أعلن الرئيس المدير العام بالنيابة للجوية الجزائرية، أمين مسراوة، بأن شركة الجوية الجزائرية، تأثرت كثيرا بسبب جائحة كوفيد-19 وتراجع نشاطها وحركية أسطولها الجوي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن خلال العرض الذي قدمه، أمين مسراوة، حول وضعية الشركة على الصعيد التنظيمي والعملياتي، وكذا توازناتها المالية منذ بداية جائحة كورونا في الجزائر منتصف شهر مارس 2020، كشف عن خطة العمل المقترحة من طرف الجوية الجزائرية بعد زيادة عدد رحلاتها ضمن البرنامج الجديد.

في ذات السياق، قال المتحدث ذاته، “لقد ساهم المخطط الجديد بشكل كبير في تخفيف الضغط على الشركة وعودة نشاطها تدريجيا”.

ونبه إلى تأثير الأعباء غير القابلة للتقليص ككتلة الأجور وصيانة الطائرات والمصاريف بالعملة الصعبة على مخطط تطوير الشركة لتحسين أداءها.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا الوضع الى جانب الركود العالمي إنشاط النقل الجوي، يرهن فرص تطوير الشركة ويهدد مستقبلها.

وقال، “هذا الوضع يدفعنا إلى المطالبة بمساعدات عاجلة من طرف الدولة للحفاظ على المكسب الحيوي”.

يشار إلى أنه كانت خسائر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، قد بلغت 4000 مليار سنتيم مع نهاية سنة 2020 بسبب الجائحة، حسب تصريحات الوزير الأسبق للنقل لزهر هاني.

قدمت سويسرا إلى الجزائر أمس الجمعة 10 شتنبر 2021، هبة تشمل عتادا طبيا للهلال الأحمر الجزائري في إطار الجهود الوطنية لمساعدة ضحايا الحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها شهر غشت، الماضي حسب ما أشار إليه بيان لسفارة سويسرا بالجزائر.

في ذات السياق أعربت رئيسة الهلال الأحمر الجزائر سعيدة بن حبيلس خلال حفل نظم بهذه المناسبة، عن شكرها الكبير باسم الهلال الأحمر الجزائري وكل المتطوعين فيه لسفير كونفدرالية سويسرا بالجزائر لوكاس روزنكرانتس نظير هذه الهبة التضامنية مع منكوبي الحرائق حسب ذات المصدر. كما قالت، “نثمن كثيرا هذه المبادرة التي تعكس تمسك الشعب السويسري والبلد الذي يحتضن مقر الحركة الإنسانية العالمية بأحد أهم مبادئ الإنسانية ألا وهو التضامن”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الهبة بلغت قيمتها 150.000 فرانك سويسري (أي أكثر من 22 مليون دج) تضم 12 مولد كهربائي و150 فراش مضاد للقرحة و230 كرسي متحرك يمكن استعمالها لمدة طويلة لفائدة سكان المناطق التي مستها الحرائق .

وأضافت المعطيات، أنه سيتم تنصيب المولدات الكهربائية منها ثلاثة بطاقة 40 KVA و9 بطاقة 8 KVA على مستوى الهياكل الصحية من أجل ضمان تزويد أحسن بالكهرباء.

أما بخصوص الأفرشة المضادة للقرحة فستسمح بمعالجة المصابين بحروق كبيرة حسب حاجياتهم في حين ستعوض الكراسي المتحركة تلك التي أتلفت خلال هذه الحرائق .

وأشارت المعطيات إلى أن الهدف من هذه الهبة يكمن في تعزيز تدخل الهلال الأحمر الجزائري على مستوى المناطق المتأثرة بالحرائق في غشت 2021 بغية مساعدة الضحايا وكذا طاقات الهياكل الطبية بالمناطق المعنية.

أعلنت شركة “بوان” السعودية أمس الجمعة 10 شتنبر 2021، عن الإنتهاء من كافة الإجراءات النظامية المتعلقة بصفقة بيع إحدى شركاتها التابعة كامل حصتها في شركة يونايتد تكنولوجي “إليكتريك كومباني” “يوتك الجزائر”، المتخصصة في تصميم وصناعة المحولات الكهربائية، بقيمة 30 مليون ريال (حوالي 8 ملايين دولار).

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شركة “بوان” قالت “إن شركة المتحدة للمحولات الكهربائية المحدودة (يوتك السعودية)، وهي شركة تابعة مملوكة ملكية غير مباشرة بنسبة 85.5 في المئة، سبق أن وقعت عقد بيع حصص مع الشريك الجزائري بتاريخ 28 يناير الماضي، وذلك لبيع كامل حصتها في “يوتك الجزائر” والبالغة 49 في المئة، حيث أكدت أن صفقة البيع تأتي تماشيا مع استراتيجية الشركة الرامية إلى التركيز على الاستثمارات التي من شأنها تقليل المخاطر المحتملة وتعظيم عوائد المساهمين.

وأضاف المصدر، أن حصتها من صافي خسائر شركة “يوتك الجزائر” بلغت 0.9 مليون ريال في 2018، و1.5 مليون ريال في 2019، و4.2 مليون ريال في 2020، حيث أشارت إلى أنه تم نقل ملكية الحصص واستلام كامل ثمن البيع، وأوضحت أنه بالتنسيق بين أطراف الصفقة، تم تعديل بعض بنود الاتفاقية بما فيها قيمة الصفقة لتصبح 7.1 مليون دولار تقريبا ( بما يعادل 26.6 مليون ريال تقريبا )، مبرزة أن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى اختلاف الأرصدة المدققة مع أرصدتها الداخلية.

يشار إلى أنه بلغ صافي القيمة الدفترية ل”يوتك الجزائر” بنهاية 2020، مبلغ 25.8 مليون ريال، شاملة القروض المباشرة الممنوحة لها من قبل “يوتك السعودية” بمبلغ 20.3 مليون ريال.

دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط إعلان القيادة العميلة لحزب جبهة القوى الاشتراكية عن دخولها في صف السلطة بالمشاركة في الانتخابية يوم 27 نوفمبر المقبل.

وقال بن زهرة، “بعد مغازلة النظام في السنوات الأخيرة، خرجت اليوم للعلن القيادة العميلة لحزب جبهة القوى الاشتراكية للإعلان رسميا عن دخولها في صف السلطة بالمشاركة في المهزلة الانتخابية القادمة”.

وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “وهو ما يرسم خروج الحزب عن نهج “الدا الحسين” وخيانة تضحيات شهداء الأففاس”.

أعلنت شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” اليوم الجمعة 10 شتنبر 2021، عن تسجيل تذبذب في عمليات التزويد بمياه الشرب على مستوى عدد من البلديات في العاصمة.

وأرجعت “سيال” سبب التذبذب إلى وقوع عطب في مرافق الضخ على مستوى سد قدراة، أمس، حيث تسبب في تسجيل عجز في عملية إنتاج المياه السطحية بما يقدر بـ 25000 متر مكعب يوميا نحو محطة معالجة المياه الشروب بودواو، هذا العجز سبب تذبذب عملية التزويد بالمياه الشروب ببلديات وسط وشرق الجزائر العاصمة.

ويتعلق الأمر بكل من بلديات: رغاية، الرويبة، هراوة، عين الطاية، دار البيضاء، باب الزوار، الحراش، المرسى، برج الكيفان، برج البحري، المحمدية، واد سمار، جسر قسنطينة، المقرية، القبة، حسين داي، باش جراح، الجزائر وسط، بلوزداد، سيدي محمد، بوروبة، بئر خادم.

يشار إلى أنه من المنتظر أن يتم الاستئناف التدريجي لعملية التزويد بالماء الشروب بداية من الغد.

كشف السياسي الجزائري، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أنه رفع ثلاثة قضايا ضد الذين اقتحموا مقر الحزب.

واتهم أبو الفضل بعجي في فيديو بثه من مكتبه، من وصفهم بـ “بقايا العصابة ومن تعودوا المتاجرة في القوائم الانتخابية” بدفع أموال “لبلطجية” للمشاركة في اقتحام المقر المركزي ودخول مكتب الأمين العام.

ودعا المتحدث ذاته، خصومه الذين نصبوا اليوم هيئة للتنسيق وأعلنوا تنحيته من منصبه للتوجه للقضاء للفصل في أي نزاع معه.

أكدت “الجزائر تايمز”، أنه تم إعتقال الجنرال محمد بوزيت مدير الأمن الخارجي سابقا، وذلك بتهم تسريب ملفات سرية والتواطؤ مع جهات خارجية.

سنوافيكم بالتفاصيل….

أفادت مصادر جزائرية، أن وزارة المالية الجزائرية قالت، أن العجز التجاري للبلاد انخفض بنسبة 87.9 بالمئة إلى 926 مليون دولار في الشهور الثمانية الأولى من العام في ضوء ارتفاع إيرادات النفط والغاز وتراجع الواردات.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن القيمة الإجمالية للصادرات ارتفعت إلى 23.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى غشت من العام الحالي بعدما كانت 15.1 مليار دولار في العام السابق.

وأضافت المعطيات، أن الواردات انخفضت بشدة في الشهور الثمانية الأولى لكن الوزارة لم تقدم تفاصيل، وتنشد الجزائر الحد من الإنفاق على الواردات في محاولة لتقليل عجزها التجاري.

وأضاف المصدر، أن الجزائر تعتمد كثيرا على إيرادات النفط والغاز التي تمثل ما يربو على 90 بالمئة من صادراتها الإجمالية و60 بالمئة من ميزانية الدولة.

من جهة أخرى، تتوقع شركة سوناطراك للنفط والغاز المملوكة للدولة أن تصل إيرادات النفط والغاز إلى 33 مليار دولار هذا العام ارتفاعا من 20 مليار دولار في عام 2020 بفضل ارتفاع أسعار خام النفط في الأسواق الدولية.