كشفت الإعلامية الجزائرية منار منصري قبل قليل من يوم الأحد، أن مداخل العاصمة التي عرفت ازدحاما غير مسبوق، ليست مغلقة تماما و لكن هناك نقاط تفتيش كثيرة لعرقلة الوصول.
و أضافت، التواجد الكثيف لن يمنع الحراك من الاستمرار سنة كاملة، حيث اكد الأحرار ان الحراك سيستمر، متخوفوناش.
و أكدت، أن النظام يهدف إخافة الشعب بالاستعراض الأمني، لكن الشعب إذا أراد فإرادته أقوى من أي شيء.
و في هذا الصدد، يستعد الشعب الجزائري للانتفاض من جديد يوم 22 فيفري لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري.
كان يجمعهم حب المهنة، و اليوم ينتقلون إلى جنات الخلد الصحفيين و المناضلين في النادي المكناسي، “أنور، و المصور أمين”، إضافة إلى شخصين و إصابة آخر بجروح خطيرة.
صور الصحفيين أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، و تركت حزنا عارما في نفوس كل فرد من لاعبي النادي المكناسي.
و بهذه الحادثة الأليمة، تقدمت Rca foot، إلى الجماهير المكناسية بأحر التعازي في وفاة طاقم صحيفة النادي المكناسي.
يشار أن الطاقم كانوا في طريقهم، إلى تادلة لنقل أطوار مقابلة النادي المكناسي و قصبة تادلة.
مرّت ساعات طويلة، و والدة المعتقل عبد الله بنعوم تقف أمام السجن بولاية غليزان، تنتظر إطلاق سراح ابنها.
و أشعل هذا الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء، “يعجز اللسان عن التعبير حسبنا الله و نعم الوكيل”،” ربي يطلق سراحو منفقدوش الأمل و ان كان بن نعوم ليس كسائر المعتقلين”.
يشار أنه لم يتم لحدود الساعة إطلاق سراح معتقلي الحراك المتابعين بتهم جنائية، منهم عبد الله بنعوم، خالدي علي، عامر عامر، يوسف، عدة…”.
و يستعد الشعب الجزائري للانتفاض يوم 22 فيفري، لإحياء الذكرى الثانية للحراك، و لإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك.
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت 20 فيفري 2021، اتصال هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
اتصال يأتي ساعات بعد كشف ماكرون عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات تحت قيادة فرنسا.
و في هذا السياق، قال الحراكي شوقي بن زهرة في تدوينة فيسبوكية، “تصريحات ماكرون وهذا الاتصال تبينان بما لا يدعو للشك أن ما يسمى “العفو الرئاسي” جاء لتنويم الرأي العام، وهذا تحضيرا لمشاركة الجنود الجزائريين في عمليات بدول الساحل تحت قيادة فرنسا وجيشها كما جاء في تصريح الرئيس الفرنسي يوم 16 فيفري في قمة G5 Sahel.
و أضاف المتحدث ذاته، وجب الذكر أيضا أن ساعات بعد تصريحات ماكرون لمح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إلى إمكانية مغادرة الجنود الفرنسيين لمالي، حيث قال في تصريح للإذاعة العمومية France Inter بأن فرنسا “لن تبقى للأبد في مالي”، وأنه لا بد أن تتحمل دول المنطقة مسؤوليتها وجاء هذا التصريح ساعات بعد ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات بالساحل تحت قيادة فرنسية.
يشار أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن عن مشاركة الجيش الجزائري في عمليات بالساحل تحت قيادة الجيش الفرنسي، خلال لقاء مجموعة الخمسة في الساحل (G5 Sahel).
أشرف صباح اليوم السبت الشرطة و الدرك الملكي بولاية تمنراست، لتدشين قاعة علاج في انغير.
و أشعلت صور قاعة علاج مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء”الله يبارك أنجاز عظيم من المهندس المعماري الذي صمم هذه التحفة المعمارية…لازم كل ولاية يكون فيها هاذ الإنجاز شر البلية مايضحك،”مرحاض عمومي أكرمكم الله في العاصمة أحسن منها حس بيا الله و نعم الوكيل”.