خلال الجلسة العمومية بمجلس النواب، المنعقد يوم الجمعة 5 مارس 2021 بالرباط، تم الدراسة و التصويت على أربعة مشاريع قانونية المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية.
و يتعلق الأمر بمشروع قانون تنظيمي رقم 04.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب.
و مشروع قانون تنظيمي رقم 05.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين.
و مشروع قانون تنظيمي رقم 06.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية؛
بالإضافة مشروع قانون تنظيمي رقم 07.21 يقضي بتغيير القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية.
و خلال هذه الجلسة صادقت لجنة الداخلية و الجماعات الترابية و السكنى و سياسة المدينة، على مشروع القانون التنظيمي رقم 04.21، و الذي يقضي بتغيير و تتميم القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق لمجلس النواب، تحت إشراف النائب السيد موح رجدالي.
تغيير أشعل جمرة ساخنة في صفوف البرلمانيين، حيث تم تسجيل نسبة عالية من الأصوات الرافضة لهذا القرار من قلب البرلمان، بعدما جاء هذا القاسم بالاعتماد على عدد المسجلين عوض عدد المصوتين.
بتعليمات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد والي ولاية الشلف أنه سيتم التكفل بعائلات ضحايا الفيضانات.
و انتقل يوم أمس والي ولاية الشلف إلى عائلات الضحايا لتقديم الواجب، هذا بعدما أمره رئيس الجمهورية بذلك، حيث بلّغ تعازي عبد المجيد تبون لعائلات الضحايا.
و غرقت ولاية الشلف يوم أمس، إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية، حيث سُجلت خسائر مادية جسيمة.
و تسببت الأمطار في وفاة 6 أشخاص من بينهم طفل جرفتهم المياه، كما غرق عدد من السيارات و أصبحة شوارع الولاية عبارة عن برك مائية، بالإضافة إلى غرق المنازل.
كشف الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة أن، الجزائر أصبحت أكبر مستورد للقمح الفرنسي بأكثر من 300 وتسعة آلاف طن في شهر فيفري فقط، على حسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
و قال الحراكي شوقي بن زهرة، “يعد هذا رقم ضخم، حيث أن كمية القمح الذي صدرته فرنسا إلى البلدان غير العضوة في الاتحاد الأوروبي، قدرت بما لا يقل عن 821 ألف طن، وهو ما يعني أن ما استوردته الجزائر من القمح الفرنسي يعادل 38 بالمائة من الإنتاج الفرنسي، وهي الكمية التي لم تستوردها أية دولة أخرى سواء من دول الاتحاد الأوروبي أو من خارجه”.
و تابع، “انبطاح النظام الجزائري أمام فرنسا وصل إلى أعلى المستويات، والمصالح الاقتصادية لمستعمر الأمس لن يمسها أي ضرر بوجود نظام الجنرالات العميل”.
بعدما كان مقرر أن يخوض الطلبة مسيرة سلمية بالعاصمة، تغير القرلر في آخر لحظة، حيث تم استئناف المسيرات في الولاية.
و طالب طلبة ولاية بومدراس الطلبة الجزائريين، إلى استئناف المسيرة في العاصمة، يوم الثلاثاء 09 مارس 2021، أمام كلية العلوم و التكنولوجيا على الساعة 10:00.
هذا و دعا الطلاب في بيان لهم، طلبة بومدراس بضرورة المساهمة في استرجاع الحراك الطلابي و بمسؤوليتهم أمام التاريخ في تأدية واجباتهم اتجاه الوطن، باعتبارهم وقود الثورات و الأمل بالتغيير.