رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تصريحات قوية خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، الذي تم بثه أمس الأحد 10 أكتوبر 2021 على تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
في ذات السياق، أجاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الشروط الموضوعة لعودة سفير الجزائر إلى باريس، “يشترط إحترام الجزائر، احترام كامل للدولة الجزائرية ويجب أن ينسى أنه في يوم من الأيام كانت –الجزائر- مستعمرة فرنسية”.
وأضاف، “الجزائر دولة قائمة بكل أركانها وقوتها، بجيشها القوي، باقتصادها وشعبها الآبي الذي لا يرضخ إلا لله عز وجل”.
وتابع، “التاريخ لا يزيف وهذه مسؤولية شعب وأمة”.
يشار إلى أن الرئيس تبون أكد بأن عودة السفير الجزائري إلى باريس مشروط باحترام كامل للدولة الجزائرية.
يواصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، “هلوساته” عبر خرجاته الإعلامية التي جعل فيها من نفسه “أضحوكة بأكاذيبه”، حيث صرح بأن جورج واشنطن سلم المقاوم الجزائري عبد القادر مسدسات وبأن بلاده تجمعها بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات تاريخية، وكانت ثاني دولة اعترفت باستقلالها.
هذا وصار الرئيس الجزائري أضحوكة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما صرح في لقاء تلفزيوني أمس الأحد 10 أكتوبر 2021، بأن جورج واشنطن سلم الأمير عبد القادر الجزائري مسدسات، في حين أن جورج واشنطن توفي في 14 دجنبر 1799 وعبد القادر الجزائر ولد في 6 دجنبر 1808.
كما ادعى عبد المجيد تبون، على الهواء أيضا، أن هناك علاقات تاريخية وقديمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وأن بلاده كانت ثاني دولة تعترف باستقلال هذه الأخيرة.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها
استأنف القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد اليوم الاثنين 11 أكتوبر 2021، محاكمة وزيرة البريد والمواصلات السابقة، هدى فرعون.
في ذات السياق، تتابع الوزيرة السابقة بتهم تتعلق بمخالفة أحكام تنظيمية وتشريعية وكذا منح امتيازات غير مبررة وإبرام صفقات، بالإضافة إلى تبديد الأموال العمومية وسوء استغلال الوظيفة.
هذا واستجوب القاضي في البداية إلى الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر الطيب قبال، بخصوص سبب اجتماعه مع الوزيرة السابقة وعن الصفقة المبرمة لإنجاز مشروع مليون خط، كما استمع لوزيرة البريد والمواصلات السابقة التي قالت إن همها الوحيد كان إنجاح المشروع وإيصال الانترنت للمناطق النائية.
واعترفت المعنية بالأمر بعدم قانونية تدخلها في صفقة شركة “هواوي”، حيث قالت “لم يكن من حقي التدخل باعتباره غير قانوني ولكنه جاء من أجل التشجيع على التنفيذ”.
يشار إلى أن القاضي سأل الوزيرة السابقة عن ممثل الصفقة لدى مجلس مساهمات الدولة، حيث أجابت بالقول أنها كانت لجنة متعددة القطاعات، قامت بدراسة من حقه يوافق أو يرفض، قائلة، “خلال 2013 صدرت لائحة توصي اتصالات الجزائر بتفعيل برنامج التدفق العالي للانترنت”.
وتابعت، “في 2015 تلقيت مراسلة من الوزير الأول عبد المالك سلال ومن بين النقاط المشار إليها إهمال شركة “fttx “للمشروع بعد ذلك 2016 تلقيت مراسلة من المدير العام لاتصالات الجزائر تؤكد قيامه بمشاورات التقنية مع المتعامل هواوي و “zte” حول الصفقة تخص مليوني خط”.
وقالت هدى فرعون عن الأسعار الخاصة بالصفقة، وقالت “بخصوص الأسعار لم أكن أملك فكرة عن الأمر لم يكن يتعلق بمنزل أو سيارة طلبت مقارنة الأسعار والقرار يكون بالأخذ بعين الاعتبار مصلحة الاقتصاد الوطني وقانون الصفقات العمومية يلزم المؤسسة بإتباع القانون الداخلي”.
كما أكدت الوزيرة السابقة أنه كان لديها ثقة كبيرة في المشروع، موضحة، “بالنسبة للموافقة أو الرفض أبلغتهم أنه لم يكن من صلاحياتي وليس باستطاعتي إخباره بعرضه على الجمعية العامة”.
أفادت “الجزائر تايمز”، أن ما وصفهم بـ “ألهة الجزائر” قريبا سيقررون الانقلاب على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأن هذا الأخير قرر الانقلاب عليهم.
وقال المصدر، أن تبون يحاول كسر وتحطيم جماعة شنقريحة مستعملا كل الوسائل من الرشوة السياسية إلى الأساليب البوليسية.
وأشار المصدر إلى أن رجال تبون كلهم تحت أعين جماعة شنقريحة و تبون بنفسه ليس مشكلة إطلاقا بالنسبة لرجال، خالد نزار و توفيق مدين، المشكل الحقيقي عند جماعة شنقريحة هو عدم قدرتهم على معرفة رد فعل المجتمع الدولي.
أطلقت شركة “سوناطراك” الجزائرية للنفط أمس السبت 09 أكتوبر 2021، مشروعا ضخما لإنتاج “البوليبروبيلان” في تركيا، خلال فعالية حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المدير العام لمجمع “سوناطراك” توفيق حكار شارك في مراسم توقيع ثلاثة عقود متعلقة بتطوير المشروع البتروكيمياوي لإنتاج “البوليبروبيلان” بمدينة جيهان التركية.
وأضاف المصدر، أن مراسم التوقيع حضرها كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ووزيري الصناعة والنقل التركيين والمدراء التنفيذيين لرونيسانس، شريك “سوناطراك” في هذا المشروع، بالإضافة إلى ممثلي الأطراف المتعاقدة وممثلين عن سفارة الجزائر بتركيا.
في ذات السياق، قالت الشركة في بيان لها إن “العقد الأول يتعلق بإنجاز المشروع بكل مراحله من الدراسات الهندسية المفصلة، المشتريات، الإنجاز وبدء التشغيل، اما العقد الثاني فيرتبط بأشغال الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات، أما العقد الثالث فهو لخدمات بيع وتسويق الإنتاج”.
وأضافت أن “توقيع هذه العقود هو تتويج لأكثر من سنتين من العمل والمفاوضات المتواصلة وهي محطة هامة في إطار البحث عن التمويل المالي الدولي لهذا المشروع الاستراتيجي”.
يشار إلى أن “سوناطراك” تساهم بنسبة 34% في هذا المشروع وتضمن تموينه بالمادة الأولية من البروبان، في إطار عقد طويل المدى باعتماد أسعار السوق الدولية.
دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط تصريحات اللاعبين محرز وسليماني، حيث قال “تصريحات قوية من لاعبي المنتخب الوطني عرت أكثر أحجية القوة الضاربة التي حاولت تظليل الرأي العام عبر التلفزيون العمومي”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “سيقول التلفزيون العمومي أن أرضية ملعب تشاكر في “أبهى حلة الملايير ضاعت في ترقيع العشب فكيف تريدون أن يحل هذا النظام الأزمات المتعاقبة على البلاد”.
يشار إلى أنه عاد جدل جودة المنشآت الرياضية الجزائر إلى الواجهة من جديد بعد أن وجه لاعبان من المنتخب الجزائري، انتقادات لاذعة لملعب احتضن مباراتهم مع منتخب النيجر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم “مونديال قطر 2022”.
في ذات السياق، قال نجم المنتخب رياض محرز إن أرضية ملعب مصطفى شاكر في البليدة جنوبي العاصمة الجزائر كانت سيّئة رغم ترميمها في تاريخ سابق.
وأضاف المتحدث ذاته، في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة أن الصور التلفزيونية لا تُظهر رداءتها، عكس اللاعب الذي ينشط فوق المستطيل الأخضر، ويكتشف مدى الإعاقة التي تعترضه.
إسلام سليماني بدوره انتقد أرضية ملعب مصطفى شاكر، حيث قال “لا تُساعد على إبراز أسلوب لعب زملائه الذي يعتمد على الكرات الأرضية والاستعراض الفني”.
من جهة أخرى، مدرب “الخضر” جمال بلماضي اكتفى بالصمت أثناء حديث اللاعبين بالمؤتمر الصحفي عن أرضية الملعب، مشددا على أنه تحدث بما فيه الكفاية عن ما سماه “النقطة السوداء” ولا يريد تكرار ما قاله.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها المنتخب الجزائري وإدارته الفنية من جودة أرضية الملاعب التي تحتضن مقابلاته سواء في التصفيات الأفريقية أو المونديال.
جدير بالذكر، مطلع الشهر الماضي، انتقد المدير الفني للمنتخب الجزائري، حالة الملاعب الموجودة في بلاده ودعا إلى الاهتمام بها.
وقال بلماضي في ذلك الوقت في تصريح صحافي “في يونيو من العام الماضي، كانت أرضية ملعب تشاكر مثالية والأشغال حسب معايير الفيفا، والآن تفاجأنا بالوضعية الكارثية الموجودة عليها”.
وأضاف “من العيب ألا توجد ببلد كالجزائر ملاعب صالحة للعب، التحجج بالحرارة والأوضاع المناخية لا يليق، عشت ودربت في قطر ودرجة الحرارة هناك 60 ولكن الملاعب جميلة جدا”.
قال المؤرّخ الفرنسي بنجامين ستورا، “إن القول بعدم وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي أمرٌ غير صحيح، في إشارة إلى تصريحات ماكرون قبل أيّام.
هذا وأكد المتحدث ذاته، الذي نزل ضيفًا على قناة “أل سي بي” الفرنسية إن الأمة الجزائرية كانت موجودة قبل الاستعمار الفرنسي وكلّ من يقول غير هذا الكلام عليه إعادة قراءة التاريخ.
في ذات السياق، أوضح المتحدث ذاته، أن الجزائر كانت أمة ودولة ذات سيادة قبل الاستعمار الفرنسي، حيث قال “حين يتحدث البعض عن عدم وجود دولة وأمة جزائريتين قبل الاستعمار الفرنسي، أتساءل إذن من ضرب القنصل الفرنسي عام 1827 وماذا كان يفعل هناك حتى ضُرب”.
وأضاف ” لقد درس أولادنا في كتب التاريخ، أن قنصلنا في الجزائر تعرّض للضرب بمروحة، هذا يعني أن الجزائر كانت دولة تعتمد قناصلة فرنسا ودول أخرى”.
من جهة أخرى، كذّب ستورا أي حديث حول عدم وجود دولة أو أمة جزائرية قبل الاستعمار، واصفًا ذلك بالكلام غير الدقيق، وقال “الدايات في العهد العثماني كانت لهم استقلالية التسيير ولا يرجعون في كل شيء إلى الباب العالي بتركيا”.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان قد شكّك أثناء الحديث الذي جمعه مع أحفاد الحركي في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، متسائلًا “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي”.
وأضاف إيمانويل ماكرون، “كان هنا استعمار سابق للجزائر، أنا مفتون برؤية قدرة تركيا على أن تُنسى تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها. ولتوضيح أننا المستعمرون الوحيدون، هذا رائع. لقد جعلت الجزائريين يؤمنون بذلك”.
ذكرت وسائل إعلام، أن لبنان دخلت في الظلام التام بعد خروج أكبر محطتين للكهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود.
في ذات السياق، يشهد لبنان منذ نحو عامين انهياراً اقتصادياً غير مسبوق شلّ قدرته على استيراد سلع حيوية أبرزها الوقود، حيث انعكس شحّ المحروقات على مختلف القطاعات من كهرباء ومستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
هذا ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر لبناني مسؤول أن انقطاع الكهرباء سيستمر عدة أيام، وذلك بعد تحذيرات متتالية منذ أسابيع من الانقطاع الكامل للتيار عن مختلف انحاء البلاد.
يشار إلى أنه تسبب النقص الهائل في المحروقات في عجز الدولة عن توفير أي إمدادات تذكر للكهرباء على مدى الشهور القليلة الماضية، بينما اعتمد الكثير من اللبنانيين على المولدات الخاصة.
وحسب المصدر، فإن “شبكة كهرباء لبنان توقفت تماما عن العمل عند ظهر اليوم، ومن المستبعد أن تعمل حتى نهار الاثنين القادم أو لأيام عدة”.
وأضاف المصدر، أنه توقف آخر معمل حراري عن العمل في محطة الزهراني بعد توقف معمل دير عمار بالأمس بسبب نقص الوقود.
وأشار المصدر إلى أن شركة كهرباء لبنان تحاول أن تستعين بمخزون الجيش من زيت الوقود لتشغيل إحدى المحطتين بشكل مؤقت لكن ذلك لن يحدث قريبا.
من جهة أخرى، يعتمد معظم اللبنانيين على مولدات الكهرباء الخاصة التي تعمل بالديزل بالرغم من نقص المعروض.
هذا ونتجت أزمة الوقود عن انهيار مالي يعصف بالاقتصاد اللبناني منذ 2019، حيث فقدت العملة نحو 90 بالمئة من قيمتها وانزلق أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى براثن الفقر.
عاد جدل جودة المنشآت الرياضية الجزائر إلى الواجهة من جديد بعد أن وجه لاعبان من المنتخب الجزائري، انتقادات لاذعة لملعب احتضن مباراتهم مع منتخب النيجر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم “مونديال قطر 2022”.
في ذات السياق، قال نجم المنتخب رياض محرز إن أرضية ملعب مصطفى شاكر في البليدة جنوبي العاصمة الجزائر كانت سيّئة رغم ترميمها في تاريخ سابق.
وأضاف المتحدث ذاته، في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة أن الصور التلفزيونية لا تُظهر رداءتها، عكس اللاعب الذي ينشط فوق المستطيل الأخضر، ويكتشف مدى الإعاقة التي تعترضه.
إسلام سليماني بدوره انتقد أرضية ملعب مصطفى شاكر، حيث قال “لا تُساعد على إبراز أسلوب لعب زملائه الذي يعتمد على الكرات الأرضية والاستعراض الفني”.
من جهة أخرى، مدرب “الخضر” جمال بلماضي اكتفى بالصمت أثناء حديث اللاعبين بالمؤتمر الصحفي عن أرضية الملعب، مشددا على أنه تحدث بما فيه الكفاية عن ما سماه “النقطة السوداء” ولا يريد تكرار ما قاله.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها المنتخب الجزائري وإدارته الفنية من جودة أرضية الملاعب التي تحتضن مقابلاته سواء في التصفيات الأفريقية أو المونديال.
جدير بالذكر، مطلع الشهر الماضي، انتقد المدير الفني للمنتخب الجزائري، حالة الملاعب الموجودة في بلاده ودعا إلى الاهتمام بها.
وقال بلماضي في ذلك الوقت في تصريح صحافي “في يونيو من العام الماضي، كانت أرضية ملعب تشاكر مثالية والأشغال حسب معايير الفيفا، والآن تفاجأنا بالوضعية الكارثية الموجودة عليها”.
وأضاف “من العيب ألا توجد ببلد كالجزائر ملاعب صالحة للعب، التحجج بالحرارة والأوضاع المناخية لا يليق، عشت ودربت في قطر ودرجة الحرارة هناك 60 ولكن الملاعب جميلة جدا”.
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنه “مهما كان سبب المشكلة بين فرنسا والجزائر، لن ستؤثر على العلاقة الحميمية مع الدول التركية”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة إن الجزائر وتركيا تمتلكان علاقات أبوية تاريخية عميقة وروابط معنوية حميمية قوية، وتسعيان إلى تعزيز علاقاتهما المشتركة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن تركيا ساهمت بشكل مهم في عملية التنمية بالجزائر خلال السنوات الأخيرة، وأن الجزائر تتطلع إلى المزيد من علاقات الشراكة والاستثمارات التركية خلال الأيام القادمة.
وتابع، أن بلاده تدعم إقامة علاقات شراكة نوعية مع تركيا، بحيث تشمل المجالات كافة، معربا عن تفاؤله بهذا الصدد.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس