أكد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة في الشرق المتوسط يومه الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه لا دليل يثبت انتقال فيروس كورونا المستجد عبر الهواء، مجددة تحذيراتها السابقة بشأن انتقاله فقط عبر القطيرات والمخالطة.
وأكد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة، عبر حسابه على “تويتر”، إنه “لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا ينتقل بالهواء، بل ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة، ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية”.
ويشار أن المنظمة العالمية للصحة كانت قد حذرت من أن انتشار وباء كورونا المستجد يتسارع، لكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول للانتقال إلى مرحلة “الهجوم” عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم، ووضع من خالطوهم في الحجر الصحي.
وفقا لمصادر صحفية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن عدد الذين يحملون فيروس “كوفيد-19” لديها، وصل إلى 52 عنصرا.
ونقلا عن ذات المصادر، فقد أوضحت الوزارة أن هناك 42 عنصرا من القوات المسلحة الأمريكية أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى عشرة موظفين مدنيين يعملون بالوزارة.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أشار البنتاجون إلى أن عدد المصابين من أفراد عائلات الموظفين وصل إلى 17 شخصا، بالإضافة إلى إصابة خمسة متقاعدين آخرين، على حد قوله.
وكشفت الوزارة الأمريكية أن لديها 14 مختبرا صحيا تعمل على فحوص فيروس كورونا، بالإضافة إلى توفير الوزارة نحو 14 ألف و500 جهاز تحليلى للفيروس ، كما أعلنت عن وجود نحو أربعة آلاف و263 سريرا لفحص الفيروس، بجانب إجرائها فحوصات على 495 موظفا عسكريا ومدنيا حتى يوم 16 مارس، يضيف المصدر.
تستعد الحكومة المصرية لإصدار حزمة من القرارات الصارمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ظهر يومه الثلاثاء 24 مارس 2020.
ونشر الرئيس المصري تغريدة على حسابه في “تويتر” جاء فيها أنه “على ضوء المتابعة الموقوتة لإجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا، فقد كلفت الحكومة والأجهزة التنفيذية المختصة باتخاذ اللازم نحو تطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة والمواطن من خلال اتخاذ حزمة إجراءات إضافية تسهم في تحقيق أعلى معدلات الأمان”.
وتابع في تدوينته، أنه “وفق محددات ثابتة قائمة على تحقيق سلامة المصريين، وبما لا يؤثر على متطلبات الحياة اليومية للمواطن المصري، أؤكد على ثقتي البالغة في تجاوب الشعب المصري العظيم مع هذه الإجراءات بما يحفظ أمان وسلامة وطننا الغالي مصر . حفظ الله مصر والمصريين”.
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا بواقع 106 أشخاص في ماليزيا و 90 شخصا في الفلبين خلال آخر 24 ساعة، حيث وصل العدد الإجمالي للمصابين في ماليزيا يومه الثلاثاء 24 مارس الجاري إلى 1624 مع تسجيل 15 حالة وفاة.
وقالت وزارة الصحة الماليزية إن 43 من الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا مرتبطة بتجمع ديني.
من جانب آخر، أبلغت وزارة الصحة الفلبينية عن 90 إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19، وهي أكبر زيادة يومية من الحالات المؤكدة في الفلبين، ليصل العدد الإجمالي إلى 552.
وصرحت وكيلة وزارة الصحة الفلبينية ماريا روزاريو فيرجيير في مؤتمر صحفي، إنها أبلغت عن وفاة شخصين جديدين، من بين 35 في البلاد حتى الآن.
يشار أن ماليزيا سجلت أكبر عدد من المصابين بفيروس كورونا في دول جنوب شرق آسيا.
أعلن وزير الصحة الايطالي روبرتو سبيرانزا،اليوم الاثنين 23 مارس الجاري، انه سيتم اجراء التجارب السريرية الخاصة بدواء اتبث نجاعته في اليابان.
وجاء الاعلان من طرف الوزير، بعد لقائه نيكولا ماجريني، المدير العام لوكالة الأدوية الإيطالية (AIFA) ، حيث اكد أن “اللجنة العلمية والفنية صباح اليوم ،و بعد تحليل أولي للبيانات المتاحة المتعلقة بدواء “أفيجان” Avigan أو Favipiravir ،ستقوم الجهات المعنية بتطوير برنامج تجريبي وبحثي لتقييم تأثير الدواء في المراحل الأولى من المرض مؤكدا انه وفي الأيام المقبلة ، سيتم تفعيل البروتوكولات ، كما حدث بالفعل في التجارب الخاصة بادوية اخرى و الجارية بدورها “.
وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية ليبية، حيث قال المحلل السياسي التركي “تورغوت أوغلو”، إنه مع تسارع انتشار فيروس “كوفيد 19” المعروف إعلامياً بفيروس كورونا المستجد، بحسب تعبير المتحدث، ووصول عدد حالات الوفاة في العالم إلى نحو 8 آلاف تقريباً، صرح وزير الصحة التركي “فخر الدين كوجا”، عن وفاة أربعة أشخاص بالفيروس في البلاد ليكون ذلك إعلاناً عن أول إصابة إيجابية قبل أسبوع، على حد قوله.
وأضاف المحلل السياسي التركي، في مقال له نشرته صحيفة “إندبندنت عربية”، نقلا عن مصادر إعلامية، أن “الحكومة التركية كانت تصرح منذ فترة طويلة أنها اتخذت إجراءات صارمة، زاعمة أنها لم تسجل أي حالات إصابة بالفيروس الفتاك، وتحاول من خلال تلك التصريحات كسب تأييد وتقدير الشارع التركي”، واسترسل المتحدث، “كما لجأت إلى تكميم الأفواه المنتقدة من خلال شن حملات اعتقالات، بيد أن تلك الحيلة لم تكن كافية، وبدأت أعداد المرضى تتزايد تدريجيًا”، وفق تقديره.
وتابع المتحدث ، “أجل، جرت الرياح بما لا تشتهي السفن؛ والأعداد بدأت تتزايد بتضاعف سريع، فهل ستواصل الحكومة التركية إخفاء الأعداد الحقيقية لحالات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا، كما فعلت وتفعل في إخفاء الأعداد الحقيقية لشهداء الجيش التركي سواء في سوريا أو ليبيا؟”، يتسائل “تورغوت أوغلو”.
وواصل “تورغوت أوغلو”: “الذي نعرفه هو أن الحكومة لم تعد تستطيع إخفاء الحقيقة بسبب تصاعد الأرقام التي تشير إلى حالات الإصابة التي تم نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”، وفق تقديره.
ووفقا للمصدر، فقد أردف السياسي التركي، “قبل يومين كان عدد المصابين المعلنين 98 حالة فقط، إلا أن وزير الصحة أعلن بعدها أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع إلى 359 حالة، ومن المحتمل أن تقفز الأعداد عند نشر هذا المقال إلى ضعف هذا العدد”، على حد تعبيره.
اعلنت السلطات الايطالية ان البلاد عرفت اليوم 23 مارس الجاري تراجع جديد في عدد الوفيات بسبب كورونا.
وقالت السلطات الإيطالية،انها سجلت وفاة 601 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية، مقارنة مع امس الاحد حيث سجلت 651 شخصا في 24 ساعة.
وسجلت إيطاليا، 320 وفاة جديدة بفيروس كورونا في لومبارديا، ما يمثل استمرارا لتراجع وتيرة الوفيات بالعدوى في المنطقة الأكثر إصابة في البلاد.
أعلن التلفزيون الإيطالي في أخبار italia uno يومه الاثنين 23 مارس الجاري، أنه تم الإعلان رسميا ومنذ ساعات قليلة عن نجاح المصل العراقي الذي قدمه الدكتور ( معيد الجبوري ) لوزارة الصحة الايطاليه لعلاج فيروس كورونا.
ووفق المصدر ذاته، فإن المصل أثبت فاعليته بنسبة 100 % على اكثر من 15 حالة تم شفاؤهم، لتعلن إيطاليا أن العلماء والأطباء العراقين اثبتوا للعالم أجمع أنهم هم صناع الحياة واصبح حق إبتكار المصل العراقي 100 %.
كما أشار التلفزيون الايطالي، إلى أن تصدير المصل، سيصل الى كل دول العالم، وبالسعر الذي تحدد وزارة الصحة العراقية مما سيكون طفرة اقتصادية في تاريخ الطب العراقي بل ومن المحتمل بيع ذلك العلاج سيرفع اقتصاد العراق ويكون الاول اقتصاديا في المستقبل القريب، حسبما أورده المصدر المذكور.