كشف الحراكي شوقي بن زهرة أنه تم اعتقال فيصل دريد بعدما كان تحت التهديد من اليامين زروال وأبنائه لفضحه فسادهم.
و أكد شوقي بن زهرة أنه تم إختطاف الناشط فيصل دريد منذ ساعات من يوم أمس، مع تفتيش بيته العائلي الذي يسكنه مع والدته، وهو كان تحت التهديد منذ أشهر من خاله الجنرال والرئيس الأسبق اليامين زروال وأبنائه بعدما كان فيصل هو أول من فضح فسادهم وهم متورطون في قضايا فساد بالملايير.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “شجاعة الأخ فيصل في مواجهة عائلة زروال التي شكلت شبكة مافيا محلية في ولاية باتنة هي منقطعة النظير، وبعد كل المحاولات لترغيبه وترهيبه عبر علاقات زروال في جهاز الشرطة لم يخضع لضغوطات خاله الفاسد والمتورط في قضايا فساد منذ التسعينات وجرائم ضد الإنسانية”.
و ختم، “الوقوف مع الأخ فيصل دريد واجب، لأنه في مواجهة مافيا عائلة اليامين زروال وكان كشف العديد من دسائس النظام”.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة، أن شنقريحة و عبد المجيد تبون و الطيب زيتوني و محمد أوسعيد هم المشتبه فيهم بإدخال السلالة البريطانية إلى الجزائر.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “جاء هذا بهد ذهابهم إلى لأوروبا للعلاج في أرقى المستشفيات بأموال الشعب الجزائري، الذي تركوا له ” أحسن منظومة صحية في إفريقيا” على حسب تعبير أحد السفهاء”.
يشار أن الجزائر اتخذت إجراءات لعدم دخول السلالة البريطانية المتحورة إلى الجزائر، منها تعليق الرحلات الجوية، و إجراء تحليل PCR للعائدين من رحلات الإجلاء.
يشار أنه تسجيل يوم أمس الخميس، حالتين للسلالة كورونا البريطانية المتحورة بالجزائر.
كشف مصدر إعلامي، أن شاب يبلغ من العمر 24 سنة اختفى في ظروف غامضة، بولاية وهران.
و أضاف المصدر، أن الشاب المدعو فكري بن شنان خرج من منزله صباح يوم الأربعاء على الساعة 8 و نصف، لممارسة الرياضة في غابة كاناستيل بوهران على متن سيارة بيضاء من نوع “Polo”،و منذ ذلك الحين لم يعد.
يشار أن ولاية وهران تسجل العديد من حالات الاختفاء خصوصا مع انتشار ظاهرة ” الحرقة”.
اعتقل صباح اليوم الخميس، كل من سجين الرأي السابق عزيز بكاكرية في مقر عمله بولاية تبسة، و الناشط كريم إلياس مباشرة بعد عودته إلى بيته في وهران،قادما من العاصمة أين شارك في مسيرة 22 فيفري.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة،”هذا يكشف مرة أخرى عن صراعات الأجنحة المتناحرة، حيث يقوم جناح بإصدار ما سموه “عفو رئاسي” و هو في الحقيقة لم يكن أكثر من مناورة، ثم يقوم جناح آخر بإصدار أوامر بعودة الاعتقالات التعسفية.
و تابع، لا وجود لدولة في الجزائر بل البلاد صارت غابة و الخروج غد في المسيرات صار ضروري أكثر من أي وقت مضى لأن الحراك هو الحل الوحيد.
نشر قبل قليل الحراكي شوقي بن زهرة عبر صفحته الرسمية فيسبوك، مقطع فيديو يظهر فيه شرطي و هو يعتدي على طالبة بوحشية.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، الصورة من مسيرة الطلبة في 23 فيفري 2021، التي حاول الإعلام الترويج بأن الشرطة لم تستعمل أي عنف فيها و هذا الفيديو دليل واضح”.
يشار أن الطلبة خرجوا يوم 23 فيفري لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري، و المطالبة برحيل الصنم.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة، أن العربي بهلول ابن خال الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى منصبه.
و في هذا الصدد قال الحراكي شوقي بن زهرة، “رغم تنحية ابن خال الرئيس المعين من منصبه على رأس ولاية أدرار لما كان هذا الأخير في ألمانيا، إلا أنه عاد إلى منصبه اليوم و كأن شيء لم يكن، و هو ما يكشف مرة أخرى عن صراعات الأجنحة و أن النظام جعل من الجزائر غابة”.
و أضاف، “السؤال يبقى مطروح عن التنازلات الجديدة التي قدمها الرئيس المعين من أجل إعادة إبن خال عبد المجيد تبون لمنصبه، لكن الأكيد أن عبد المجيد تبون صار أضعف من أي وقت مضى.
و ختم،” الخطير هو أن النظام صار لا يحترم حتى الشكليات فكيف يتم تنحية والي تم إعادته إلى منصبه دون توضيح الأمر و لاذكر الإطار القانوني لذلك”.