كل مقالات press sahafatbladi

صفقة تثير قلق إسرائيل.. طائرات حربية صينية لمصر قد تقلب موازين القوى

في تطور لافت بالتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة، أعربت مواقع عسكرية إسرائيلية عن قلق متزايد في تل أبيب بشأن صفقة الطائرات الصينية التي أبرمتها مصر، والتي قد تمنح القاهرة تفوقًا جويًا يُعيد رسم موازين القوى.

وأشارت التقارير الإسرائيلية المتخصصة إلى أن مصر حصلت على مقاتلات صينية من طراز “جي-10 سي” المعروفة باسم “ميغاتي دراغون”، في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في سياساتها الدفاعية والاعتماد على مصادر تسليح متنوعة.

ووفقًا لتلك المواقع، فإن امتلاك مصر لهذه الطائرات إلى جانب مقاتلات “رافال” الفرنسية، سيعزز من قدراتها الجوية بشكل كبير. وتُعد الطائرة الصينية من الجيل الرابع المتقدم، ما يمنح مصر ميزة تنافسية في السماء.

الصفقة، التي تم توقيعها في أغسطس/آب الماضي، تجعل مصر ثاني دولة في العالم تحصل على هذه المقاتلة بعد باكستان، وتأتي كجزء من مساعي القاهرة لتنويع مصادر تسليحها والحد من الاعتماد على المعدات العسكرية الأميركية والروسية، خاصة بعد تجاربها السلبية مع الطائرات الروسية مثل “ميغ 29″ و”سو-35”.

ووصفت التقارير الطائرات الصينية بأنها فعّالة من حيث التكلفة، وتوفر قدرات قتالية متقدمة، ما يجعلها منافسة قوية لطائرات “إف-16” الأميركية. كما أنها مزودة بصواريخ متطورة قادرة على تحقيق التفوق الجوي في المنطقة.

في هذا السياق، حذر موقع “واللا” الإسرائيلي في تقرير سابق من أن تفوق إسرائيل الجوي، الذي يعتمد على طائرات “إف-35” الشبحية، قد يتآكل إذا تمكنت مصر من الحصول على طائرات شبحية صينية في المستقبل.

كما أضافت “مجلة الدفاع الإسرائيلي” أن هذه الصفقة ستمثل تحولًا نوعيًا في القدرات العسكرية المصرية. ويأتي ذلك وسط تقارير عن نية مصر أيضًا التعاقد على شراء مقاتلات هندية من طراز “تيغاس” وطائرات هليكوبتر خفيفة من طراز “دروف ماك 3″، في إطار خطة القاهرة لتحديث أسطولها الجوي وتوسيع قدراتها العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل توترات متزايدة بين مصر وإسرائيل، خاصة في ضوء الأوضاع المتوترة في غزة ومحاولات تل أبيب السيطرة على معبر رفح.

من الانعزال إلى القمة: الملياردير الذي أصبح أغنى شخص في الصين

عاد بوني ما، المؤسس المشارك لشركة تينسنت، إلى قمة قائمة أغنى الأشخاص في الصين بعد غياب دام سبع سنوات. جاء هذا الصعود بفضل انخفاض الأسهم في هونغ كونغ بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة، مما مكن ما من تجاوز تشونغ شانشان، قطب المياه المعبأة، والذي تراجع إلى المركز الثالث، بينما حل تشانغ يامينغ، مؤسس بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك، في المركز الثاني.

شهدت ثروة ما انتعاشًا ملحوظًا بفضل الأداء القوي لشركة تينسنت، التي استفادت من انتعاش سوق الألعاب في الصين، والتي تُعتبر أكبر سوق للهواتف المحمولة عالميًا. حققت ألعاب مثل “DnF Mobile” و”Black Myth: Wukong” نجاحًا كبيرًا، مما ساعد تينسنت على الوصول إلى مستويات لم تحققها منذ ذروة عصر الإنترنت في فترة وباء كوفيد، وفقًا لتقرير “بلومبرغ” الذي اطلعت عليه “العربية Business”.

وأشار هاو جاو، مدير مركز أبحاث الأعمال العائلية العالمية بجامعة تسينغهوا، إلى أن ما يمثل “جيلًا جديدًا من المليارديرات الصينيين” الذين يركزون على تلبية احتياجات العملاء النفسية بدلاً من الجسدية.

تأتي زيادة ثروة ما بعد فترة من قمع الحكومة الصينية لأقوى شركات التكنولوجيا في البلاد، بما في ذلك مجموعة علي بابا وديدي غلوبال، مما أثر على ثقة المستثمرين وتسبب في تجميد المجال الخاص الذي كان حاسمًا في دفع الاقتصاد الصيني.

على الرغم من ذلك، لم تنتهِ فترة التحديات بالنسبة لما. فهو لا يزال أقل بنسبة 40% عن ذروته التي حققها في يناير 2021، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وكان ما قد تراجع إلى المركز الثالث منذ يوليو، بعد عمليات بيع ضخمة أثرت على ثروات أغنى رجال الأعمال في الصين وأثارت مخاوف بشأن صحة أكبر اقتصاد في آسيا.

أسس ما شركة تينسنت في عام 1998 بتمويل قدره 500 ألف يوان (104,460 دولارًا)، وهو ما يعادل 62 عامًا من متوسط الأجر الصيني في ذلك الوقت. ودرس علوم الكمبيوتر في جامعة شنتشن وشارك في تأسيس تينسنت مع أربعة شركاء آخرين.

حقق ما نجاحًا كبيرًا مع تينسنت، التي أصبحت أكبر ناشر للألعاب في العالم وبلغت ذروتها كخامس أكثر شركة قيمة في العالم قبل بدء حملات القمع في الصين. كما استثمرت تينسنت في شركات مثل تسلا، وريديت، وسناب، وسبوتيفاي، وامتلكت حصصًا في العديد من العلامات التجارية العالمية.

في أعقاب الحملة الصينية ضد شركات التكنولوجيا، قلصت تينسنت حجم أعمالها من خلال بيع حصص في أصول التجارة الإلكترونية والألعاب، وأمرت الحكومة الشركة بإصلاح أعمالها المالية. ومع ذلك، بدأت الصين في التخفيف من سياستها الصارمة ضد عمالقة التكنولوجيا منذ أواخر عام 2022، في محاولة لإعادة تحفيز الاقتصاد، بما في ذلك رفع العقوبات المفروضة على مجموعة Ant وقطاع التكنولوجيا المالية.

4o mini

بنشرقي.. خسر كأس العالم وكسب الهلاليين بـ”النصر”

يستعد اللاعب المغربي أشرف بنشرقي لملاقاة فريقه السابق الهلال السعودي، الذي مثله قبل سبع سنوات، عندما يلتقي فريقه الحالي الريان القطري في أولى جولات دوري أبطال آسيا. تأتي هذه المواجهة وسط ذكريات تتعلق بإبعاده عن كأس العالم، وتقديره الخاص من جماهير الهلال بعد هدفه في شباك النصر.

بنشرقي، البالغ من العمر 29 عامًا، يلعب مع الريان القطري منذ العام الماضي، وسيخوض المباراة ضد الهلال يوم الثلاثاء المقبل. كان بنشرقي قد انضم للهلال في أوائل 2018 قادمًا من الوداد البيضاوي، وهو الانتقال الذي لم يكن محل إعجاب مدرب المنتخب المغربي آنذاك، هيرفي رينارد، الذي انتقد قرار اللاعب.

ورغم أن سبب استبعاد بنشرقي من المونديال لم يُعرف بشكل قاطع، إلا أن رينارد كان يعتبره من الخيارات المتاحة قبل البطولة التي أقيمت في روسيا. في الهلال، لم تدم تجربة بنشرقي طويلًا، على الرغم من بدايته المميزة بتسجيل هدف تعادل رائع في مرمى النصر، بالإضافة إلى هدف آخر في مرمى الشباب. ورغم ذلك، اكتفى بنشرقي بتسجيل هدف واحد وصناعة هدفين، واحتفل مع الهلال بالفوز بلقب الدوري السعودي في ذلك الموسم.

بعد فترة قصيرة مع الهلال، انتقل بنشرقي إلى لنس الفرنسي ثم انضم إلى الزمالك المصري في 2019، حيث تألق بشكل لافت، قبل أن ينتقل إلى الجزيرة الإماراتي وأخيرًا إلى الريان القطري.

البرتغال تطلب دعماً أوروبياً في ظل الوضع المعقد الناتج عن الحرائق المدمرة

طلبت البرتغال، يوم الاثنين، دعمًا عاجلًا من شركائها الأوروبيين لمواجهة سلسلة حرائق مدمرة اجتاحت شمال البلاد، مسببة إصابة نحو 10 أشخاص، وتدمير منازل، وقطع حركة السير على طرق سريعة رئيسية.

وأوضح مسؤول الحماية المدنية البرتغالي أندريه فرناندز أن الوضع “معقد للغاية”، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة قد تكون صعبة.

طلبت البرتغال تفعيل آلية الحماية المدنية الأوروبية للحصول على مزيد من الدعم الجوي لمكافحة النيران، في وقت تمتلك فيه البلاد حوالي 30 طائرة ومروحية مخصصة لإطفاء الحرائق.

وفي استجابة سريعة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة “إكس” أنها ستنشر 8 طائرات إضافية لمكافحة الحرائق، مشيدة بتعاون فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

الحرائق، التي اشتعلت منذ نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة 12 من رجال الإطفاء، منهم اثنان في حالة حرجة، وأدت إلى إجلاء نحو 70 شخصًا.

كما لقي رجل إطفاء متطوع حتفه يوم الأحد أثناء مكافحة حريق بالقرب من أوليفيرا دي أزيميس في منطقة أفيرو، حيث كان في استراحة لتناول الطعام.

أشارت وزارة الداخلية إلى أن أكثر من 2300 من رجال الإطفاء تم تعبئتهم لإخماد نحو 26 حريقًا، في حين تم رفع حالة التأهب بين بعد ظهر السبت ومساء الثلاثاء بسبب التوقعات بارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.

أكبر حريق نشب بالقرب من أوليفيرا دي أزيميس، حيث تم استدعاء حوالي 600 من رجال الإطفاء.

كما اشتعلت النيران في منزلين على الأقل في قريتين بمنطقة ألبيرغاريا أفيلها، مما أدى إلى توقف حركة المرور على ثلاث طرق سريعة.

في منطقة براغا، أتت النيران على منزلين آخرين في كابيسيراس دي باستو، وفقًا للسلطات المحلية.

وعلى الرغم من أن البرتغال شهدت صيفًا هادئًا نسبيًا من حيث الحرائق حتى نهاية أغسطس، مع احتراق 10300 هكتار، إلا أن الظروف الحالية تعكس تزايد المخاطر.

بعد حرائق عام 2017 التي أودت بحياة أكثر من مئة شخص، قامت البرتغال بزيادة استثماراتها في مجال الوقاية من الحرائق ومكافحتها.

ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن الاحترار المناخي يعزز من احتمال حدوث موجات حر وجفاف، مما يزيد من خطر اندلاع الحرائق. تقع شبه الجزيرة الأيبيرية في صدارة مواجهة آثار تغير المناخ في أوروبا، مع تزايد وتيرة موجات الحر والجفاف والحرائق.

بينما يهيمن ترامب وهاريس على المشهد: سباق الرئاسة الأميركية يضم العديد من المرشحين

يستعد العالم للانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يتطلع الجميع لمعرفة من سيكون ساكن البيت الأبيض الجديد. في هذه الانتخابات، يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن محاولته لولاية ثانية.

في حين لا تزال نتائج الاستطلاعات متقاربة بين ترامب وهاريس في الولايات الحاسمة، يغيب عن الأذهان وجود عدد من المرشحين الآخرين الذين يتنافسون من خارج الحزبين الرئيسيين. إليكم نظرة على أبرز هؤلاء المرشحين:

الحزب الجمهوري

  • دونالد ترامب حصل ترامب (78 عامًا) على ترشيح الحزب الجمهوري في يوليو/تموز الماضي خلال مؤتمر الحزب في ميلووكي، بعد أيام قليلة من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي. وهذه هي محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض.

الحزب الديمقراطي

  • كامالا هاريس فازت هاريس (59 عامًا) بترشيح الحزب الديمقراطي بعد انتهاء فترة بايدن. ترشحها يعكس رؤية جديدة قد تساعد الديمقراطيين في جذب الناخبين الشباب وذوي البشرة الملونة ونساء الضواحي. هاريس، التي كانت أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، قد تصبح أيضًا أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 248 عامًا.

المستقلون

  • كورنيل وست أعلن الناشط السياسي والفيلسوف كورنيل وست (71 عامًا) عن ترشحه كمستقل بعد أن كان ينوي الترشح عن حزب الخضر. يهدف وست إلى تقديم سياسة تقدمية بعيدة عن الصراعات الحزبية، مع التركيز على مكافحة الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر

  • جيل ستاين تسعى الطبيبة جيل ستاين (74 عامًا) لتكرار ترشحها عن حزب الخضر، متهمة الديمقراطيين بالحنث بوعودهم في عدة مجالات، بينما لم يقدم الجمهوريون أي بديل.

حزب التحرريين

  • تشيس أوليفر اختار حزب التحرريين تشيس أوليفر (39 عامًا) كمرشح له، بعد أن شارك في مؤتمر الحزب في مايو/أيار. كان أوليفر قد ترشح سابقًا لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا.

في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، من المقرر أن يترأس نائب الرئيس الجلسة المشتركة للكونغرس لعد أصوات الهيئة الانتخابية وإعلان النتائج. وفي 20 من ذات الشهر، سيتم تنصيب الرئيس ونائبه الجديدين رسميًا.

انطلاق أولى نزالات موسم الرياض: بدء اللقاءات الأولى للملاكمين

في مساء يوم الاثنين، بدأت فعاليات “أسبوع الملاكمة” في العاصمة البريطانية لندن، حيث جرت المواجهة المرتقبة بين بطلي الوزن الثقيل أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا ضمن نزال “Riyadh Season Card Wembley Edition”.

هذه المباراة تمثل بداية سلسلة من الأحداث المثيرة التي تسبق النزال الكبير المرتقب، والذي يشهد تجمع أبرز نجوم الملاكمة في حدث فريد من نوعه.

تمثل هذه المواجهة أول لقاء مباشر بين جوشوا ودوبوا، مما رفع مستوى الحماس والترقب بين جمهور الملاكمة.

هذا النزال يأتي كجزء من سلسلة نزالات تحضيرية مهمة، حيث يُعتبر النزال الرئيسي الذي سيجمع بين جوشوا ودوبوا أبرز أحداث “أسبوع الملاكمة”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث هو الأول من نوعه الذي يُقام في المملكة المتحدة، وهو الثاني خارج المملكة العربية السعودية بعد النجاح الذي حققه النزال الأول في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.

هذا التنوع في مواقع إقامة الفعاليات يعكس الاهتمام الكبير والنجاح المستمر لمبادرة “Riyadh Season Card”.

إلى جانب النزال الرئيسي بين جوشوا ودوبوا، شملت الفعاليات مواجهة مثيرة أخرى بين أنتوني كاكاسي وجوش وارينغتون.

حيث يلتقيان في نزال مهم على لقب الوزن الخفيف الثقيل للاتحاد الدولي للملاكمة (IBF).

كما شهدت الفعاليات مواجهة بين جوشوا بواتسي وويلي هاتشينسون، حيث سيتنافسان على لقب الوزن الخفيف الثقيل المؤقت للمنظمة العالمية للملاكمة (WBO).

وفي إطار الفعاليات ذات الطابع التنافسي، جرت أيضًا مواجهات بين تايلر ديني وحمزة شيراز، ومارك تشامبرلين ضد جوش بادلي.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الفعاليات مباراة بين جوش كيلي وإسماعيل ديفيس، الذي حل محل ليام سميث بعد تعرض الأخير لإصابة.

تجسد هذه الفعاليات أهمية “أسبوع الملاكمة” في جذب الأنظار إلى عالم الملاكمة، وتبرز الأهمية المتزايدة للحدث الذي يجمع بين الأبطال العالميين في سياق احتفالي وتجريبي ينطوي على توقعات كبيرة من قبل المشجعين والمختصين على حد سواء.

ثلاثة مرشحين إضافيين ينضمون إلى سباق انتخابات الرئاسة الأميركية بجانب ترامب وهاريس

يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر 2024، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لولاية ثانية.

إلى جانب المنافسة بين ترامب وهاريس، يتضمن السباق الرئاسي هذا العام مجموعة من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين، ما يضيف بُعدًا إضافيًا للتنافس الانتخابي.

من بين هؤلاء المرشحين:

كورنيل وست، الناشط السياسي والفيلسوف البالغ من العمر 71 عامًا، أعلن في يونيو عن ترشحه كمستقل بعد أن كان يعتزم الترشح عن حزب الخضر.

ويسعى وست، الذي يهدف إلى جذب الناخبين التقدميين، إلى تقديم سياسات بديلة عن السياسات الحزبية التقليدية، حيث وعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

الطبيبة جيل ستاين، البالغة من العمر 74 عامًا، تعيد محاولة الترشح عن حزب الخضر بعد ترشحها السابق في عام 2016. ستاين انتقدت بشدة أداء الديمقراطيين والجمهوريين، مشيرةً إلى إخلاف الديمقراطيين لوعودهم تجاه العمال والشباب والمناخ.

تركز ستاين في حملتها على تقديم حلول بيئية واجتماعية تهدف إلى تجاوز الأجندات الحزبية التقليدية.

تشيس أوليفر، البالغ من العمر 39 عامًا، هو مرشح حزب التحرريين. بعد أن حاول الحزب جذب ترامب وكينيدي للتحدث في مؤتمره، تم اختيار أوليفر في النهاية كمرشح للحزب.

أوليفر، الذي ترشح لمقعد في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2% من الأصوات، يركز على قضايا مثل تقليص حجم الحكومة وتعزيز الحقوق الفردية.

في ظل هذه الديناميات، يواصل ترامب التركيز على مزاعم التزوير التي شابت انتخابات 2020، بينما تسعى هاريس لتعزيز رؤيتها للولايات المتحدة وتعميق دعم الحزب الديمقراطي.

هاريس، التي أصبحت أول امرأة ذات أصول آسيوية وأول شخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، تسعى لتحقيق فوز قد يجعلها أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 248 عامًا.

تشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين هاريس وترامب، حيث تركز هاريس على قضايا مثل الاقتصاد والجريمة لتعزيز مكانتها في الولايات المتأرجحة.

في المقابل، يواجه ترامب تحديات قانونية كبيرة، بما في ذلك لائحة اتهام جديدة تتعلق بمحاولات الالتفاف على نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني.

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن السباق سيكون مليئًا بالتحديات والتحولات، مما يجعل انتخابات 2024 واحدة من أكثر الفصول إثارة في تاريخ السياسة الأميركية.

أبل تطلق ساعة ذكية للأطفال بتصميم بلاستيكي مبتكر

تعمل شركة أبل حاليًا على تطوير إصدار جديد من ساعتها الذكية Apple Watch SE، والتي ستأتي بهيكل بلاستيكي يهدف إلى تقديم خيار أكثر تكلفة ومناسب للأطفال.

يأتي هذا التطوير في وقت يشهد تزايد القيود على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، حيث تسعى أبل إلى تقديم ساعة ذكية كبديل ملائم وصديق للميزانية للصغار.

ووفقًا لتقارير وكالة بلومبرغ، فإن ساعة Apple Watch SE البلاستيكية ما زالت في مرحلة التطوير، ويواجه المشروع تحديات تتعلق بالتحول من استخدام الألمنيوم إلى البلاستيك.

تشمل هذه التحديات تكاليف الإنتاج وجودة المواد، ولكن الشركة تواصل جهودها لتجاوز هذه العقبات، ومن المتوقع أن يتم إطلاق الساعة في العام المقبل.

النسخة الحالية من ساعة Apple Watch SE 2 تستخدم معالجًا يعود إلى عام 2022، ويُتوقع أن يتضمن الإصدار الجديد معالجًا أسرع لتحسين الأداء.

يُعتبر التحول إلى البلاستيك جزءًا من استراتيجية أبل لتقديم منتج أرخص يُناسب ميزانية الأسر، حيث يُتوقع أن يسهم استخدام مادة أرخص في خفض السعر الإجمالي للساعة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للآباء.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود أبل لتوسيع نطاق منتجاتها الذكية لتلبية احتياجات جمهور أوسع، بما في ذلك المشترين ذوي الميزانيات المحدودة والأسر التي تبحث عن أجهزة مناسبة لأطفالها.

على الرغم من التحديات التي تواجهها أبل في تصنيع الساعة البلاستيكية، فإن خبرتها الطويلة في تطوير المنتجات وحل المشكلات التصنيعية تعزز من قدرتها على تقديم منتج متميز يتوافق مع معايير الجودة العالية.

من المتوقع أن يوفر الهيكل البلاستيكي للساعة مزيدًا من المتانة، مما يتيح للساعة مقاومة أفضل للصدمات والاستخدام اليومي المكثف، وبالتالي تعزز من جاذبيتها كخيار موجه للأطفال.

بنزيمة يحقق الهاتريك رقم 16 في مسيرته الاحترافية

في عرض مذهل من النجم الفرنسي كريم بنزيمة، سجل مهاجم نادي الاتحاد ثلاثية جديدة في فوز فريقه العريض 7-1 على الوحدة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي.

بهذه الثلاثية، وصل بنزيمة إلى الهاتريك رقم 16 في مسيرته الاحترافية، مؤكدًا استمراره في تقديم أداء مذهل على أرض الملعب.

بدأت رحلة بنزيمة مع تسجيل الثلاثيات أثناء وجوده في نادي ليون الفرنسي، حيث سجل أول هاتريك له في مواجهة ميتز، تلتها ثلاثية أخرى ضد كريتيل.

بعد انتقاله إلى ريال مدريد، أصبح بنزيمة أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي، حيث أضاف 12 هاتريك إلى رصيده.

كانت البداية في عام 2010 عندما سجل هاتريك في دوري أبطال أوروبا ضد أوكسير الفرنسي، بينما كان آخر هاتريك له مع ريال مدريد في أبريل 2023 ضد ألميريا.

تجدر الإشارة إلى أن بنزيمة سجل هاتريك واحد فقط في مباراة ودية، وذلك خلال كأس “أودي” ضد فنربخشة التركي في عام 2019.

في موسمه الأول مع نادي الاتحاد، أحرز بنزيمة ثلاثية ضد أبها في الجولة 13 من دوري روشن السعودي، وهو ما مهد الطريق لتسجيله الهاتريك رقم 16 في مسيرته خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد الوحدة.

هذه الثلاثية الجديدة جاءت لتؤكد مدى تأثير بنزيمة في الفريق ومساهمته الكبيرة في انتصاراته.

إنجاز بنزيمة يعكس تميز اللاعب وقدرته على التألق في مختلف البطولات والأندية التي لعب لها، حيث يبقى واحدًا من أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم بفضل سجله الحافل بالأداء الاستثنائي والأهداف الرائعة.

وزيرة الداخلية البريطانية تُعبر عن موقفها تجاه الأحداث الأخيرة المتعلقة بترامب

في تصريحها يوم الاثنين، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر عن قلقها العميق إزاء الحوادث الأخيرة التي شهدت أعمال عنف سياسي، معبرة عن ارتياحها لسلامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشارت كوبر إلى أن هذه الحوادث تُعتبر صادمة ومزعجة، معتبرة أن العنف لا ينبغي أن يكون له مكان في أي حملة سياسية.

وفي حديثها لقناة “سكاي نيوز”، أكدت كوبر: “من المروع أن نشهد تصاعد العنف السياسي، وهو أمر لا ينبغي أن يكون له مكان في أي حملة انتخابية”.

وأضافت: “نحن جميعًا مسرورون لأن الرئيس السابق بخير، وأن هذه المحاولة لم تحقق هدفها”.

وتأتي تصريحات كوبر في ظل الحادث الذي وقع في ملعب ترامب للجولف في فلوريدا، حيث تعرض المكان لمحاولة اغتيال استهدفت ترامب.

ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كان المشتبه به يحمل بندقية هجومية من طراز إيه.كيه-47 وقد أطلق النار بالقرب من الملعب.

وفي الوقت نفسه، تمكن عناصر جهاز الخدمة السرية من رصد المسلح في الأحراش القريبة من الملعب، حيث أطلقوا النار عليه مما أدى إلى اعتقاله بعد أن فرّ من مكان الحادث.

المشتبه به، الذي تم التعرف عليه باسم ريان ويسلي روث (58 عامًا) من هاواي، كان قد قام بإلقاء بندقيته وفرّ في سيارة قبل أن يُقبض عليه من قبل السلطات.

تعتبر هذه المحاولة واحدة من سلسلة الحوادث الأمنية التي واجهها ترامب في الأشهر الأخيرة، والتي شملت محاولات اغتيال وتهديدات أمنية كبيرة.