أشعلت صورة القايد صالح مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، حيث ظهر فيها و هو يرتدي قلادة ذهبية و “خلخال” نسوي.
و في هذا الصدد خرج السياسي شوقي بن زهرة عن صمته عبر تدوينة فيسبوكية قائلا “بالإضافة لإجرام المقبور القايد صالح وفساده والملايير التي نهبها هو وعائلته، تحدثنا مرارا وتكرارا عن فساده الأخلاقي وكيف تم طرده من الجيش في نهاية الثمانينات بسبب فضيحة اعتدائه جنسيا على أحد شباب الخدمة الوطنية”.
مضيفا، “ها هي هذه الصورة التي يظهر فيها وهو يرتدي قلادة ذهبية و “خلخال” نسوي تكشف كل شيئ وأنه كان من هواة العلاقات غير الطبيعية مع الرجال في وقت أن الكثيرين صدقوا رواية “الباديسية النوفمبرية” وأن هذا الشخص هو حامي القيم الإسلامية”.
و تابع،”المضحك أن البعض تداول هذه الصورة على أساس أنها تظهر تدين المقبور بما أنه يحمل المصحف الشريف، لكن لم يفهموا أنه تم تسريبها من جماعة السفاح التوفيق للانتقام منه وفضح انحلاله الخلقي وهو يرتدي قلادة ذهبية وخلخال نسوي وتكسير رواية أنه باديسي نوفمبري. على كل حال جهنم وبئس المصير”.
نشر مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد، محمد العربي زيتوت اليوم الاثنين 5 أبريل 2021، مقطع فيديو، أكد فيه أن رئيس الحكومة الفرنسية سيزور الجزائر في قادم الأيام.
و قال المتحدث ذاته، أن الحكومة الفرنسية ستحضر إلى الجزائر مع عدة وزراء و جنرالات خلال الأسبوع القادم.
و أضاف قائلا، يرجح أن تحضر الحكومة الفرنسية، مع حلول شهر رمضان أيام 11 و 12 من الشهر ذاته.
كما طالب محمد العربي زيتوت، الشعب الجزائري بالتصعيد خلال أيام زيارة الحكومة الفرنسية للجزائر.
قال الحراكي و السياسي الجزائري شوقي بن زهرة لصحافة بلادي اليوم الأحد 4 أبريل 2021، أن النظام الجزائري عاد للاختطافات و الضحية هو “محمد تاجاديت و مليك رياحي”.
و أكد شوقي بن زهرة لصحافة بلادي، أنه تم اختطاف كل من محمد تاجاديت و مليك رياحي من شقة في عين البنيان منذ لحظات.
مضيفا، أنه تم اقتحام منازلهم من طرف عناصر مجهولة، قائلا، “نجهل إلى حد الساعة الجهة التي ينتمون إليها المقتحمين حيث قاموا باختطاف الناشطين لأسباب مجهولة”.
يشار إلى أن مليك رياحي كان يقطن منذ أشهر بعيدا عن بيته العائلي بسبب التهديدات باعتقاله.
عثرت مصالح الحماية المدنية اليوم الأحد 4 أبريل 2021، على جثة الشاب الجزائري المعروف بـ “سهيل الصغير”، بشاطئ تارقة.
و أكد مصدر إعلامي، أن الجثة تعود للشاب المدعو سهيل الصغير.
و تابع المصدر الإعلامي، أن الضحية كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، حيث عثر بحوزته على 250 أورو و2500 دينار جزائري.
و جاء هذا بعدما قرر الشاب سهيل الصغير الحرڨة إلى إسبانيا مع مجموعة من اصدقائه عبر قوارب الموت.
و تابع المصدر، أن الرحلة التي خاضها الشاب سهيل و أصدقائه كانت بقطع مسافة 200 كلم بين الجزائر وإسبانيا، وهذا في ظرف 3 ساعات ليأتي ما لم يكن في الحسبان ويتعطل قاربهم.
و أضاف المصدر، أن الشاب سهيل الصغير قام بإرسال رسالة صوتية لحظة تعطل قاربهم على بعد 50 كلم من جزيرة حبيباس الغير بعيدة عن شواطئ وهران.
قال مصدر إعلامي موثوق، أن جبهة القوى الاشتركية أعلنت اليوم الأحد 4 أبريل 2021، أنها ستقاطع الانتخابات الجزائرية المبكرة المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل.
و أضاف المصدر أن هذا القرار الذي تم اتخاذه راجع إلى غياب الشروط الضرورية لتنظيمها، وبذلك يلتحق أقدم أحزاب المعارضة بحزبين آخرين قررا مقاطعة الاقتراع.
و أكد المصدر ذاته، أن الحزب الذي تأسس في عام 1963، طالب باتخاذ “تدابير تسمح للشعب الجزائري بالممارسة الحرة لحقه في تقرير المصير”، ولا سيما “احترام الحريات الأساسية، ووصول جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى وسائل الإعلام بشكل عادل، وفتح حوار شامل”.
و شهدت عدد من الولايات بالجزائر احتجاجات حاشدة، حيث رفع بعض المشاركين في المظاهرات لافتات كتب عليها “الانتخابات مسرحية…التجارب السابقة لم تصل بنا إلى حل”.
يشار إلى أنه ، منذ رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة، يواصل الشعب الجزائري مسيراته، للمطالبة بتغيير جذري في النظام السياسي القائم منذ استقلال البلاد عام 1962.
خرج الطفل المراهق البالغ من العمر 15سنة قبل قليل من يوم الأحد 4 أبريل 2021 في تصريح في فيديو يروي تفاصيل ما حدث يوم أمس داخل مركز كافينياك الجزائري.
و قال الطفل سعيد شتوان بخصوص الاغتصاب الذي تعرض له و الذي هز الرأي الجزائري، “حبوا يغتاصبوني سياو يغتاصبوني”، رفدوني من عند الأمير عبد القادر، كما عاملوا سلمان محمد بعنصرية كبيرة و نعتوه “بالكلب” و “قاسوه بالكلام”.
و أضاف الطفل سعيد شتوان قائلا، “معاملوناش باحترام، عاملونا معاملة الكلاب”.
و دخلت أم الطفل سعيد شتوان، على الخط و طالبت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالتدخل العاجل على القضية كما روت تفاصيل ما قامت به الشرطة على ابنها قائلة “ضربوه حكروه”.
“كافينياك“، كلمة تلخص “إرهاب الدولة” بالجزائر، حيث يعتبر ليس ككل مراكز الشرطة، يوجد فيه عناصر من المخابرات و أفراد من تكنة عنتر بلباس شرطة لديه استراتيجية نظام العصابات المسؤولين بين المخابرات و الشرطة كما أن هناك عامل ممنهج، حيث تمر ظروف العمل داخل مركز “كافينياك” عن طريق “التعري،الضرب،التعذيب،الاغتصاب“، حسب سياسي جزائري.
الأحداث تتكرر داخل مركز الشرطة” كافيناك”، ممارسات كارثية و غير انسانية داخل شاحنات الشرطة التابعة للمركز في حق المعتقلين، هي ممارسات وصفها السياسي الجزائري “شوقي بن زهرة” ب”إرهاب الدولة“، قائلا أن “مركز الشرطة هي مؤسسة من مؤسسات الدولة لذلك يجب تحديد المسؤولية السياسية، فالنظام له خطط ممنهجة لترهيب السياسيين و تعليمات واضحة من عناصر خاصة في الجزائر، فوجود أشخاص ليس لهم علاقة بالشرطة يعملون داخل مركز كافينياك دليل واضح على وجود المخابرات”.
منذ حوالي سنة هزت، قضية اختطاف “توفيق حسني”، الذي تم الاحتفاظ به داخل مركز الشرطة “كافينياك” الرأي العام، حيث يضم عناصر مخابرات و عناصر الشرطة بالإضافة إلى عناصر من ثكنة عنتر للمخابرات بلباس الشرطة.
بعد توفيق حساني تهتز الجزائر على خبر الاعتداء على الطفل القاصر “سعيد شتوان” الذي خرج يوم السبت 3 أبريل 2021 من داخل “مركز كافيناك” و الدموع ترافقه مؤكدا تعرضه” للاعتداء و الاغتصاب” على يد أفراد الشرطة الذين نعتوه ب”ولد الحرام” حيث لازال تحث تأثير الصدمة بالإضافة إلى أن نفسيته محطمة و منهارة بسبب ما تعرض له داخل مركز “كافينياك”.
و في هذا الصدد قال السياسي شوقي بن زهرة، أن مركز “كافينياك” يتبع منهج استراتيجي لنظام العصابات، مؤكدا أنه يتم تعذيب المعتقلين داخل مراكز المخابرات.
المسؤولية السياسية…
كشف شوقي بن زهرة أن النظام أصبح يتبع خطوة ممنهجة لترهيب الجزائريين، مؤكدا أن النظام الجزائري قام بتخصيص هؤلاء الأشخاص “للتعذيب”، و الترخيص لهم بالقيام بهذه الأعمال (يحملون بطاقة بيضاء).
هناك أشخاص مختصون في التعذيب و الضرب و الاعتداء الجسدي على المعتقلين، يقومون بتطبيق جميع أنواع التعذيب كيفما أرادو بمركز كافينياك، هؤلاء الأشخاص تم تعيينهم من طرف المدير الجديد لجهاز الشرطة “فريد بن الشيخ” الذي كان متخصص في تقنية التعذيب بالتسعينات و تم تعيينه قائد جديد من أجل تطبيق جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين، حسب المتحدث ذاته.
“فريد بن زين الدين بن الشيخ” متخصص في التعذيب لقيادة الشرطة…
“فريد بن زين الدين الشيخ“، خريج مدرسة “السفاح الجنرال توفيق والمجرم اسماعيل العماري” لقيادة الشرطة على حد قول السياسي شوقي بن زهرة.
تم تعيين فريد بن زين الدين الشيخ يوم الثلاثاء 16 مارس 2021، على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث كان متخصص في التعذيب ومسؤول عن العديد من الإختطافات القسرية خلال التسعينات ولا يختلف عن البقية الذي تم تعيينهم منذ أشهر مثل محمد شفيق مصباح و عبد العزيز مجاهد.
قال شوقي بن زهرة أن بن الشيخ يعتبر من الذين تم صناعتهم على يد السفاح الجنرال توفيق واسماعيل العماري خلال العشرية السوداء، كان هذا قبل أن يتم تعيينه سنة 2000 من طرف الرئيس المخلوع على رأس البعثة الجزائرية للأمم المتحدة كخبير في مجال “الإجرام والجريمة” المنظمة.
بعد الواقعة التي هزت الرأي العام بالجزائر ليلة أمس السبت 3 أبريل 2021، اغتصاب الطفل المراهق البالغ من العمر 15 سنة داخل مركز الشرطة “كافينياك”، دخل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة على الخط، حيث ظهر في “لايف” عبر صفحته الرسمية فيسبوك كشف فيه تفاصيل مثيرة.
و كشف ” شوقي بن زهرة” أن مركز كافينياك” يتضمن أفراد من المخابرات و عناصر من تكنة عنثر، حيث أن المسؤولية بين المخابرات و الشرطة و هناك عامل ممنهج و جميعهم مسؤولين عن تعذيب و اغتصاب الطفل “سعيد شتوان”.
و أكد المتحدث ذاته، أن مركز “كافينياك”، يضم عناصر من المخابرات بزي الشرطة، و أضاف أن كل ما يحدث الآن بالجزائر فهو عمل ممنهج، كما ذكر بعض الحراكيين الذي تم الاعتداء عليهم جسديا و نفسيا من بينهم “سامي درنوني”.
و في معرض كلامه أشار السياسي “شوقي بن زهرة”، إلى أن مدير الشرطة الجديد “فريد بن الشيخ” الحامل الجنسية الفرنسية جاء لتكريس سياسة التعذيب في الجزائر كما ينسق مع المخابرات، مؤكدا على أن للمخابرات مسؤولية كبيرة فيما جرى للطفل “سعيد شتوان”.
و قال المتحدث ذاته، أن عيادة بباب الواد، رفضوا إجراء الخبرة الطبيبة للطفل المراهق بدون موافقة من الشرطة، فمباشرة بعد أن يتم إطلاق سراحه يجب أن يخضع للخبرة الطبية، متابعا أن الدولة أصبحت من المخابرات الإرهابية، فكيف لمركز الشرطة أن يغتصبوا طفلا يبلغ من العمر 15 سنة.
و أضاف أن الطفل المراهق تم شتم والدته بكلمات فادحة “سير يا ولد الحرام”، مؤكدا أن الشرطة أصبحت تحمل ورقة بيضاء فبات من حقها أن تغتصب و تتعتدي و تفعل كل ما تريد، أي بمعني آخر لا تتم متابعتهم.
قالت الإعلامية الجزائرية منار منصري عبر صفحتها الرسمية فيسبوك اليوم السبت 3 أبريل2021، أن “الشرطة اغتصب مراهق في سن 15 وهو تحت الصدمة”.
و في السياق ذاته، دخل السياسي شوقي بن زهرة على الخط قائلا، “الوضع صار لا يحتمل السكوت والنظام ينتقل رسميا لإرهاب الدولة، بعد اغتصاب مساء اليوم السبت مراهق في سن 15 سنة المدعو “سعيد شتوان”.
و أضاف شوقي بن زهرة، أن سعيد القاصر تم اعتقاله في المسيرة التصعيدية اليوم السبت بالعاصمة، حيث صرح مباشرة بعد خروجه من مركز الشرطة “كافينياك” “دارولي لحرام”، مضيفا أن المراهق استحى أن يذكر ما حدث له أمام والدته وهو تحت صدمة نفسية”.
و تابع شوقي بن زهرة، “صار الاغتصاب والإعتداء الجنسي سلاح لدى نظام الجنرالات للترهيب، ونحن بحق أمام إرهاب دولة”.
يشار إلى أنه خرج الآلاف من الحراكيين من مختلف الولايات اليوم السبت، رافعين شعارات ضد حكام الجزائر و المطالبة “بدولة مدنية ماشي عسكرية”.
دخلت كل من السعودية، قطر، الكويت و الولايات المتحدة، اليوم السبت 3 أبريل 2021, على خط تهديد استقرار الأردن، معبرين عن تأييدهم الكامل لقرارات الملك الأردني عبد الله الثاني لنزع فتيل أي محاولة تستهدف بلاده.
و جاء ذلك بعد إعلان الأردن عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق “باسم عوض الله”، إلى جانب عدة أشخاص آخرين بأسباب أمنية.
و كانت السعودية أول المساندين للأردن و للملك عبد الله الثاني، حيث أكد الديوان الملكي السعودي أن الرياض تساند كل الاجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن لما يربط البلدين من علاقات وثيقة.
و في هذا الصدد أكدت دولة قطر هي الأخرى عن دعمها الكامل و التام للمملكة الأردنية، بالإضافة إلى الكويت التي عبرت عن وقوفها و تأييدها جل الإجراءات التي يتخدها الملك عبد الله الثاني، و عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن متابعثها للتقارير و للأوضاع الأردنية.
و في هذا الصدد، أكد مصدر إعلامي موثوق، أن مجلس التعاون الخليجي تابث على موقفه مؤكدا وقوفه مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمه لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار الأردن .
فيما قال الأمين العام للمجلس، “نايف الحجري”، إن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط قوية و وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، حسب نفس المصدر.
و عبرت مصر عن تضامنها و دعمها للملك الأردني عبد الله الثاني وجهوده “في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.
و في السياق ذاته، أعرب ملك البحرين، “حمد بن عيسى آل خليفة”، عن تضامنه و دعمه للملك الأردني، “وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها لحماية أمن البلاد”.
المصدر: الجزيرة
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس