خرج قبل قليل طلبة الإقامة الجامعية 8 نوفمبر 1971 (الفيرمة) قسنطينة، في وقفة احتجاجية ليلية بسبب الاوضاع المزرية بالإقامة الجامعية، و خاصة الإطعام الكارثي.
و كان الطلبة الجامعيين قد طالبوا عدة مرات خلال وقفاتهم الاحتجاجية بتسوية أوضاعهم، و تحسين الوجبات المقدمة لهم.
و يتعرضون الطلبة للقمع، حيث لحدود الساعة لم تلبي الإدارة مطالبهم المشروعة.
قام السياسي و المناضل رشيد نكاز صباح اليوم الأحد، بزيارة طبيب مختص في أمراض المسالك البولية بمستشفى الأختان باج بولاية الشلف.
و في هذا الصدد، قام الطبيب بفحص رشيد نكاز عن طريق جهاز الإيكوغرافي، حيث قدم له وصفة طبية، بالإضافة إلى تقرير طبي يوضح حالته الصحية، التي تستوجب شرب الدواء مدى الحياة، أي تصنف ضمن الأمراض المزمنة.
يشار أن رشيد نكاز تم إطلاق سراحه و عدد من المعتقلين، بعد العفو الرئاسي الذي أعلن عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة عن القصة الكاملة حول اختطاف فيصل دريد، الذي كان يعيش تحت التهديد من اليامين زروال و أبنائه.
و هذه هي التفاصيل الاختطاف التي كشف عنها شوقي بن زهرة :
“من أمام بيت السيد Fayçal Drid وصلت سيارة من نوع polo و شاحنة شرطة تابعة للأمن المركزي لولاية باتنة، إقتحم البيت أربع أشخاص ملثمين، فتشو البيت جيدا و حجزو بعض الأشياء الخاصة بالسيد فيصل ثم إقتادوه الى وجهة مجهولة، و لم يتبين لحد الآن ماهي التهمة أو لماذا إعتقل كما أنه لم يضهر لحد الساعة، حتى عائلته لا تعرف أي شيء عنه… كل من يقف في صف الشعب يصبح مجرم يستوجب اعتقاله و تعذيبه و سجنه”.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “المسؤولية الكاملة يتحملها اليامين زروال و أبنائه عبد الكريم و عبد المؤمن كاملة في حال حدوث أي مكروه لفيصل دريد”.