خرج الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة عن صمته و قال،” خريج مدرسة السفاح الجنرال توفيق والمجرم اسماعيل العماري لقيادة الشرطة”
و تابع “قمع رهيب في مسيرة الطلبة في بجاية مباشرة بعد تعيين المجرم فريد بن زين الدين بن الشيخ على رأس المديرية العامة الأمن الوطني، وهو ما يبين أن الجنرالات يريدون تأجيج الوضع مع تعيين شخص كان متخصص في التعذيب ومسؤول عن العديد من الإختطافات القسرية خلال التسعينات ولا يختلف عن المجرمين الذي تم تعيينهم منذ أشهر مثل محمد شفيق مصباح و عبد العزيز مجاهد.
و أضاف، يعتبر بن الشيخ من الذين تم صناعتهم على يد السفاح الجنرال توفيق واسماعيل العماري خلال العشرية السوداء، كان هذا قبل أن يتم تعيينه سنة 2000 من طرف الرئيس المخلوع على رأس البعثة الجزائرية للأمم المتحدة كخبير في مجال الإجرام والجريمة المنظمة.
و ختم، يواصل بهذا جناح التوفيق نزار في التموقع في مناصب حساسة في الدولة.
نشر الحراكي العزاوي العيد عبر صفحته الرسمية رسالة الى الطالب وليد نقيش، هذا بعد أن قام هذا الأخير بقمعه و جاءت الرسالة كالتالي:
في ذاك اليوم(5/02/2021) كنت قد قطعت وعدا بأنني سأزورك ياوليد نقيش وكما ذكرت أن المساس بشرفك كان بمثابة المساس بشرفي لأنني إعتبرتك أخي مدام تجمعنا قضية واحدة ووطن واحد
وكان من واجبي السفر والوقوف إلى جانبك والتنديد بما تعرضت له ولا يهم المسافة التي تبعد بيننا الاهم هو ان تكون معنوياتك مرتفعة وان تعلم بأنك لست وحدك…
في ذاك اليوم آنطلقت على متن الحافلة وعند نزولي بمدينة البويرة كنت قد إتصلت بيك عن طريق المسنجر ولم ترد وبعثت لك رسالة تخبرك أنني بصدد الوصول إلى منزلك من أجل لقائك للتعبير لك على تضامني وكنت محملا برسالة من أحرار ادرار يعبرون فيها عن تضامنهم المطلق لك، وعندما قرأت رسالتي في وقتها قمت بحظري من حسابك مباشرة وبدون إي سبب ولم أكن أتوقع ذلك وقد أخفيت الأمر ولم اود البوح به حتى لصديقي الذي رافقني حتى لايشعر هو الاخر أويفهم بأن وليد يرفض زيارتنا لهذا قام بحظري .
وحظرك لي حينها وحتى غاية اليوم أخذت له الف عذر وعذر (وقلت معليش عادي) ورغم ماحدت أبيت الا أن أوفي بوعدي الذي قطعته على نفسي وأكملت المسير إلا أن وصلت منزلك ولم أجدك فيه ربما تعمدت ذلك حينها إلتقيت بوالديك اللذان فرحا كثيرا بقدومي أنا وصديقي الامر الذي لم يكن يأتي في مخيلتهم أن يقطع اشخاص كل تلك المسافة( 1600 كلم) من أجل الوقوف إلى جانب إبنهم ، وحقيقة هذا مازاد في بهجتهم وسرورهم وهذا ما زادنا نحن فخرا.
على كل حال انا لست نادما لفعل ذلك لأن هذا كان من واجبي والتضامن من بين مبادئ في هذا المسعى لكن ما أزعجني اليوم هو نعتك لمن يؤيد شعار “مخابرات إرهابية” بالمتطرفين ، لو أبديت رأيك فقط في الشعار لما ازعجني الامر وكان لا حدث لكن أن تنعت بمن يردده بذاك الوصف فهذا غير مقبول تماما (أحكي عن نفسي) فقط لأن هؤلائ المتطرفين هم من وقفوا إلا جانبك هم من تضامنوا معك هم من قطعوا المسافات الطويلة من أجلك هم نددو بما تعرضت له وهم من حزنوا وصدموا (بضم الصاد) عند علمهم بما جرى لك …لن أنعتك بالخائن (وهذا ماتريده حتى تقول أنا ضحية تخوين) مثلما قلت أنت علينا بأننا متطرفين فنحن أرقى وارفع من أن نستعمل هذه الكلمات ضد إيا كان
وليكن في علمك أننا سنندد ونستنكر وبشدة اليوم وغدا بتلك التعذيبات داخل تلك الثكنات لأن ماحدث معك ومع سامي درنوني وربما حدث لأشخاص قبلكما وقد يحدث لأشخاص بعدكما أمر خطير لايجب السكوت عنه …سنبقى نطالب بالعدالة أكيد وسنهتف ضد تلك الممارسات بأي شعار يوصل رسالتنا إلى اولائك الجلادين”.
تدخل الحراكي شوقي بن زهرة على خط قضية معتقل الرأي عامر عامر يوسف حيث قال، “تطور خطير للحالة الجنونية لقضاء التعليمات في التعامل مع الحراكيين”.
و أضاف أن النيابة في محكمة غليزان التمست 20 عام حبس نافذ وغرامة مالية وحرمان من الحقوق المدنية لمعتقل الرأي عامر عامر يوسف، المرافعات لا تزال متواصلة لكن التماس مثل هذا لم نشهده حتى لأكبر المجرمين الذين نهبوا الملايير ودمروا البلاد وهناك تخوف كبير من الحكم الذي سيصدر وربما يكون الأقسى منذ بداية الحراك.
كشفت الإعلامية الجزائرية منار منصري أنه تم إنهاء مهام خايفة لونيسي وتعين فريد زين الدين بن الشيخ على رأس جهاز القمع الوطني.
و في هذا الصدد قالت الإعلامية “رأس من رؤوس التعذيب و الإجرام و الاختطاف في التسعينات، عينه بوتفليقة سنة 2000 على رأس البعثة الجزائرية للأمم المتحدة كخبير في مجال الإجرام و الجريمة المنظمة”.
و أضافت “عودة رؤوس الإجرام و القتل بعد الجنرال شفيق و مصباح و مجاهد”.
كشف مصدر إعلامي، أن حزب التجمع الوطني للأحرار اهتز اليوم الاثنين، على وقع عشرات الاستقالات بإقليم سيدي قاسم، وذلك بسبب “سلوكات المنسق الإقليمي للحزب”.
و حسب المصدر، قال المستقيلون من “أحرار” سيدي قاسم، إنه “بعد أخذ ورد قرّرنا نحن الموقعون أسفله كلَ بصفته؛ تقديم استقالتنا من حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب السلوكات المرفوضة وغير مقبولة من طرق المسؤول عن التنسيق الإقليمي بسيدي قاسم”.
و أضاف المصدر، أن المستقيلين أكدوا أن المنسق الإقليمي للحزب “ساهمت قراراته في تدمير الحزب وخلق الشتات في الإقليم من خلال المتابعات القضائية التي لاحقت أعضاء الشبيبة الحزبية والمكتب المحلّي والهيئات الموازية”.
مضيفا “المضايقات التي تتجلّى في إغلاق المقر الإقليمي في وجه الشبيبة الإقليمية وجميع فروعها وغياب قنوات التواصل ونهج سياسية الإقصاء والتهميش في حق مناضلات ومناضلي الحزب”.
و تابع المصدر، “هذه الاستقالات الجماعية، جاءت في ظل ما يشهده حزب التجمع الوطني للأحرار، في ألآونة الأخيرة، من الاستقالات في مناطق متفرق من الأقاليم، كالقنيطرة ومراكش وسيدي قاسم وآسفي غيرها”.
تغزو صفحات فيسبوكية مغربية بمنشورات الرئيس الأمريكي جو بايدن و العلم المغربي، هذا بعد أن قام الرئيس الأمريكي بالإمضاء النهائي عن قراره بالاعتراف بمغربية الصحراء وبالتالي تثبيت قرار دونالد ترامب السابق حول نفس الموضوع.
و حسب مصدر إعلامي، فإن جو بايدن اتخذ هذا القرار المهم بعد دراسته لتقرير رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز حول الأوضاع بشمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء وبداية الغزو الروسي والصيني لهاته المناطق واعتبارها منفذا لدخولهما إلى إفريقيا.