أوقفت الوحدات البحرية التابعة للمنطقة البحرية بنابل، يوم أمس الجمعة 13 غشت الجاري، 77 شخصا اثر تورطهم في قضية تتعلق بالخجرة غير النظامية.
هذا وقد تم احباط 6 عمليات هجرة غير نظامية من شواطئ قربة، ومنزل تميم، وقليبية، وسيدي داود من معتمدية الهواية، حيث تم ضبط تونسيون من عدة جهات من الجمهورية.
وتترواح أعمار الموقوفين على ضوء هذه القضية تتراوح بين 18 و 35 سنة، مبرزا ان اثنين من بينهم كانوا في لائحة المبحوث عنهم.
بعد واقعة اغتيال الشاب جمال بن سماعيل، دخلت النائبة البرلمانية السابقة، نعيمة صالحي على خط هذه القضية، حيث طالبت بتسليط عقوبة الإعدام في ساحة عمومية، في حق الشباب الذين ظهروا بالقميص الأحمر أثناء قتل الشاب جمال بن إسماعيل بولاية تيزي وزو.
وقال صالحي في منشور على حسابها الشخصي”فيسبوك”، “اعدموا القتلة أصحاب القميص الأحمر جنود الوشاح الأحمر في الساحة العمومية عسى أن تنطفئ جمرة الجزائريين”.
وأكدت المتحدثة ذاتها أنها “تحت الصدمة”، بسبب حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل ببلدية الأربعاء نايث إيراثن لاشتباه ضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية والمناطق المجاورة.
كما وجهت أصابع الاتهام لحركة “الماك” المصنفة على لائحة الإرهاب، حيث قالت إن الشاب “وقع بين مخالب الماك الإرهابي المسيطر على منطقة القبائل وجزء كبير من باقي ولايات الوطن وعلى الكثير من المؤسسات على اختلافها”.
كما طالبت بتطبيق القصاص لاسترجاع هيبة الدولة، داعية “كل جزائري ليظهر حقيقته مع أو ضد الماك الإرهابي ولا داعي لمسك العصا من الوسط”.
يشار إلى أن حادثة حرق الشاب جمال بن إسماعيل خلفت صدمة عند الجزائريين، وجدلا واسعا في البلاد، لاسيما بعد تداول مقاطع فيديو تظهر الطريقة “البشعة” التي قتل بها الشاب.
أعلن مكتب المدعي العام في مدينة دانكرك في شمال فرنسا أن الشرطة أوقفت أمس الجمعة 13 غشت 2021، شابا جزائريا قيد التحقيق بعد غرق زورق للمهاجرين، كان متوجه إلى انكلترا الخميس ما أسفر عن مصرع أحد ركابه.
وقالت نائبة المدعي العام الكسيا غونيه إن “جميع البالغين الذين كانوا على متن القارب أوقفوا قيد التحقيق، لكن تم الإفراج عنهم باستثناء الشاب الجزائري (21 عاما)، حسب مصدر إعلامي.
في ذات السياق أكد المصدر، أن الشاب سيمثل السبت أمام قاضي التحقيق لتوقيفه بتهم القتل غير العمد والمساعدة على الدخول والإقامة غير القانونية وتعريض حياة آخرين للخطر.
من جهة أخرى، لحدود الساعة لم تعرف هوية المهاجر الذي لقي حتفه أثناء محاولته الوصول إلى إنكلترا على متن هذا القارب الذي كان يقل 36 مهاجرا قبالة دانكرك.
أقدم التلميذ النجيب ربيع الشبسي المتفوق في الباكالوريا بتونس بمعدل 18,56 في دورة 2021، على الهجرة إلى الأراضي الايطالية.
وخلفت هذه الواقعة صدمة في صفوف التونسيين عبر منصات التواصل الاجتماعي متسائلثن عن سبب اقدامه على الهجرة رغم تفوقه في الدراسة.
وأكد التلميذ ربيع أن السبب الرئيسي الذي جعله يشارك في رحلة هجرة غير شرعية هي الحالة الاجتماعية التي كان يعيشها في بلاده بالإضافة إلى رفض وزارة التلعيم العالي والبحث العلمي تمكينه من دراسة الطب مؤكدا أن الطب هو حلمه منذ الصغر ولا يمكن حرمانه من مطاردة حلمه.
تنَقل الفريق شنقريحة إلى المستشفى المركزي بالجيش لإلقاء النظرة الأخيرة على العسكريين شهداء إطفاء حرائق ولاية تيزي وزو وولاية بجاية والمناطق المجاورة، قبل توجيه الجثامين إلى ولاياتهم الأصلية عبر مختلف ولايات الوطن حيث سيسجون بالتشريفات العسكرية.
وعبر الفريق شنقريحة عن تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلاهم وأحزانهم مؤكدا وقوف الجيش الوطني الشعبي إلى جانبهم مجددا لهم تعازيهم الخالصة.
ووجه الفريق شنقريحة الشكر، إثر الهبة التضامنية وروح التآزر التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة.
انتخبت عبير موسي رئيسة للحزب الدستوري الحر، وذلك خلال ختام أشغال مؤتمر الحزب الذي انعقد عن بعد ايام 12.13 و14 غشت الجاري.
واكدت عبير موسي في تصريح صحفي “أن الحزب أصبح واقعا وله امتداد جغرافي في كامل جهات البلاد “، مشيرة الى “ان الفترة المقبلة ستشهد تركيز هياكل الحزب في مختلف جهات البلاد”.
أكد الغنوشي اليوم السبت 14 غشت الجاري، في تصريح صحفي، عن دعمه لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، حيث قال ” نحن بانتظار إعلان رئيس الجمهورية لخارطة طريق تبيّن تصوره للخروج من الأزمة الحالية”.
وأضاف المتحدث ذاته” قناعتنا أنه لا حل لمشاكل البلاد المعقدة إلا بعقد حوار شامل يلتزم الجميع بمخرجاته ويكون تحت إشراف رئيس الجمهورية”.
وتابع “نحن سندعمه (الرئيس) ونعمل على إنجاحه بما يقتضى ذلك من استعداد للتضحيات من أجل الحفاظ على استقرار بلادنا ودولتنا واستمرار ديمقراطيتنا، ونأمل أن يشمل هذا الحوار ملامح المرحلة القادمة على مستوى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تحتاجها البلاد”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس