حذرت مصالح الأرصاد الجوية صباح اليوم؛ من استمرار تساقط أمطار رعدية غزيرة على الولايات الشرقية وشمال الواحات؛ حيث ستتعدى كميتها 25 ملم بداية من الثالثة مساء إلى غاية التاسعة ليلا.
و يتعلق الأمر بكل من ولاية أم البواقي، باتنة، تبسة، قالمة، خنشلة و سوق أهراس.
كما حذرت من استمرار تساقط أمطار رعدية غزيرة على الأغواط، بسكرة والجلفة؛ حيث ستتعدى كميتها 25 ملم إلى غاية الثالثة مساء.
تم العثور ليلة أمس على جثة رجل داخل مقبرة بمنطقة عين هارون بفاس؛ وفق مصدر إعلامي.
و حسب معطيات أولية فإن الجثة كانت تحمل علامات الضرب على مستوى الجسد؛ مما خلف شكوكا حول تعرضه للقتل العمد.
و انتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والعلمية فور علمها بالحادث لفتح تحقيق و الكشف عن ملابسات هذه الواقعة؛ فيما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
نظم صباح اليوم سائقي سيارة الأجرة وقفة احتجاجية بعنابة؛ مغلقين الطريق الوطني.
و طالب المحتجون خلال هذه الوقفة السلطات بتوفير الرخصة الإدارية للسائقين و تعويضهم عن الأضرار التي خلفتها جائحة “كوفيد19”.
و خلقت هذه الوقفة موجة غضب من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية معلقين “هذي سلوك مشين وقلة تربية الطريق تاع باباك باه تسكرها”؛ “تبا لشعب يقطع الطريق على إخوته ليطلب شيئا من أبسط و اتفه الأمور التي تطلب من الإدارة بكل أدب و بساطة ؛؛ الله المستعان وولي التوفيق والسداد”.
تمكنت قبل قليل مصالح الوقاية المدنية بمراكش من انتشال الجثة الرابعة من تحت الأنقاض؛ إثر انهيار جزئي لورش بناء عمارة، مكونة من خمسة طوابق بحي جيليز بمراكش.
و قد تم العثور على الجثة من خلال إزالة الركام بآليات خاصة؛ كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات فور استخراجها.
يذكر أن عناصر الوقاية المدنية اتشلت مساء الخميس ثالث جثة من تحت الأنقاض؛ ليصبح المجموع أربع ضحايا إلى حدود الساعة.
ذكر مصدر إعلامي عن تفاصيل جريمة شنعاء جديدة ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 11 سنة؛ و التي كانت تتعرض لاعتداءات جنسية من طرف أبيها.
و أشار المصدر أن الأب كان يغري ابنته عن طريق المال بحجة أنه سيوفر لها مصروف كل أسبوع يقدر ب 100 درهم؛ بالإضافة إلى شرائه لها هاتف نقال من نوع ممتاز و أنه سيوفر لها كل احتياجاتها.
و قامت الفتاة بالهروب من بيت أبيها؛ متجهة نحو بيت خالته بمدينة الفنيدق؛ بسبب الضغوطات و الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها من طرف أبيها.
يشار أن مدينة طنجة قد اهتزت مساء الجمعة 11 شتنبر الجاري؛ على وقع جريمة شنعاء ذهب ضحيتها الطفل عدنان البالغ من العمر 11 سنة.
قررت محكمة الاستئناف بالجزائر صباح اليوم؛ بالحكم على الصحافي “خالد درارني” بسنتين حبسا نافدة مع إبقائه بنفس السجن الذي يقبع فيه.
و صرح المحامي مصطفى بوشاشي؛ أن “الصحافة في خطر؛ الحرية في خطر؛ الجزائريون في خطر إضافة إلى غياب الأمن القانوني و القضائي و أن هذا القرار كان صادما”؛ ” وسنطعن في الحكم أمام المحكمة العليا”.
و أثار هذا الحكم موجة غضب و “صدمة” للشعب الجزائري معلقين “لي يبيع المخدرات يخرج براءة ولي يخدم خدمتو بمصداقية يرميوه في الحبس كاين خلل كبير في العدالة”؛ “حسبنا الله ونعم الوكيل لي يهدر كلمة الحق وينقل صوت الشعب يسجن وين راهي حرية التعبير”؛ “ربي يطلق سراحهم كامل المعتقلين انشأ آلله أمين يارب العالمين دولة مدنية مشي عسكرية”.
كما خرج متضامني الصحافي “خالد درارني” بعد إصدار القرار المفاجئ في وقفة احتجاجية داخل مجلس القضاء مرددين شعارات “خالد صحافي ماشي خوانجي”.
يشار أن “خالد درارني” حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات؛ بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية؛ و التحريض على التجمهر الغير مسلح”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس