كل مقالات press sahafatbladi

إيطاليا تحقق فوزًا مثيرًا على فرنسا في عقر دارها بدوري الأمم الأوروبية

حقق منتخب إيطاليا انتصارًا مثيرًا على منتخب فرنسا، بعد أن فاز عليه 3-1 يوم الجمعة على ملعب “بارك دي برانس” في باريس، ضمن منافسات المجموعة الثانية في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

افتتحت فرنسا التسجيل في الدقيقة 13 من المباراة عبر الجناح برادلي باركولا، الذي استغل تردد مدافع إيطاليا جوفاني دي لورنتسو ليقذف كرة قوية سكنت سقف شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما.

يُذكر أن هذا الهدف هو الأسرع في تاريخ منتخب فرنسا، وهو الأول لباركولا في سادس مباراة دولية له.

في وقت مبكر من المباراة، كانت هناك فرصة لإيطاليا لتعديل النتيجة عندما ارتطمت محاولة رأسية لدافيدي فراتيزي بالعارضة في الدقيقة 6.

كما كانت هناك فرصة أخرى لفرنسا لتعزيز تقدمها، لكن دوناروما تصدى لتسديدة زاحفة من كيليان مبابي في الدقيقة 7.

ومع مرور الوقت، بدأت إيطاليا في السيطرة على مجريات المباراة تدريجيًا، وتمكنت من إدراك التعادل في الدقيقة 30 عبر المدافع فيديريكو ديماركو، الذي سدد كرة رائعة من تمريرة ساندرو تونالي، والتي سكنت الزاوية العليا للمرمى الفرنسي.

استمرت إيطاليا في تقديم أداء قوي، وسجلت هدفها الثاني في الدقيقة 51 بواسطة دافيدي فراتيزي، الذي تابع كرة من مسافة قريبة داخل الشباك بعد خطأ في التمرير من الدفاع الفرنسي.

وفي الدقيقة 74، وجهت إيطاليا الضربة القاضية لفرنسا عندما استغلت خط وسط الأتزوري خسارة يوسف فوفانا للكرة في منتصف الملعب، مما أتاح لجاكومو راسبادوري تسجيل الهدف الثالث بعد هجمة منظمة.

شهدت المباراة أيضًا مشاركة مايكل أوليسيه، جناح بايرن ميونيخ الألماني، في أول مباراة رسمية له مع منتخب بلاده، حيث حل بدلاً من عثمان ديمبلي جناح باريس سان جيرمان.

كما قاد كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، خط الهجوم الفرنسي.

وكان أوليسيه قد تألق في صفوف منتخب فرنسا الأولمبي في ألعاب باريس الشهر الماضي وساهم بشكل كبير في إحرازه الميدالية الفضية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة كانت اللقاء الأربعين في تاريخ مواجهات المنتخبين، حيث حققت إيطاليا الفوز في 19 مواجهة، بينما فازت فرنسا في 11 مباراة، وانتهت 10 مباريات بالتعادل.

تأتي هذه النتيجة في وقت حرج بالنسبة للمنتخبين، بعد عروض مخيبة في كأس أوروبا الأخيرة؛ حيث خرج المنتخب الإيطالي حامل اللقب من دور الـ16 على يد سويسرا، بينما بلغ المنتخب الفرنسي نصف النهائي قبل أن يخسر أمام إسبانيا.

إيطاليا تحقق انتصاراً كبيراً على فرنسا في ملعبها ضمن دوري الأمم الأوروبية

فاجأت إيطاليا مضيفتها فرنسا بفوز لافت 3-1 يوم الجمعة على ملعب “بارك دي برانس” في باريس، ضمن مباريات المجموعة الثانية في المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

افتتح الجناح الفرنسي برادلي باركولا التسجيل بعد 13 ثانية فقط من بداية المباراة، مسجلاً هدفًا سريعًا استغل فيه تردد المدافع الإيطالي جوفاني دي لورنتسو ليضع الكرة في سقف المرمى. كان هذا الهدف الأسرع في تاريخ منتخب فرنسا وأول أهداف باركولا مع الفريق في سادس مشاركة له.

لكن إيطاليا سرعان ما استردت عافيتها ونجحت في تعديل النتيجة عبر مدافع إنتر ميلان فيديريكو ديماركو، الذي سدد كرة رائعة إلى الزاوية العليا للمرمى الفرنسي بعد تمريرة من ساندرو تونالي في الدقيقة 30.

وفي الشوط الثاني، تقدم المنتخب الإيطالي بهدف ثانٍ سجله دافيدي فراتيزي الذي تابع كرة ارتدت من الدفاع ليضعها داخل الشباك (51). ثم وجه جاكومو راسبادوري الضربة القاضية لفرنسا في الدقيقة 74، مستفيدًا من خطأ يوسف فوفانا في منتصف الملعب ليسجل هدفًا ثالثًا لإيطاليا بعد هجمة منظمة.

من ناحية أخرى، منح مدرب فرنسا ديدييه ديشان الفرصة لمايكل أوليسيه، جناح بايرن ميونيخ الألماني، ليخوض أول مباراة رسمية له مع المنتخب الفرنسي على حساب عثمان ديمبلي جناح باريس سان جيرمان. قاد نجم ريال مدريد كيليان مبابي الهجوم الفرنسي في اللقاء.

تجدر الإشارة إلى أن المباراة كانت المواجهة الأربعين بين المنتخبين، حيث تفوقت إيطاليا في 19 مناسبة مقابل 11 انتصاراً لفرنسا، وسبق أن تعادل الفريقان في 10 مباريات.

غوغل تبدأ اختبار ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة Ask Photos

بدأت غوغل اختبار ميزة “Ask Photos” الجديدة، التي تهدف إلى تغيير طريقة استكشاف المستخدمين لمكتبة صورهم. تم تقديم هذه الميزة لأول مرة في مايو الماضي، وتتاح الآن لمجموعة مختارة من مستخدمي Google Labs في الولايات المتحدة، قبل أن يتم توسيعها لاحقًا إلى قاعدة أكبر من المستخدمين.

تتيح ميزة “Ask Photos” للمستخدمين طرح أسئلة مثل “أين خيمنا آخر مرة ذهبنا فيها إلى يوسمايت؟” أو “ما الطعام الذي تناولناه في الفندق في ستانلي؟” باستخدام استعلامات اللغة الطبيعية. يعتمد هذا على نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل، الذي يفهم محتوى الصور والبيانات الوصفية المتعلقة بها.

في السابق، كان بإمكان مستخدمي Google Photos البحث عن أشخاص أو أماكن أو أشياء في صورهم. أما الآن، فيمكنهم طرح أسئلة أكثر تحديدًا تتطلب فهمًا أعمق للصور. يستخدم الذكاء الاصطناعي، المدعوم بتقنية Gemini من غوغل، لتحليل محتوى الصور وتقديم استجابات تتناسب مع استفسارات المستخدمين.

تسمح ميزة “Ask Photos” أيضًا بإكمال مهام معينة، مثل تلخيص الأنشطة خلال عطلة حديثة أو اختيار أفضل الصور لعائلتك لتضمينها في ألبوم مشترك. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين طلب “أفضل صورة من كل من المتنزهات التي زرتها”، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي مؤشرات متعددة، مثل الإضاءة وعدم وضوح الصورة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي للعثور على الصور المناسبة.

كما تفهم التقنية السياق الشخصي، بما في ذلك الأشخاص المهمين في حياة المستخدم، وهواياته، وأطعمة مفضلة، وغيرها من التفاصيل والذكريات.

يمكن للمستخدمين الاشتراك في قائمة الانتظار للوصول إلى ميزة “Ask Photos” عبر موقع غوغل الإلكتروني. عند استخدام الميزة، يمكنهم أيضًا التبديل إلى البحث التقليدي إذا لزم الأمر، حيث تم تحسين عملية البحث باللغة الطبيعية وتصفية النتائج حسب التاريخ أو الصلة.

الميزة متاحة حاليًا باللغة الإنجليزية على أجهزة أندرويد وiOS، مع خطط لدعم لغات إضافية في الأسابيع القادمة. في إطار هذا التحديث، تم استبدال علامة تبويب “المكتبة” في خدمة Google Photos بصفحة “Collection” الجديدة، التي تهدف إلى تسهيل العثور على الصور ومقاطع الفيديو.

إنستغرام تطلق تحديثًا جديدًا للرسائل يتضمن خيارات لتعديل الصور وإضافة ملصقات

علنت منصة إنستغرام عن إدخال مجموعة من التحسينات على ميزة الرسائل المباشرة (DMs)، تتضمن خيارات جديدة مثل تحرير الصور واستخدام الملصقات، مما يتيح للمستخدمين تجربة أكثر تفاعلية ومرونة في التواصل.

مع التحديثات الجديدة، سيتمكن المستخدمون من تعديل الصور من خلال الرسم عليها وإضافة ملصقات وتأثيرات قبل إرسالها عبر الرسائل المباشرة، وهي مزايا تتشابه مع تلك المتاحة في خاصية القصص (Stories). بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الآن إنشاء ملصقات مخصصة من الصور المخزنة واستخدامها في المحادثات، مما يجعل أدوات تحرير الصور في الرسائل أقرب إلى أدوات القصص.

كما أضافت إنستغرام تصاميم جديدة للدردشات تتضمن سمات تعكس أجواء فصل الخريف، بالإضافة إلى إمكانية إضافة أيقونة كعكة عيد الميلاد عند الإشارة إلى أعياد الميلاد في “الملاحظات”، التي تظهر في الجزء العلوي من صندوق الوارد في الرسائل.

وأشار رئيس المنصة، آدم موسيري، إلى أن الرسائل المباشرة شهدت نموًا ملحوظًا، وهو ما يبرر التركيز على تطوير أدوات ومزايا جديدة لهذه الخاصية. كما أضاف موسيري أن الرسائل تلعب دورًا حيويًا في ظهور المحتوى على المنصة؛ حيث ذكر في يوليو الماضي أن عدد مرات إرسال المحتوى عبر الرسائل المباشرة يعد من العوامل الرئيسية التي تؤثر في ترتيب ظهور المحتوى.

وتوجه موسيري نصيحته إلى صناع المحتوى قائلاً: “فكر في إنشاء محتوى يرغب الناس في مشاركته مع أصدقائهم أو أحبائهم، فهذا سيساعد في زيادة مدى وصولك على المدى الطويل”

ولاية أميركية ثانية تفرض أوامر بالبقاء في المنزل بسبب فيروس خطير

أصدرت ولاية فيرمونت، التي انضمت مؤخرًا إلى ولاية ماساتشوستس، أوامر بالبقاء في المنزل ليلاً كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) القاتل.

يُنصح سكان المناطق الأكثر كثافة سكانية، مثل بيرلينغتون، بالبقاء في منازلهم بين الساعة 6 مساءً و6 صباحًا، وهي الفترة التي يزداد فيها نشاط البعوض الناقل للفيروس، وفقًا لهيئة الصحة في فيرمونت وذكر صحيفة ديلي ميل.

تم العثور على 47 مجموعة من البعوض المصاب بالفيروس في 11 مجتمعًا في الولاية، مما يشير إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، حيث تم اكتشاف 14 مجموعة فقط في ثلاث مدن.

في الوقت نفسه، أعلنت مقاطعات متعددة في ماساتشوستس عن فرض حظر تجوال، مما أدى إلى تأجيل العديد من الفعاليات الصيفية بما في ذلك المهرجانات والحفلات الموسيقية.

تأتي هذه الإجراءات في ظل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بـ EEE منذ جائحة كوفيد، على الرغم من أن الفيروس يظل نادرًا نسبيًا.

كما تم تسجيل أول حالة وفاة في نيو هامبشاير بسبب هذا الفيروس، حيث توفي ستيفن بيري، البالغ من العمر 41 عامًا وأب لأربعة أطفال.

لم يُسجل في الولاية حالة وفاة بسبب EEE منذ عشر سنوات.

في ظل عدم وجود لقاح أو علاج فعال للفيروس، تبقى الوقاية من البعوض الوسيلة الأكثر فعالية لمواجهة هذا التهديد الصحي.

ينتمي فيروس EEE إلى عائلة الفيروسات الطخائية (Togaviridae) وجنس الفيروسات ألفا (Alphavirus)، وينتقل عبر لدغات البعوض، ويتسبب في التهاب الدماغ الخطير لدى البشر والخيول.

الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد قواته للقيام بعمليات هجومية داخل لبنان

في إطار التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن القوات الإسرائيلية تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل الأراضي اللبنانية. جاء هذا الإعلان خلال جولة تفقدية في منطقة الجولان، حيث أكد هاليفي أن الجيش يركز جهوده على مواجهة حزب الله، مشيرًا إلى أن الهجمات التي شُنّت خلال الشهر الماضي أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر الحزب.

وأضاف هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى تقليل التهديدات التي تواجه سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، مشيرًا إلى الاستعدادات لشن هجمات في مرحلة لاحقة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الخطط المستقبلية.

في الوقت نفسه، تجددت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو شن سلسلة من الغارات التي استهدفت منصات إطلاق صواريخ في عدة بلدات، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا. وقد تزامن القصف الجوي مع هجمات مدفعية إسرائيلية.

منذ بداية التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل أساسي المواقع العسكرية الإسرائيلية، مُنفّذًا هجمات من جنوب لبنان، يقول إنها “دعما” لغزة و”إسنادًا” لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بالبنى العسكرية التابعة للحزب، بالإضافة إلى تحركات مقاتليه.

شهد صباح 25 أغسطس مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين، حيث أعلن حزب الله عن إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة لقصف مواقع إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة استخبارات عسكرية قرب تل أبيب، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.

من جانبها، أكدت إسرائيل أنها نجحت في إحباط “جزء كبير من الهجوم” الذي شنه الحزب من خلال تنفيذ ضربات استباقية على جنوب لبنان.

تسببت هذه التصعيدات في سقوط 610 قتلى على الأقل في لبنان، منهم 394 من حزب الله و135 مدنيًا، حسب إحصائيات رسمية وبيانات نعي من حزب الله ومجموعات أخرى. أما في إسرائيل، فقد أحصت السلطات مقتل 24 عسكريًا و26 مدنيًا، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل إثر مزاعم خطيرة

في تطور بارز، أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الجمعة وزير حقوق الإنسان سيلفيو ألميدا بعد تلقيه اتهامات جدية بالتحرش الجنسي.

في بيان صادر عن مكتب الرئيس، صرح أن لولا يرى أنه “من غير الممكن استمرار الوزير في منصبه في ظل الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه”.

وأكد البيان أن الرئيس قد اتخذ هذا القرار بناءً على تقييمه للأزمة الحالية ولتجنب أي تأثير سلبي على عمل الوزارة.

كما أشار البيان إلى أنه تم فتح تحقيق رسمي من قبل الشرطة للتحقق من صحة هذه الادعاءات.

من جانبه، رد سيلفيو ألميدا، الذي يعتبر ناشطًا بارزًا في مجال حقوق الأقليات، على هذه الاتهامات بالإنكار الكامل.

وقال في بيان بعد إقالته إنه طلب من الرئيس إقالته لتوفير “الحرية اللازمة” لإجراء التحقيقات بشكل كامل وشفاف. وأضاف: “سوف تكون هذه فرصة لي لإثبات براءتي وإعادة بناء سمعتي من خلال تقديم الحقائق والمواد الضرورية في إطار العملية القانونية.”

وكان ألميدا قد وصف الاتهامات التي وُجهت إليه بأنها “لا أساس لها” و”أكاذيب سخيفة” في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إقالته.

في سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن وزيرة المساواة العرقية، أنييل فرانكو، كانت من بين النساء اللاتي تعرضن للتحرش.

وقد أعربت فرانكو، وهي ناشطة معروفة في مجال حقوق الإنسان، عن شكرها لأولئك الذين قدموا دعمهم لها في ظل هذه الأوضاع.

وكتبت على حسابها في إنستغرام: “أطلب من الجميع احترام خصوصيتي وحقّي في الخصوصية. سأساهم في التحقيقات حسبما يتطلب الأمر، وأتمنى أن تُعرض الحقائق كاملة.”

تجدر الإشارة إلى أن هذا التطور يأتي في وقت حرج بالنسبة للسياسة البرازيلية، حيث يثير الجدل حول كيفية معالجة القضايا المتعلقة بالتحرش الجنسي في المناصب العليا.

المغرب يعيد تفوقه على الغابون بعد مرور 7 سنوات

في افتتاحية الجولة الأولى من المجموعة الثانية في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام على أرض المغرب، تمكن المنتخب المغربي من تحقيق انتصار كبير على ضيفه الغابوني بنتيجة 4-1 يوم الجمعة.

بدأ المنتخب المغربي المباراة بقوة، حيث افتتح حكيم زياش التسجيل في الدقيقة العاشرة من ضربة جزاء، وعاد ليضيف الهدف الثاني بنفس الطريقة في الدقيقة 26. وفي الدقيقة 40، سجل بيير إيمريك أوباميانغ هدف الغابون الوحيد. لكن المنتخب المغربي لم يتوقف عند هذا الحد، فقد أضاف براهيم دياز الهدف الثالث في الدقيقة 59، واختتم أيوب الكعبي مهرجان الأهداف في الدقيقة 82.

تضم المجموعة الثانية أيضًا منتخبي إفريقيا الوسطى وليسوتو، حيث حقق منتخب إفريقيا الوسطى فوزًا على ليسوتو بنتيجة 3-1 في المباراة التي جرت يوم الخميس.

يُذكر أن آخر مواجهة بين المغرب والغابون في تصفيات كأس العالم 2018 انتهت بفوز المغرب 2-0. بعد ذلك، تقابلا في لقاءين، حيث فازت الغابون وديا 3-2 في عام 2019، وتعادلا 2-2 في كأس أمم إفريقيا 2022.

أبرز تفاصيل المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس: ما يجب معرفته

تستعد الساحة السياسية الأمريكية لاستضافة المناظرة المرتقبة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائب الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس، والمقرر إجراؤها للمرة الأولى في العاشر من سبتمبر. تشكل هذه المناظرة، التي تأتي قبل أقل من شهرين من يوم الانتخابات، لحظة حاسمة تترقبها الولايات المتحدة والعالم.

تسير التحضيرات على قدم وساق من كلا الطرفين. في جانب هاريس، تقود المستشارة كارين دان، التي كانت وراء تحضيرات مناظرات أوباما في 2012 وكلينتون في 2016، عملية الإعداد، بمساعدة المستشارة البارزة روهيني كوساوغلو. بينما قال ترامب إنه يستعد للمناظرة من خلال اجتماعات ونقاشات مع فريقه، مشيرًا إلى أنه “كان يستعد لهذه اللحظة طوال حياته”.

ستدوم المناظرة، التي ستجري في متحف مخصص لدستور الولايات المتحدة في فيلادلفيا، لمدة 90 دقيقة مع فواصل إعلانية. سيكون هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين هاريس وترامب، حيث سبق لترامب أن رفض حضور مراسم تنصيب بايدن في عام 2020.

شبكة “إي بي سي نيوز” ستستضيف المناظرة، وقد اتهم ترامب الشبكة بالتحيز، واصفًا إياها وأحد مقدمي برامجها بـ”البغيضين”. كما سيتم إغلاق ميكروفون كل مرشح عندما يتحدث الآخر، ولن يكون هناك جمهور في الاستوديو أو بيانات افتتاحية. سيرأس إدارة المناظرة ديفيد موير، مقدم برنامج World News Tonight، إلى جانب المذيعة لينسي ديفيس، وكلاهما أدار مناظرات الانتخابات التمهيدية في 2016 و2020.

من الناحية المالية، تعتمد هاريس على دعم كبير حيث جمع فريق حملتها 361 مليون دولار في أغسطس، ما يمثل ثلاثة أضعاف المبلغ الذي جمعه فريق ترامب. وبلغ مجموع ما جمعته هاريس منذ بدء حملتها 615 مليون دولار، مع احتياطي نقدي قدره 404 ملايين دولار. ستستثمر هاريس 370 مليون دولار على الأقل في الدعاية التلفزيونية والإنترنت حتى موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر.

في المقابل، أعلن فريق حملة ترامب عن جمع 130 مليون دولار منذ أغسطس، مع وجود صندوق متاح بقيمة 295 مليون دولار.

ترقبوا المزيد من التفاصيل حول المناظرة، حيث ستشهد مواجهة حاسمة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية.

“سجون بدون عود”.. برنامج تأهيلي رائد ينطلق في السجن المحلي رأس الماء بفاس

في إطار الجهود الوطنية لتعزيز إعادة إدماج وتأهيل السجناء، شهد السجن المحلي رأس الماء بفاس يوم الخميس 5 شتنبر 2024 انطلاق الاجتماعات التحضيرية لتعميم برنامج “سجون بدون عود”، الذي يهدف إلى الحد من تكرار الجريمة لدى السجناء الأحداث.

هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه لأول مرة في يوليوز 2023 بالسجن المحلي تامسنا من قبل المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يركز على تطوير المهارات الحياتية والمهنية للسجناء الشباب.

و يهدف البرنامج إلى تمكينهم من الاندماج الفعّال في المجتمع بعد الإفراج عنهم من خلال توفير تدريب شامل يشمل جوانب اجتماعية ومهنية.

الاجتماع التحضيري الذي ترأسه مدير السجن، عز الدين شفيق، شهد مشاركة واسعة من مختلف الفاعلين، بما في ذلك السلطات القضائية والمحلية، بالإضافة إلى ممثلي المجلس العلمي واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.

و ناقش المشاركون التصورات الأولية وآليات تنفيذ البرنامج بما يلائم احتياجات السجناء الأحداث.

يمثل “سجون بدون عود” جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى إصلاح السجون في المغرب، وتعزيز فرص إعادة إدماج السجناء، والحد من معدلات العودة للجريمة.

المصدر : صحافة بلادي