يتبع ….

استمرت يوم أمس مواجهات القوى الأمنية و المحتجين في اليوم الثاني من المظاهرات حاملين شعارا “يجب محاسبة الطبقة السياسية”، في وقت يزداد الضغط على الحكومة التي كانت وزيرة الإعلام أول المستقلين منها بعد انفجار مرفأ بيروت.

و أقدم المتظاهرين على رشق القوى الأمنية بالحجارة و المفرقعات النارية و إزالة الحواجز الحديدية، هذا و ردت القوى الأمنية على المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

كما رددوا شعارات عدة بينها ” الشعب يريد إسقاط النظام ” و “انتقام انتقام حتى يسقط النظام” موجهين الشعارات إلى جل السياسيين.

أعلن مجموعة من السياسيين اللبنانيين إستقالتهم، وذلك بعد إنفجار مرفأ بيروت الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارا واسعا في العاصمة اللبنانية.

و حسب بعض المصادر فقد بلغ عدد النواب المستقلين إلى حد الساعة سبعة وذلك بعد ما نظم الشعب اللبناني وقفات إحتجاجية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن إنفجار المرفأ، وإستقالة حكومة حسان دياب وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة .

وتجدر الإشارة إلى أن الإنفجار أدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص ،كما تسبب في جرح و تشريد الآلاف من المواطنين و فقدان أثر البعض الآخر .

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يومه الإثنين 10 غشت 2020 أن بعض الأشخاص في لبنان يسعون لتحقيق أغراض سياسية بتحريض من دول خارجية .

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحفي يومه الإثنين : ” نرفض استغلال بعض الأشخاص و الجماعات المتأثرة بإنفجار مرفأ بيروت لأغراض سياسية ، عكس بعض الأشخاص يحاولون إظهار على أنهم يقفون إلى جانب الشعب اللبناني لكن غايتهم تحقيق أهداف سياسية ، بتحريض من دول خارجية و إذا كانت عكس ذلك فعليهم رفع العقوبات عن لبنان .

ودعى موسوي الشعب اللبناني إلى الهدوء و السماح للمسؤولين بالقيام بأعمالهم لتعويض الضحايا المتضررين من هذا الإنفجار ، مشيرا إلى أن انفجار بيروت له تداعيات وينبغي النظر إليه بعمق و السعي لمعرفة أسبابه .

تجدر الإشارة إلى أن موسوي كشف عن زيارة مرتقبة لمسؤول كبير إلى لبنان

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ” ناسا ” يومه الأحد 09 غشت 2020 ، صورة بينت حجم الأضرار الناجم عن تفجير مرفأ بيروت عبر تقنية التصوير و التحليل المتقدم .

وتبرز النقاط الحمراء الداكنة في صورة الخريطة حجم الضرر الشديد ، و تحدد المناطق باللون البرتقالي المناطق التي تعرضت إلى ضرر واضح ، و تكشف المناطق ذات اللون الأصفر المناطق التي عرفت أضرارا خفيفة .

وتجدر الإشارة إلى أن الإنفجار خلف أكثر من 150 قتيلا و أكثر من 6000 جريح لحدود الساعة.

ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن وزير البيئة اللبناني ” دميانوس قطار ” قدم يومه الأحد 09 غشت 2020 ، استقالته إلى رئيس الحكومة اللبناني “حسان دياب ” وسط ضغوط عليه للتراجع عن استقالته، بسبب انفجار مرفأ بيروت .

وأفاد الوزير المستقيل في استقالته أنه لم يعد قادرا على تحمل المسؤولية .

تجدر الإشارة إلى أن ثاني إستقالة يقع الإعلان عنها اليوم في الحكومة اللبنانية ، بعد استقالة وزيرة الإعلام اللبنانية “منال عبد الصمد ” اليوم .

ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن الرئيس اللبناني ” ميشال عون ” صرح يومه الأحد 09 غشت 2020 ، أن :” المطالبة بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت تضييع للوقت” .

وفي ذات السياق أدى الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون” زيارة لبيروت منذ يومين بعد الإنفجار ، وأرسلت العديد من الدول من بينهم تونس بإرسال معدات طبية و إسعافات و إعانات للبنان .

تجدر الإشارة إلى أن الإنفجار خلف لحدود الساعة 159 قتيلا و آلاف الجرحى، ولاتزال عملية البحث عن المفقودين مستمرة .

ساعات قليلة تفصلنا على اللقاء الهام الذي سيجمع فريق برشلونة مع نابولي الإيطالي ضمن اختتام مباريات ثمن نهائي الشامينزليج.
وكما هو معلوم انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في إيطاليا، ويكفي لبرشلونة التعادل الأبيض أو الانتصار بفارق هدف للمرور لدور الربع الذي حرم منه الغريم ريال مدريد أمس بعد إقصاءه من طرف المانسيتي.
ويرى المختصين في اللعبة أن المباراة لن تكون سهلة للفريقين ومضى البعض إلى إمكانية 50 في المائة لكل منهما.
وسيعيش فريق برشلونة ضغوطات نفسية خلال المباراة، فبالإضافة إلى حرمانه من جمهوره بسبب فيروس كورونا سيكون خطر حصول كل من محبوب ونجم الفريق ليونيل ميسي وجريزمان وسيميدو تهديدا بحرمانهم من لقاء الربع في حال إذا حصلوا على بطاقة صفراء وتأهل الفريق.
وتسود أجواء التفاؤل والانسجام مستودع ملابس برشلونة حسب مصادر مقربة من الفريق.
في حين عبرت الإدارة الفنية لفريق نابولي أنهم سينتزعون ورقة التأهيل من فم الأسد و”ما غذ بِبعيد ” .
والماباراة تعِدُ بالتشويق والفرجة .

ابن تازة البار

حذر “بيل غيتس”، رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، في مقال نشره عبر مدونته الإلكترونية، من كارثة بيئية تنتظر العالم ستكون ذات تأثير أسوأ من وباء كورونا، قائلا إنه “مهما كان فيروس كورونا مروعا، قد تكون تغيرات المناخ أسوأ من ذلك بكثير”.

وتوقع مؤسس شركة “مايكروسوفت” أن يواجه العالم خلال العقود القريبة أزمة كبرى ناجمة عن تغير المناخ، مبرزا، أن نسبة الوفيات نتيجة فيروس كورونا بلغت 14 وفاة لكل 100 ألف من السكان، بينما ستكون نسبة الوفيات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة على الأرض مشابهة للسنوات الـ 40 القريبة، وستزيد عنها بـ 5 أضعاف بحلول عام 2100، مطالبا العالم بالتصدي لتغيرات المناخ، وضرورة تخفيض انبعاثات الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري، واستخدام المنجزات العلمية والابتكارات للرقابة على مستوى الانبعاث.

وأعرب غيتس عن قناعته بأن مواجهة تغير المناخ يجب أن تجري في الدول العالم الثالث أيضا، مؤكدا، أنه “ليس هناك وقت كافي أمام البشرية ويجب اتخاذ خطوات عاجلة”.

ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن عدد كبير من السكان الغاضبين بلبنان واجهوا أمس الجمعة 07 غشت 2020 ، أعضاء في الحرس الرئاسي اللبناني في حي الجميرة الذي تضرر بسبب انفجار مرفأ بيروت ، المعروف بالمنطقة الشعبية والتاريخية في مدينة بيروت و المباني المتواجدة فيه تعود لفترة الإنتداب الفرنسي.

وأضاف المصدر أن الحرس الرئاسي اللبناني كان متواجدا في المنطقة المذكورة لتأمين زيارة الرئيس ميشال عون .