نشرت منابر إعلامية متنوعة، يوم أمس، لقطات جديدة وحصرية للمكان الذي قُتل فيه الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، قبل عامين داخل قنصلية السعودسة بمدينة إسطنبول، والتي يظهر فيها، عناصر فرق التحقيق وهم يؤدون مهامهم في مسرح جريمة القتل على يد فريق إعدام مكون من 15 شخصا، جاؤوا خصيصا من السعودية لهذا الغرض.
كما تبين تلك المشاهد، بعض آثار الدماء التي كشف الأمن التركي عنها بواسطة تحليل اللومينول، بعد قيام فريق مختص بتنظيف مسرح الجريمة بعد ارتكابها، بالإضافة إلى ملصقات السجاد التي تم إرسالها بعد الجريمة إلى المغسلة، وأخرى لملابس العمال الذين قاموا بطلاء الجدران.
كما تظهر اللقطات أيضا، البئر الموجودة في حديقة منزل القنصل السعودي بإسطنبول التركية، علاوة على فرن بداخل القنصلية.
جدير بالذكر أن الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، قتل في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن ولي العهد محمد بن سلمان، هو من أصدر أمر اغتياله، وفي 7 شتنبر المنصرم، تراجعت محكمة سعودية بشكل نهائي عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق مدانين في مقتل خاشقجي، مكتفية بسجن 8 أشخاص بأحكام متفاوتة بين 7 و10 و20 سنة، وأغلق مسار القضية.
أعلن الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة 2 أكتوبر الجاري، في تغريدة على تويتر، إصابته وزوجته “ميلانيا” بفيروس كورونا المستجد، بعد خضوعهما لفحوص أعطت نتيجة إيجابية، وأنهما سيخضعان للحجر الصحي.
وجاء في تغريدة ترامب “ثبتت هذا المساء إصابتي والسيدة الأولى بفيروس كوفيد 19، وسنبدأ فترة الحجر الصحي على الفور. سوف نتجاوز هذا معا!”.
وأوضح “شون كونلي” طبيب الرئيس الأمريكي أن “كلاهما بخير في هذا الوقت ويخططان للبقاء في المنزل في البيت الأبيض خلال فترة الحجر الصحي”.
أفاد “إنتوني فاوتشي” مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أن الأجسام المضادة أحادية النسيلة التي توقف انتشار فيروس كورونا في الجسم، تعد من إحدى الاستراتيجيات الواعدة لتفادي الإعياء الشديد المصاحب لعدوى فيروس كوفيد 19، وذلك قبل وصول لقاح للفيروس.
وقال الخبير فاوتشي، “إن الأدوية القائمة على الأجسام المضادة، والمنتجات المستخرجة من دماء المتعافين ومضاد الفيروسات يتم اختبارها كعلاج أولي”، موضحا، “أن الهدف من هذه العلاجات هو حماية المرضى من تطور حالاتهم والتي قد تصل إلى تدمير خطير للرئة، ويتم استخدام خلال هذه المرحلة أدوية مثل ريمدسفير من شركة جلعاد وعقار ديكسامثازون المضاد للالتهاب”.
وأوضح فاوتشي في حوار مع مجلة الجمعية الطبية الأميركية قائلا: “نركز بصورة كبيرة حاليا على العلاج في بداية العدوى، أو منع الإصابة.. وهذا هو الجسر لصنع اللقاح، وأن التطعيم ضد فيروس سارس كوفيد -2 من الممكن أن يبدأ في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر أو ديسمبر، ومع ذلك، فإن الأمر قد يستغرق حتى الربع الثالث من 2021 على الأقل حتى يتم حماية عدد كاف من الأميركيين من الفيروس الوبائي لتقليل خطره بشكل كبير”، مضيفا، أن 100 مليون جرعة من اللقاح قد يتم إنتاجها في شهر ديسمبر، ومن المقرر أن تقوم الشركات الست الموردة للولايات المتحدة بتقديم 700 مليون جرعة بحلول شهر إبريل من العام المقبل.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أول أمس الجمعة 25 شتنبر الجاري، أن مصدر فيروس ”كورونا” المستجد هو الطبيعة.
وصرح “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” المدير العام للمنظمة، في مؤتمر صحفي دوري، إن الطبيعة هي مصدر فيروس ”كورونا” وليس أحد المختبرات بووهان الصينية، كما تم الترويج له.
هذا، ودعت منظمة الصحة العالمية، إلى اتخاذ تدابير استجابة شاملة من أجل التصدي لتصاعد الوفيات العالمية، وإلا سيحصد فيروس ”كورونا” أرواح مليوني شخص.
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، شريط فيديو يظهر عملية نقل ما يبدو أنها جثث عبر سطح أحد المستشفيات، بدعوى أن الوباء خرج عن السيطرة في البلاد.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي لم يتجاوز نصف دقيقة، حبل متدلي عبر سطح بناء مستشفى ومربوط به ما يبدو أنها جثث مغلفة، وعلق متداولو المنشور العرب عليه أنه “إنزال جثث الموتى بفيروس كورونا من المستشفى الروسي وتحميلهم في سيارة نقل، أين لقاح كورونا”.
وبعد مرور بعض الوقت تبين أن شريط الفيديو المتداول بأكثر من لغة، ليس حقيقا، حيث يرجع بالأساس إلى كواليس تصوير فنية وتم تزييف التوصيف الخاص به، وبحسب قناة “رين تي في”، فإن هذه المشاهد تعود لفيديو كليب للمغني الراب “هاسكي”.
وحسب ما يظهر بالفيديو المتداول، هي دمى تم لفها لتبدو كأنها جثث، وأن فريق الإنتاج حصل على كل الموافقات القانونية الضرورية لإتمام التصوير، وفقا للمنتج ميخائيل ماريزوف.
إنزال جثث الموتى بفيروس كورونا من المستشفى الروسي في روسيا وتحميلهم في سيارة نقل.. أين لقاح كورونا اللي بوتين صدع العالم باختراعه؟!!
متستهتروش بالمرض كورونا منتشر واعداد الإصابات في تزايد وكتير منها مش في حجر المستشفيات ياريت نلتزم بالوقايه زي الاول الوضع خطير pic.twitter.com/KmEiafusnL
ذكر موقع “EurekAlert”، أن العلماء توصلوا إلى أن العامل الرئيسي لانتقال فيروس كورونا، المتمثل في معدل تبخر الرطوبة في الهواء، إذ قام المتخصصون بمساعدة نماذج نظرية وتجارب هيدروديناميكية، بدراسة تأثير الرطوبة ودرجة الحرارة المحيطة وسرعة الرياح على انتشار أصغر قطرات اللعاب التي تحتوي على جزيئات فيروسية.
واكتشفت الدراسة أن قدرات الفيروس الحيوية تنخفض بشكل كبير في درجات الحرارة العالية المصحوبة برطوبة نسبية منخفضة، بسبب ارتفاع معدل التبخر، في حين يبقى احتمال انتقال الفيروس التاجي مرتفعا في الطقس الحار المصحوب برطوبة عالية.
وأكد العلماء أن النتائج التي تم الوصول إليها، تفسر سبب اشتداد الوباء خلال شهر يوليو المنصرم في مختلف المدن المكتظة بالسكان وكذا في جميع مناطق العالم التي تتميز بمناخات حارة ورطبة.
يشار إلى أن العلماء الفرنسيون كانوا قد حددوا، شهر أبريل الماضي، درجة الحرارة التي تقضي على الفيروس التاجي بشكل تام ونهائي، ووجدوا أنها 92 درجة لمدة 15 دقيقة.
كشفت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، أنها ستعتمد مراحل العودة التدريجية للعمرة والزيارة مع مراعاة الاحترازات الصحية، بناء على الحلول التقنية التي تمكن الشركات والمؤسسات من تقديم الخدمات عالميًا ومحليًا، وفق إجراءات أهمها البدء بأعداد محدودة ومواعيد ثابتة.
وقالت مصادر إعلامية، “إنه سيتم إطلاق تطبيق يختص بالتقديم من خلاله لأداء العمرة، شريطة حصول المعتمر على شهادة طبية تثبت خلوه من فيروس كورونا المستجد عند تقدمه لأداء العمرة”.
كما أشارت ذات المصادر، أنه سيتم البدء بالداخل ثم الخارج.
أثارت شركة نوتيلا في الولايات المتحدة جدلا واسعا على موقع “تويتر” بشأن منتجاتها التي تلقى إقبالا كبيرا لدى الكثير من المسلمين في جميع أنحاء دول العالم.
وكانت الشركة قد أجابت على سؤال من أحد المتتبعين بشأن ما إذا كانت منتجاتها حلالا، قائلة : “كلا المنتجات ليست حلالا”، لكن حالة الجدل الكبيرة التي رافقت هذا الرد، دفعت الشركة إلى التراجع عن تصريحاتها السابقة ونشرت بيانا على حسابها أوضحت فيه أن جميع منتجاتها متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأوردت الشركة في بيانها، أن جميع منتجات نوتيلا التي تباع في جميع بقاع العالم هي ملائمة للاستهلاك الحلال، مشيرة إلى أن أزيد من 90٪ من المصانع التي تنتج “شوكولاطة نوتيلا” حاصلة على شهادة المنتجات الحلال من قبل طرف ثالث، وأنها بصدد التصديق على باقي المصانع.
جدير بالذكر أن الشركة قدمت اعتذارا عن الخطأ الذي وقع في بيانها السابق قائلة: “نعتذر عن الخطأ الذي ورد في تغريدتنا السابقة”.
قام الرئيس المالي السابق “إبراهيم بوبكر كيتا”، اليوم السبت، بمغادرة العاصمة باماكو، باتجاه أبوظبي، لتلقي العلاج، إثر تعرضة لجلطة دماغية، وصفت بالخفيفة، تلقى على إثرها العلاج، قبل أيام بمصحة باستور في باماكو، تقول المصادر.