارا غزيرة اليوم السبت 23 مارس 2019، دقائق قليلة كانت كافية لتحول شوارع المدينة إلى بحيرات، كشفت عن ضعف البنية التحتية لمدينة تعتبر من المدن الكبرى في الجزائر.

قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان” أمس يوم الجمعة في تصريح اعلامي : “نحن نراقب باهتمام ما يحدث في الجزائر، قوة هذه الحركة الديمقراطية وخصوصيتها، مع القليل من الإعجاب”.

وأوضح المتحدث، أن احتجاجات الجزائر على تمديد العهدة الرابعة للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، أقل عنفا من حركة السترات الصفراء في فرنسا.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، فالمسؤول الفرنسي، قال، أنه يعتقد أن الجزائريين يظهرون كرامة كبيرة، مضيفا : “فرنسا ستكون إلى جانب الجزائر، والجزائر هي التي تقرر مستقبلها وليست فرنسا”.

على إثر الحراك الشعبي الجزائري الذي انطلق في 22 فيفري، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم ، شهدت مباراة المنتخب الجزائري لكرة القدم ضد نظيره المنتخب الغامبي، مقاطعة من طرف الجزائريين، بعد حملة فيسبوكية تنادي بمقاطعة أي نشاط رياضي أو فني حتى تحقيق جميع المطالب الشعبية، مع استثناء حوالي 600 مناصر دخلوا الملعب بعدما تم فتحه مجانا.

في حوار أجرته معه إحدى المواقع الإلكترونية المغاربية، قال أستاذ الاقتصاد بجامعة البليدة الجزائرية، كمال رزيق، إن الجزائر تتكبد خسارة حوالي 300 مليون دولار يوميا، بسبب الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي.
هذا وقال الأستاذ الجامعي الجزائري الذي يختص في الاقتصاد، أن استمرار الحراك الشعبي بالجزائر، “سيعرض كلا من السلطة والشعب لكارثة اقتصادية”.