أرشيف التصنيف: أخبار عالمية
خطيير// عدد وفيات كورونا في إيطاليا يتخطى الصين .. الحصيلة: 3405
سجلت إيطاليا 427 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات في هذا البلد منذ بدء تفشي وباء كورونا إلى 3405 حالة وفاة، وفق حصيلة جديدة نشرتها اليوم الخميس هيئة الوقاية المدنية.
وبهذه الحصيلة من الوفيات تتجاوز إيطاليا الصين التي ظهر فيها الفيروس قبل ثلاثة أشهر وسجلت 3249 حالة وفاة إلى حدود اليوم.
وذكر رئيس هيئة الوقاية المدنية الإيطالية أنجيلو بوريلي، خلال مؤتمر صحافي في روما، أن عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس بلغ 41.035.
وأشار بوريلي إلى أن لومبارديا بمنطقة ميلانو تبقى الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت بها 2.168 حالة وفاة، إيمليا رومانيا 531 وفاة ثم بيمونتي 175 وفاة.
وأوضح رئيس هيئة الوقاية المدنية أن من بين مجموع المصابين بالعدوى والذين لا يعانون من أي أعراض يوجد 14.935 مصابا قيد الحجر المنزلي الطوعي، بينما يخضع 15.757مصابا يعانون من أعراض المرض للرعاية الطبية بالمستشفيات، بالإضافة إلى 2.498 مصابا يتلقون العلاج في العناية المركزة.
وأشار بوريلي إلى أن 4.440 شخصا من ضمن المصابين تماثلوا للشفاء.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في وقت سابق، اليوم الخميس، أن إجراءات الحجر الصحي المفروضة في إيطاليا التي سجل بها ارتفاعا قياسيا في عدد ضحايا وباء كورونا، “ستمدد إلى ما بعد موعدها” المقرر في 3 أبريل.
وقال كونتي، في تصريح صحافي، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية سواء تلك المتعلقة بإغلاق جزء كبير من الشركات ووقف أنشطة فردية في البلاد أو المتعلقة بجميع المدارس و الجامعات سيتم تمديدها الى ما بعد موعدها.
وأضاف رئيس الوزراء أنه عندما تصل إيطاليا إلى الذروة ستبدأ عدد حالات الإصابة بالعدوى في الانخفاض.. “نأمل أن يحدث ذلك في غضون أيام قليلة”.
ودعا إلى التحلي “بأقصى قدر من الوعي”، مؤكدا في الوقت ذاتها أن عقوبات جنائية مشددة تنتظر الذين لا يحترمون إجراءات الحجر الصحي.
حصريا.. إصابة أمير موناكو ألبير الثاني بعدوى فيروس “كورونا”
أعلن القصر الأميري بموناكو، اليوم الخميس 18 مارس، أن أمير موناكو ألبير الثاني، أصيب بعدوى فيروس كورونا الجديد، لكن “حالته لا تثير أي قلق”.
وتابع البلاغ أن حالته “لا تستدعي أي قلق”، “فالأمير يواصل عمله انطلاقا من مكتبه، وهو في اتصال مستمر مع أعضاء ديوانه، وحكومته، وكذا مساعديه المقربين”.
وشدد المصدر أيضا أن الأمير ألبير الثاني يحث “ساكنة موناكو على احترام تدابير الحجر والحد من الاتصال بالآخرين إلى أدنى قدر ممكن. فوحده الامتثال الصارم لقواعد الحجر هاته هو الكفيل بوقف انتشار فيروس كورونا”.
عاجل .. ترامب يطلب المساعدة من سوريا و يبعث رسالة لدمشق
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارته طلبت بعثت رسالة لدمشق و طلبت مساعدة من قبل السلطات السورية في تحرير المواطن الامريكي، الصحفي أوستين تايس.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل “نعول على مساعدة من قبل السلطات السورية، وبعثنا مؤخرا رسالة لها”.
وأضاف ترامب “يا سوريا، من فضلكم، تعاونوا معنا، فكروا في كل الأشياء الخيرة التي فعلناها من أجل سوريا. تخلصنا من خلافة داعش. إننا فعلنا كثيرا من أجلها. سنكون مشكورين جدا في حال إخلائهم سبيل أوستين في وقت سريع”.
وفقد الصحفي الأمريكي عام 2012 خلال وجوده في سوريا، بينما ترجح حكومة بلاده أنه محتجز لدى السلطات السورية.
عاجل .. هيئة الدواء والغذاء الأمريكية: سنجرب دواء الملاريا “Remdesivir”
أكدت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية اليوم الخميس 19 مارس الجاري في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة ستجرب دواء الملاريا للعلاج من فيروس كورونا المستجد، سريريا.
وقد صادقت الولايات المتحدة على استخدام عقار “ريمديسفير” في تجارب علاج من فيروس كورونا المستجد، علما أن الرئيس الأمريكي وافق على استخدام دواء للملاريا لعلاج.
كما أوضحت الهيئة أن أكثر من 10 آلاف باحث يعملون على إنتاج علاج لفيروس كورونا.
عاجل .. ترامب: خلال أسابيع سنعلن عن تحقيق نجاح في لقاح كورونا
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقدم في التجـارب على لقـاح مضاد، و قال اليوم الخميس، إنه سيتم الإعلان عن تحقيق نجاح في لقاح فيروس كورونا المستجد “خلال أسابيع”، لافتا إلى أن واشنطن صادقت على استخدام دواء الملاريا لعلاج كورونا.
و كما قال ترامب الخلال مؤتمر صحفي،”بعد بضعة أسابيع سنتمكن من إحراز نتائح بخصوص اللقاح، وذلك بعدما كنا نعتقد أن الأمر سيتطلب وقتا طويلا”.. “اللقاح يتطلب الكثير من الاختبارات، على اعتبار أنه سيدخل جسد الإنسان.. أؤكد لكم أننا نقوم بعمل رائع على هذا الصعيد”.
وقد غرد ترامب في وقت سابق عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” في رسالة إلى شعبه لطمأنتهم على الأوضاع في مواجهة فيروس كورونا الجديد قائلا: ” سنفوز ، عاجلاً وليس آجلاً!”.
حصري// أسواق الخليج تواصل الهبوط رغم الدعم المالي الحكومي
انحدرت أسواق الأسهم في الخليج إلى أدنى معدلاتها منذ سنوات في الأيام الأخيرة رغم الدعم المالي الحكومي، بينما اتخذت الدول الغنية بالنفط إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وسط توقعات اقتصادية قاتمة.
ومنذ بداية مارس، شهدت البورصات السبع في دول الخليج سلسلة أداءات مهتزة، مع فقدان الأسواق الإماراتية في دبي وأبوظبي، والسوق الكويتية أيضا إلى أكثر من ثلث قيمتها.
وسجلت سوق “تداول” السعودية، أكبر سوق مالية في المنطقة، تراجعا قدره نحو 18 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.
وتراجعت شركة أرامكو العملاقة للنفط بمقدار 12 بالمئة منذ الأول من آذار، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 1,57 تريليون دولار.
وأعلنت السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان حوافز بلغت قيمتها نحو 85 مليار دولار لدعم الاقتصاد، وبعض هذه الحوافز موجه لدعم أسواق الأسهم المتراجعة.
وقالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن الحوافز بقيمة 27,2 مليار دولار في الإمارات ستساعد في “الحيلولة دون التراجع في جودة الأصول الملموسة لدى بنوك الإمارات” بسبب انتشار الفيروس.
وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، على النفط بشدة كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.
وتفاقمت خسائر الأسهم الخليجية بعد إخفاق تحالف “أوبك بلاس” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار بين السعودية وروسيا.
تهاوي أسعار النفط
وهبطت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عامًا، وأصبح سعر برميل خام برنت 25 دولارا للبرميل.
وهذا يعني خسارة دول الخليج لعشرات مليارات الدولارات من عائدات الطاقة، ما سيؤدي إلى تفاقم مشاكلها المالية.
ويعزز اتخاذ بعض دول الخليج لإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من الخسائر، بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإغلاق دور السينما ومراكز الترفيه وإغلاق مكاتب حكومية وشركات القطاع الخاص.
وتوقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تلقي الإجراءات لاحتواء الفيروس بظلالها على القطاعات غير النفطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبحسب “كابيتال إيكونوميكس” فإن “دبي هي الأكثر ضعفا وهذا قد يؤدي إلى إثارة مخاوف متعلقة بعبء الديون الكبير” للإمارة.
وتعتمد دبي التي استقبلت العام الماضي 16,8 مليون سائح، على قطاعات العقارات والسياحة والطيران والتجارة، في أكثر من 90 بالمئة من عائداتها، والتي تأثرت جميعها بالإجراءات لاحتواء الفيروس.
وناشد اتحاد النقل الجوي الدولي، الخميس، حكومات الشرق الأوسط بتزويد دعم طارئ لشركات الطيران في وقت تصارع فيه من أجل البقاء.
وقال الاتحاد إنه مع تعليق مسار العديد من الرحلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن الطلب انخفض أيضا بنسبة 60 بالمئة على المسارات التي لا تزال تعمل.
وبحسب المنظمة، فإن النقل الجوي في الشرق الأوسط، ومعظمه في الخليج، يساهم اقتصاديا بنحو 130 مليار دولار سنويا، ويدعم 2,4 مليون وظيفة، ويسهم في 4,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
خسائر مهنية..
وفي السعودية، تقرر خفض الإنفاق في ميزانيتها للعام 2020 بأقل من 5 بالمئة، أو 13,3 مليار دولار من أصل 272 مليار دولار في الميزانية.
وهذا أول اجراء تقشفي في دول الخليج، ومن المتوقع أن تقوم دول اخرى بإجراءات مماثلة.
وتشهد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا في موازناتها منذ ست سنوات حين هبطت أسعار النفط بشكل كبير.
وذكرت “كابيتال إيكونوميكس” أنها تتوقع أن يزيد التأثير المشترك لفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في عجز الموازنة السعودية لعام 2020، من نسبة 6,4 بالمئة المتوقعة، إلى 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أيضا أن تتعمق الآثار الاجتماعية والاقتصادية مع تخفيض النفقات.
وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) إن الدول العربية تخسر نحو 550 مليون دولار يوميا نتيجة تراجع أسعار النفط، وأن أزمة الفيروس قد تؤدي إلى خسارة 1,7 مليون وظيفة هذا العام.
انحدرت أسواق الأسهم في الخليج إلى أدنى معدلاتها منذ سنوات في الأيام الأخيرة رغم الدعم المالي الحكومي، بينما اتخذت الدول الغنية بالنفط إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وسط توقعات اقتصادية قاتمة.
ومنذ بداية مارس، شهدت البورصات السبع في دول الخليج سلسلة أداءات مهتزة، مع فقدان الأسواق الإماراتية في دبي وأبوظبي، والسوق الكويتية أيضا إلى أكثر من ثلث قيمتها.
وسجلت سوق “تداول” السعودية، أكبر سوق مالية في المنطقة، تراجعا قدره نحو 18 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.
وتراجعت شركة أرامكو العملاقة للنفط بمقدار 12 بالمئة منذ الأول من آذار، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 1,57 تريليون دولار.
وأعلنت السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان حوافز بلغت قيمتها نحو 85 مليار دولار لدعم الاقتصاد، وبعض هذه الحوافز موجه لدعم أسواق الأسهم المتراجعة.
وقالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن الحوافز بقيمة 27,2 مليار دولار في الإمارات ستساعد في “الحيلولة دون التراجع في جودة الأصول الملموسة لدى بنوك الإمارات” بسبب انتشار الفيروس.
وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، على النفط بشدة كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.
وتفاقمت خسائر الأسهم الخليجية بعد إخفاق تحالف “أوبك بلاس” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار بين السعودية وروسيا.
تهاوي أسعار النفط
وهبطت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عامًا، وأصبح سعر برميل خام برنت 25 دولارا للبرميل.
وهذا يعني خسارة دول الخليج لعشرات مليارات الدولارات من عائدات الطاقة، ما سيؤدي إلى تفاقم مشاكلها المالية.
ويعزز اتخاذ بعض دول الخليج لإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من الخسائر، بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإغلاق دور السينما ومراكز الترفيه وإغلاق مكاتب حكومية وشركات القطاع الخاص.
وتوقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تلقي الإجراءات لاحتواء الفيروس بظلالها على القطاعات غير النفطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبحسب “كابيتال إيكونوميكس” فإن “دبي هي الأكثر ضعفا وهذا قد يؤدي إلى إثارة مخاوف متعلقة بعبء الديون الكبير” للإمارة.
وتعتمد دبي التي استقبلت العام الماضي 16,8 مليون سائح، على قطاعات العقارات والسياحة والطيران والتجارة، في أكثر من 90 بالمئة من عائداتها، والتي تأثرت جميعها بالإجراءات لاحتواء الفيروس.
وناشد اتحاد النقل الجوي الدولي، الخميس، حكومات الشرق الأوسط بتزويد دعم طارئ لشركات الطيران في وقت تصارع فيه من أجل البقاء.
وقال الاتحاد إنه مع تعليق مسار العديد من الرحلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن الطلب انخفض أيضا بنسبة 60 بالمئة على المسارات التي لا تزال تعمل.
وبحسب المنظمة، فإن النقل الجوي في الشرق الأوسط، ومعظمه في الخليج، يساهم اقتصاديا بنحو 130 مليار دولار سنويا، ويدعم 2,4 مليون وظيفة، ويسهم في 4,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
خسائر مهنية..
وفي السعودية، تقرر خفض الإنفاق في ميزانيتها للعام 2020 بأقل من 5 بالمئة، أو 13,3 مليار دولار من أصل 272 مليار دولار في الميزانية.
وهذا أول اجراء تقشفي في دول الخليج، ومن المتوقع أن تقوم دول اخرى بإجراءات مماثلة.
وتشهد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا في موازناتها منذ ست سنوات حين هبطت أسعار النفط بشكل كبير.
وذكرت “كابيتال إيكونوميكس” أنها تتوقع أن يزيد التأثير المشترك لفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في عجز الموازنة السعودية لعام 2020، من نسبة 6,4 بالمئة المتوقعة، إلى 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أيضا أن تتعمق الآثار الاجتماعية والاقتصادية مع تخفيض النفقات.
وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) إن الدول العربية تخسر نحو 550 مليون دولار يوميا نتيجة تراجع أسعار النفط، وأن أزمة الفيروس قد تؤدي إلى خسارة 1,7 مليون وظيفة هذا العام.
تايوان ومعركتها الناجحة ضد كورونا
اعتبرت تايوان منطقة في غاية الخطورة فيما يتعلق بفيروس كورونا،ودلك بسبب قربها من الصين جغرافيا، لكن الحكومة التايوانية كانت مستعدة بشكل جيد واحتوت الوباء بطريقة فعالة. فكيف نجحت في ذلك؟
لقد مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد ‘كوفيد-19’ والدي انتشر في مدينة ووهان الصينية. واليوم الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة حول العالم.
وعندما اعلنت تايوان عن اكتشاف الحالات الأولى في يناير الماضي ، تنبأ الخبراء بأنه من المحتمل أن تكون أكثر الإصابات بالفيروس في تايوان، لكن هذا الأمر لم يتحقق، حيث نجد أن لدى الصين بالفعل أكثر من 80 ألف إصابة، في حين لا يتجاوز العدد في تايوان 60 حالة.
ويرجع عدد من خبراء الصحة الدوليين هذا التطور إلى التدخل المبكر للحكومة التايوانية. حيث أن تايوان أدركت الأبعاد المحتملة للأزمة في الوقت المناسب وكانت دائما تستبق تطورات الموقف بخطوة أبعد.
فحظرت حكومة تايوان في وقت مبكر دخول الأشخاص من الصين وهونغ كونغ وماكاو إلى أراضيها. وفي الوقت نفسه، حظرت الحكومة تصدير الكمامات الواقية لضمان أن يبقى في تايوان قدر كاف منها.
وقال جيسون وانغ، الخبير في سياسة الصحة العامة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الامريكية،”تايوان قامت بدمج بيانات التأمين الصحي الوطني في بيانات الهجرة والجمارك”…” وقد مكَّن ذلك مقدما العاملين في القطاع الصحي من التعرف على المرضى المحتملين بناءً على أنشطة سفرهم. كما طورت الحكومة التايوانية برنامجًا يتيح للمسافرين العائدين إلى تايوان الإبلاغ عن خط سيرهم. وإضافة لذلك يتحتم عليهم مسح “كود” معين، ومن ثم يتلقى المسافرون رسالة حول كيفية تقييم حالتهم الصحية”.
و لان الاستعداد الكبير لدى المواطنين للامتثال للتعليمات الحكومية سهّل على المسؤولين التايوانيين الاستجابة بشكل مناسب لتفشي فيروس كورونا.
و قال تشونوي تشي، أستاذ الصحة العامة بجامعة ولاية أوريغون بالولايات المتحدة”معظم التايوانيين مروا بأوقات صعبة خلال وباء سارس، ولا يزال كثيرون منهم يتذكرونه. والوضع الحالي يساعد على تعزيز روح الجماعة”.
واضاف تشونوي تشي،ان تايوان استثمرت في قدراتها البحثية في مجال الطب الحيوي خلال العقود القليلة الماضية، وأن فرق بحث قامت أيضا بالعمل على تطوير اختبار تشخيصي سريع لمرض كوفيد-19.
وتايوان ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية حيث تم استبعادها من منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1971 جراء ضغوط من بكين. كما تواصل حكومة الصين منع تايوان من الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية.
ورغم كل هدا، تواصل تايوان تبادل خبرتها مع دول أخرى في مكافحة فيروس كورونا، كما يقول الباحثون. ومن خلال اجتماعات عبر الهاتف يتبادل خبراء تايوان معارفهم ويساعدون البلدان ذات الموارد الطبية الأقل لفحص عينات المرضى.
منظمة الصحة العالمية تتهم دول الشرق المتوسط بإخفاء معلومات عن أعداد المصابين بكورونا
اتهمت منظمة الصحة العالمية دولا عربية، بعدم إبلاغها بمعلومات كافية عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على أراضيها.
وقال مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري بأن هناك “تفاوتا” في النهج الإقليمي تجاه أزمة تفشي الوباء الجديد، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.
كما طالب مدير المكتب الإقليمي دول الشرق الأوسط بتسليم معلومات كافية لمنظمة الصحة العالمية بشأن وضع تفشي كورونا على أراضيها، موضحا أن ذلك سيتيح للمنظمة تعقب انتشار الوباء بشكل أفضل وتطبيق إجراءات الصحة العامة على وجه السرعة.
حصري// أمريكا تفرض عقوبات جديدة على شركات إيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية بأن الولايات المتحدة قررت فرض عقوبات جديدة على شركات إيرانية.
يتبع..