أفاد باحثون في “ستغافورة” أنهم اكتشفوا أجساما مضادة تهاجم كوفيد 19 ، عبر 04 أماكن و تحيده تماما ، حيث جاء ذلك استنادا إلى نتائج توصل لها علماء من المركز الوطني للأمراض التي تنقل العدوى ، و وكالة العلوم و التكنولوجيا و البحوث “بسنغافورة” .

و أشارت النتائج العلمية ، التي نشرتها مجلة (نيتشر كومينيكيشن) و مجلة (ذانسيت) ، إلى أن الأجسام المضادة يمكنها منع وباء كوفيد 19 ، من السيطرة على خلية بشرية في المقام الأول ، أو منعه من التكاثر داخلها ، و أوضح الباحثون أن هذه النتائج يمكن “أن تقود إلى اكتشاف لقاح أو التحقق من فعالية أحد اللقاحات” .

أفادت شركة “غوغل” يومه الجمعة 17 – جويلية- الحالي ، أنها ستمنع مواقع الأنترنيت و التطبيقات التي تستخدم تقنيتها الإعلانية من نشر إعلانات عن أي محتوى خطير ، يخالف الإجماع العلمي بخصوص جائحة كوفيد 19 ، و تأتي هذه الخطورة مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية، و في وقت تواجه فيه منصات إعلامية ضخمة مثل (غوغل ، فيسبوك ) دعوات لبذل قصارى جهدهم للقضاء على المعلومات الخاطئة و المضللة المرتبطة بجائحة كورونا .

و قالت غوغل :” أن المحتوى الذي لن تسمح بالتربح منه عبر إعلانات ، يشمل نظريات المؤامرة الزائفة مثل :(الإشارة أن كوفيد 19 تم تكوينه في معمل صيني كسلاح بيولوجي ، أو أن من قام بتخليق هذا الوباء هو “بيل غيتس ” مؤسس شركة “مايكروسوفت” أو أن هذا الوباء خدعة و كذبة) .

حيث ستمنع هذه السياسة، و هي تحديث لمعايير ومبادئ غوغل المعمول بها في الإعلانات ، المعلنين من تصميم إعلانات تروج لمعلومات لا أساس لها من الصحة ، و تسمح شركة “غوغل” حاليا فقط للجهات المعلنة المعينة بنشر إعلانات “كوفيد 19 ” ، منها المنظمات الحكومية ، و جهات الرعاية الصحية ، و ذلك بهدف توقيف أنشطة ، مثل التلاعب بأسعار الإمدادات الطبية .

توصل علماء” بريطانيون “، يحللون بيانات تطبيق واسع الإستخدام يسجل” أعراض فيروس كورونا المستجد” ، ستة أنواع مختلفة لهذا الوباء ، تتميز كل منها بأعراض خاصة ، حيث توصل فريق بكلية “كينغز كوليدغ لندن ” ، أن هذه الأنواع الستة مرتبطة بمستويات شدة العدوى، و باحتمال احتياج المريض للمساعدة على التنفس مثل تزويده بالأوكسجين أو جهاز للتنفس الصناعي .

و قد يساعد كشف الأطباء خلال أي موجات مقبلة للوباء ، في تحديد أي مرضى يواجه مخاطر كبيرة و هو بحاجة للرعاية داخل المستشفى ، حيث قالت الدكتورة “كليز ستيف” التي ترأست الفريق ، أنه إذ أمكن تحديد نوع العدوى ، فهناك الوقت لمساعدة المريض و التدخل المبكر، مثل ( مراقبة الأوكسجين ، و مستويات السكر في الدم ) و ضمان وفرة السوائل بشكل ملائم .

أفادت رئيسة بلدية “برشلونة” “أدا كولاو ” ، يومه الجمعة 17 -يوليوز- الجاري أنه تم حظر التجمعات التي تزيد على 10 أشخاص في عاصمة إقليم “كتالونيا” سيدخل حيز التنفيذ غذا السبت 18 يوليوز ، و أضافت “أدا كولاو” أن هذا يندرج في نطاق الإجراءات المتخذة لتفادي الزيادة في حالات الإصابة بكوفيد 19 .

و أبانت ” أدا كولاو ” خلال مؤتمر صحفي أنه يتعين على الجميع أن يجتنب التجمعات التي تزيد على عشرة أشخاص ، حيث سيتم السماح فقط لعشرة أشخاص بالتجمع في حفلات الزواج و في الجنازات ، و هذا انطلاقا من السبت
و أكدت السلطات في إقليم كتالونيا ( الذي يسكنه نحو أربع ملايين نسمة ) ،اليوم الجمعة بمن فيهم سكان “برشلونة ” عاصمة الإقليم للبقاء في المنازل ، حيث عمدت إسبانيا يوم الأحد إلى إعادة فرض إغلاق قسم من إقليم “كتالونيا” جراء انتشار كوفيد 19 ، الذي يضع الحكومات أمام معضلة حماية السكان ، لكن بدون فرض قيود جديدة مشددة جدا .

و مع رفع الحجر الصحي ظهرت بؤر إصابات جديدة في أوروبا ، القارة الأكثر تضررا مع حوالي 202 ألف وفاة من بين 2,8 مليون حالة إصابة مؤكدة، و رغم أن الوضع يبدو الآن تحت السيطرة ، إلا أن السلطات تواصل المراقبة، حيث أمرت سلطات “كتالونيا” بإعادة عزل أكثر من 200 ألف شخص في محيط مدينة “ليريدا” بسبب ظهور حالات إصابة بكوفيد 19 .

و تجدر الإشارة أن الإنتخابات المحلية جرت في إقليم “الباسك” و “غاليسيا ” حيث ظهرت في الآونة الأخيرة بؤر إصابات جديدة مؤكدة ، مع العلم أنه كان الناخبون يضعون “الكمامة” و يعرضون عن بعد بطاقة هويتهم بحسب الصور التي يبثها التلفزيون .

كتبت إبنة أخت الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب” ، كتاب عنوانه ” Too Much And Never Enough” ( أكثر مما ينبغي و غير كاف أبدا : كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم ؟) و أحظى هذا الكتاب من يومه الأول في أسواق الولايات المتحدة بيع أكثر من 950 ألف نسخة ، و هذا الكتاب عن “دونالد ترامب” .

و ستنتشر نسخته الفرنسية في أكتوبر ، و نعت هذا الكتاب الرئيس الأمريكي على أنه مريض بالكذب و ذو شخصية نرجسية ، حيث تتهم مؤلفة الكتاب “ماري ترامب” و هي طبيبة نفسية، على أن الرئيس الأمريكي ساهم في إضعاف والدها “فريد ترامب جونيور ” شقيق “دونالد ترامب” ، و توفي فريد الشقيق الأكبر لدونالد ترامب في عام 1981 في عمر يناهز 42 عاما، بعد تعرضه لنوبة قلبية ، ربطتها عائلته بإدمانه على الكحول منذ عشر سنوات .

و كان فريد يعيش تحت ضغوط أسرته التي دفعته للعمل مع والده في تطوير العقارات ، في حين أن “فريد ” كان يطمح أن يكون طيارا ، و يعد الكتاب أول وصف غير مؤات بالنسبة للرئيس الأمريكي كن قبل شخص من عائلته ، و بيعت النسخ ال 950 ألفا في يوم واحد ، بما فيها الطلبات المسبقة، إضافة إلى الإصدارات الصوتية و الرقمية، و هو رقم قياسي لدار النشر “سايمون أنك شوستر” وفق ما أعلنت عنه دار النشر في بيان لها يوم الأربعاء ، حيث حاول “روبرت ترامب” شقيق آخر لدونالد ترامب ، منع نشر الكتاب بلجوئه للقانون ولكن دون جدوى .

أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز” باعتقال الشرطة الأمريكية مشتبها فيه بقضية مقتل رجل الأعمال، “فهيم صالح “، الذي عثر على جثته مقطوعة الرأس والأوصال وبجوارها منشار كهربائي ، حيث نقلت الصحيفة اليوم الجمعة 17 -يوليوز- الجاري ، عن مسؤولين مطلعين على الموضوع تأكيدهما أن المشتبه فيه ضمن إطار التحقيقات في هذه الجريمة المدوية التي هزت نيويورك يدعى “تيريس ديفون هاسبيل ” البالغ من العمر 21 عاما ،وكان يتولى منصب المساعد الشخصي للضحية، ومن المتوقع أن يواجه “هاسبيل”، حسب الصحيفة، اتهامات منها القتل من الدرجة الثانية “ما يعني ارتكاب جريمة قتل عمدا لكن دون سابق التخطيط والتعمد” .

و عثرت شقيقة الضحية “فهيم صالح” البالغ من العمر 33 عاما، وهو( رجل الأعمال الرائد في مجال التكنولوجيا)، على جثته المقطعة في شقته الفاخرة في “مانهاتن” الثلاثاء المنصرم، وكانت أجزاء منها موضوعة داخل أكياس بلاستيكية ضخمة حيث يعتقد المحققون، حسب الصحيفة، أن الجريمة المروعة ارتكبت بعد أن كشف رجل الأعمال أن مساعده متورط في سرقة عشرات آلاف الدولارات منه.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة إن :”صالح قرر عدم ملاحقة مساعده قضائيا، بل طرح أمام هاسبيل خطة لإعادة الأموال المسروقة” ، حيث خلص المحققون، حسب قول الصحيفة إلى أن صالح قتل الإثنين المنصرم ، عندما دخل مساعده شقته وأصابه بمسدس صاعق “سلاح كهربائي” ثم طعنه مرارا بسكين في الرأس والعنق ما أدى لوفاته ، وفي اليوم اللاحق عاد المشتبه فيه إلى الشقة بهدف تقطيع الجثة والتخلص من آثار الجريمة، لكن وصول شقيقة الضحية إلى المبنى أجبره على الهروب من موقع الحادث على وجه الإستعجال عبر الباب الخلفي.

وأوضحت الصحيفة أن “هذه الشبهات تعتمد على فيديو من كاميرا مراقبة في مصعد بالمبنى”،حيث توصلت المصالح الأمنية لتعرف على هوية الضحية ، حيث ولد صالح في السعودية لكن والديه “بنغلاديشيان”، وانتقلت عائلته في نهاية المطاف إلى ولاية” نيويورك ” و تخرج عام 2009 في جامعة بنتلي الأمريكية، وأسس عدة مشاريع ناجحة أبرزها شركة “جوكادا” النيجيرية لتأجير الدراجات النارية ، وكانت هذه الشركة تحظى بشعبية واسعة في مدينة “لاغوس النيجيرية “إلى أن منعتها السلطات في فبراير.

أفاد رئيس وزراء بريطانيا ” بوريس جونسون” يومه الجمعة 17 -يوليوز- الجاري ، أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها قبل “نوفمبر” على أحسن تقدير، حيث طالب باستمرار الملاهي الليلية و مناطق لعب الأطفال الإغلاق و بالحد من حفلات الزواج .

و أوضح “جونسون بوريس” أن السلطات ستسمح انطلاقا من أكتوبر المقبل ، للجماهير بحضور الفعاليات الرياضية ، قائلا أن:” الحكومة ستبحث العودة للحياة الطبيعية بشكل أكبر انطلاقا من نوفمبر ” ، معلنا أن السلطات المحلية ستكون لها صلاحيات أكبر في فرض إجراءات العزل العام، انطلاقا من يوم السبت، مشددا رئيس وزاراء بريطانيا في مؤتمر صحفي في مقر رئاسة الوزراء ، على أن:” هذه الصلاحيات ستمكن السلطات المحلية من التحرك بشكل أسرع للتصدي لحالات التفشي حيث تكون للسرعة أهمية بالغة “.

تجاوز عدد الإصابات بكوفيد 19 حول العالم، ال 13,55 مليون إلى اليوم الحالي ، وفق آخر إحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

و أظهرت الإحصائيات أن عدد المتعافين يقارب من 7,56 مليون، و تجاوزت عدد الوفيات ل 584 ألفا ، حيث تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابات ، و نفس الشيء من حيث أعداد الوفيات تليها ” البرازيل ” و “المملكة المتحدة” و “المكسيك” و “إيطاليا ” و “فرنسا” و “إسبانيا ” .

شهد البرلمان في “تايوان” يومه الجمعة -17- جويلية 2020 اشتباكات عنيفة داخل و خارج المبنى ، جراء ترشيح الرئيسة “تشاي إينج وين” مساعدة بارزة لها في منصب رقابي كبير في وصفها لحزب المعارضة بالمحسوبية، مما أثار هذا جدلا للحزب القومي الصيني ضد ترشيح “تشين تشو” لرئاسة هيئة “كنترول يوان ” الرقابية الحكومية المستقلة .

و امتنع عدد من نواب الحزب ” أكشاك” عن التصويت داخل غرفة البرلمان لمنع نواب الحزب الديمقراطي التقدمي من الإدلاء بأصواتهم على الترشيح، حيث اتهم الحزب الديمقراطي “كومينتانغ” بالغش في جزء من التصويت على الترشيح هذا الأسبوع ، و اشتبك نحو 100 من أنصار حزب “كومينتانج” خارج البرلمان مع الشرطة ، و حاول البعض اختراق الحواجز ، مطالبين الحزب الديمقراطي التقدمي إلى سحب الترشيح.

و يمتاز الحزب الديمقراطي التقدمي بأغلبية كبيرة داخل البرلمان ، حيث غضب من استهداف” تشي ن” ، التي سجنت في عام 1980 لمشاركتها في قيادة مظاهرات ضد حكومة حزب ” كومينتانج” و “قتذاك” .